بسمالله الرحمن الرحيم
السلام عليكمورحمة الله وبركاته ... سأستعرض عليكم جزءا بسيطا من رسالة السيد محمد باقر الصدر ( قدس سره ) الى طاغية العراق مجرم الحرب صدام... وإن تمعنتم في الجزء الاخير منه ستجدون ان كل ما قاله السيد حدث فعلا للطاغيه صدام ... يا سبحان الله ..
فأنتم والله كالخشب اليابس أعيى على التقويم أو كالصخر الجامس أنأى عن التفهيم , فما بعد ذلك يأسا منكم شذاذ الآفاق , وأوباش الخلق وسوء البريه وعبدة الطاغوت وأحفاد الفراعنه وأذناب المستعبدين , أظننتم انكم بالموت تخوفونني وبكر القتل تلونني ,وليس الموت إلا سنة الله على خلقه ( كلا على حياضه واردون ) أو ليس القتل على أيدي الظالمين إلا كرامة الله لعباده المخلصين فاجمعوا امركم وكيدوا كيدكم واسعوا سعيكم فامركم الى تباب وموعدكم سوء العذاب لا تنالون من أمرنا ولا تطفئون نورنا وأعجب ما في امركم مجيئكم لي بحيلة الناصحين تنتقون القول وتزورون البيان تعدونني خير العاجله برضاكم وثواب الدنيا بهواكم , تريدون مني أن أبيع الحق بالباطل وان اشتري طاعة الله بطاعتكم وأسخطه وأرضيكم وأن أخسر الحياة الباقيه لأربح الحطام الزائل . ضللت إذا وما انا من المهتدين . تبا لكم ولما تريدون أظننتم أن الاسلام عندي شيء من المتاع يشترى ويباع ؟؟
أو فيه شيء من عرض الدنيا يؤخذ ويعطى كي تعرضون لي فيه باهض الثمن جاهلين وتمنونني عليه زخ إرف خادعه من الطين , أتعدونني عليه وتوعدون وترغبونني عنه , فوالله لا اعطيكم إعطاء الذليل ولا أقر لكم إقرار العبيد , فان كان عندكم غير الموت ما تخوفونني به فأمهلوا به أوكان لديكم سوى القتل تكيدونني به فكيدون ولا تنتظرون لتبصروا أن لي بالجبال الشم شبيها من التعالي وأن عندي من الرواسي شامخات مبتلى من الرسوخ والثبات , قولوا لمن بعثكم ومن وراء أسيادهم أن دون ما يريدون من الصدر ألف قتله بالسيف أو خضبا أمر وأن الذي يريدونه مني نوعا من المحال لا تبلغوه على أية حال فوالله لن تلبثوا بعد قتلي إلا أذلة خائفين تهول أهوالكم وتتقلب أحوالكم ويسلط الله عليكم من يجرعكم مرارة الذل والهوان يسيقكم مصاب الهزيمه والخسران ويذيقكم ما لم تحتسبوه من طعم العناء ويريكم مالم ترتجوه من البلاء ولا يزال بكم على هذا الحال حتى يحول بكم شر الى جموع مثبوره صرعى في الروابي والفلوات حتى إذا إنقضى عديدكم وقل حديدكم ودمدم عليكم مدمر عروشكم وترككم أيادي سبأ أشتات بين ما أكلتم بواترهم ومن هاموا على وجوههم في الأمصار فولوا الى شتى الأمصار وأورث الله المستضعفين أرضكم ودياركم واموالكم فاذا قد امسيتم لعنة على أفواه الناس وصفحة سوداء في أحشاء التاريخ ...
السلام عليكمورحمة الله وبركاته ... سأستعرض عليكم جزءا بسيطا من رسالة السيد محمد باقر الصدر ( قدس سره ) الى طاغية العراق مجرم الحرب صدام... وإن تمعنتم في الجزء الاخير منه ستجدون ان كل ما قاله السيد حدث فعلا للطاغيه صدام ... يا سبحان الله ..
فأنتم والله كالخشب اليابس أعيى على التقويم أو كالصخر الجامس أنأى عن التفهيم , فما بعد ذلك يأسا منكم شذاذ الآفاق , وأوباش الخلق وسوء البريه وعبدة الطاغوت وأحفاد الفراعنه وأذناب المستعبدين , أظننتم انكم بالموت تخوفونني وبكر القتل تلونني ,وليس الموت إلا سنة الله على خلقه ( كلا على حياضه واردون ) أو ليس القتل على أيدي الظالمين إلا كرامة الله لعباده المخلصين فاجمعوا امركم وكيدوا كيدكم واسعوا سعيكم فامركم الى تباب وموعدكم سوء العذاب لا تنالون من أمرنا ولا تطفئون نورنا وأعجب ما في امركم مجيئكم لي بحيلة الناصحين تنتقون القول وتزورون البيان تعدونني خير العاجله برضاكم وثواب الدنيا بهواكم , تريدون مني أن أبيع الحق بالباطل وان اشتري طاعة الله بطاعتكم وأسخطه وأرضيكم وأن أخسر الحياة الباقيه لأربح الحطام الزائل . ضللت إذا وما انا من المهتدين . تبا لكم ولما تريدون أظننتم أن الاسلام عندي شيء من المتاع يشترى ويباع ؟؟
أو فيه شيء من عرض الدنيا يؤخذ ويعطى كي تعرضون لي فيه باهض الثمن جاهلين وتمنونني عليه زخ إرف خادعه من الطين , أتعدونني عليه وتوعدون وترغبونني عنه , فوالله لا اعطيكم إعطاء الذليل ولا أقر لكم إقرار العبيد , فان كان عندكم غير الموت ما تخوفونني به فأمهلوا به أوكان لديكم سوى القتل تكيدونني به فكيدون ولا تنتظرون لتبصروا أن لي بالجبال الشم شبيها من التعالي وأن عندي من الرواسي شامخات مبتلى من الرسوخ والثبات , قولوا لمن بعثكم ومن وراء أسيادهم أن دون ما يريدون من الصدر ألف قتله بالسيف أو خضبا أمر وأن الذي يريدونه مني نوعا من المحال لا تبلغوه على أية حال فوالله لن تلبثوا بعد قتلي إلا أذلة خائفين تهول أهوالكم وتتقلب أحوالكم ويسلط الله عليكم من يجرعكم مرارة الذل والهوان يسيقكم مصاب الهزيمه والخسران ويذيقكم ما لم تحتسبوه من طعم العناء ويريكم مالم ترتجوه من البلاء ولا يزال بكم على هذا الحال حتى يحول بكم شر الى جموع مثبوره صرعى في الروابي والفلوات حتى إذا إنقضى عديدكم وقل حديدكم ودمدم عليكم مدمر عروشكم وترككم أيادي سبأ أشتات بين ما أكلتم بواترهم ومن هاموا على وجوههم في الأمصار فولوا الى شتى الأمصار وأورث الله المستضعفين أرضكم ودياركم واموالكم فاذا قد امسيتم لعنة على أفواه الناس وصفحة سوداء في أحشاء التاريخ ...
تعليق