إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل ترضون ان يقول علمائكم هذا...!!؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل ترضون ان يقول علمائكم هذا...!!؟؟؟

    نقل الصدوق عن الرضا عليه السلام في قوله تعالى: ]وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نِفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ[ [الأحزاب:37]، قال الرضا مفسراً هذه الآية:

    (إن رسول الله صلى الله عليه وآله قصد دار زيد بن حارثة في أمر أراده، فرأى امرأته زينب تغتسل فقال لها: سبحان الذي خلقك) (عيون أخبار الرضا 112).

    فهل ينظر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى امرأة رجل مسلم ويشتهيها ويعجب بـها ثم يقول لها سبحان الذي خلقك؟!، أليس هذا طعناً برسول الله صلى الله عليه وآله؟!.

    وعن أمير المؤمنين أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وآله وعنده أبو بكر وعمر (فجلست بينه وبين عائشة، فقالت عائشة: ما وجدت إلا فخذي وفخذ رسول الله؟ فقال: مه يا عائشة) (البرهان في تفسير القرآن 4/225).

    وجاء مرة أخرى فلم يجد مكاناً فأشار إليه رسول الله: ههنا -يعني خلفه- وعائشة قائمة خلفه وعليها كساء: فجاء علي u فقعد بين رسول الله وبين عائشة، فقالت وهي غاضبة: (ما وجدت لاستك -دبرك أو مؤخرتك- موضعاً غير حجري؟ فغضب رسول الله وقال: يا حميراء لا تؤذيني في أخي) (كتاب سليم بن قيس 179).

    وروى المجلسي أن أمير المؤمنين قال: (سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وآله، ليس له خادم غيري، وكان له لحاف ليس له غيره، ومعه عائشه، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله ينام بيني وبين عائشة ليس علينا ثلاثتنا لحاف غيره، فإذا قام إلى الصلاة -صلاة الليل- يحط بيده اللحاف من وسطه بيني وبين عائشة حتى يمس اللحاف الفراش الذي تحتنا) (بحار الأنوار 40/2).

    هل يرضى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يجلس علي في حجر عائشة امرأته؟ ألا يغار رسول الله صلى الله عليه وآله على امرأته وشريكة حياته إذا تركها في فراش واحد مع ابن عمه الذي لا يعتبر من المحارم؟ ثم كيف يرتضي أمير المؤمنين ذلك لنفسه؟!.

    قال السيد علي غروي أحد أكبر العلماء في الحوزة: (إن النبي صلى الله عليه وآله لا بد أن يدخل فرجه النار، لأنه وطئ بعض المشركات) يريد بذلك زواجه من عائشة وحفصة، وهذا كما هو معلوم فيه إساءة إلى النبي صلى الله عليه وآله، لأنه لو كان فرج رسول الله صلى الله عليه وآله يدخل النار فلن يدخل الجنة أحد أبداً.

    _________
    اللهم اهدي اخواننا واحبتنا الشيعة الى المذهب الحق فنحن بحاجة اليهم

  • #2
    السلام عليكم

    وهل انت ترضى عن علماؤكم بهذه الأباطيل التي ينسبونها للرسول ؟
    ردود فعل واسعة في الأوساط الإسلامية

    بن باز يجيز الصلح مع (( إسرائيل ))

    ما تزال فتوى الشيخ عبدالعزيز بن باز مفتي السعودية حول الصلح مع الكيان الصهيوني والتي نشرت في صحيفة (( المسلمون ))، السعودية تثير ردود فعل مستهجنه في الاوساط الإسلامية، وننقل هنا بعض التعليقات على الفتوى من الدكتور يوسف القرضاوي من مصر والدكتور همام سعيد والدكتور محمد أبوفارس من الاردن إضافة إلى التعليق الأهم والذي جاء عند انعقاد مؤتمر مدريد في صورة رسالة موجهة إلى الشيخ بن باز من مجموعة من علماء السعودية.


    حزب الله

    تعليق


    • #3
      وهل ترضى بهذا ؟؟

      (أ) عمر يُراقب نساء الرسول عند خروجهن لقضاء الحاجة


      1- صحيح البخاري : كتاب الوضوء

      143 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ قَالَ حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُنَّ يَخْرُجْنَ بِاللَّيْلِ إِذَا تَبَرَّزْنَ إِلَى الْمَنَاصِعِ وَهُوَ صَعِيدٌ أَفْيَحُ فَكَانَ عُمَرُ يَقُولُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْجُبْ نِسَاءَكَ فَلَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُ فَخَرَجَتْ سَوْدَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِي عِشَاءً وَكَانَتِ امْرَأَةً طَوِيلَةً فَنَادَاهَا عُمَرُ أَلَا قَدْ عَرَفْنَاكِ يَا سَوْدَةُ حِرْصًا عَلَى أَنْ يَنْزِلَ الْحِجَابُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ آيَةَ الْحِجَابِ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَدْ أُذِنَ أَنْ تَخْرُجْنَ فِي حَاجَتِكُنَّ قَالَ هِشَامٌ يَعْنِي الْبَرَازَ *

      ***

      2- صحيح مسلم : كتاب السلام

      4035 حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي حَدَّثَنِي عُقَيْلُ بْنُ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ ابْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ أَزْوَاجَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُنَّ يَخْرُجْنَ بِاللَّيْلِ إِذَا تَبَرَّزْنَ إِلَى الْمَنَاصِعِ وَهُوَ صَعِيدٌ أَفْيَحُ وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَقُولُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْجُبْ نِسَاءَكَ فَلَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُ فَخَرَجَتْ سَوْدَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِي عِشَاءً وَكَانَتِ امْرَأَةً طَوِيلَةً فَنَادَاهَا عُمَرُ أَلَا قَدْ عَرَفْنَاكِ يَا سَوْدَةُ حِرْصًا عَلَى أَنْ يُنْزَلَ الْحِجَابُ قَالَتْ عَائِشَةُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْحِجَابَ حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ صَالِحٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَهُ *

      ***

      3- مسند أحمد : باقي مسند الأنصار

      24682 حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ قَالَ حَدَّثَنَا لَيْثٌ قَالَ حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُنَّ يَخْرُجْنَ بِاللَّيْلِ إِذَا تَبَرَّزْنَ إِلَى الْمَنَاصِعِ وَهُوَ صَعِيدٌ أَفْيَحُ وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَقُولُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْجُبْ نِسَاءَكَ فَلَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُ فَخَرَجَتْ سَوْدَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِي عِشَاءً وَكَانَتِ امْرَأَةً طَوِيلَةً فَنَادَاهَا عُمَرُ أَلَا قَدْ عَرَفْنَاكِ يَا سَوْدَةُ حِرْصًا عَلَى أَنْ يُنْزَلَ الْحِجَابُ قَالَتْ عَائِشَةُ فَأُنْزِلَ الْحِجَابُ *

      ***

      هل كان عمر يراقب نساء النبي كل ليلة و يراقب خروجهن ؟؟؟

      و هل النبي بلا أي غيرة على نسائه حتى لا يفعل ما يقوله عمر ؟؟؟

      حسبنا الله و نعم الوكيل

      ----------------------------

      (ب) عُمر يقول بأن رسول الله يهجر و غلبه الوجع فيمنعه بذلك عن كتابة الوصية

      1- صحيح مسلم : كتاب الوصية

      3090 حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ يَوْمُ الْخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ثُمَّ جَعَلَ تَسِيلُ دُمُوعُهُ حَتَّى رَأَيْتُ عَلَى خَدَّيْهِ كَأَنَّهَا نِظَامُ اللُّؤْلُؤِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ائْتُونِي بِالْكَتِفِ وَالدَّوَاةِ أَوِ اللَّوْحِ وَالدَّوَاةِ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا فَقَالُوا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَهْجُرُ *

      ***

      2- مسند أحمد : مسند بني هاشم

      3165 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ يَوْمُ الْخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ثُمَّ نَظَرْتُ إِلَى دُمُوعِهِ عَلَى خَدَّيْهِ تَحْدُرُ كَأَنَّهَا نِظَامُ اللُّؤْلُؤِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ائْتُونِي بِاللَّوْحِ وَالدَّوَاةِ أَوِ الْكَتِفِ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا فَقَالُوا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَهْجُرُ *

      و أيضا :

      2835 حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ سَمِعْتُ يُونُسَ يُحَدِّثُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا حَضَرَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَفَاةُ قَالَ هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ عُمَرُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمُ الْقُرْآنُ حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ قَالَ فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ فَاخْتَصَمُوا فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ يَكْتُبُ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ قَالَ قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغَطَ وَالِاخْتِلَافَ وَغُمَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قُومُوا عَنِّي فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنِ اخْتِلَافِهِمْ وَلَغَطِهِمْ *

      حزب الله

      تعليق


      • #4
        3- صحيح البخاري : كتاب العلم

        111 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِاللَّهِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا اشْتَدَّ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ قَالَ ائْتُونِي بِكِتَابٍ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ قَالَ عُمَرُ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَنَا كِتَابُ اللَّهِ حَسْبُنَا فَاخْتَلَفُوا وَكَثُرَ اللَّغَطُ قَالَ قُومُوا عَنِّي وَلَا يَنْبَغِي عِنْدِي التَّنَازُعُ فَخَرَجَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ كِتَابِهِ *

        و أيضا في كتاب المغازي :

        4079 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِاللَّهِ حَدَّثَنَا عَبْدُالرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِاللَّهِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهم عَنْهممَا قَالَ لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلُمُّوا أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ فَقَالَ بَعْضُهُمْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمُ الْقُرْآنُ حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ وَاخْتَصَمُوا فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ قَرِّبُوا يَكْتُبُ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ غَيْرَ ذَلِكَ فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالِاخْتِلَافَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُومُوا قَالَ عُبَيْدُاللَّهِ فَكَانَ يَقُولُ ابْنُ عَبَّاسٍ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ لِاخْتِلَافِهِمْ وَلَغَطِهِمْ *

        و أيضا في كتاب الاعتصام بالكتاب و السنة :

        6818 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا هِشَامٌ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِاللَّهِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا حُضِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ قَالَ عُمَرُ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمُ الْقُرْآنُ فَحَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ وَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ وَاخْتَصَمُوا فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغَطَ وَالِاخْتِلَافَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قُومُوا عَنِّي قَالَ عُبَيْدُاللَّهِ فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنِ اخْتِلَافِهِمْ وَلَغَطِهِمْ *

        ***

        مهما جاءت الألفاظ في الروايات المذكورة فالكل يقول بأن الذي قال ( يهجر ) أو ( غلبه الوجع ) كان عمر و هذا أمر مفروغ منه

        و كما قال ابن عباس إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) و بين أن يكتب لهم ذلك الكتاب

        يا تُرى ما الذي أرادَ النبي كتابته ليمنعه عمر ؟

        (ج) شك عمر بالنبي

        قال السيوطي : أخرج عبد الرزاق وأحمد وعبد بن حميد والبخاري وأبو داود والنسائي وابن جرير وابن المنذر عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم … فذكر قضية شك عمر يوم الحديبية الى أن وصل الى قول عمر : (والله ما شككت منذ أسلمت إلاّ يومئذ).
        وأورد الصالحي الشامي هذه القضية في سيرته ناقلا عن ابن إسحاق وأبي عبيد وعبد الرزاق واحمد بن حنبل وعبد بن حميد والبخاري وأبي داود والنسائي وابن جرير وابن مردويه ومحمد بن عمر عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم، فذكر هذه القضية الى أن حكى قول عمر قائلا : وقال ـ كما في الصحيح ـ (والله ما شككت منذ أسلمت إلاّ يومئذ).
        واخرجها البخاري ومسلم وغيرهما عن سهل بن حنيف مختصراً.
        وفيما اخرجه البزّار والطبراني وعن الدولابي وعزاه الهيثمي الى أبي يعلى عن عمر أنه قال : ( اتهموا الرأي على الدين، فلقد رأيتني أردّ أمر رسول الله (ص) برأي وما آلوت عن الحق) وفيه قال : فرضي رسول الله (ص) وأبينا حتى قال يا عمر : (تراني رضيت وتأبى).
        صحيح البخاري، كتاب الشروط، باب الشروط في الجهاد : 2 / 282 ح 2731.
        وكتاب التفسير، سورة الفتح : 3 / 294 ح 4844.
        صحيح مسلم كتاب الجهاد والسير باب (34) صلح الحديبية : 12 / 382 ح /1785.
        مسند أحمد : 4 / 328.
        سيرة ابن هشام : 3 / 331.
        سيرة زيني دحلان بهامش سيرة الحلبية : 2 / 177، 183.
        السيرة الحلبية : 3 / 19.
        تفسير القرطبي : 16 / 277. شرح نهد البلاغة : 12 / 59. المغازي : 1 / 606، 613.
        كنز العمال : 10 / 488 ح : 30154.
        البحر الزخار للبزار : 1 / 254 ح : 148.
        دلائل النبوة : 4 / 106، 108.
        المعجم الكبير : 1 / 72 ح : 82 و 6 / 90 ح : 5604.
        مجمع الزوائد : 1 / 179.
        سبل الهدى والرشاد : 5 / 51.
        البداية والنهاية : 1924، 2000.
        المصنف لابن أبي شيبة : 7 / 384، 387 ح : 36836، 36844.
        ذم الكلام وأهله : 2 / 206 ح : 272.
        المصنف لعبد الرزاق : 5 / 330 ح : 9720.
        عمدة القاري : 14 / 2.
        ارشاد الساري : 6 / 217.
        الدر المنثور : 7 / 527 وفي طبع : 6 / 76 حول آية : 24 ـ 25 من سورة الفتح.
        ورواية عمر مروية عن الدولابي في الكنى : 2 / 69.
        فقد أخرج عبد الرزاق واحمد بن حنبل والبخاري ومسلم وابن سعد والترمذي وابن حبّان والبزّار والبيهقي وغيرهم عن عبد الله بن عباس قال : … وذكر قصّة الشك.
        وذكر المتقي الهندي هذه القصة بكاملها في كنزه ناقلا عن عبد الرزاق وابن سعد والمدني وعبد بن حميد في تفسيره والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن جرير في تهذيبه وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في الدلائل.
        ونقله السيوطي في تفسيره عن عبد الرزاق وابن سعد وأحمد والمدني وعبد بن حميد والبخاري ومسلم والترمذي وابن حبّان وابن المنذر وابن مردويه.
        ونقله ابن كثير في تفسيره عن احمد والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي.
        وقال الدارقطني : ولهذا الحديث طرق كثيرة عن ابن عباس عن عمر.
        صحيح البخاري، ب 25 من كتاب المظالم : 2 / 197 ح : 2468، وب 83 من كتاب النكاح : 3 / 385 ح 5191.
        صحيح مسلم، ب 5 ح : 34 من كتاب الطلاق : 2 / 898 م : 1474 وفي طبع : 4 / 192 وفي آخر : 1 / 695.
        مسند أحمد : 1 / 33، وفي طبع : 1 / 346 ح : 222.
        سنن الترمذي : 5 / 345 ح : 3318، وفي طبع : 5 / 92 ح : 3374.
        صحيح ابن حبان : 9 / 492 ح : 4187، و 10 / 85 ح : 4268.
        السنن الكبرى للبيهقي : 7 / 37.
        الدر المنثور : 6 / 242 وفي طبع : 8 / 220.
        تفسير القرآن العظيم لابن كثير : 4 / 414 حول آية الرابعة من سورة التحريم.
        الطبقات الكبرى : 6 / 135 وفي طبع ليدن : 8 / 131.
        كنز العمّال : 2 / 525 ح : 4663.
        فتح الباري : 5 / 144 و 9 / 346 وفي طبع : 5 / 114.
        شرح مسلم للنووي : 10 / 344 وفي طبع : 10 / 89.
        ارشاد الساري : 5 / 532.
        عمدة القاري : 13 / 16.
        تحفة الاشراف : 8 / 46 ح : 10507.
        المسند الجامع : 13 / 553 ح : 10530.
        امع الاصول : 2 / 400 ح : 856.
        فان قول النبي (ص) : (أوَ في شك أنت) للإنكار التوبيخي ـ كما قال القسطلاني في شرحه لصحيح البخاري ـ : لان النبي (ص) كان عالما بما يخطر في نفس الخليفة وما يجول في باله، وعارفا بمفاد مقاله، لا أنّه استعلم عمّا خفي عليه من حاله، والخليفة لم ينكر ذلك، بل طلب من النبي (ص) ان يستغفر له من وباله.


        أدلة من كتبكم وعلماؤكم !!!

        تعليق


        • #5
          الاخ حزب الله...اراك جاوبتى سؤالى بسؤال والرد يكون بالاجابة لا بالاسئلة...فى كل الاحوال عبدالعزيز بن باز ليس معصوما ويجوز انه اعتراف بالواقع المر الذى نعيشه بحاجة المسلمين للسلام لانهم فى وضع يائس...ولكن الذى اعرفه ان الائمة معصومون ومنزهون عن الخطأ من وجهة نظر اخواننا الشيعة..فاذن كيف يطلقون هذه التجديفات بحق رسولنا الاكرم وامامنا على رضى الله عنه...اعلم ان الائمة لم يقولو ذلك ولكن هذا من اقول علماء الشيعة وكبار علمائهم...
          __________
          وفقنا الله وياك وهدانا الى سواء السبيل

          تعليق


          • #6
            الويل لكل ظالم ومفتري على عترة رسول الله عليهم صلوات الله وسلامه

            الأخ أحمد سند .. يا من تدعي ما تجهل وتجهل ما تدعي .....
            كفاك أنت ومن مثلك من الحاقدين والمغرضين بآل البيت وشيعتهم .. كفاكم حقداً وافتراءاً على كتبنا وكفاكم تلفيقاً لنا ما ليس لنا به علم ..
            واحذر من نار وقودها الناس والحجارة ..
            ماذا ستجيب ربك إذا سألك يوم القيامة ؟. هل ستقول له أنك أردت النصح فقط لا غير ؟.. أم أنك ستقول له بأنك أحببت أن تشوه وتطعن في مذهب آل البيت سلام الله عليهم ..
            أن جميع ما ذكرته من أحاديث مفترى ولا شأن لنا بها وحاشا رسول الله ونفسه أمير المؤمنين ما ذكرته .
            أن مثل ما تكتبون وتروجون من أحاديث كاذبة علينا ، لا يمكن أن تثني من كان حقاً على مذهب أهل البيت ولا تحرك فيهم شعرة شك واحدة في مذهبهم خير المذاهب كلها لأنه مرتبط بأولياء الله ، ومثل هذه التخاريف لن يسمع لها إلا من كان إيمانه ضعيفاً مثل إيمانكم ....

            اللهم ثبتنا على حب رسولك وأهل بيته .. اللهم انصر أوليائك ومواليهم على من أراد بهم السوء ..
            آآآآآآمين رب العالمين .........

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم

              شكرا لك يا اخي ((احمد )) على الرد

              في بعض الاحيان تكون الاجابة على السؤال بسؤال آخر اكثر فائده ووضوحا للمتسائل
              فسؤالي هو اجابة لسؤالك


              حزب الله

              تعليق


              • #8
                الاخ حزب الله...قصصك المرويه عن عمر وباسناد من صحيح البخارى..هذه القصص لا تدينه ابدا بل يبين غيرته على زوجات النبى صلى الله عليه وسلم لانهن امهات المؤمنين وكلنا يغار على امه والدين نصيحة والرسول صلى الله عليه وسلم دائما كان ينتظر الاوامر من الله ولهذا اعرض عن قول عمر الى ان انزل الله قرآنا فيه تأيدا لراى عمر..والدين شورى واخذ وعطاء والنصيحة واجبة..وسيدنا على قال(رحم الله امرىء اهدى الى عيوبى) ومنزه رسولنا الاكرم عن العيوب ولكن من المعروف ان عمر كان ذو هيبة وجريئا فى رأيه ولكن ايضا فى حدود الادب مع سيدنا محمد

                تعليق


                • #9
                  اخى طفوف كربلاء

                  رويدك اخى ودع عنك هذه العصبية فنحن نتناقش بهدوء..واقسم لك انى لم اقل ذلك حقد او غلا فى قلبى..بل هو ما يمليه على دينى وهو النصح والارشاد..ثم ان كل ما ذكرته لهو مأخوذ من كتب علمائكم ولدى اكثر من ذلك ولقد ذكرت المصادر وارجو ان تطلع عليها....اخى الكريم..اقسم انى لاتمنى لك خالصا مخلصا ومن اعماق قلبى الخير واتمنى ان يكون نصيبك الجنة وكل ابناء الاسلام..
                  ______
                  تحياتى وتقديرى لك اخى الكريم

                  تعليق


                  • #10
                    اخى حزب الله..عفوا اخى الكريم ..وشكرا لاسلوبك الراقى فى الرد..اتمنى لك حسن الخاتمه ولنا جميعا باذن الله

                    تعليق


                    • #11
                      السلام عليكم

                      الى الاخ (أحمد سند)

                      ولكن ماذا تقول عندما خرجت السيدة عائشة على الامام الحسن وايضا خرجت عليه عند وفاته ومنعت اخيه الحسين من دفنه بالقرب من قبر الرسول



                      وعند ما اتهما الرسول بالهجر الاه يدينهما ؟؟!!
                      وعندما خرجا على فاطمة بنت رسول الله التي يغضب الله لغضبها كما قال الرسول الأعظم الا يدينهما ؟؟


                      بانتظار الاجابة

                      شكرا.......




                      حزب الله

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        في تفسير الآية 37 من سورة الأحزاب : ((وإذ تقول للذي أنعم الله عليه)) بتوفيقه للإسلام وتوفيقك لعتقه واختصاصه . ((وأنعمت عليه)) بما وفقك الله فيه وهو زيد بن حارثة. ((أمسك عليك زوجك)) زينب. وذلك : أنه عليه الصلاة والسلام أبصرها بعدما أنكحها إياه فوقعت في نفسه فقال سبحان الله مقلب القلوب ، وسمعت زينب بالتسبيحة فذكرت لزيد ففطن لذلك ووقع في نفسه كراهة صحبتها ، فأتى النبي عليه الصلاة والسلام ، وقال : أريد أن أفارق صاحبتي ، فقال : مالك أرابك منها شيء ، فقال : لا والله ما رأيت منها إلا خيرا ولكنها لشرفها تتعظم علي ، فقال ...الخ }تفسير البيضاوي (هل تريدني أن أسميه تلمود) 14/93 تفسير الآية 37 من سورة الأحزاب{))

                        تفسير الطبري
                        أ-تفسير الآية : يقول تعالى ذكره لنبيه (ص) عتابا من الله واذكر يا محمد إذ تقول للذي أنعم الله عليه بالهداية وأنعمت عليه بالعتق يعني زيد بن حارثة مولى رسول الله (ص) أمسك عليك زوجك واتق الله وذلك أن زينب بنت جحش فيما ذكر رآها رسول الله (ص) فأعجبته وهي في حبال مولاه فألقى في نفس زيد كراهتها لما علم الله مما وقع في نفس بنيه ما وقع فأراد فراقها فذكر ذلك لرسول الله (ص) زيد فقال له رسول الله (ص) أمسك عليك زوجك وهو (ص) يحب أن تكون قد بانت منه لينكحها واتق الله وخف الله في الواجب له عليك في زوجتك وتخفي في نفسك ما الله مبديه يقول وتخفي في نفسك محبة فراقه إياها لتتزوجها إن هو فارقها والله مبد ما تخفي في نفسك من ذلك وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه يقول تعالى ذكره وتخاف أن يقول الناس أمر رجلا بطلاق امرأته ونكحها حين طلقها والله أحق أن تخشاه من الناس وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل ذكر من قال ذلك حدثنا بشر قال ثنا يزيد قال ثنا سعيد عن قتادة وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وهو زيد أنعم الله عليه بالإسلام وأنعمت عليه أعتقه رسول الله (ص) أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه قال وكان يخفي في نفسه ود أنه طلقها قال الحسن ما أنزلت عليه آية كانت أشد عليه منها قوله وتخفي في نفسك ما الله مبديه ولو كان النبي (ص) كاتما شيئا من الوحي لكتمها وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه قال خشي النبي (ص) مقالة الناس ، حدثني يونس قال أخبرنا ابن وهب قال ابن زيد كان النبي (ص) قد زوج زيد بن حارثة زينب بنت جحش ابنة عمته فخرج رسول الله (ص) يوما يريده وعلى الباب ستر من شعر فرفعت الريح الستر فانكشف وهي في حجرتها حاسرة فوقع إعجابها في قلب النبي (ص) فلما وقع ذلك كرهت إلى الآخر فجاء فقال يا رسول الله إني أريد أن أفارق صاحبتي قال مالك أرابك منها شيء قال لا والله ما رابني منها شيء يا رسول الله ولا رأيت الإ خيرا فقال له رسول الله (ص) أمسك عليك زوجك واتق الله فذلك قول الله تعالى وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه تخفي في نفسك إن فارقها تزوجتها حدثني محمد بن موسى الجرشي قال ثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أبي حمزة قال نزلت هذه الآية وتخفي في نفسك ما الله مبديه في زينب بيت جحش حدثنا خلاد بن أسلم قال ثنا سفيان بن عيينة عن علي بن زيد بن جدعان عن علي بن الحسين قال كان الله تبارك وتعالى أعلم نبيه (ص) أن زينب ستكون من أزواجه فلما أتاه زيد يشكو قال اتق الله وأمسك عليك زوجك قال الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه. (22/10-11).

                        ب-ملاحظات على هذا التفسير : نرى أن هذا التفسير قد احتوى أشياء أكبر مما احتواه كتاب البحار لا بأس بذكرها :

                        1-أن رسول الله رأى زينب بنت حارثة وأعجبته.
                        2-أن رسول الله أحب أن تكون زينب قد بانت من عند زيد ليتزوجها.
                        3-أنه كان في نفس النبي محبة تطليق زيد لزينب.

                        حسنا ، هل قال الإمام الرضا (ع) بهذا.

                        ج-ماذا قيل في تفسير الطبري :
                        قال الإمام جلال الدين السيوطي في الإتقان وكتابه أي الطبري أجل التفاسير وأعظمها فإنه يتعرض لتوجيه الأقوال وترجيح بعضها على بعض والإعراب والإستنباط فهو يفرق بذلك على تفسير الأقدمين وقال النووي أجمعت الأمة على أنه لم يصنف مثل تفسير الطبري.
                        ثالثا : تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان للعلامة نظام الدين الحسن بن محمد محمد بن حسين القمي النيسابوري قدست أسراره
                        أ-تفسير الآية : ثم أن رسول الله (ص) أبصر زينب ذات يوم بعد ما أنكحها زيدا فوقعت في نفسه فقال سبحان الله مقلب القلوب وذلك أنه (ص) لم يردها أولا ولو أرادها لاختطبها وسمعت زينب بالتسبيحة فذكرتها لزيد ففطن وألقى الله في نفسه كراهة صحبتها والرغبة عنها لأجل رسول الله (ص) فقال إني أريد أن أفارق صاحبتي فقال مالك أرابك شيء منها قال لا والله ما رأيت منها إلا خيرا ولكنها تتكبر علي لشرفها ...الخ).

                        ب-تعليقة واحدة :
                        نلاحظ أن هذا التفسي يذكر أنها وقعت في نفسه ، فما رأيك يا احمد سند ..

                        رابعا : تفسير القرطبي
                        قال مقاتل : زوج النبي (ص) زينب بنت جحش من زيد فمكثت عنده حينا ، ثم إنه (ع) أتى زيدا يوما يطلبه ، فأبصر زينب قائمة ، كانت بيضاء جميلة جسيمة من أتم نساء قريش ، فهويها وقال : ((سبحان مقلب القلوب)) فسمعت زينب بالتسبيحة فذكرتها لزيد ففطن زيد فقال : يارسول الله ، ائذن لي في طلاقها ، فإن فيها كبرا تعظم علي وتؤذيني بلسانها ، فقال (ع) : ((أمسك عليك زوجك واتق الله)) . وقيل : إن الله بعث ريحا فرفعت الستر وزينب متفضلة في منزلها ، فرأى زينب فوقعت في نفسه ووقع في نفس زينب أنها وقعت في نفس التبي (ص) ، وذلك لما جاء يطلب زيدا ، فجاء زيد فأخبرته بذلك ، فوقع في نفس زيد أن يطلقها . وقال ابن عباس (وتخفي في نفسك) الحب لها (وتخشى الناس) أي تستحيهم . وقيل : تخاف وتكره لائمة المسلمين لو قلت طلقها ، ويقولون أمر رجلا بطلاق امرأته حين طلقها . (والله أحق أن تخشاه) في كل الأحوال . وقيل : والله أحق أن تستحي منه ، ولا تأمر زيدا بإمساك زوجته بعد أن أعلمك الله أنها ستكون زوجتك ، فعاتبه الله على جميع هذا . وروي عن علي بن الحسين : أن النبي (ص) كان قد أوحي الله تعالى إليه أن زيدا يطلق زينب ، وأنه يتزوجها بتزويج الله إياها ، فلما تشكي زيد للنبي (ص) خلق زينب ، وأنها لا تطيعه ، وأعلمه أنه يريد طلاقها ، قال له رسول الله (ص) على جهة الأدب والوصية : ((اتق الله في قولك وأمسك عليك زوجك)) وهو يعلم أنه سيفارقها ويتزوجها ، وهو الذي أخفى في نفسه ، ولم يرد أن يأمره بالطلاق لما علم أنه سيتزوجها ، وخشي رسول الله (ص) أن يلحقه قول من الناس في أن يتزوج زينب بعد زيد ، وهو مولاه ، وقد أمره بطلاقها ، فعاتبه الله تعالى على هذا القدر من أن خشي الناس في شيء قد أباحه الله له ، بأن قال : ((أمسك)) مع علمه بأنه يطلق. وأعلمه أن الله أحق بالخشية ، أي في كل حال. قال علماؤنا رحمة الله عليهم : وهذا القول أحسن ما قيل في تأويل هذه الآية ، وهو الذي عليه أهل التحقيق من المفسرين والعلماء الراسخين ، كالزهري والقاضي بكر بن الهلاء القشيري ةالقاضي أبي بكر من العربي وغيرهم.(14/190-191).

                        خامسا : تفسير النسفي :
                        أ-تفسير الآية : (وإذ تقول للذي أنعم الله عليه) بالإسلام الذي هو أجل النعم (وأنعمت عليه) بالإعتاق والتبني فهو متقلب في نعمة الله ونعمة رسوله . وهو زيد بن حارثة (أمسك عليك زوجك) زينب بنت جحش وذلك أن رسول الله (ص) أبصرها بعدما أنكحها إياه فوقعت في نفسه فقال سبحان الله مقلب القلوب . وذلك أن نفسه كانت تجفو عنها قبل ذلك لا تريدها . وسمعت زينب بالتسبيحة فذكرتها لزيد ففطن وألقى الله في نفسه كراهة صحبتها والرغبة عنها لرسول الله فقال لرسول الله (ص) إني أريد أن أفارق صاحبتي فقال مالك ؟ أرابك منها شيء ...الخ. (3/67).

                        ب-من هو النسفي وما هو تفسيره :
                        تفسير النسفي المعروف بمدارك التنزيل وحقائق التأويل ، للإمام حافظ الدين عبد الله بن أحمد النسفي المتوفي سنة 701 وقيل عشر وسبعمائة أوله الحمد لله المنزه بذاته عن إشارة الأوهام الخ . وهو كتاب وسط في التأويلات ، جامع لوجوه الإعراب والقراءات متضمن لدقائق علم البديع والإشارات ، موشح بأقاويل أهل السنة والجماعة خال عن أباطيل أهل البدع والضلالة ليس بالطويل الممل ولا بالقصير المخل (كشف الظنون).

                        سادسا : تفسير الخازن :
                        أ-تفسير الآية : نزلت في زينب وذلك أن رسول الله (ص) لما زوجها من زيد مكثت عنده حينا ثم أن رسول الله (ص) أتى زيدا ذات يوم لحاجة فأبصر زينب في درع وخمار وكانت بيضاء جميلة ذلت خلق من أتم نساء قريش وقعت في نفسه و أعجبه منها فقال سبحان الله مقلب القلوب وانصرف فلما جاء زيد ذكرت له ذلك ففطن زيد وألقى في نفسه كراهيتها ...إلى آخر القصة . (3/468)

                        وتفسر الخازن هو المسمى بلبائب التأويل في معاني التنزيل تأليف الإمام العلامة قدوة الأمة وعلم الأئمة ناصر الشريعة ومحيي السنة علاء الدين علي بن محمد بن إبراهيم البغدادي الصوفي المعروف بالخازن.


                        والآن ما رأيك يا اخ احمد سند.
                        التعديل الأخير تم بواسطة ولد الديره; الساعة 15-08-2002, 03:17 PM.

                        تعليق


                        • #13
                          هذا الحديث على لسان عائشة ام المؤمنين
                          _______________
                          عن عائشة قالت: خرج النبي (صلى الله عليه وآله) غداة وعليه مِرْطٌ مُرَحَّل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله، ثم قال: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)(26).

                          وفي لفظ آخر: (اللهم هؤلاء أهل بيتي(27) فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا)(28)

                          ______
                          تاريخ ابن عساكر ج14 ص156 ـ المعجم الكبير ج3 ح2655 ص50 ـ مجمع الزوائد ج9 ص181 وقريب منه في مستدرك الصحيحين ج3 كتاب معرفة الصحابة ص181ـ كفاية الطالب ص422- 423.

                          تعليق


                          • #14
                            اخى الكريم ولد الديره.......
                            _________

                            الموضوع هو ان علمائكم روو فى كتبهم ان رسول الله رآها وهى عارية (اعزها واكرمها الله من ذلك واكرم رسولنا عن ذلك).فاعجب بها....
                            فهل ترضون ذلك القول....!!!!!!!!؟؟؟

                            هذا هو زبدة الموضوع اخى الكريم

                            تعليق


                            • #15
                              السلام عليكم

                              اسمح لي يا اخ (أحمد سند) ان اقول لك ان من سند الحديث ليس للسيدة عائشة
                              بال هو

                              عن جابر بن عبدالله الانصاري عن فاطمة الزهراء عن الرسول

                              وآنذلك لم تكن هناك السيد عائشة من بينهم


                              حزب الله

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                              ردود 2
                              13 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X