الصحابة هم صحابة رسول الله صلى عليه وسلم ورفقاء دعوته الذين اثنى الله عليهم في مواضع كثيرة من القرآن
قال تعالى ( السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم و رضوا عنه وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم )
وقال تعالى : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا)
ومن سبهم بعد هذه الأيات فهو مكذب بالقرآن . والواجب نحوهم محبتهم والترضي عنهم والدفاع عنهم ورد من تعرض لأعراضهم , ولا شك
أن حبهم دين وإيمان وإحسان , وبغضهم كفر ونفاق وطغيان , وقد أجمع العلماء على عدالتهم , أما التعرض لهم وسبهم وازدراءهم فقد قال
ابن تيمية : إن كان مستحلا لسب الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر .
وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك فقال : ( لا تسبوا أصحابي , لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن احدا أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه ) رواه البخاري
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ) السلسلة الصحيحة 2340
وسئل الأمام أحمد بن حنبل عمن من يشتم أبا بكر وعمر وعائشة فقال :
ما أراه على الإسلام.
لذلك من سبهم فقد خالف ما أمر الله به من إكرامهم ، ومن اعتقد السوء فيهم كلهم أو جمهورهم فقد كذب الله تعالى فيما أخبر من كمالهم وفضلهم ومكذبه كافر .
اما من قذف ام المؤمنين عائشة بنت ابي بكر الصديق رضي الله عنهما
فإنه كذب بالقرآن الذي يشهد ببراءتها ، فتكذيب القرآن كفر , والوقيعة
في عائشة تكذيب للقرآن . والوقيعة فيها تنقيص لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتنقيص الرسول كفر .
قال ابن كثير في تفسير قوله تعالى : ( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا فالدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم ). وقد أجمع العلماء رحمهم الله قاطبة على أن من سبها بعد هذا ورماها بما رماها به بعد هذا الذي ذكر في القرآن فإنه كافر .لأنه معاند للقرآن .
ساق اللالكائي بسنده أن الحسن بن زيد لما ذكررجل عنده عائشة بذكر قبيح فأمر بضرب عنقه ، فقال العلويون : هذا رجل من شيعتنا . فقال معاذ الله ، هذا رجل طعن على النبي صلى الله عليه وسلم . قال الله عز وجل
الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات ..... الأية
فإن كانت عائشة رضي الله عنها خبيثة فالنبي صلى الله عليه وسلم خبيث و فهو كافر فاضربوا عنقه , فضربوا عنقه .
فكيف يتجرأ هؤلاء بسب صاحب رسول الله وأول من آمن بدعوته من الرجال ابو بكر الصديق رضي الله عنه أول فهو أول من بشر بالجنة وأول الخلفاء الراشدين .
كذلك كيف يتجرأون بإلصاق تهمة الزنا بعمر ابن الحطاب أمير المؤمنين رضي الله ..... لا حول ولا قوة الا بالله .
وأيضا بكل جرأه يعتدون على أم المؤمنين عائشة بنت ابي بكر الصديق رضي الله عنهما وقذفها بالفاحشة
فأنا بدوري اٌقول لهولاء الشرذمة أنكم بقولكم هذا اصبحتم كفارا والعياذ بالله فألحقوا أنفسكم وتوبوا إلى الله قبل فوات الأوان .
اللهم أهد الشيعة الضالين إلى طريق الحق والصواب .
اللهم ارزقنا حبك وحب دينك وكتابك ونبيك وصحبه الكرام . ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قال تعالى ( السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم و رضوا عنه وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم )
وقال تعالى : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا)
ومن سبهم بعد هذه الأيات فهو مكذب بالقرآن . والواجب نحوهم محبتهم والترضي عنهم والدفاع عنهم ورد من تعرض لأعراضهم , ولا شك
أن حبهم دين وإيمان وإحسان , وبغضهم كفر ونفاق وطغيان , وقد أجمع العلماء على عدالتهم , أما التعرض لهم وسبهم وازدراءهم فقد قال
ابن تيمية : إن كان مستحلا لسب الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر .
وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك فقال : ( لا تسبوا أصحابي , لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن احدا أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه ) رواه البخاري
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ) السلسلة الصحيحة 2340
وسئل الأمام أحمد بن حنبل عمن من يشتم أبا بكر وعمر وعائشة فقال :
ما أراه على الإسلام.
لذلك من سبهم فقد خالف ما أمر الله به من إكرامهم ، ومن اعتقد السوء فيهم كلهم أو جمهورهم فقد كذب الله تعالى فيما أخبر من كمالهم وفضلهم ومكذبه كافر .
اما من قذف ام المؤمنين عائشة بنت ابي بكر الصديق رضي الله عنهما
فإنه كذب بالقرآن الذي يشهد ببراءتها ، فتكذيب القرآن كفر , والوقيعة
في عائشة تكذيب للقرآن . والوقيعة فيها تنقيص لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتنقيص الرسول كفر .
قال ابن كثير في تفسير قوله تعالى : ( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا فالدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم ). وقد أجمع العلماء رحمهم الله قاطبة على أن من سبها بعد هذا ورماها بما رماها به بعد هذا الذي ذكر في القرآن فإنه كافر .لأنه معاند للقرآن .
ساق اللالكائي بسنده أن الحسن بن زيد لما ذكررجل عنده عائشة بذكر قبيح فأمر بضرب عنقه ، فقال العلويون : هذا رجل من شيعتنا . فقال معاذ الله ، هذا رجل طعن على النبي صلى الله عليه وسلم . قال الله عز وجل

فإن كانت عائشة رضي الله عنها خبيثة فالنبي صلى الله عليه وسلم خبيث و فهو كافر فاضربوا عنقه , فضربوا عنقه .
فكيف يتجرأ هؤلاء بسب صاحب رسول الله وأول من آمن بدعوته من الرجال ابو بكر الصديق رضي الله عنه أول فهو أول من بشر بالجنة وأول الخلفاء الراشدين .
كذلك كيف يتجرأون بإلصاق تهمة الزنا بعمر ابن الحطاب أمير المؤمنين رضي الله ..... لا حول ولا قوة الا بالله .
وأيضا بكل جرأه يعتدون على أم المؤمنين عائشة بنت ابي بكر الصديق رضي الله عنهما وقذفها بالفاحشة
فأنا بدوري اٌقول لهولاء الشرذمة أنكم بقولكم هذا اصبحتم كفارا والعياذ بالله فألحقوا أنفسكم وتوبوا إلى الله قبل فوات الأوان .
اللهم أهد الشيعة الضالين إلى طريق الحق والصواب .
اللهم ارزقنا حبك وحب دينك وكتابك ونبيك وصحبه الكرام . ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
تعليق