تويت
قرابين للأضرحة وخدم للأسياد
قال تعالى : " ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر"
هذه حججنا نرميها بين أيديكم ومن أفواهكم ندينكم فمن له اعتراض فليكن على كتبه لا نحن وأنا أعلم أنا ما أسلفت كله ستكذبونه وتضعفونه كما هو شأنكم دائما ...
قال تعالى في سورة يوسف : " اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يرتد بصيرا "
قال تعالى : " ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما "
قال تعالى في سورة يوسف : " قالوا يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا إنا كنا خاطئين قال سوف أستغفر لكم ربي إنه هو الغفور الرحيم "
وفي رواية لابن حجر – وهو أبرز علماء اهل السنة – في كتابه "الصواعق المحرقة" بعد الآية 14 في المقصد الخامس ، قال: أخرج البخاري أن عمر بن الخطاب كانوا إذا قحطوا استسقى بالعباس وقال : اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا محمد "ص" إذا قحطنا فتسقينا ، وإنا نتوسل إليك بعم نبيك فاسقِنا ، فُيسقون ".
ورد الحديث أيضا في صحيح البخاري – أصح كتاب بعد كتاب الله – كما يقول أهل السنة ج2 ص34 (باب الاستسقاء).
ورد عن ابن عساكر ج26 ص361-362
ورد عن ابن البر في الاستيعاب ج2 ص814-815
ورد في الصواعق المحرقة لابن حجر ص178
ورد عن الحاكم في المستدرك ج3 ص334
ورد عن ابن قدامة الحنبلي في كتاب "المغني" – وهو مرجع السلفية في الفقه ص588 ج2: قال رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم - : " من حج وزارني في قبري بعد وفاتي فكأنما زارني في حياتي ".
قال الامام علي : قدم إلينا أعرابي بعدما دفنا رسول الله (ص) بثلاثة أيام، فرمى بنفسه على قبر النبي (ص) وحثا من ترابه على رأسه، وقال: يا رسول الله قلتَ فسمعنا قولك، ووعيتَ عن الله فوعينا عنك، وكان فيما أُنزل عليك: "ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك" الآية- وقد ظلمتُ نفسي وجئتك تستغفر لي، فنودي من القبر: قد غُفر لك.
من كتب أهل السنة :
أخرجه العسقلاني في المواهب اللدنية 4/583
الحمزاوي المالكي في مشارق الأنوار : 1/121
السمهودي في وفاء الوفا :4/1399.
ورد عن اعلام أهل السنة ، منهم أبو الفرج ابن الجوزي في كتابه "الوفا بأحوال المصطفى" ج2 ص801-802 ، والتي منها ما رواه عن ابن الجوزاء قال : قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة، فقالت: انظروا قبر رسول الله (ص) فاجعلوا منه كوًّا إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف، قال : ففعلوا، فمطروا مطراً حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى فتقت ، فسمي عام الفتق.
وعن أبي الدرداء وهو أحد ثقات أهل السنة : قال : إن بلالا –مؤذن النبي (ص)- رأى في منامه رسول الله (ص) وهو يقول: ما هذه الجفوة يا بلال؟ أما آن لك أن تزورني يا بلال؟ فانتبه حزينا وجلا خائفا، فركب راحلته وقصد المدينة، فأتى قبر النبي (ص) فجعل يبكي عنده ويمرغ وجهه عليه، فأقبل الحسن والحسين (رض) فجعل يضمهما ويقبلهما.
أخرجه من كتب أهل السنة :
ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق :7/137 رقم 493
ابن الأثير في أسد الغابة : 1/244 رقم 493
وعن المقدسي في هذيب الكمال : 4/289 رقم 782
تعليق