واختصرت طقوس الوداع الاخير
وافترقنا قائلا كوني بخير
عدت وانا اشعر كأن المدينة خالية من الناس
لا اسمع الا وقع خطواتي ونبض قلبي
ولا ارى الا شريط طويل من الذكريات
يمتد عبر المدى
بمدى العمر الذي قضيناه معا
اقاوم الرغبة في البكاء
واستنشق هواء رغبة التحدي
ان ما مر مجرد هراء
وباننا مستحيل ان نفترق
اترقب ان يرن الهاتف
وتخبرني ان الرحلة قد الغيت
فاشعر كأني مريض
في غرفة الانتظار
وهناك من يخبره
ان الطبيب الغى الموعد
ورحل في مهمة
فيتسائل في ذهول
هل استطيع احتمال الالم
فيدعو بالصبر الجميل
كل انواع المشاعر تتصارع
مع قائمة الاسئلة
فكنت محور الحديث بين القلب والعقل
يقول عقلي اعترف انه يحبك
ولكن ليس بالقدر الذي تحبينه
فحبك له يشبه حب الام لطفلها الوحيد
تخاف عليه و تفديه وترى حياتها في
استمرار حياته
وحرصك عليه يشبه حرص الفقير
على فتات الخبز لانه ذاق مرارة الجوع
وخوفك عليه كخوف التاجر على ضياع
راس ماله الذي افنى شبابه في جمعه
اما هو فيراك ام متى ما شب تمرد
على حضنها
وحبه لك حب عاشق
يرى في كل فتاة حبيبة وفتاة احلام
علاقته بك كعلاقة المريض بالدواء
وحرصه عليك كحرص الخائف من الظلام
على مصباحه فمتى ما اشرقت الشمس
اهمله
الصباحات مملة وطويلة
احاول الخروج من شرنقة التفكيربك
فانت اصبحت جزءا من الهواء الذي اتنفسه
وبطل حكايات ويومي
كل الاشياء
تخلع على نفسها الحنين اليك
ثياب اللقاء ماتزال معلقة تترقب دخولك
العطور واقفة لترحب بك
احاول ان ابداء يومي بدون ان تخطر على بالي
فتنتابني عاصفة البكاء
اغسل وجهي مرات ومرات
وانا اتسائل ماالذي كان علي فعله ولم افعله
لامنعك من الرحيل
كنت دائما اصل الى جدار الصمت كلما
تسابقنا في الحوار
ما جدوى التشبث بالوهم
والاصرار على السراب
ونحن يقتلنا العطش
لم اكن قبل اليوم تهمني قراءة الابراج ولا خطوط الفنجان
ولا خطوط يدي
ولكن في هذا اليوم اراني مصرة
على البحث عن البرج المفقود
والحظ الموعود في صحف الصباح
وشربت قهوتي ساخنة
بعد ان كنا نشربها باردة
يلهينا عنها شوق اللقاء
وحدقت في الفنجان
وتتبعت الخطوط السوداء
لعلها تقول شيء
واو توحي باشياء
وقلبت كفي ابحث عن مستقبلي معك
فاستيقظت الاسئلة المعلقةعلى مشانق الصمت
خرجت مشاعري في ثورة عارمة ضدك وضد ما تمارسه من ارهاب
يثير الفوضى في عروقي وتخرج محولة علامات الاستفهام
الى مطارق تدق بصوت عال صارخة اريد جواب
فاشعر بالارهاق والاختناق اشعر بالغباء
وغضضت الطرف عن هذا الجرح الكبير الذي يشوه معالم
وجداني وتركته للزمن ليكفنه بالنسيان [/size][/glint]
وافترقنا قائلا كوني بخير
عدت وانا اشعر كأن المدينة خالية من الناس
لا اسمع الا وقع خطواتي ونبض قلبي
ولا ارى الا شريط طويل من الذكريات
يمتد عبر المدى
بمدى العمر الذي قضيناه معا
اقاوم الرغبة في البكاء
واستنشق هواء رغبة التحدي
ان ما مر مجرد هراء
وباننا مستحيل ان نفترق
اترقب ان يرن الهاتف
وتخبرني ان الرحلة قد الغيت
فاشعر كأني مريض
في غرفة الانتظار
وهناك من يخبره
ان الطبيب الغى الموعد
ورحل في مهمة
فيتسائل في ذهول
هل استطيع احتمال الالم
فيدعو بالصبر الجميل
كل انواع المشاعر تتصارع
مع قائمة الاسئلة
فكنت محور الحديث بين القلب والعقل
يقول عقلي اعترف انه يحبك
ولكن ليس بالقدر الذي تحبينه
فحبك له يشبه حب الام لطفلها الوحيد
تخاف عليه و تفديه وترى حياتها في
استمرار حياته
وحرصك عليه يشبه حرص الفقير
على فتات الخبز لانه ذاق مرارة الجوع
وخوفك عليه كخوف التاجر على ضياع
راس ماله الذي افنى شبابه في جمعه
اما هو فيراك ام متى ما شب تمرد
على حضنها
وحبه لك حب عاشق
يرى في كل فتاة حبيبة وفتاة احلام
علاقته بك كعلاقة المريض بالدواء
وحرصه عليك كحرص الخائف من الظلام
على مصباحه فمتى ما اشرقت الشمس
اهمله
الصباحات مملة وطويلة
احاول الخروج من شرنقة التفكيربك
فانت اصبحت جزءا من الهواء الذي اتنفسه
وبطل حكايات ويومي
كل الاشياء
تخلع على نفسها الحنين اليك
ثياب اللقاء ماتزال معلقة تترقب دخولك
العطور واقفة لترحب بك
احاول ان ابداء يومي بدون ان تخطر على بالي
فتنتابني عاصفة البكاء
اغسل وجهي مرات ومرات
وانا اتسائل ماالذي كان علي فعله ولم افعله
لامنعك من الرحيل
كنت دائما اصل الى جدار الصمت كلما
تسابقنا في الحوار
ما جدوى التشبث بالوهم
والاصرار على السراب
ونحن يقتلنا العطش
لم اكن قبل اليوم تهمني قراءة الابراج ولا خطوط الفنجان
ولا خطوط يدي
ولكن في هذا اليوم اراني مصرة
على البحث عن البرج المفقود
والحظ الموعود في صحف الصباح
وشربت قهوتي ساخنة
بعد ان كنا نشربها باردة
يلهينا عنها شوق اللقاء
وحدقت في الفنجان
وتتبعت الخطوط السوداء
لعلها تقول شيء
واو توحي باشياء
وقلبت كفي ابحث عن مستقبلي معك
فاستيقظت الاسئلة المعلقةعلى مشانق الصمت
خرجت مشاعري في ثورة عارمة ضدك وضد ما تمارسه من ارهاب
يثير الفوضى في عروقي وتخرج محولة علامات الاستفهام
الى مطارق تدق بصوت عال صارخة اريد جواب
فاشعر بالارهاق والاختناق اشعر بالغباء
وغضضت الطرف عن هذا الجرح الكبير الذي يشوه معالم
وجداني وتركته للزمن ليكفنه بالنسيان [/size][/glint]
تعليق