بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على اشرف الخلق وأعز المرسلين، وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين..
وبعد ..
إخواني الكرام
القوم هم القوم، لا يتغيرون ولا يتبدلون
لا أخفي عليكم أني عندما رأيت المشاركات الأولى للزميل (احمد سند) ارتحت لها بعض الشيء، وظننت أني وجدت من يناقش بالعقل والمنطق ويسعى للبحث عن الحقيقة فعلا..
ولكن بعد أن قرأت موضوعه هذا تبين لي عكس ذلك تماماً :
فهو إما مدلس مزور (والعياذ بالله)
وإما جاهل مغفل..
مع تمنياتي بأن لا يكون من هذين القسمين، رغم ان لا ثالث لهما كما سيتضح..
لننتقل إلى صلب الموضوع
يقول (احمد سند)
لنرى الآن ماذا يقول الشيخ الصدوق في كتابه حول هذا الحديث:
هذا الحديث غريب من طريق علي بن محمد الجهم، مع نصبه وبغضه وعداوته لأهل البيت عليهم السلام
(عيون أخبار الرضا ص182)
ملاحظة : الحديث الذي نقله (احمد سند) في كتاب عيون اخبار الرضا يبدأ من الصفحة 174 وليس من الصفحة 113 حيث اخطأ الناقل
والآن يا احمد سند
هل سيكون عندك شيء من الخجل والحياء وتعترف بالتزوير والتدليس ؟
هل ستكون رجلاً شجاعاً تستطيع أن تقول لقد زورت ودلست وكذبت فسامحوني ؟
أم ستكون مكابراً معانداً للحق الواضح ؟؟
لننتقل الى حديث آخر :
تقول :
ومن جديد تنقل هذا الحديث، والاحتمالين لا ثالث لهما : إما أنك قد نقلته أنت، أو نسخته من غيرك، وعلى كلا الحالين، فالعاقبة وخيمة..
اولا لننقل نص الحديث كاملاً :
- كتاب سليم بن قيس ص 287 :
النبي صلى الله عليه وآله يقيم الحجة على عائشة في حق علي عليه السلام
أبان عن سليم ، قال : سمعت سلمان وأبا ذر والمقداد ، وسألت علي بن أبي طالب عليه السلام عن ذلك فقال : صدقوا . قالوا : دخل علي بن أبي طالب عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وعائشة قاعدة خلفه وعليها كساء والبيت غاص بأهله فيهم الخمسة أصحاب الكتاب والخمسة أصحاب الشورى . فلم يجد مكانا فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وآله : ( هاهنا ) ، يعني خلفه . فجاء علي عليه السلام فقعد بين رسول الله صلى الله عليه وآله وبين عائشة ، وأقعى كما يقعي الأعرابي . فدفعته عائشة وغضبت وقالت : أما وجدت لأستك موضعا غير حجري ؟ فغضب رسول الله صلى الله عليه وآله وقال : مه يا حميراء ، لا تؤذيني في أخي علي ، فإنه أمير المؤمنين وسيد المسلمين وصاحب لواء الحمد ، وقائد الغر المحجلين يوم القيامة . يجعله الله على الصراط فيقاسم النار ، فيدخل أوليائه الجنة ويدخل أعدائه النار.
والآن يا (احمد سند)
انقلب السحر على الساحر
تقول الرواية انه عندما دخل أمير المؤمنين (ع) كان البيت غاصاً بأهله، فأجلسه النبي (ص) خلفه.
ولكن الحميراء عائشة، التي ما فتئت تؤذي النبي (ص) في حياته وبعد موته، وبعد أن رأت ان النبي أجلسه خلفه، تكلمت بهذه الكلمات البذيئة القذرة التي تنم عن شخصيتها، تكلمت بهذه الكلمات في محضر النبي وأمير المؤمنين، وهي تعلم أن الذي أمر عليا بالجلوس هو النبي، فهل من عذر لهذا العمل القبيح ؟؟
لنتابع : فغضب رسول الله (ص) وقال : مه يا حميراء ، لا تؤذيني في أخي علي ، فإنه أمير المؤمنين وسيد المسلمين وصاحب لواء الحمد ، وقائد الغر المحجلين يوم القيامة
الآن يا سند
أقول لك كما قلت لمن تسمي نفسها (حفيدة الزهراء) قبل يومين
إما أن يكون عندك حياء كـ (موم) صاحب الفضيحة الكبرى، فتغيب عن الانظار وتدفن رأسك في التراب..
وإما أن تكون بلا حياء كـ (عطارد) حتى ظل يعاند ويكابر ثم ذهب مع الريح ..
فكيف ستكون ؟؟
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على اشرف الخلق وأعز المرسلين، وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين..
وبعد ..
إخواني الكرام
القوم هم القوم، لا يتغيرون ولا يتبدلون
لا أخفي عليكم أني عندما رأيت المشاركات الأولى للزميل (احمد سند) ارتحت لها بعض الشيء، وظننت أني وجدت من يناقش بالعقل والمنطق ويسعى للبحث عن الحقيقة فعلا..
ولكن بعد أن قرأت موضوعه هذا تبين لي عكس ذلك تماماً :
فهو إما مدلس مزور (والعياذ بالله)
وإما جاهل مغفل..
مع تمنياتي بأن لا يكون من هذين القسمين، رغم ان لا ثالث لهما كما سيتضح..
لننتقل إلى صلب الموضوع
يقول (احمد سند)
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة احمد سند
نقل الصدوق عن الرضا عليه السلام في قوله تعالى: ]وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نِفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ[ [الأحزاب:37]، قال الرضا مفسراً هذه الآية:
(إن رسول الله صلى الله عليه وآله قصد دار زيد بن حارثة في أمر أراده، فرأى امرأته زينب تغتسل فقال لها: سبحان الذي خلقك) (عيون أخبار الرضا 112).
فهل ينظر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى امرأة رجل مسلم ويشتهيها ويعجب بـها ثم يقول لها سبحان الذي خلقك؟!، أليس هذا طعناً برسول الله صلى الله عليه وآله؟!.
نقل الصدوق عن الرضا عليه السلام في قوله تعالى: ]وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نِفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ[ [الأحزاب:37]، قال الرضا مفسراً هذه الآية:
(إن رسول الله صلى الله عليه وآله قصد دار زيد بن حارثة في أمر أراده، فرأى امرأته زينب تغتسل فقال لها: سبحان الذي خلقك) (عيون أخبار الرضا 112).
فهل ينظر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى امرأة رجل مسلم ويشتهيها ويعجب بـها ثم يقول لها سبحان الذي خلقك؟!، أليس هذا طعناً برسول الله صلى الله عليه وآله؟!.
لنرى الآن ماذا يقول الشيخ الصدوق في كتابه حول هذا الحديث:
هذا الحديث غريب من طريق علي بن محمد الجهم، مع نصبه وبغضه وعداوته لأهل البيت عليهم السلام
(عيون أخبار الرضا ص182)
ملاحظة : الحديث الذي نقله (احمد سند) في كتاب عيون اخبار الرضا يبدأ من الصفحة 174 وليس من الصفحة 113 حيث اخطأ الناقل
والآن يا احمد سند
هل سيكون عندك شيء من الخجل والحياء وتعترف بالتزوير والتدليس ؟
هل ستكون رجلاً شجاعاً تستطيع أن تقول لقد زورت ودلست وكذبت فسامحوني ؟
أم ستكون مكابراً معانداً للحق الواضح ؟؟
لننتقل الى حديث آخر :
تقول :
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة احمد سند
وجاء مرة أخرى فلم يجد مكاناً فأشار إليه رسول الله: ههنا -يعني خلفه- وعائشة قائمة خلفه وعليها كساء: فجاء علي u فقعد بين رسول الله وبين عائشة، فقالت وهي غاضبة: (ما وجدت لاستك -دبرك أو مؤخرتك- موضعاً غير حجري؟ فغضب رسول الله وقال: يا حميراء لا تؤذيني في أخي) (كتاب سليم بن قيس 179).
وجاء مرة أخرى فلم يجد مكاناً فأشار إليه رسول الله: ههنا -يعني خلفه- وعائشة قائمة خلفه وعليها كساء: فجاء علي u فقعد بين رسول الله وبين عائشة، فقالت وهي غاضبة: (ما وجدت لاستك -دبرك أو مؤخرتك- موضعاً غير حجري؟ فغضب رسول الله وقال: يا حميراء لا تؤذيني في أخي) (كتاب سليم بن قيس 179).
ومن جديد تنقل هذا الحديث، والاحتمالين لا ثالث لهما : إما أنك قد نقلته أنت، أو نسخته من غيرك، وعلى كلا الحالين، فالعاقبة وخيمة..
اولا لننقل نص الحديث كاملاً :
- كتاب سليم بن قيس ص 287 :
النبي صلى الله عليه وآله يقيم الحجة على عائشة في حق علي عليه السلام
أبان عن سليم ، قال : سمعت سلمان وأبا ذر والمقداد ، وسألت علي بن أبي طالب عليه السلام عن ذلك فقال : صدقوا . قالوا : دخل علي بن أبي طالب عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وعائشة قاعدة خلفه وعليها كساء والبيت غاص بأهله فيهم الخمسة أصحاب الكتاب والخمسة أصحاب الشورى . فلم يجد مكانا فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وآله : ( هاهنا ) ، يعني خلفه . فجاء علي عليه السلام فقعد بين رسول الله صلى الله عليه وآله وبين عائشة ، وأقعى كما يقعي الأعرابي . فدفعته عائشة وغضبت وقالت : أما وجدت لأستك موضعا غير حجري ؟ فغضب رسول الله صلى الله عليه وآله وقال : مه يا حميراء ، لا تؤذيني في أخي علي ، فإنه أمير المؤمنين وسيد المسلمين وصاحب لواء الحمد ، وقائد الغر المحجلين يوم القيامة . يجعله الله على الصراط فيقاسم النار ، فيدخل أوليائه الجنة ويدخل أعدائه النار.
والآن يا (احمد سند)
انقلب السحر على الساحر
تقول الرواية انه عندما دخل أمير المؤمنين (ع) كان البيت غاصاً بأهله، فأجلسه النبي (ص) خلفه.
ولكن الحميراء عائشة، التي ما فتئت تؤذي النبي (ص) في حياته وبعد موته، وبعد أن رأت ان النبي أجلسه خلفه، تكلمت بهذه الكلمات البذيئة القذرة التي تنم عن شخصيتها، تكلمت بهذه الكلمات في محضر النبي وأمير المؤمنين، وهي تعلم أن الذي أمر عليا بالجلوس هو النبي، فهل من عذر لهذا العمل القبيح ؟؟
لنتابع : فغضب رسول الله (ص) وقال : مه يا حميراء ، لا تؤذيني في أخي علي ، فإنه أمير المؤمنين وسيد المسلمين وصاحب لواء الحمد ، وقائد الغر المحجلين يوم القيامة
الآن يا سند
أقول لك كما قلت لمن تسمي نفسها (حفيدة الزهراء) قبل يومين
إما أن يكون عندك حياء كـ (موم) صاحب الفضيحة الكبرى، فتغيب عن الانظار وتدفن رأسك في التراب..
وإما أن تكون بلا حياء كـ (عطارد) حتى ظل يعاند ويكابر ثم ذهب مع الريح ..
فكيف ستكون ؟؟
تعليق