سوريا تقول انها منعت 1200 شخص من التسلل الى العراق
قال فيصل مقداد سفير سوريا لدى الامم المتحدة ان بلاده اعتقلت نحو 1200 شخص خلال الأشهر القليلة الماضية لمنعهم من دخول العراق رغم الاتهامات الامريكية لدمشق بانها لا تبذل جهدا كافيا في هذا الشأن.
وقال مقداد في مقابلة ان كثيرين ممن يحاولون عبور الحدود الى العراق للانضمام على الارجح الى المسلحين اعيدوا الى بلادهم "لمحاكمتهم" أو يجري التحقيق معهم في السجون السورية.
ولم يقل من أي الدول جاء هؤلاء الا انه قال انهم "من دول مجاورة للعراق ودول أخرى في المنطقة."
وقال مقداد "أدينا مهمة عظيمة في هذا الشأن وهو شيء يتعين أن تقر به الولايات المتحدة وغيرها. اعتقلنا (نحو) 1200 شخص كانوا يتسللون الى سوريا قادمين من دول أخرى وذاهبين الى الجبهة."
واشتكت حكومة بوش مرارا من ان سوريا لا تفعل ما يكفي لوقف تدفق الرجال والاموال للمقاومة في العراق. وقال هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي ان سوريا والسعودية والكويت والاردن وتركيا بامكانها ان تفعل المزيد لمنع المقاتلين الاجانب من دخول العراق أو منع حصول المقاومة على التمويل.
وقال ريتشارد باوتشر المتحدث باسم الخارجية الامريكية في رد على رقم 1200 شخص "لا أعرف على وجه اليقين كم قد يكون عددهم أو ما الذي كانوا يفعلونه.
"مهما كان عدد الذين ربما قاموا بوقفهم فمازال هناك تدفق أكبر مما يجب ان يكون. هناك تدفق للناس والاموال والموارد عبر هذه الحدود."
وردا على ذلك قال سفير سوريا لدى الولايات المتحدة عماد مصطفى في وقت سابق هذا الاسبوع ان بلاده قطعت التعاون العسكري والمخابراتي مع الولايات المتحدة بسبب ما سماه ادعاءات امريكية ظالمة.
ورد ريتشارد باوتشر المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية يوم الثلاثاء قائلا "لا أقول انهم قطعوا أي عملية منتظمة ومستمرة لانه لم يكن هناك تعاون منتظم ومستمر."
الا ان مقداد قال عن السلطات الامريكية "انهم يقولون ان هذا غير كاف لكننا نبذل اقصى ما بوسعنا."
وأضاف "طلبنا ان يساعدونا فنيا... لكن ليست هناك مساعدة وشيكة."
وقال ان واشنطن يجب ان تدرس جيدا تقريرا مازال سريا من لجنة تابعة لمجلس الامن الدولي عن الارهاب يرأسها السفير الارجنتيني سيزار مايورال زارت دمشق في الاونة الاخيرة وأشادت بجهود سوريا.
وقالت سوريا في الاونة الاخيرة انها تعتزم اعادة العلاقات مع بغداد بعد قطيعة دامت 23 عاما وهو ما ينبيء بانها تسعى لتعزيز الامن الاقليمي على امتداد الحدود المشتركة بين الدولتين التي يبلغ طولها 310 كيلومترات.
وقال مقداد ان 70 في المئة من القيادات العراقية الحالية لجأت الى سوريا خلال معارضتهم للرئيس العراقي السابق صدام حسين .
وأضاف"سوريا تفعل ما في وسعها لمساعدة الشعب العراقي ونحن جادون جدا في وقف معاناة الشعب العراقي ونأمل ان يفعل الاخرون نفس الشيء."
ونفى مقداد ايضا أي تورط سوري مع المتشدد الاردني ابو مصعب الزرقاوي حليف اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة والذي قالت أنباء انه اصيب بجروح.
وقال مقداد "هؤلاء الناس أعداء سوريا ولم نكن قط أصدقاء لهم."
وكان الزرقاوي أدعى المسوؤلية عن سلسلة من التفجيرات الانتحارية وحوادث القتل وقطع رؤوس الرهائن وذلك في اطار "جهاد" للتخلص من القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق.
قال فيصل مقداد سفير سوريا لدى الامم المتحدة ان بلاده اعتقلت نحو 1200 شخص خلال الأشهر القليلة الماضية لمنعهم من دخول العراق رغم الاتهامات الامريكية لدمشق بانها لا تبذل جهدا كافيا في هذا الشأن.
وقال مقداد في مقابلة ان كثيرين ممن يحاولون عبور الحدود الى العراق للانضمام على الارجح الى المسلحين اعيدوا الى بلادهم "لمحاكمتهم" أو يجري التحقيق معهم في السجون السورية.
ولم يقل من أي الدول جاء هؤلاء الا انه قال انهم "من دول مجاورة للعراق ودول أخرى في المنطقة."
وقال مقداد "أدينا مهمة عظيمة في هذا الشأن وهو شيء يتعين أن تقر به الولايات المتحدة وغيرها. اعتقلنا (نحو) 1200 شخص كانوا يتسللون الى سوريا قادمين من دول أخرى وذاهبين الى الجبهة."
واشتكت حكومة بوش مرارا من ان سوريا لا تفعل ما يكفي لوقف تدفق الرجال والاموال للمقاومة في العراق. وقال هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي ان سوريا والسعودية والكويت والاردن وتركيا بامكانها ان تفعل المزيد لمنع المقاتلين الاجانب من دخول العراق أو منع حصول المقاومة على التمويل.
وقال ريتشارد باوتشر المتحدث باسم الخارجية الامريكية في رد على رقم 1200 شخص "لا أعرف على وجه اليقين كم قد يكون عددهم أو ما الذي كانوا يفعلونه.
"مهما كان عدد الذين ربما قاموا بوقفهم فمازال هناك تدفق أكبر مما يجب ان يكون. هناك تدفق للناس والاموال والموارد عبر هذه الحدود."
وردا على ذلك قال سفير سوريا لدى الولايات المتحدة عماد مصطفى في وقت سابق هذا الاسبوع ان بلاده قطعت التعاون العسكري والمخابراتي مع الولايات المتحدة بسبب ما سماه ادعاءات امريكية ظالمة.
ورد ريتشارد باوتشر المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية يوم الثلاثاء قائلا "لا أقول انهم قطعوا أي عملية منتظمة ومستمرة لانه لم يكن هناك تعاون منتظم ومستمر."
الا ان مقداد قال عن السلطات الامريكية "انهم يقولون ان هذا غير كاف لكننا نبذل اقصى ما بوسعنا."
وأضاف "طلبنا ان يساعدونا فنيا... لكن ليست هناك مساعدة وشيكة."
وقال ان واشنطن يجب ان تدرس جيدا تقريرا مازال سريا من لجنة تابعة لمجلس الامن الدولي عن الارهاب يرأسها السفير الارجنتيني سيزار مايورال زارت دمشق في الاونة الاخيرة وأشادت بجهود سوريا.
وقالت سوريا في الاونة الاخيرة انها تعتزم اعادة العلاقات مع بغداد بعد قطيعة دامت 23 عاما وهو ما ينبيء بانها تسعى لتعزيز الامن الاقليمي على امتداد الحدود المشتركة بين الدولتين التي يبلغ طولها 310 كيلومترات.
وقال مقداد ان 70 في المئة من القيادات العراقية الحالية لجأت الى سوريا خلال معارضتهم للرئيس العراقي السابق صدام حسين .
وأضاف"سوريا تفعل ما في وسعها لمساعدة الشعب العراقي ونحن جادون جدا في وقف معاناة الشعب العراقي ونأمل ان يفعل الاخرون نفس الشيء."
ونفى مقداد ايضا أي تورط سوري مع المتشدد الاردني ابو مصعب الزرقاوي حليف اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة والذي قالت أنباء انه اصيب بجروح.
وقال مقداد "هؤلاء الناس أعداء سوريا ولم نكن قط أصدقاء لهم."
وكان الزرقاوي أدعى المسوؤلية عن سلسلة من التفجيرات الانتحارية وحوادث القتل وقطع رؤوس الرهائن وذلك في اطار "جهاد" للتخلص من القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق.