بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على البشير النذير والسراج المنير سيدنا محمد
وعلى آله الطيبين الطاهرين صفوة الخلق اجمعين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إستقرائاً للتاريخ ورواياته نجد ما هو خافي وراء هذه القراءه
فرواية وقوف عمر بن الخطاب مهدداً متوعداً بالقتل كل من تفوه
بموت الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ... ففيها ما فيها من
المتناقضات وصدم الناس وتجميد حركتهم وعقولهم بتلك المقوله
التي ضربوا لها الدفوف دون وجل ولاخوف والبسوها صفة المناقب
ودليل على الحب الثاقب ,
وقف عمر متهدداً متوعداً بالقتل كل من تفوه بموت الرسول صلى
الله عليه وآله وسلم وهو يقول ... إن رسول الله لم يمت ولقد ذهب لمناجاة ربه كما ذهب موسى لمناجاة ربه ولئن عاد ليقطعن ايدي المنافقين القائلين بموته .
الأسئله التاليه تطرح نفسها فهي في غاية الشوق لشقيقتها من الأجوبه :
اولاً : هل كان غياب موسى عليه السلام غياب روح دون جسد... ام كان غياب روح وجسد ؟!
ثانياً : هل كان عمر يعرف جواب هذا السؤال ام لا ؟!
ثالثاً : إن كان عمر يعرف جواباً صحيحاً على هذا السؤال وأن غياب موسى عليه السلام
كان بالروح والجسد... فلماذا هذا التلبيس على الصحابه وهو يعلم علم اليقين بأن الجسد الطاهر لرسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم موجود ؟!
رابعًا : هل كان يعرف عمر بأن موسى خَلف اخيه هارون في هذه الحادثه ام لا ؟
خامساً : إذا كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شبهه بموسى عليه السلام فمن هو هارون
بالنسبة للرسول صلى الله عليه وآله وسلم في نضر عمر.
سادساً : مقولة عمر بن الخطاب في مرض موت الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ((رسول الله غلبه الوجع
حسبنا كتاب الله )) هل كان يعرف عمر بأن هذا الوجع هو وجع الموت ام لا ؟!
سابعاً : مقولته حسبنا كتاب الله هل هي دليل على علم عمر بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
راحل والقرآن باقي ام لا؟!
ثامناً : وعوداً على بدء لماذا انكر عمر وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتوعد الصحابة بالقتل
إن هم أذاعوها ؟!
تعليق