العميل لحد يتذكر لحظات الهروب المذل ويتهم الاحتلال بأنه خدعه وتخلى عنه
25 أيار, 2005 - 03:22 م [القدس المحتلة]
العميل أنطوان لحد
إسترجع رئيس مليشيا العملاء الفارين أنطوان لحد ذكرى الهزيمة التي ذاق كأس مرارتها قبا خمسة أعوام بعد أن تخلى الصهاينة عن مليشياته بعد إندحارهم ليتركوا العملاء يواجهون مصيرهم الاسود، إلا آمال لحد إنتعشت مؤخرا بالعودة الى لبنان كاشفاً عن إتصالات يجريها مع أشخاص في لبنان وأن هذه الاتصالات أصبحت يسيرة في هذه الفترة
ففي حين لا يزال كبير العملاء يتجرع مرارة الهروب الذليل الذي إنتهت به مسيرة عمالته للصهاينة في جنوب لبنان، مشاعر الإحباط والأسى بدت ظاهرة من خلال تعابير العجوز البائس في مقابلة أجرتها معه القناة العاشرة في تلفزيون العدو، بمناسبة الذكرى الخامسة لهروب الجيش الإسرائيلي من لبنان حسبما عبر عنه أنطوان لحد.
ورغم مشاعر الخيبة لدى كبير العملاء فأن آماله انتعشت مؤخراً على ما يبدو بعد التطورات الأخيرة في لبنان وبدت أحلام العودة تدغدغه لولا وجود حزب الله في لبنان، ولم يخفِ العميل لحد إجرائه إتصالاتٍ مع أشخاص في لبنان مشيراً الى أن الإتصالات أصبحت ميسرة أكثر في الفترة الاخيرة، دون أن تغيب عن بال أنطوان لحد لحظات الغدر التي تعرضت لها مليشياته من قبل الإسرائيليين والتي إنتهت بالإنهيار المذل لهذه المليشيا
وأنهى لحد مقابلتة بكلام يعاتب فيه الإسرائيليين على تعاملهم مع حلفائهم، إلا أنه رغم ذلك لا يزال يأمل ان يجد في لبنان من يعامله بطريقة أكثر إحتراماً من الطريقة التي عامله بها أسياده.
25 أيار, 2005 - 03:22 م [القدس المحتلة]
العميل أنطوان لحد
إسترجع رئيس مليشيا العملاء الفارين أنطوان لحد ذكرى الهزيمة التي ذاق كأس مرارتها قبا خمسة أعوام بعد أن تخلى الصهاينة عن مليشياته بعد إندحارهم ليتركوا العملاء يواجهون مصيرهم الاسود، إلا آمال لحد إنتعشت مؤخرا بالعودة الى لبنان كاشفاً عن إتصالات يجريها مع أشخاص في لبنان وأن هذه الاتصالات أصبحت يسيرة في هذه الفترة
ففي حين لا يزال كبير العملاء يتجرع مرارة الهروب الذليل الذي إنتهت به مسيرة عمالته للصهاينة في جنوب لبنان، مشاعر الإحباط والأسى بدت ظاهرة من خلال تعابير العجوز البائس في مقابلة أجرتها معه القناة العاشرة في تلفزيون العدو، بمناسبة الذكرى الخامسة لهروب الجيش الإسرائيلي من لبنان حسبما عبر عنه أنطوان لحد.
ورغم مشاعر الخيبة لدى كبير العملاء فأن آماله انتعشت مؤخراً على ما يبدو بعد التطورات الأخيرة في لبنان وبدت أحلام العودة تدغدغه لولا وجود حزب الله في لبنان، ولم يخفِ العميل لحد إجرائه إتصالاتٍ مع أشخاص في لبنان مشيراً الى أن الإتصالات أصبحت ميسرة أكثر في الفترة الاخيرة، دون أن تغيب عن بال أنطوان لحد لحظات الغدر التي تعرضت لها مليشياته من قبل الإسرائيليين والتي إنتهت بالإنهيار المذل لهذه المليشيا
وأنهى لحد مقابلتة بكلام يعاتب فيه الإسرائيليين على تعاملهم مع حلفائهم، إلا أنه رغم ذلك لا يزال يأمل ان يجد في لبنان من يعامله بطريقة أكثر إحتراماً من الطريقة التي عامله بها أسياده.