((إن الفئة التي تمسك بزمام الأمور اليوم في البيت الأبيض وعلى رأسها بوش هم من الطائفة الإنجيلية ,وعددهم في الولايات المتحدة حوالي 35 مليون نسمة وهم يؤمنون بعودة المسيح المنتظر الذي سيحكم العالم بالخير والسلام ألف عام ,وهي شبيهه بموضوع المهدي المنتظر ,ولكن لايمكن حسب اعتقادهم عودة المسيح وظهوره إلا بإعادة بناء هيكل سليمان وان تصبح القدس (عفوا أورشليم) عاصمة لإسرائيل وحدودها من النيل إلى الفرات .وهكذا ظهرت وحدة الإيمان العقائدي الطائفي ألمصلحي المبني اقتصاديا بين إدارة بوش وإدارة شارون والليكود لتحقق هذا الهدف باحتلال العراق وإعادة رسم خارطة المنطقة لتصبح إسرائيل المهيمن العسكري والاقتصادي)) نقلا عن ابو فرات
مما لاشك ايها الاخوة ان الولايات المتحدة ( الشيطان الاكبر كما اطلق عليها هذا الاسم المناسب الامام الخميني معجزة القرن العشرين ) باحتلالها للعراق ، ليست هي : جمعية خيرية ،او دار ايتام ، او عجزة ، تكتنفهم ، وتقدق عليهم ، وتعطف عليهم، ابدا الواقع والعقل والمنطق يرفض ذلك ؟
فنحن عندما نضع امريكا على طاولة البحث : ينبغي ان نبداء بتاريخهاوالايديلوجية التي تنطلق من خلالها ، وموقف من المسلمين والاسلام ؟؟
تاريخها لا يخفى على احد دولة عبارة عن خليط من الزنوج واللاتينيين والايرلنديين وغيرهم ، وقد اسست هذه الامبراطورية على جماجم الملايين من الهنود الحمر ( الاباتشي والكومانشي والتسوي ..الخ ) ،ثم انضم الى نسيجهم الاجتماعي المهاجرون اليهود ليصيطروا على رؤوس الاموال ثم القرار السياسي ؟ وقد برزت كقوة عظمى بعد الحرب العالمية الثانية وايضا بعد تدميرها هيروشيما وناكازاكي بالقنابل النووية المحرمة دوليا،ودورها المتعاقب في السيطرة على القرار السياسي في اكثر من دولة سيما دول العالم الثالث #
وامريكادولة علمانية مسيحية تميل لليهود وتؤمن بالمذهب البرتستانتي الذي يمد الجسور مع الصهاينة ويقوي كيانهم عسكريا واقتصاديا ، باعتبار ان وجود دولة يهودية في فلسطين ، يعجل بخروج عيسى المخلص ؟؟
ومن خلال هذه العقيدة الصهيونصرانية تنظر امريكا للمسلمين كمخلوقات شريرة ، ارهابية تريد ان تدمر احلامها وتؤخر خروج المسيح ،وتريد ان تقضى على حليفتها وربيبتها اسرائيل #
كما ان حركات التحرر الوطني والاسلامي ، تعرقل مشروع الهيمنة المطلقة على مقدرات الشرق الاوسط النفطية ، والمشاريع الاصلاحية الامريكية التحررية كاللاعلام والتعليم والسيطرة السياسية....الخ
فماذا فعلت امريكا لتخلط كل هذه الاوراق على العرب والمسلمين؟؟
اتت الى العراق بصورة المحرر والمخلص من الديكتاورية ، وللبحث عن اسلحة الدمار الشامل ، ولتصنع نظام حاكم ديمقراطي ؟ واذابها تضحي اكثر ديكتاتورية واكثر دموية من صدام ، فقتلت عشرات الالوف واعتقلت عشرات الالوف ، وانتهكت الارض والعرض والمقدس ،فجابهها ابناء العراق بالسيف والقلم ، فئة تناضل في السياسة ، وفئة تقاوم يالسلاح ،فوقعت امريكا في شر اعمالها، واعادها التاريخ الى مستنقع فيتنام الذي وقعت فيه ، فما فعلت امريكا للتخلص من هذا الواقع الصعب ؟
كعادتها امريكا تلجا الى الحيل القذرة كتاريخهاالدموي ، انها الحرب الطائفية بين قطبي العراق الكبيريين السنة والشيعة؟
فشكلت فرق الاغتيالات التي طالت رموز الشيعة والسنة ، وفرق التفخيخ لتدمر الحسينيات والمساجد السنية ،مدعمة بعدة فضائيات طائفية وتعزز الطائفية منها العربية او كما يسمونها بالعراق العبرية ، وعدد من فضائيات العراق المشبوهة ،وفضائية اسسها الكونجرس الامريكي اسمها الحرة ( اسم على غير مسمى ) ، وفضائية لبنانية لها ارتباط بالكوادر مع فضائية عراقية ،وتحريك بعض الرموز من هنا وهناك ، لصب الزيت على النار ، ناهيك عن الدور الخطير الذي تقوم به دولة خليجية غيرت النظام الحاكم في العراق ثلاث مرات بملا يينها وعمالتها ؟؟
الواقع الشعبي العراقي وحتى الامتداد التاريخي له لم يكن يوما ما طائفيا ابدا ، فلا تكاد تفرق بين الشيعي والسني هناك فالسني مثلا اذا ذكر الامام علي (ع) يقول عليه السلام ، ويتردد على اضرحة اهل البيت عليهم السلام كأخيه الشيعي ، والشيعي يزور ابو حنيفة والجيلاني والرفاعي ، ولربما تجده يصلي جنبا الى جنب مع اخيه السني في المناسبات وغيرها ،وهذا واقع مريح ومشجع جدا لتفويت الفرصة على المخطط الطائفي الامريكي الصهيوني .
و ينبغي على رجال السياسة او الاحزاب ايضا ان لا تغيب عنهم هذه الحقيقة ، والا يتلاعبوا بدماء الشيعة ودماء السنة ،وان يجلسوا ويتفاوضوا ويتصارحوا وينهوا الخلافات ،لقطع الطريق امام الطائفيين ومثيري الطائفية ، ومن يعززها ويعمل على تفعيلها ، من اعوان المحتل الامريكي البغيض .
واخيرا لا نملك الا ان نقول
امة امة اسلامية لا شيعية ولا سنية
مما لاشك ايها الاخوة ان الولايات المتحدة ( الشيطان الاكبر كما اطلق عليها هذا الاسم المناسب الامام الخميني معجزة القرن العشرين ) باحتلالها للعراق ، ليست هي : جمعية خيرية ،او دار ايتام ، او عجزة ، تكتنفهم ، وتقدق عليهم ، وتعطف عليهم، ابدا الواقع والعقل والمنطق يرفض ذلك ؟
فنحن عندما نضع امريكا على طاولة البحث : ينبغي ان نبداء بتاريخهاوالايديلوجية التي تنطلق من خلالها ، وموقف من المسلمين والاسلام ؟؟
تاريخها لا يخفى على احد دولة عبارة عن خليط من الزنوج واللاتينيين والايرلنديين وغيرهم ، وقد اسست هذه الامبراطورية على جماجم الملايين من الهنود الحمر ( الاباتشي والكومانشي والتسوي ..الخ ) ،ثم انضم الى نسيجهم الاجتماعي المهاجرون اليهود ليصيطروا على رؤوس الاموال ثم القرار السياسي ؟ وقد برزت كقوة عظمى بعد الحرب العالمية الثانية وايضا بعد تدميرها هيروشيما وناكازاكي بالقنابل النووية المحرمة دوليا،ودورها المتعاقب في السيطرة على القرار السياسي في اكثر من دولة سيما دول العالم الثالث #
وامريكادولة علمانية مسيحية تميل لليهود وتؤمن بالمذهب البرتستانتي الذي يمد الجسور مع الصهاينة ويقوي كيانهم عسكريا واقتصاديا ، باعتبار ان وجود دولة يهودية في فلسطين ، يعجل بخروج عيسى المخلص ؟؟
ومن خلال هذه العقيدة الصهيونصرانية تنظر امريكا للمسلمين كمخلوقات شريرة ، ارهابية تريد ان تدمر احلامها وتؤخر خروج المسيح ،وتريد ان تقضى على حليفتها وربيبتها اسرائيل #
كما ان حركات التحرر الوطني والاسلامي ، تعرقل مشروع الهيمنة المطلقة على مقدرات الشرق الاوسط النفطية ، والمشاريع الاصلاحية الامريكية التحررية كاللاعلام والتعليم والسيطرة السياسية....الخ
فماذا فعلت امريكا لتخلط كل هذه الاوراق على العرب والمسلمين؟؟
اتت الى العراق بصورة المحرر والمخلص من الديكتاورية ، وللبحث عن اسلحة الدمار الشامل ، ولتصنع نظام حاكم ديمقراطي ؟ واذابها تضحي اكثر ديكتاتورية واكثر دموية من صدام ، فقتلت عشرات الالوف واعتقلت عشرات الالوف ، وانتهكت الارض والعرض والمقدس ،فجابهها ابناء العراق بالسيف والقلم ، فئة تناضل في السياسة ، وفئة تقاوم يالسلاح ،فوقعت امريكا في شر اعمالها، واعادها التاريخ الى مستنقع فيتنام الذي وقعت فيه ، فما فعلت امريكا للتخلص من هذا الواقع الصعب ؟
كعادتها امريكا تلجا الى الحيل القذرة كتاريخهاالدموي ، انها الحرب الطائفية بين قطبي العراق الكبيريين السنة والشيعة؟
فشكلت فرق الاغتيالات التي طالت رموز الشيعة والسنة ، وفرق التفخيخ لتدمر الحسينيات والمساجد السنية ،مدعمة بعدة فضائيات طائفية وتعزز الطائفية منها العربية او كما يسمونها بالعراق العبرية ، وعدد من فضائيات العراق المشبوهة ،وفضائية اسسها الكونجرس الامريكي اسمها الحرة ( اسم على غير مسمى ) ، وفضائية لبنانية لها ارتباط بالكوادر مع فضائية عراقية ،وتحريك بعض الرموز من هنا وهناك ، لصب الزيت على النار ، ناهيك عن الدور الخطير الذي تقوم به دولة خليجية غيرت النظام الحاكم في العراق ثلاث مرات بملا يينها وعمالتها ؟؟
الواقع الشعبي العراقي وحتى الامتداد التاريخي له لم يكن يوما ما طائفيا ابدا ، فلا تكاد تفرق بين الشيعي والسني هناك فالسني مثلا اذا ذكر الامام علي (ع) يقول عليه السلام ، ويتردد على اضرحة اهل البيت عليهم السلام كأخيه الشيعي ، والشيعي يزور ابو حنيفة والجيلاني والرفاعي ، ولربما تجده يصلي جنبا الى جنب مع اخيه السني في المناسبات وغيرها ،وهذا واقع مريح ومشجع جدا لتفويت الفرصة على المخطط الطائفي الامريكي الصهيوني .
و ينبغي على رجال السياسة او الاحزاب ايضا ان لا تغيب عنهم هذه الحقيقة ، والا يتلاعبوا بدماء الشيعة ودماء السنة ،وان يجلسوا ويتفاوضوا ويتصارحوا وينهوا الخلافات ،لقطع الطريق امام الطائفيين ومثيري الطائفية ، ومن يعززها ويعمل على تفعيلها ، من اعوان المحتل الامريكي البغيض .
واخيرا لا نملك الا ان نقول
امة امة اسلامية لا شيعية ولا سنية
تعليق