إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عذرا على هذه المشاركة ولكن ؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عذرا على هذه المشاركة ولكن ؟؟؟

    أقول ,

    لم ننته من هذا الحديث وهو :

    حديث رقم: 274
    صحيح البخاري > كتاب الغسل > باب من اغتسل عريانا وحده في الخلوة ومن تستر ـ ـ

    حدثنا إسحاق بن نصر قال حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (كانت بنو إسرائيل يغتسلون عراة ينظر بعضهم إلى بعض وكان موسى يغتسل وحده فقالوا والله ما يمنع موسى أن يغتسل معنا إلا أنه آدر فذهب مرة يغتسل فوضع ثوبه على حجر ففر الحجر بثوبه فخرج موسى في إثره يقول ثوبي يا حجر حتى نظرت بنو إسرائيل إلى موسى فقالوا والله ما بموسى من بأس وأخذ ثوبه فطفق بالحجر ضربا فقال أبو هريرة والله إنه لندب بالحجر ستة أو سبعة ضربا بالحجر).

    إلا ورأينا هذا الحديث الصحيح :
    المستدرك على الصحيحين،الإصدار - للإمام محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري.
    المجلد الرابع >> - كتاب اللباس

    7356/3- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا العباس بن محمد الدوري، حدثنا أبو يحيى الحماني عبد الحميد بن عبد الرحمن، حدثنا النضر أبو عمر الخزاز، عن عكرمة، عن ابن عباس -رضي الله تعالى عنهما- قال:
    كان أبو طالب يعالج زمزم، وكان النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- ممن ينقل الحجارة، وهو يومئذ غلام.
    فأخذ النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- إزاره، فتعرى، واتقى به الحجر، فغشي عليه.
    فقيل لأبي طالب: أدرك ابنك، فقد غشي عليه.
    فلما أفاق النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- من غشيته، سأله أبو طالب عن غشيته؟
    فقال: (أتاني آت عليه ثياب بيض.
    فقال لي: استتر).
    فقال ابن عباس: فكان ذلك أول ما رآه النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- من النبوة، أن قيل له: استتر.
    فما رؤيت عورته من يومئذ.
    هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه


    فما بال القوم , لا يتورعون عن مثل هذا ؟

    إنا لله وإنا إليه راجعون ,

  • #2
    يخرب بيت شيطانك يالجابي:d

    لماذا تريد من اهل السنة ان يلقموك الحجارة؟؟ما تشبع؟؟:d

    اولا اليك الدفاع

    بالنسبة للحديث الذي أتيتنا به وهو
    ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إسحاق بن نصر ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏عن ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏همام بن منبه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏
    ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏كانت ‏ ‏بنو إسرائيل ‏ ‏يغتسلون عراة ينظر بعضهم إلى بعض وكان ‏ ‏موسى ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يغتسل وحده فقالوا والله ما يمنع ‏ ‏موسى ‏ ‏أن يغتسل معنا إلا أنه ‏ ‏آدر ‏ ‏فذهب مرة يغتسل فوضع ثوبه على حجر ففر الحجر بثوبه فخرج ‏ ‏موسى ‏ ‏في ‏ ‏إثره ‏ ‏يقول ثوبي يا حجر حتى نظرت ‏ ‏بنو إسرائيل ‏ ‏إلى ‏ ‏موسى ‏ ‏فقالوا والله ما ‏ ‏بموسى ‏ ‏من ‏ ‏بأس ‏ ‏وأخذ ثوبه ‏ ‏فطفق ‏ ‏بالحجر ضربا فقال ‏ ‏أبو هريرة ‏ ‏والله إنه ‏ ‏لندب ‏ ‏بالحجر ستة أو سبعة ضربا بالحجر ‏

    فأنا أنقل لك أيضا شرحه من كتاب فتح الباري لابن حجر العسقلاني


    فتح الباري بشرح صحيح البخاري

    ‏قوله : ( كانت بنو إسرائيل ) ‏
    ‏أي جماعتهم وهو كقوله تعالى ( قالت الأعراب آمنا ) . ‏

    ‏قوله : ( يغتسلون عراة ) ‏
    ‏ظاهره أن ذلك كان جائزا في شرعهم وإلا لما أقرهم موسى على ذلك وكان هو عليه السلام يغتسل وحده أخذا بالأفضل . وأغرب ابن بطال فقال : هذا يدل على أنهم كانوا عصاة له وتبعه على ذلك القرطبي فأطال في ذلك . ‏

    ‏قوله : ( آدر ) ‏
    ‏بالمد وفتح الدال المهملة وتخفيف الراء قال الجوهري : الأدرة نفخة في الخصية وهي بفتحات وحكي بضم أوله وإسكان الدال . ‏
    ‏قوله : ( فجمح موسى ) ‏
    ‏أي جرى مسرعا وفي رواية " فخرج " . ‏

    ‏قوله : ( ثوبي يا حجر ) ‏
    ‏أي أعطني وإنما خاطبه ; لأنه أجراه مجرى من يعقل لكونه فر بثوبه فانتقل عنده من حكم الجماد إلى حكم الحيوان فناداه فلما لم يعطه ضربه . وقيل يحتمل أن يكون موسى أراد بضربه إظهار المعجزة بتأثير ضربه فيه ويحتمل أن يكون عن وحي . ‏
    ‏) ‏
    ‏قوله : ( حتى نظرت ) ‏
    ‏ظاهره أنهم رأوا جسده وبه يتم الاستدلال على جواز النطر عند الضرورة لمداواة وشبهها وأبدى ابن الجوزي احتمال أن يكون كان عليه مئزر ; لأنه يظهر ما تحته بعد البلل واستحسن ذلك ناقلا له عن بعض مشايخه وفيه نظر . ‏

    ‏قوله ( فطفق بالحجر ضربا ) ‏
    ‏كذا لأكثر الرواة وللكشميهني والحموي " فطفق الحجر ضربا " والحجر على هذا منصوب بفعل مقدر أي طفق يضرب الحجر ضربا . ‏

    ‏قوله : ( قال أبو هريرة ) ‏
    ‏هو من تتمة مقول همام وليس بمعلق . ‏
    ‏) ‏
    ‏قوله : ( لندب ) ‏
    ‏بالنون والدال المهملة المفتوحتين وهو الأثر وسيأتي بقية الكلام على هذا الحديث في أحاديث الأنبياء إن شاء الله تعالى .

    اذا فكما هو واضح فان هذا لم يكن محرما في شرع بني اسرائيل ولكن موسى عليه السلام كان يستحي من ذلك فشك الناس بأنه مريض في الخصية ولكن الله وضعه في ذلك الموقف ((وهو لم يكن معيبا في شرع بني اسرائيل)) حتى ينفي عنه تلك الشبهة.

    انتهى الدفاع

    تعليق


    • #3
      خير وسيلة للدفاع الهجوم

      ففي تفسير القمي عن أبي بصير، عن أبي عبدالله(ع) أن بني اسرئيل كانوا يقولون ليس لموسى ما للرجال وكان موسى إذا أراد الإغتسال ذهب إلى موضع لايراه فيه أحد من الناس فكان يوماً يغتسل على شط نهر وقد وضع ثيابه على صخرة فأمرالله الصخرة فتباعدت عنه حتى نظر بنو اسرائيل إليه فعلموا أنه ليس كما قالوا أنزل الله { يَـأَيُّـهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ ءَاذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللهُ مِمَّا قَالُواْ وَكَانَ عِندَاللهِ وَجِيهًا } [ الأحزاب/69 ] ( ).

      ثم أن مفسركم الطبرسي في مجمع البيان أثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه هذا الحديث :" أن موسى عليه السلام كان حيياً ستيراً يغتسل وحده فقال ما يتستر منّا إلا لعيب بجلده أما برص وأما أدرة فذهب مرة يغتسل فوضع ثوبه علىحجر فمر

      الحجر بثوبه فطلبه موسى عليه السلام فرآه بنو اسرئيل عرياناً كأحسن الرجال خلقا فبرأه الله مما قالوا " .

      قال رئيس علمائكم نعمة الله الجزائري في قصصه(ص 250) قال جماعة من أهل الحديث لا استبعاد فيه بعد ورود الخبر الصحيح وإن رؤيتهم له على ذلك الوضع لم يتعمده موسى عليه السلام ولم يعلم إن أحد ينظر إليه أم لا وأن مشيه عرياناً لتحصيل ثيابه مضافاً إلى تبعيده عما نسبوه إليه ، ليس من المنفرات ) .

      -----------------------

      ان كان بيتك من زجاج .... لا ترمي الناس بحجر

      تريلام

      تعليق


      • #4
        الاخ للأسف الشديد ,

        يا للأسف الشديد على هذا النسخ واللزق وعدم التحقق والمعاينة ,

        اذا فكما هو واضح فان هذا لم يكن محرما في شرع بني اسرائيل ولكن موسى عليه السلام كان يستحي من ذلك فشك الناس بأنه مريض في الخصية ولكن الله وضعه في ذلك الموقف ((وهو لم يكن معيبا في شرع بني اسرائيل)) حتى ينفي عنه تلك الشبهة.
        كيف يكون ذلك وهو معيب حيث قال تعالى :

        {يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ }الأعراف26

        فكيف يصدق هذا الخبر إلا إذا كذبنا هذه الآية من أن اللباس خلقه الله ليواري السوأة وقلنا أن بني إسرائيل كانوا يمشون عراة !!!.

        نقلت بالنسخ واللزق وأظنه من موقع عثمان الخميس هذا النقل :

        ففي تفسير القمي عن أبي بصير، عن أبي عبدالله(ع) أن بني اسرئيل كانوا يقولون ليس لموسى ما للرجال وكان موسى إذا أراد الإغتسال ذهب إلى موضع لايراه فيه أحد من الناس فكان يوماً يغتسل على شط نهر وقد وضع ثيابه على صخرة فأمرالله الصخرة فتباعدت عنه حتى نظر بنو اسرائيل إليه فعلموا أنه ليس كما قالوا أنزل الله { يَـأَيُّـهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ ءَاذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللهُ مِمَّا قَالُواْ وَكَانَ عِندَاللهِ وَجِيهًا } [ الأحزاب/69 ] ( ).

        أقول : لِمَ لم تأتي به كاملا :

        واما قوله (يا ايها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبراه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها) أي ذاجاه قال وحدثني أبي عن النضر بن سويد عن صفوان عن ابي بصير عن ابي عبدالله (عليه السلام) ان بني إسرائيل كانوا يقولون ليس لموسى ما للرجال وكان موسى إذا أراد الاغتسال يذهب إلى موضع لا يراه فيه أحد من الناس وكان يوما يغتسل على شط نهر وقد وضع ثيابه على صخرة فأمر الله الصخرة فتباعدت عنه حتى نظر بنو إسرائيل اليه فعلموا انه ليس كما قالوا فانزل الله (يا ايها الذين آمنوا لا تكونوا... الخ) أخبرنا الحسين بن محمد عن المعلى بن محمد عن احمد بن النضر عن محمد بن مروان رفعه اليهم (عليه السلام) فقال يا ايها الذين آمنوا لا تؤذوا رسول الله في علي (عليه السلام) والائمة (عليهم السلام) كما آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا.

        ونقلت أيضاً :

        ثم أن مفسركم الطبرسي في مجمع البيان أثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه هذا الحديث :" أن موسى عليه السلام كان حيياً ستيراً يغتسل وحده فقال ما يتستر منّا إلا لعيب بجلده أما برص وأما أدرة فذهب مرة يغتسل فوضع ثوبه علىحجر فمر

        الحجر بثوبه فطلبه موسى عليه السلام فرآه بنو اسرئيل عرياناً كأحسن الرجال خلقا فبرأه الله مما قالوا " .

        قال رئيس علمائكم نعمة الله الجزائري في قصصه(ص 250) قال جماعة من أهل الحديث لا استبعاد فيه بعد ورود الخبر الصحيح وإن رؤيتهم له على ذلك الوضع لم يتعمده موسى عليه السلام ولم يعلم إن أحد ينظر إليه أم لا وأن مشيه عرياناً لتحصيل ثيابه مضافاً إلى تبعيده عما نسبوه إليه ، ليس من المنفرات ) .


        أقول :

        أنظر المصدر فهو يغنيك وفيه الرد عن المصدرين ( الطبرسي والجزائري )

        قصص الأنبياء ص 217-218 :

        تفسير علي بن إبراهيم عن الصادق ع قال إن بني إسرائيل كانوا يقولون ليس لموسى ما للرجال و كان موسى ع إذا أراد الاغتسال

        ذهب إلى موضع لا يراه فيه أحد و كان يوما يغتسل على شط نهر و قد وضع ثيابه على صخرة فأمر الله الصخرة فتباعدت عنه حتى نظر

        بنو إسرائيل إليه فعلموا أنه ليس كما قالوا فأنزل الله يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسى فَبَرَّأَهُ اللّهُ مِمّا قالُوا

        الآية

        قال أمين الإسلام الطبرسي اختلفوا فيما آذوا به موسى ع على أقوال أحدها أن موسى و هارون ع صعدا الجبل فمات هارون فقالت

        بنو إسرائيل أنت قتله فأمر الله الملائكة فحملته حتى مروا به على بني إسرائيل و تكلمت الملائكة بموته حتى عرفوا أنه قد مات

        فبرأه الله من ذلك.

        روي ذلك عن علي ع و ابن عباس. و ثانيها أن موسى ع كان جنبا يغتسل وحده فقالوا ما يتستر منا إلا لعيب بجلده إما برص و إما أدرة

        فذهب مرة ليغتسل فوضع ثوبه على حجر فمر الحجر بثوبه فطلبه موسى فرآه بنو إسرائيل عريانا كأحسن الرجال خلقا فبرأه الله مما

        قالوا رواه أبو هريرة مرفوعا. و قال قوم إن ذلك لا يجوز لأن فيها اشتهار النبي و إبداء سوءته على رءوس الأشهاد و ذلك ينفر عنه. و

        ثالثها أن قارون استأجر مومسة لتقذف موسى ع بنفسها على رءوس الملأ فعصمه الله تعالى من ذلك عن أبي العالية. و رابعها أنهم

        آذوه من حيث إنهم نسبوه إلى السحر و الجنون و الكذب بعد ما رأوا الآيات عن أبي مسلم انتهى. و أما السيد قدس الله ضريحه فقد

        رد الثاني بأنه ليس يجوز أن يفعل الله تعالى بنبيه ما ذكروه من هتك العورة لتنزيهه عن عاهة أخرى فإنه تعالى قادر أن ينزهه مما

        قذفوه به على وجه لا يلحقه معه فضيحة أخرى و ليس يرمي بذلك أنبياء الله من يعرف أقدارهم. ثم قال و الذي روي في ذلك من

        الصحيح معروف و ذكر الوجه الأول
        . و قال جماعة من أهل الحديث لا استبعاد فيه بعد ورود الخبر الصحيح و إن رؤيتهم له على ذلك

        الوضع الذي لم يتعمده موسى ع و لم يعلم أن أحدا ينظر إليه أم لا و أن مشيه عريانا لتحصيل ثيابه مضافا إلى تبعيده عما نسبوه

        إليه ليس من المنفرات

        أقول :

        كفاكم التقليد الأعمى وأنظروا بأعينكم لا بأعين غيركم ,

        هدانا الله وإياكم ,

        تعليق


        • #5
          تم حذف المشاركة و نقول للعضو فرقان المسلم : لا تكرر ماكتب غيرك و اقرأ ما كتب فى رده حتى لاتكون كالببغاء

          النبأ العظيم
          التعديل الأخير تم بواسطة النبأ العظيم; الساعة 30-05-2005, 02:34 PM.

          تعليق


          • #6
            لم تأتي بشئ جديد

            بالعكس انت دعمت ما اتيت انا به من كتبكم

            شكرا لتعاونك

            تحياتي :p

            تعليق


            • #7
              أعيد عليك الجواب مرة أخرى لعلك تتدبر ,

              المشاركة الأصلية بواسطة الأسف الشديد

              اذا فكما هو واضح فان هذا لم يكن محرما في شرع بني اسرائيل ولكن موسى عليه السلام كان يستحي من ذلك فشك الناس بأنه مريض في الخصية ولكن الله وضعه في ذلك الموقف ((وهو لم يكن معيبا في شرع بني اسرائيل)) حتى ينفي عنه تلك الشبهة.
              فقلنا لك :

              كيف يكون ذلك وهو معيب حيث قال تعالى :

              {يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ }الأعراف26

              فكيف يصدق هذا الخبر إلا إذا كذبنا هذه الآية من أن اللباس خلقه الله ليواري السوأة وقلنا أن بني إسرائيل كانوا يمشون عراة !!!.

              نقلت بالنسخ واللزق هذا الكلام :

              ففي تفسير القمي عن أبي بصير، عن أبي عبدالله(ع) أن بني اسرئيل كانوا يقولون ليس لموسى ما للرجال وكان موسى إذا أراد الإغتسال ذهب إلى موضع لايراه فيه أحد من الناس فكان يوماً يغتسل على شط نهر وقد وضع ثيابه على صخرة فأمرالله الصخرة فتباعدت عنه حتى نظر بنو اسرائيل إليه فعلموا أنه ليس كما قالوا أنزل الله { يَـأَيُّـهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ ءَاذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللهُ مِمَّا قَالُواْ وَكَانَ عِندَاللهِ وَجِيهًا } [ الأحزاب/69 ] ( ).
              فنقلنا لك كل الكلام لا بعضه وفيه :

              قال وحدثني أبي عن النضر بن سويد عن صفوان عن ابي بصير عن ابي عبدالله (عليه السلام) ان بني إسرائيل كانوا يقولون ليس لموسى ما للرجال وكان موسى إذا أراد الاغتسال يذهب إلى موضع لا يراه فيه أحد من الناس وكان يوما يغتسل على شط نهر وقد وضع ثيابه على صخرة فأمر الله الصخرة فتباعدت عنه حتى نظر بنو إسرائيل اليه فعلموا انه ليس كما قالوا فانزل الله (يا ايها الذين آمنوا لا تكونوا... الخ) أخبرنا الحسين بن محمد عن المعلى بن محمد عن احمد بن النضر عن محمد بن مروان رفعه اليهم (عليه السلام) فقال يا ايها الذين آمنوا لا تؤذوا رسول الله في علي (عليه السلام) والائمة (عليهم السلام) كما آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا.

              فهل تنظر للذي تحته خط أو لا ؟

              قلت أنت :

              ثم أن مفسركم الطبرسي في مجمع البيان أثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه هذا الحديث :" أن موسى عليه السلام كان حيياً ستيراً يغتسل وحده فقال ما يتستر منّا إلا لعيب بجلده أما برص وأما أدرة فذهب مرة يغتسل فوضع ثوبه علىحجر فمر
              أقول: من هو أبو هريرة عندنا حتى نأخذ بكلامه ؟ ولكن الشيخ ( كعادة علمائنا المحققين ) يطرحون مختلف الآراء في هذه المسألة أو تلك من مصادرنا أو مصادر غيرنا .

              قلت أنت :

              قال رئيس علمائكم نعمة الله الجزائري في قصصه(ص 250) قال جماعة من أهل الحديث لا استبعاد فيه بعد ورود الخبر الصحيح وإن رؤيتهم له على ذلك الوضع لم يتعمده موسى عليه السلام ولم يعلم إن أحد ينظر إليه أم لا وأن مشيه عرياناً لتحصيل ثيابه مضافاً إلى تبعيده عما نسبوه إليه ، ليس من المنفرات ) .
              أقول : السيد نعمةالله الجزائري , نقل مختلف الآراء ولكنكم كالعادة أنتقيتم ما تريدون من دون أمانة للنقل و كان الأولى النقل كاملا لإظهار الحق حيث ذكر السيد الجزائري هذا أيضا:


              و أما السيد قدس الله ضريحه فقد

              رد الثاني بأنه ليس يجوز أن يفعل الله تعالى بنبيه ما ذكروه من هتك العورة لتنزيهه عن عاهة أخرى فإنه تعالى قادر أن ينزهه مما

              قذفوه به على وجه لا يلحقه معه فضيحة أخرى و ليس يرمي بذلك أنبياء الله من يعرف أقدارهم. ثم قال و الذي روي في ذلك من

              الصحيح معروف و ذكر الوجه الأول
              والوجه الأول يقصد به هذا :

              أحدها أن موسى و هارون ع صعدا الجبل فمات هارون فقالت

              بنو إسرائيل أنت قتله فأمر الله الملائكة فحملته حتى مروا به على بني إسرائيل و تكلمت الملائكة بموته حتى عرفوا أنه قد مات

              فبرأه الله من ذلك.

              فهل وصلتك الفكرة ؟

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X