الإعلام … بيد من ؟؟
بيد المسلمين … أم بيد الكفار ؟
بيد أصحاب القرآن … أم بيد أصحاب الشيطان ؟
فقد طبّل الإعلام وزمّر لأحداث وحوادث في داخل العراق وخارجه حتى وصل الأمر إلى انتهاك حرمة وقدسية القرآن الكريم , فرأينا المظاهرات تعم الدول العربية والإسلامية وكانت وسائل الإعلام حريصة على نقل المشاهد الحية للمسلمين الأفغان وهم يقتلون بسبب استنكارهم جريمة المحتل الكافر في الوقت الذي يعم الصمت المطبق على مسلمي العراق حتى استجاب جمع من المؤمنين الذين انتفضوا لاستنكار وشجب ممارسات قوى الكفر والاحتلال وانتهاكهم لحرمة وقدسية القرآن الكريم , فكانت المظاهرة الجماهيرية الكبرى لمقلدي السيد الحسني ( دام ظله ) وهي تجوب شوارع مدينة الكاظمين ( عليهما السلام ) المقدسة في الرابع عشر من ربيع الثاني 1426 للهجرة .
فكان المتوقع من وسائل الإعلام الحر أن تنقل ذلك عبر وسائلها الإعلامية وقنواتها الفضائية , لكن الذي حدث هو التعتيم الكامل على هذه المظاهرة الوحيدة التي انطلقت في العراق .
ونتساءل … لماذا هذا التعتيم والتجاهل المتعمد من قبل الإعلام الداخلي والخارجي على فعاليات الجماهير المؤمنة في العراق على عكس ما يحدث في بلدان أخرى ؟
ونقول … إن ذلك يندرج تحت مخططٍ مبرمجٍ ومعد ومسيّر لهدم شخصية الإنسان العراقي المسلم , وان جهات عديدة تشارك في هذا المخطط من الداخل والخارج , وكأن سنين الظلم التي عاشها أبناء العراق في ظل الطاغية لم تكن كافية لانتزاع إسلامية هذا الوطن , مما جعل المستعمر الكافر وأذنابه يواصلون سلوكهم التآمري للقضاء كلياً على الصحوة الإسلامية الموجودة لدى أخيار العراق … لكن ………
( يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون )
بيد المسلمين … أم بيد الكفار ؟
بيد أصحاب القرآن … أم بيد أصحاب الشيطان ؟
فقد طبّل الإعلام وزمّر لأحداث وحوادث في داخل العراق وخارجه حتى وصل الأمر إلى انتهاك حرمة وقدسية القرآن الكريم , فرأينا المظاهرات تعم الدول العربية والإسلامية وكانت وسائل الإعلام حريصة على نقل المشاهد الحية للمسلمين الأفغان وهم يقتلون بسبب استنكارهم جريمة المحتل الكافر في الوقت الذي يعم الصمت المطبق على مسلمي العراق حتى استجاب جمع من المؤمنين الذين انتفضوا لاستنكار وشجب ممارسات قوى الكفر والاحتلال وانتهاكهم لحرمة وقدسية القرآن الكريم , فكانت المظاهرة الجماهيرية الكبرى لمقلدي السيد الحسني ( دام ظله ) وهي تجوب شوارع مدينة الكاظمين ( عليهما السلام ) المقدسة في الرابع عشر من ربيع الثاني 1426 للهجرة .
فكان المتوقع من وسائل الإعلام الحر أن تنقل ذلك عبر وسائلها الإعلامية وقنواتها الفضائية , لكن الذي حدث هو التعتيم الكامل على هذه المظاهرة الوحيدة التي انطلقت في العراق .
ونتساءل … لماذا هذا التعتيم والتجاهل المتعمد من قبل الإعلام الداخلي والخارجي على فعاليات الجماهير المؤمنة في العراق على عكس ما يحدث في بلدان أخرى ؟
ونقول … إن ذلك يندرج تحت مخططٍ مبرمجٍ ومعد ومسيّر لهدم شخصية الإنسان العراقي المسلم , وان جهات عديدة تشارك في هذا المخطط من الداخل والخارج , وكأن سنين الظلم التي عاشها أبناء العراق في ظل الطاغية لم تكن كافية لانتزاع إسلامية هذا الوطن , مما جعل المستعمر الكافر وأذنابه يواصلون سلوكهم التآمري للقضاء كلياً على الصحوة الإسلامية الموجودة لدى أخيار العراق … لكن ………
( يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون )