تويت
: أعظم الجرائم بحق الإسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمّ صلّ على مُحمّدٍ وعلى آلِ مُحمّد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مَن منـّا يتوقـّع الذي حصل في مسيرة الإسلام من انتهاكات وجرائم بحق أرقى الأديان وأكملها ! ؟ !
وبأيدي مَن ؟
بأيدي المسلمين أنفسهم ؟
نعم لقد تم ارتكاب أفظع الجرائم بحق هذا الدين الحنيف ! ! !
هذا المنهج الكامل والرائع الذي يدعو إلى صلاح الفرد والمجتمع سويـّة . . .
وكلّ هذا بسبب المصالح والأطماع الشخصية وحب السلطة واتباع الأهواء والرغبة لدى البعض في التعالي على الآخرين ! ! !
فما الذي حصل ؟
وكيف ساهم الملايين مِن المسلمين في ارتكاب هذه الجرائم والتستـّر عليها والدفاع عنها ! ! !
لقد بدأ الأمر بالتمرد على الرسول الأكرم قبل وفاته . . !
ثم مخالفة أوامره فور وفاته والتعدي على مَن أكـّد الرسول على وجوب موالاته واتباعه . . .
ومن ثمّ الإساءة إلى أهل بيته عليهم السلام وإنكار حقوقهم . . !
ومن بعدها قتل السلالة الطاهرة للرسول الأكرم عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام ! ! !
ومن ثمّ السب والشتم على المنابر والتقتيل والتنكير بمن أظهر ولاءه لآل البيت عليهم السلام ! ! !
ومن بعدها تولـّي أمراء السوء والفجور المناصب الإلهيـّة وارتكاب أفظع الجرائم وعلى حساب أهلها الكـُمـّل الذين أذهب اللهُ عنهم الرجس وطهـّرهم تطهيراً . . .
وهم أهل الفضل والعلم والتقى الذين أمر بطاعتهم ومودّتهم . . .
وهم الذين بفضل علومهم ومدارسهم تخرّج كبار العلماء بشتـّى المجالات . . .
وهكذا تم العبث بدين الله وبمقدرات الأمـّة والتنكيل بأوليائه وذبح الكثير من المؤمنين المخلصين . . .
فقد تمـّت محاربة دين الله وقتل المؤمنين باستخدام أموال خزينة المسلمين ! ! !
وبأيدي أذيالهم من أتباعهم الجهلة الذين غرّروا بهم ! ! !
وقاموا بتذبيح الموالين لهم على مدى قرن من الزمان والذي بلغ ذروته في الدولة الفاطميـّة ! ! !
ثم ظهرت المذاهب المبتدعة لدفع الناس عنهم وهم أصحاب سفينة النجاة و للتعتيم والتستـّرعلى الجرائم المرتكبة بحقـّهم ! ! !
فظهرت البدعة والمذاهب المنحرفة المخالفة للسنـّة وللكتاب ! ! !
وظهر التغيير والتبديل والتحريف والتدليس والتشويه لمعالم دين الله وسنـّة نبيـّه ! ! !
وكلّ هذا بتأييد ودعم من مسلمين الأمـّة والمساهمة في الحملة الإعلاميـّة المضلـّلة التي كانت غايتها نسف كلّ أثر لهذه السلالة الطاهرة ! ! !
حتـّى أنـّك لو راجعت معظم كتبهم لوجدتها مترابطة وكلّها تسير وفق نفس النهج الذي حاول تلفيق أحاديث مختلقة لبعض الخلفاء بعيدة كلّ البعد عن مكانتهم ومنزلته. . .
والتي ليس فيها أدنى فضل عن أحدٍ من المسلمين ! ! ! ! ! ! !
بل كانوا فسقة منافقين يـُظهرون الإسلام ولكنـّهم في حقيقة الأمر يحاربونه ويصدّون عن سبيل الله ! ! !
وها هم يعترفون بصحاحهم وعندما يصل الأمر إلى أحاديث تؤكـّد مكانة أهل البيت عليهم السلام تبدأ التأويلات أو التشكيك في صحـّة هذه الأحاديث . . .
فتم وضع وتلفيق أحاديث ما أنزل اللهُ بها من سلطان لتعطي شيئاً من المنزلة لأمراء السوء والفجور . . .
والذين كانوا يتظاهرون بالإسلام ويتعبـّدون أوثانهم في الخفاء ! ! !
والذين لم تكن خصالهم إلا الجبن والجهل والتخاذل والفسق والفجور والنفاق والشقاق . . .
والذين لم يكن دأبهم إلا التسلّط على رقاب الناس بإسم الإسلام . . .
والذين كانوا يهدّدون بالقتل كلّ من أمرهم بالتقوى أو جابههم بالحق ! ! !
وكم قتلوا من الأبرياء المخلصين وكم عاثوا في الأرض علوّاً وفساداً ! ! ! ! ! ! !
بل جعلوهم من المبشـّرين بالجنـّة خلافاً لقوله تعالى :
{ قل ما كنتُ بدعاً مِن الرسل وما أدري ما يـُفعلُ بي ولا بكم إن أتبعُ إلا ما يوحى إليّ وما أنا إلا نذيرٌ مبين }
وابتدعوا لهم من الأحاديث ومن السجايا ومن المنزلة الإلهيـّة بل ومن المهازل ما يثير الاشمئزاز . . .
كلّ ذلك لكي يتستـّروا على اعتداءاتهم على منصب خليفة رسول الله عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام . . .
ولكي يطمسوا الحقائق ويشوّهوا المعالم ! ! !
بل منعوا من كتابة السنـّة النبويـّة لعشرات السنين لما فيها من فضح لجرائمهم ولخيانتهم العظمى ! ! ! ! ! ! !
كما تم إضاعة وإخفاء الكثير الكثير مِن الأحاديث التي تنص على مكانة هذه السلالة المطهـَّرة وعلى علوّ منزلتهم وجليل قدرهم عليهم السلام ! ! !
علاوة على الاعتداء عليهم والتنكيل بهم والإساءة إليهم ! ! !
نعم يا أخوتي . . .
هكذا نحر المسلمون الإسلام وخالفوا القرآن الذي جاء به الله نوراً يهدي به من يشاء من عباده وضيـّعوا السنـّة المطهـّرة ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! !
وكلّ هذه الجرائم الفظيعة قد تمـّت بأيدي المسلمين أنفسهم ! ! ! ! ! ! !
والغريب في الأمر أنّ عدد هؤلاء الحكـّام وأمراء الفسق لم يتجاوز السبعين . . .
بينما تجاوز عدد أتباعهم المليارات من المسلمين الذين أضلـّوهم وانساقوا وراءهم طوال أكثر من قرن . . .
والكل منهم مغفـّل مغمضٌ عينيه وباقٍ على حماقته ومستسلم لكلّ ما ابتدعوه من مذاهب ومن تغييرات ! ! !
وبدون أن يسأل أحدهم كيف تم إنشاء هذه المذاهب المختلفة فيما بينها والمخالفة للكتاب والسنـّة ! ! ! ! ! ! !
{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَىَ مَآ أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرّسُولِ قَالُواْ حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَآ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ }
علاوةً عن الأحقاد والأضغان والتحريفات والاختلاقات والتدليسات التي زرعوها في صدورهم لكلّ من اتبع هدي أهل البيت النجباء عليهم السلام لكي يبعدوهم عن كشف حقيقة ما ارتكبوه بحقـّهم ! ! !
وباختصار ترون بأنّ الشيعة تدافع عن أولياء الله وعن السنـّة النبويـّة . . .
بينما يقوم أهل الجماعة بالدفاع عن أمراء الفسق والفجور وعن الحكـّام الخونة الجائرين والتستـّر والتعتيم على جرائم أجدادهم ! ! !
فمَن نتـّبع برأيكم ؟ ! ؟
والشيعة تتـّبع ما جاء به خاتم الأنبياء وما قام بتفصيله أئمتهم عليه السلام . . . وبدون أدنى اختلاف عن السنـّة النبويـّة المطهـّرة . . .
بينما يقوم أهل الجماعة باتباع المذاهب المبتدعة التي تم إنشاؤها بعد أكثر من مئتي عام من انتهاء الرسالة ! ! !
والشيعة تـُقتـَّل وتلاحق وتـُعذَّب حتـّى أنـّهم كانوا بانتظار ولادة المهدي عجـّل الله فرجه الشريف ليقتلوه في مهده . . .
بينما أهل الجماعة تمشي مكبـّةً على وجوهها معصوبة الأعين وتوافق حكـّامها الخونة وتدافع عن انحرافها وعن جرائمها ! ! !
وما أكثر هؤلاء الحاقدين الجهلة الذين ينصبون أنفسهم للدفاع عن هؤلاء الفسقة المجرمين الذين أضلـّوهم واعتدوا على دينهم وارتكبوا بحقـّه وباسمه أفظع الجرائم ! ! ! ! ! ! !
والمنتديات تعجّ بأمثال هؤلاء الذين يصدون عن سبيل الله وينصبون العداء لأوليائه المطهـَّرين الذين نذروا أنفسهم وبذلوا مهجهم للحفاظ على سلامة تعاليم الإسلام وأحكامه ! ! !
والمشكلة بأنـّهم يحاوروك بالقشور وبتفاصيل سطحيـّة . . .
ويبتعدون عن الجوهر الواضح كأشعـّة الشمس . . .
علماً بأنّ الحقائق سهلة وبسيطة ولا يحجبها إلا أحقادهم وجهلهم . . .
بل يفضحون غباءهم وتراهم بعد لف ودوران يعترفون وبدون أن يشعروا ما حاولوا إنكاره والجحود به ! ! ! ! ! ! !
وهل هناك مهزلة أعظم من هذه المهزلة ! ؟ !
فلا حول ولا قوّة إلا بالله وإنـّا لله وإنا إليه راجعون ! ! !
اللهمّ صلّ على مُحمّدٍ وعلى آلِ مُحمّد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مَن منـّا يتوقـّع الذي حصل في مسيرة الإسلام من انتهاكات وجرائم بحق أرقى الأديان وأكملها ! ؟ !
وبأيدي مَن ؟
بأيدي المسلمين أنفسهم ؟
نعم لقد تم ارتكاب أفظع الجرائم بحق هذا الدين الحنيف ! ! !
هذا المنهج الكامل والرائع الذي يدعو إلى صلاح الفرد والمجتمع سويـّة . . .
وكلّ هذا بسبب المصالح والأطماع الشخصية وحب السلطة واتباع الأهواء والرغبة لدى البعض في التعالي على الآخرين ! ! !
فما الذي حصل ؟
وكيف ساهم الملايين مِن المسلمين في ارتكاب هذه الجرائم والتستـّر عليها والدفاع عنها ! ! !
لقد بدأ الأمر بالتمرد على الرسول الأكرم قبل وفاته . . !
ثم مخالفة أوامره فور وفاته والتعدي على مَن أكـّد الرسول على وجوب موالاته واتباعه . . .
ومن ثمّ الإساءة إلى أهل بيته عليهم السلام وإنكار حقوقهم . . !
ومن بعدها قتل السلالة الطاهرة للرسول الأكرم عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام ! ! !
ومن ثمّ السب والشتم على المنابر والتقتيل والتنكير بمن أظهر ولاءه لآل البيت عليهم السلام ! ! !
ومن بعدها تولـّي أمراء السوء والفجور المناصب الإلهيـّة وارتكاب أفظع الجرائم وعلى حساب أهلها الكـُمـّل الذين أذهب اللهُ عنهم الرجس وطهـّرهم تطهيراً . . .
وهم أهل الفضل والعلم والتقى الذين أمر بطاعتهم ومودّتهم . . .
وهم الذين بفضل علومهم ومدارسهم تخرّج كبار العلماء بشتـّى المجالات . . .
وهكذا تم العبث بدين الله وبمقدرات الأمـّة والتنكيل بأوليائه وذبح الكثير من المؤمنين المخلصين . . .
فقد تمـّت محاربة دين الله وقتل المؤمنين باستخدام أموال خزينة المسلمين ! ! !
وبأيدي أذيالهم من أتباعهم الجهلة الذين غرّروا بهم ! ! !
وقاموا بتذبيح الموالين لهم على مدى قرن من الزمان والذي بلغ ذروته في الدولة الفاطميـّة ! ! !
ثم ظهرت المذاهب المبتدعة لدفع الناس عنهم وهم أصحاب سفينة النجاة و للتعتيم والتستـّرعلى الجرائم المرتكبة بحقـّهم ! ! !
فظهرت البدعة والمذاهب المنحرفة المخالفة للسنـّة وللكتاب ! ! !
وظهر التغيير والتبديل والتحريف والتدليس والتشويه لمعالم دين الله وسنـّة نبيـّه ! ! !
وكلّ هذا بتأييد ودعم من مسلمين الأمـّة والمساهمة في الحملة الإعلاميـّة المضلـّلة التي كانت غايتها نسف كلّ أثر لهذه السلالة الطاهرة ! ! !
حتـّى أنـّك لو راجعت معظم كتبهم لوجدتها مترابطة وكلّها تسير وفق نفس النهج الذي حاول تلفيق أحاديث مختلقة لبعض الخلفاء بعيدة كلّ البعد عن مكانتهم ومنزلته. . .
والتي ليس فيها أدنى فضل عن أحدٍ من المسلمين ! ! ! ! ! ! !
بل كانوا فسقة منافقين يـُظهرون الإسلام ولكنـّهم في حقيقة الأمر يحاربونه ويصدّون عن سبيل الله ! ! !
وها هم يعترفون بصحاحهم وعندما يصل الأمر إلى أحاديث تؤكـّد مكانة أهل البيت عليهم السلام تبدأ التأويلات أو التشكيك في صحـّة هذه الأحاديث . . .
فتم وضع وتلفيق أحاديث ما أنزل اللهُ بها من سلطان لتعطي شيئاً من المنزلة لأمراء السوء والفجور . . .
والذين كانوا يتظاهرون بالإسلام ويتعبـّدون أوثانهم في الخفاء ! ! !
والذين لم تكن خصالهم إلا الجبن والجهل والتخاذل والفسق والفجور والنفاق والشقاق . . .
والذين لم يكن دأبهم إلا التسلّط على رقاب الناس بإسم الإسلام . . .
والذين كانوا يهدّدون بالقتل كلّ من أمرهم بالتقوى أو جابههم بالحق ! ! !
وكم قتلوا من الأبرياء المخلصين وكم عاثوا في الأرض علوّاً وفساداً ! ! ! ! ! ! !
بل جعلوهم من المبشـّرين بالجنـّة خلافاً لقوله تعالى :
{ قل ما كنتُ بدعاً مِن الرسل وما أدري ما يـُفعلُ بي ولا بكم إن أتبعُ إلا ما يوحى إليّ وما أنا إلا نذيرٌ مبين }
وابتدعوا لهم من الأحاديث ومن السجايا ومن المنزلة الإلهيـّة بل ومن المهازل ما يثير الاشمئزاز . . .
كلّ ذلك لكي يتستـّروا على اعتداءاتهم على منصب خليفة رسول الله عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام . . .
ولكي يطمسوا الحقائق ويشوّهوا المعالم ! ! !
بل منعوا من كتابة السنـّة النبويـّة لعشرات السنين لما فيها من فضح لجرائمهم ولخيانتهم العظمى ! ! ! ! ! ! !
كما تم إضاعة وإخفاء الكثير الكثير مِن الأحاديث التي تنص على مكانة هذه السلالة المطهـَّرة وعلى علوّ منزلتهم وجليل قدرهم عليهم السلام ! ! !
علاوة على الاعتداء عليهم والتنكيل بهم والإساءة إليهم ! ! !
نعم يا أخوتي . . .
هكذا نحر المسلمون الإسلام وخالفوا القرآن الذي جاء به الله نوراً يهدي به من يشاء من عباده وضيـّعوا السنـّة المطهـّرة ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! !
وكلّ هذه الجرائم الفظيعة قد تمـّت بأيدي المسلمين أنفسهم ! ! ! ! ! ! !
والغريب في الأمر أنّ عدد هؤلاء الحكـّام وأمراء الفسق لم يتجاوز السبعين . . .
بينما تجاوز عدد أتباعهم المليارات من المسلمين الذين أضلـّوهم وانساقوا وراءهم طوال أكثر من قرن . . .
والكل منهم مغفـّل مغمضٌ عينيه وباقٍ على حماقته ومستسلم لكلّ ما ابتدعوه من مذاهب ومن تغييرات ! ! !
وبدون أن يسأل أحدهم كيف تم إنشاء هذه المذاهب المختلفة فيما بينها والمخالفة للكتاب والسنـّة ! ! ! ! ! ! !
{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَىَ مَآ أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرّسُولِ قَالُواْ حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَآ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ }
علاوةً عن الأحقاد والأضغان والتحريفات والاختلاقات والتدليسات التي زرعوها في صدورهم لكلّ من اتبع هدي أهل البيت النجباء عليهم السلام لكي يبعدوهم عن كشف حقيقة ما ارتكبوه بحقـّهم ! ! !
وباختصار ترون بأنّ الشيعة تدافع عن أولياء الله وعن السنـّة النبويـّة . . .
بينما يقوم أهل الجماعة بالدفاع عن أمراء الفسق والفجور وعن الحكـّام الخونة الجائرين والتستـّر والتعتيم على جرائم أجدادهم ! ! !
فمَن نتـّبع برأيكم ؟ ! ؟
والشيعة تتـّبع ما جاء به خاتم الأنبياء وما قام بتفصيله أئمتهم عليه السلام . . . وبدون أدنى اختلاف عن السنـّة النبويـّة المطهـّرة . . .
بينما يقوم أهل الجماعة باتباع المذاهب المبتدعة التي تم إنشاؤها بعد أكثر من مئتي عام من انتهاء الرسالة ! ! !
والشيعة تـُقتـَّل وتلاحق وتـُعذَّب حتـّى أنـّهم كانوا بانتظار ولادة المهدي عجـّل الله فرجه الشريف ليقتلوه في مهده . . .
بينما أهل الجماعة تمشي مكبـّةً على وجوهها معصوبة الأعين وتوافق حكـّامها الخونة وتدافع عن انحرافها وعن جرائمها ! ! !
وما أكثر هؤلاء الحاقدين الجهلة الذين ينصبون أنفسهم للدفاع عن هؤلاء الفسقة المجرمين الذين أضلـّوهم واعتدوا على دينهم وارتكبوا بحقـّه وباسمه أفظع الجرائم ! ! ! ! ! ! !
والمنتديات تعجّ بأمثال هؤلاء الذين يصدون عن سبيل الله وينصبون العداء لأوليائه المطهـَّرين الذين نذروا أنفسهم وبذلوا مهجهم للحفاظ على سلامة تعاليم الإسلام وأحكامه ! ! !
والمشكلة بأنـّهم يحاوروك بالقشور وبتفاصيل سطحيـّة . . .
ويبتعدون عن الجوهر الواضح كأشعـّة الشمس . . .
علماً بأنّ الحقائق سهلة وبسيطة ولا يحجبها إلا أحقادهم وجهلهم . . .
بل يفضحون غباءهم وتراهم بعد لف ودوران يعترفون وبدون أن يشعروا ما حاولوا إنكاره والجحود به ! ! ! ! ! ! !
وهل هناك مهزلة أعظم من هذه المهزلة ! ؟ !
فلا حول ولا قوّة إلا بالله وإنـّا لله وإنا إليه راجعون ! ! !