لقد باع مولانا الإمام علي (ع) نفسه لله، لقد أحبه كما لم يحبه إلا الأنبياء، يقول (ع) : " فهبني يا إلهي و سيدي و مولاي و ربي صبرت على عذابك، فكيف أصبر على فراقك، و هبني يا إلهي صبرت على حر نارك، فكيف أصبر عن النظر إلى كرامتك، أم كيف أسكن في النار و رجائي عفوك .. " هكذا يتحدث الإمام علي (ع) في دعاء كميل مع ربه، و هكذا يريد أن يعيش مع الله سبحانه و تعالى، كان (ع) يطلب من الله سبحانه و تعالى أن يجعل كل أوقاته عامرة بذكره و خدمته " حتى تكون أعمال و أورادي كلها ورداً واحداً، و حالي في خدمتك سرمداً .. " . هكذا كان الإمام علي (ع) يعيش مع الله .
X
-
اللهم صلى على محمد وآل محمد
امير المؤمنين عليه السلام دائما ً الحب يخجل منه
هو الذي كان يعطي معناً للحب في عبادته وعشقه لله تعالى
بحيث كان يشعر انه قادر على تحمل النيران والعذابات ، لكنه لم يستطيع ان يفارق الله لحظة ويشعر ان الله تعالى بعيد عنه.
فهبني يا إلهي و سيدي و مولاي و ربي صبرت على عذابك، فكيف أصبر على فراقك، و هبني يا إلهي صبرت على حر نارك، فكيف أصبر عن النظر إلى كرامتك، أم كيف أسكن في النار و رجائي عفوك .
تلك هي السعادة كل السعادة ، والحب كل الحب ، والعشق كل العشق ، وتلك هي العبادية الحقيقة التي علينا ان نأخذ ونتعلم منها.
سلمت يداكِ أختي نور الزهراء
- اقتباس
- تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
تعليق