تويت
الهدف هو انسانية الانسان
ليس لأن في خبر تدنيس المصحف المشرف في معتقل غوانتنامو، وانما لان هذه الحملة المجنونة على الاسلام ، وعلى كل ما هو اسلامي جعلت كل خبر قابلا للتصديق. وهذا الذي يجري في مزار شريف او ابو غريب، او غونتنامو والفلوجة والقائم.. وما يجري من اجتياح غير اخلاقي في هذه المنطقة من العالم هو في مستوى تدنيس الكتاب المقدس.. لانه تدنيس لانسانية الانسان. فالوحي الالهي لم يهبط على الحبر والورق وانما هبط على القلوب والعقول، وكان هدفه تشريف الحياة وقيم الحق والخير والجمال!.
ما جرى ويجري في غونتنامو هو افظع من تدنيس المصحف المشرف، فنقل اطفال في الثالثة عشرة من عمرهم من افغانستان الى المعتقل، واحتجاز سبعمائة انسان لا يعرف المحققون اسماءهم الحقيقية، وفرض حالة ليست حالة سجناء الحرب، ولا معتقلين في قضايا جرمية، ولا موقوفين اداريا.. ولا يستحقون المحاكمة العادلة او غير العادلة هو بحد ذاته تدنيس للبشر.. المحتجزين وراء القضبان وفي الاقفاص، او الذين فرضت عليهم القوة الغاشمة رؤية هذا الظلم، والصمت في عالم يمتد من القطب الشمالي الى القطب الجنوبي دون ان يملك القدرة على الاحتجاج!!.
لقد قرر وزير الدفاع الاميركي رامسفيلد ان المحتجزين في اقفاص غوانتامو ليسوا من اصناف البشر، ولذلك لا يحق لهم ما يحق للبشر من نعم العدالة والحكم العادل، او حتى مجرد الاتهام. وقد اتيح للكثيرين مقابلة الذين اطلق سراحهم من اقفاص غونتنامو فأفادوا بأن المحققين لم يكونوا معنيين حتى بمعرفة اسمائهم الحقيقية، او سبب وجودهم في افغانستان، او معرفة علاقة الافغان بطالبان. فقد كان المقصود منذ البداية خلق حالة من تجريد الانسان من انسانيته، وفرض هذا الصنف على العالم.. صنف المخلوقات التي لا تستحق الاتهام، والمحاكمة، والعقوبة ولا تستحق السجون العادية المعروفة، ولا تستحق الدين، والموت، والمصاحف الشريفة!!.
ترى من يسأل او يجرؤ ان يسأل عن محتجزي غونتنامو؟؟. من يجرؤ ان يسأل عنهم في ابو غريب؟؟. من يجرؤ على السؤال عن عدد الذين قضوا في العراق منذ ايام «التحرير» الى الان؟.
جانبا من الحقيقة. وهي لا تعتذر عن شيء. فتنجيس المصاحف، لا يختلف عن اسلحة الدمار الشامل التي تعمل خلال عشرين دقيقة، وعن مشروعية العدوان على اي بلد فيه مسلمون. في العراق او في اوزبكستان، او في كابول او في الهبارية اللبنانية او في مخيم جنين، وقانا، والخليل!!.
ليس لأن في خبر تدنيس المصحف المشرف في معتقل غوانتنامو، وانما لان هذه الحملة المجنونة على الاسلام ، وعلى كل ما هو اسلامي جعلت كل خبر قابلا للتصديق. وهذا الذي يجري في مزار شريف او ابو غريب، او غونتنامو والفلوجة والقائم.. وما يجري من اجتياح غير اخلاقي في هذه المنطقة من العالم هو في مستوى تدنيس الكتاب المقدس.. لانه تدنيس لانسانية الانسان. فالوحي الالهي لم يهبط على الحبر والورق وانما هبط على القلوب والعقول، وكان هدفه تشريف الحياة وقيم الحق والخير والجمال!.
ما جرى ويجري في غونتنامو هو افظع من تدنيس المصحف المشرف، فنقل اطفال في الثالثة عشرة من عمرهم من افغانستان الى المعتقل، واحتجاز سبعمائة انسان لا يعرف المحققون اسماءهم الحقيقية، وفرض حالة ليست حالة سجناء الحرب، ولا معتقلين في قضايا جرمية، ولا موقوفين اداريا.. ولا يستحقون المحاكمة العادلة او غير العادلة هو بحد ذاته تدنيس للبشر.. المحتجزين وراء القضبان وفي الاقفاص، او الذين فرضت عليهم القوة الغاشمة رؤية هذا الظلم، والصمت في عالم يمتد من القطب الشمالي الى القطب الجنوبي دون ان يملك القدرة على الاحتجاج!!.
لقد قرر وزير الدفاع الاميركي رامسفيلد ان المحتجزين في اقفاص غوانتامو ليسوا من اصناف البشر، ولذلك لا يحق لهم ما يحق للبشر من نعم العدالة والحكم العادل، او حتى مجرد الاتهام. وقد اتيح للكثيرين مقابلة الذين اطلق سراحهم من اقفاص غونتنامو فأفادوا بأن المحققين لم يكونوا معنيين حتى بمعرفة اسمائهم الحقيقية، او سبب وجودهم في افغانستان، او معرفة علاقة الافغان بطالبان. فقد كان المقصود منذ البداية خلق حالة من تجريد الانسان من انسانيته، وفرض هذا الصنف على العالم.. صنف المخلوقات التي لا تستحق الاتهام، والمحاكمة، والعقوبة ولا تستحق السجون العادية المعروفة، ولا تستحق الدين، والموت، والمصاحف الشريفة!!.
ترى من يسأل او يجرؤ ان يسأل عن محتجزي غونتنامو؟؟. من يجرؤ ان يسأل عنهم في ابو غريب؟؟. من يجرؤ على السؤال عن عدد الذين قضوا في العراق منذ ايام «التحرير» الى الان؟.
جانبا من الحقيقة. وهي لا تعتذر عن شيء. فتنجيس المصاحف، لا يختلف عن اسلحة الدمار الشامل التي تعمل خلال عشرين دقيقة، وعن مشروعية العدوان على اي بلد فيه مسلمون. في العراق او في اوزبكستان، او في كابول او في الهبارية اللبنانية او في مخيم جنين، وقانا، والخليل!!.