* عين الإنسان الظاهرية لا ترى إلا المادية:
برى أن أبا حنيفة قال ذات يوم لأصحابه أن جعفر بن محمد الصادق(ع) قال كلمات حيرتني، أنه قال أن الله لا يرى في الدنيا ولا في الآخرة وكيف للموجود أن لا يرى، يقول أن إبليس يعذب يوم القيامة بالنار مع أن بليس هو النار فكيف يعذب بما خلق منه ويقول أن أفعال العباد تنسب إليهم مع أن القرآن ينسب أفعال العباد إلى الله.
وكان بهلول حاضراً في المجلس فأمسك قطعة من طين يابسة وضرب رأس أب حنيفة فأحضروه للمحاكمة فقال أنه اعترض على الإمام الصادق(ع) ثلاث إعتراضات وأنا أجبته على الاعتراضات بضربة، أنه يقول الشيء الموجود لابد أنه يرى وهو يدعي الآن ألمت رأسه فليرني الألم .. وحيث أن الألم لا يرى فهو يكذب ويقول أن الشيطان من نار ولا يمكن أن يعذب من النار والطين الذي ضربته به من تراب وهو من تراب فيجب أن لا يؤلمه. ويقول أن فعل العبد ينسب إلى الله فلماذا إشتكى على إذن؟ فأطلق سراح بهلول.
قصة عجيبة عن الحية:
حكي عن أحد أنه كان في بيتهم حية وكان معها صغارها قال: فأردنا أن ننظر إليها يوماً. فلما خرجت بادرنا إلى صغارها ووضعناهم في القدر فلما رجعت عمدت إلى البيت وفتشت فيه فلم تجدهم. فلما يئست أتت إلى لبن البيت فدخلت فيه وشربت منه وقاءته حتى صار أصفر من السم وخرجت من البيت فعمدنا إلى صغارها ووضعناهم حيث كانوا ورجعت مرة أخرى فلما رأتهم أتت إلى ذلك اللبن ودخلت فيه وخرجت من اللبن وظلت تكرر ذلك حتى صار اللبن بلون التراب فتركته وإنما فعلت ذلك حتى لا نشربه.
من أعمال فرقة أصداء بطلة كربلاء
داركليب - البحرين
برى أن أبا حنيفة قال ذات يوم لأصحابه أن جعفر بن محمد الصادق(ع) قال كلمات حيرتني، أنه قال أن الله لا يرى في الدنيا ولا في الآخرة وكيف للموجود أن لا يرى، يقول أن إبليس يعذب يوم القيامة بالنار مع أن بليس هو النار فكيف يعذب بما خلق منه ويقول أن أفعال العباد تنسب إليهم مع أن القرآن ينسب أفعال العباد إلى الله.
وكان بهلول حاضراً في المجلس فأمسك قطعة من طين يابسة وضرب رأس أب حنيفة فأحضروه للمحاكمة فقال أنه اعترض على الإمام الصادق(ع) ثلاث إعتراضات وأنا أجبته على الاعتراضات بضربة، أنه يقول الشيء الموجود لابد أنه يرى وهو يدعي الآن ألمت رأسه فليرني الألم .. وحيث أن الألم لا يرى فهو يكذب ويقول أن الشيطان من نار ولا يمكن أن يعذب من النار والطين الذي ضربته به من تراب وهو من تراب فيجب أن لا يؤلمه. ويقول أن فعل العبد ينسب إلى الله فلماذا إشتكى على إذن؟ فأطلق سراح بهلول.
قصة عجيبة عن الحية:
حكي عن أحد أنه كان في بيتهم حية وكان معها صغارها قال: فأردنا أن ننظر إليها يوماً. فلما خرجت بادرنا إلى صغارها ووضعناهم في القدر فلما رجعت عمدت إلى البيت وفتشت فيه فلم تجدهم. فلما يئست أتت إلى لبن البيت فدخلت فيه وشربت منه وقاءته حتى صار أصفر من السم وخرجت من البيت فعمدنا إلى صغارها ووضعناهم حيث كانوا ورجعت مرة أخرى فلما رأتهم أتت إلى ذلك اللبن ودخلت فيه وخرجت من اللبن وظلت تكرر ذلك حتى صار اللبن بلون التراب فتركته وإنما فعلت ذلك حتى لا نشربه.
من أعمال فرقة أصداء بطلة كربلاء
داركليب - البحرين