تويت
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
سَلاّمٌ عَلَيكُمْ ..
هذه مشاعر امرأة عاشت في الوهم والخيال ….. كتبتها للعبرة…….. فالحب في الخيال يتحطم بسرعة……..
لأنه بنيان ضعيف…… ليس له أساس…………….
وانني لأعجب كثيرا من هذه الطبقة من الناس ، التي زين لها الشيطان أعمالها ، فأصبحت تتخبط في الظلام بحثا عن النور التي فقدته يوما ما ، اللهم اهد جميع المؤمنين والمؤمنات.
ماأجمل أن يتعلق المرء بالله تعالى ، ويذوب فؤاده الغض الصغير في حب الله ورسوله وأهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم ، انه الحب الخالد الذي لامثيل له أبدا ، ولو أنها تعلقت بالله تعالى لعوضها الله خيرا ورزقها الله من حيث تحتسب ومن حيث لاتحتسب .
ان الله رحيم بعباده ، غفر الله لها ولجميع المؤمنين والمؤمنات.
اليكم الآن تلك الشخبطات القديمة ..
وهي بعنوان ( لقاء في الخيال)
[frame="8 80"]
علمتني الحب… في الخيال…
وأنا أرفض الموت تحت الرمال
انظر…………..
لمساتك لاتعانقني …
بل تعانق السحاب…….
و بيني وبينك ألف باب……..
وبـــــــــاب …………
بنيت لي قصرا يسبح بين الغيوم….
بأحجار قزحية…وهندسة بلورية … ساحرة…
ورمال مخملية مغطاة بزهر الأوركيد الأبيض…
وأهديتني عصفورا ذهبيا …
يغرد في أمسياتي الحزينة…
فجرت نهرا كالعسل الأبيض الصافي..
في ثنايا الروح….تفجر…
ولكنه أغرقني ….
وبلل صفحات الأوراق الوردية…
وطفقت أقاوم اعصار الماء…….
وأحضن أوراقي……..
وأحاول الخروج من عمق هذا النهر…
خوفا من أن يجرفني التيار………
ولكنني عاجزة….
نعم أسبح وأحاول الوصول الى منفذ ..
لكن دون جدوى………..
قل لي بربك … أين الطريق؟؟؟
تريدني أن أعيش الأسطورة…
كحورية البحر المسحورة……
أتنفس تحت الماء………
وأغرق مع الأنفاس……
سلبتني أوراق العمر الخالد …
وأهديتني
قلائد من أصداف خيال بحري ….
وزبرجد من قلب الوادي الأخضر…
وهربت….
ولكني أراك…. هناك…
تختبىء بين النجوم…..
وعيون النرجس تنام على لؤلؤة الأيام.
تحضن وسائد من غيوم بيضاء ……..
تهاجر اليك تحوم حول الفضاء………
وأسطورة العمر مازالت تعزف شعرا …
تخاطب حبا ارتسم كقوس قزح………
وتذوب حروف الشعر بين الألوان……
وتموت الورود …وتتساقط النجوم……
على قصر غرق بين الأوهام…………
وريشة الأحلام مازالت تعانق جدران القصر…
ترسم بألوان جنائزية ….
احساس مات .. وتحطم….
ومواويل العشق تنام في أذني…
بعد أن شارف الحلم على الانهيار..
واختنق الليل بنسيم مسموم …….
ورحل القمر …
غادر حلما كان فوق الخيال….
ولكن….
عيوني مازالت تبكي
تحاصرك …
وتأبى أن تغفو وتنام………
انظر ماذا جنت يداك
!!!![/frame]وأنا أرفض الموت تحت الرمال
انظر…………..
لمساتك لاتعانقني …
بل تعانق السحاب…….
و بيني وبينك ألف باب……..
وبـــــــــاب …………
بنيت لي قصرا يسبح بين الغيوم….
بأحجار قزحية…وهندسة بلورية … ساحرة…
ورمال مخملية مغطاة بزهر الأوركيد الأبيض…
وأهديتني عصفورا ذهبيا …
يغرد في أمسياتي الحزينة…
فجرت نهرا كالعسل الأبيض الصافي..
في ثنايا الروح….تفجر…
ولكنه أغرقني ….
وبلل صفحات الأوراق الوردية…
وطفقت أقاوم اعصار الماء…….
وأحضن أوراقي……..
وأحاول الخروج من عمق هذا النهر…
خوفا من أن يجرفني التيار………
ولكنني عاجزة….
نعم أسبح وأحاول الوصول الى منفذ ..
لكن دون جدوى………..
قل لي بربك … أين الطريق؟؟؟
تريدني أن أعيش الأسطورة…
كحورية البحر المسحورة……
أتنفس تحت الماء………
وأغرق مع الأنفاس……
سلبتني أوراق العمر الخالد …
وأهديتني
قلائد من أصداف خيال بحري ….
وزبرجد من قلب الوادي الأخضر…
وهربت….
ولكني أراك…. هناك…
تختبىء بين النجوم…..
وعيون النرجس تنام على لؤلؤة الأيام.
تحضن وسائد من غيوم بيضاء ……..
تهاجر اليك تحوم حول الفضاء………
وأسطورة العمر مازالت تعزف شعرا …
تخاطب حبا ارتسم كقوس قزح………
وتذوب حروف الشعر بين الألوان……
وتموت الورود …وتتساقط النجوم……
على قصر غرق بين الأوهام…………
وريشة الأحلام مازالت تعانق جدران القصر…
ترسم بألوان جنائزية ….
احساس مات .. وتحطم….
ومواويل العشق تنام في أذني…
بعد أن شارف الحلم على الانهيار..
واختنق الليل بنسيم مسموم …….
ورحل القمر …
غادر حلما كان فوق الخيال….
ولكن….
عيوني مازالت تبكي
تحاصرك …
وتأبى أن تغفو وتنام………
انظر ماذا جنت يداك
والآن سأكتب لكم مشاعر أخرى ولكن بعد قليل ..
تعليق