بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى محمد وآل محمد
نص رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على الصلاة على آله صلى الله عليه وعليهم، عند الصلاة عليه،
(( قال: قولوا: اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد )) البخاري 6/27
لكن يندر (بل ربما يصل إلى حد العدم) أن ترى كتابا لكاتب غير شيعي يذكر آل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عند الصلاة عليه، بل يتبنى الصلاة البتراء ويكتفي بها. حتى أثناء روايتهم للروايات التي تبين كيفية الصلاة على المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، لا يقولون غير
قال: صلى الله عليه وسلم)
وإذا بدا له أن يذكر الآل، فلا تطيب نفسه إلا بذكر غيرهم معهم!! بل ربما صلى غير الآل عند الصلاة عليه (صلى الله عليه وآله وسلم ). كأنهم استدركوا شيئا غفل عنه الشرع، وبقي الحال هكذا وكأن الإجماع منهم قائم على ذلك!!
بل إن الصلاة على الآل عند الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، صارت ميزة تفخر بها طائفة وتجاهر بها، بينما تراها الطائفة الأخرى علامة كافية لرمي قائلها بالرفض!!!
يقول العسقلاني:
(( قال ابن القيم: يصلى على غير الأنبياء وأزواج النبي (ص) وذريته وأهل طاعته على سبيل الإجمال. ويكره في غير الأنبياء لشخص مفرد بحيث يصير شعارا لا سيما إذا ترك في حقه وأفضل منه – كما تفعل الرافضة - ..... واختلفوا أيضا في السلام على غير الأنبياء بعد الاتفاق على مشروعيته في تحية الحي، فقيل يشرع مطلقا، وقيل تبعا ولا يفرد بواحد لكونه صار شعارا للرافضة، ونقله النووي عن الشيخ (أبي) محمد الجويني)) سبل السلام 4/215 ، فتح الباري 11/146
فإن صح (وهو الحق) أن الثقلين الذين أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالتمسك بهما هما الكتاب والعترة، أو فرضنا جدلا أن الثقلين هما الكتاب والسنة، فهل أمرهما كان هذا الجفاء؟؟ أم أن هذا هو التمسك بالثقلين؟؟!!!
يقول ابن حجر العسقلاني في بلوغ المرام:
((فمن لم يأت بالآل، فما صلى عليه بالكيفية التي أمر بها، فلا يكون ممتثلا للأمر فلا يكون مصليا عليه (ص) ........ ومن هنا تعلم أن حذف لفظ الآل من الصلاة، كما يقع في كتب الحديث ليس على ما ينبغي. وكنت سئلت عنه قديما فأجبت: أنه قد صح عند أهل الحديث بلا ريب كيفية الصلاة على النبي (ص) ، وهم رواتها، وكأنهم حذفوها خطأ، تقية لما كان في الدولة الأموية من يكره ذكرهم .ثم استمر عليه عمل الناس متابعة من الآخر للأول)) سبل السلام 1/193
فهل كانت تقية؟؟ وهل الإشارة بـ (ص) في الكتاب السابق وغيره جاءت تطبيقا للتقية!!!
أم أن ذلك إمعانا في محاربة الآل ، اقتفاء للسلف ومتابعة له؟؟ حتى ولو جرت تلك المتابعة إلى ترك الصلاة على الرسول نفسه صلى الله عليه وآله وسلم!!!
يقول اليعقوبي في تاريخه:
(( وتحامل عبد الله بن الزبير على بني هاشم تحاملا شديدا، وأظهر لهم العدواة والبغضاء، حتى بلغ ذلك منه أن ترك الصلاة على محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في خطبته، فقيل له لم تركت الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ فقال: إن له أهل سوء يشرئبون لذكره، ويرفعون رؤوسهم إذا سمعوا به )) تاريخ اليعقوبي 2/261
والخلف يقتفي إثر السلف، وعلى الرعية متابعة أولياء الأمور!!!
(( ومن يبتغي غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا ))
اللهم صلى محمد وآل محمد
اللهم صلى محمد وآل محمد
نص رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على الصلاة على آله صلى الله عليه وعليهم، عند الصلاة عليه،
(( قال: قولوا: اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد )) البخاري 6/27
لكن يندر (بل ربما يصل إلى حد العدم) أن ترى كتابا لكاتب غير شيعي يذكر آل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عند الصلاة عليه، بل يتبنى الصلاة البتراء ويكتفي بها. حتى أثناء روايتهم للروايات التي تبين كيفية الصلاة على المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، لا يقولون غير

وإذا بدا له أن يذكر الآل، فلا تطيب نفسه إلا بذكر غيرهم معهم!! بل ربما صلى غير الآل عند الصلاة عليه (صلى الله عليه وآله وسلم ). كأنهم استدركوا شيئا غفل عنه الشرع، وبقي الحال هكذا وكأن الإجماع منهم قائم على ذلك!!
بل إن الصلاة على الآل عند الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، صارت ميزة تفخر بها طائفة وتجاهر بها، بينما تراها الطائفة الأخرى علامة كافية لرمي قائلها بالرفض!!!
يقول العسقلاني:
(( قال ابن القيم: يصلى على غير الأنبياء وأزواج النبي (ص) وذريته وأهل طاعته على سبيل الإجمال. ويكره في غير الأنبياء لشخص مفرد بحيث يصير شعارا لا سيما إذا ترك في حقه وأفضل منه – كما تفعل الرافضة - ..... واختلفوا أيضا في السلام على غير الأنبياء بعد الاتفاق على مشروعيته في تحية الحي، فقيل يشرع مطلقا، وقيل تبعا ولا يفرد بواحد لكونه صار شعارا للرافضة، ونقله النووي عن الشيخ (أبي) محمد الجويني)) سبل السلام 4/215 ، فتح الباري 11/146
فإن صح (وهو الحق) أن الثقلين الذين أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالتمسك بهما هما الكتاب والعترة، أو فرضنا جدلا أن الثقلين هما الكتاب والسنة، فهل أمرهما كان هذا الجفاء؟؟ أم أن هذا هو التمسك بالثقلين؟؟!!!
يقول ابن حجر العسقلاني في بلوغ المرام:
((فمن لم يأت بالآل، فما صلى عليه بالكيفية التي أمر بها، فلا يكون ممتثلا للأمر فلا يكون مصليا عليه (ص) ........ ومن هنا تعلم أن حذف لفظ الآل من الصلاة، كما يقع في كتب الحديث ليس على ما ينبغي. وكنت سئلت عنه قديما فأجبت: أنه قد صح عند أهل الحديث بلا ريب كيفية الصلاة على النبي (ص) ، وهم رواتها، وكأنهم حذفوها خطأ، تقية لما كان في الدولة الأموية من يكره ذكرهم .ثم استمر عليه عمل الناس متابعة من الآخر للأول)) سبل السلام 1/193
فهل كانت تقية؟؟ وهل الإشارة بـ (ص) في الكتاب السابق وغيره جاءت تطبيقا للتقية!!!
أم أن ذلك إمعانا في محاربة الآل ، اقتفاء للسلف ومتابعة له؟؟ حتى ولو جرت تلك المتابعة إلى ترك الصلاة على الرسول نفسه صلى الله عليه وآله وسلم!!!
يقول اليعقوبي في تاريخه:
(( وتحامل عبد الله بن الزبير على بني هاشم تحاملا شديدا، وأظهر لهم العدواة والبغضاء، حتى بلغ ذلك منه أن ترك الصلاة على محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في خطبته، فقيل له لم تركت الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ فقال: إن له أهل سوء يشرئبون لذكره، ويرفعون رؤوسهم إذا سمعوا به )) تاريخ اليعقوبي 2/261
والخلف يقتفي إثر السلف، وعلى الرعية متابعة أولياء الأمور!!!
(( ومن يبتغي غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا ))
اللهم صلى محمد وآل محمد
تعليق