التطور العلمي في إيران في تقرير مجله
وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) - 26 / 5 / 2005م - 10:43 ص
لندن ۲۲أيار/ مايو
كتب رئيس تحرير مجله "نيتشر" مقالا في عددها الأخير حول مكانه العلوم في إيران وأكد في المقال بان التقدم العلمي في إيران سيحقق نقله نوعيه إن لم يتم فرض مقاطعه اقتصاديه عليها.
وأوضح رئيس تحرير هذه المجلة إن النجاحات العلمية في التاريخ الإيراني المعاصر كانت نادرة ، وقد قام هذا البلد خلال الأعوام الأخيرة باستثمارات اكبر في البحوث العلمية مما سبب خلق أجواء لظهور بحوث ذات نوعيه متميزة وبناءا علي هذه المقالة فان الفروع العلمية خلال هذه الفترة استفادت من التسهيلات التي توفرت لها مما وفر أرضيه التطور العلمي في إيران .
وأضاف الكاتب أن آية الله الخامنئي العالم الذي يشغل منصب القيادة في إيران ، أكد علي مكانه العلم وأهميته ودعا المواطنين إلي "نيل الثقة بالنفس في جميع المجالات العلمية" مما احدث تأثيرا كبيرا علي المحافل العلمية الإيرانية المطلعة بشكل عميق علي التقاليد والتراث الغني في إيران .
وأوضح إن الحكومة في إيران في عهد رئيس الجمهورية الحالي "محمد خاتمي" زادت من مستوي الميزانية المخصصة للبحوث العلمية وكذلك قامت بإصلاحات هيكليه في هذا المجال .
وأضاف إن الحكومة تمكنت بعد سعي شاق وطويل من منح الجامعات والمراكز العلمية البحثية حرية اكبر في أعمالها وشؤونها الداخلية وصلاحيات أوسع في نشاطاتها في هذا العام .
وتابع رئيس تحرير هذه المجلة إن الحكومة ضاعفت من رواتب أساتذه الجامعات والمراكز البحثية بشكل لافت وذلك منذ شهر فبراير/ شباط الماضي ويشكل هذا الأمر تطورا رئيسا منذ عام ۱۹۷۹م .
واستطرد إن أكثر المختبرات إنتاجيه في إيران كمركز البحوث الفيزيائية والرياضيات النظرية في طهران ومركز الدراسات العليا للعلوم الاساسية في زنجان اغتنمت هذه الفرصة لإعاده بناء هيكليتها من جديد.
وأوضح إن مركز البحوث الفيزيائية والرياضيات النظرية ، صمموا الهيكلية الجديدة لهذا المركز بالتطابق مع اتحاد "ماكس بلانك" العلمي في ألمانيا والذي يتمتع فيه مدراء المختبرات المختلفة في الشؤون المختلفة بميزانيه وخطط بحثيه مستقلة ويمتلكون حرية كاملة بهذا الشأن.
وأضاف إن نشر المقالات العلمية في إيران ارتفع خلال العقد الأخير إلي اربعة أضعاف ، وبالرغم من إن العدد الإجمالي لهذه المقالات مايزال يسيرا لكن المستوي المتوسط لتأثيرات مقالات الباحثين الإيرانيين قد ازداد .
وان عدد المقالات المطبوعة بواسطة باحثي زنجان ارتفع إلي الضعف تقريبا قياسا بالمقالات المطبوعة من قبل اقرب منافس لهذه المؤسسه أي جامعه شريف الصناعية.
هذا في الوقت الذي تضع المقاطعة الاقتصادية لأمريكا ضد إيران العراقيل أمام مشاركه الباحثين الإيرانيين في المؤتمرات التي تقام في أميركا .
وبالنظر إلي أن أكثر الأجهزة العلمية تحتوي علي أجزاء مصنوعة في أميركا ، لا يتمكن الإيرانيون من الحصول علي هذه الأجهزة إلاّ عبر الوسطاء الذين يتكتمون علي عمليه إرسالها ويبيعونها بأسعار باهضة للغاية.
وأضاف إن هذه الاجهزة يتم الحصول عليها عبر الوسطاء ، ولا يمكن منح ضمانات بجودتها أبدا وليس لها مميزات في قضيه تامين الصيانة .
ويتحدث العلماء الإيرانيون عن أمثلة كثيرة في هذا الباب منها أنهم انتظروا عامين أو أكثر للحصول علي جهاز ما لكنهم في النهاية استلموا جهازا لا يعمل بشكل مطلوب .
ومن المستبعد أن يتم إلغاء المقاطعة الأميركية ضد إيران علي المستوي المنظور بسبب التوتر حول البرنامج النووي الإيراني ، وبدلا من ذلك فان المقاطعة من الممكن أن تشتد أكثر مما هي عليه .
وبالرغم من هذه الصعوبات فان العلماء الإيرانيين الذين شكلوا مجموعات علميه قويه مصممين علي بناء هيكليه علميه قويه للبلاد ، تبقي مزدهرة خلال أعوام طويلة .
وختم رئيس التحرير مقالته بالقول بان علي جميع علماء بلدان العالم الاستفادة من جميع الفرص لتقديم الدعم لزملائهم الإيرانيين .
ميرزا .
وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) - 26 / 5 / 2005م - 10:43 ص
لندن ۲۲أيار/ مايو
كتب رئيس تحرير مجله "نيتشر" مقالا في عددها الأخير حول مكانه العلوم في إيران وأكد في المقال بان التقدم العلمي في إيران سيحقق نقله نوعيه إن لم يتم فرض مقاطعه اقتصاديه عليها.
وأوضح رئيس تحرير هذه المجلة إن النجاحات العلمية في التاريخ الإيراني المعاصر كانت نادرة ، وقد قام هذا البلد خلال الأعوام الأخيرة باستثمارات اكبر في البحوث العلمية مما سبب خلق أجواء لظهور بحوث ذات نوعيه متميزة وبناءا علي هذه المقالة فان الفروع العلمية خلال هذه الفترة استفادت من التسهيلات التي توفرت لها مما وفر أرضيه التطور العلمي في إيران .
وأضاف الكاتب أن آية الله الخامنئي العالم الذي يشغل منصب القيادة في إيران ، أكد علي مكانه العلم وأهميته ودعا المواطنين إلي "نيل الثقة بالنفس في جميع المجالات العلمية" مما احدث تأثيرا كبيرا علي المحافل العلمية الإيرانية المطلعة بشكل عميق علي التقاليد والتراث الغني في إيران .
وأوضح إن الحكومة في إيران في عهد رئيس الجمهورية الحالي "محمد خاتمي" زادت من مستوي الميزانية المخصصة للبحوث العلمية وكذلك قامت بإصلاحات هيكليه في هذا المجال .
وأضاف إن الحكومة تمكنت بعد سعي شاق وطويل من منح الجامعات والمراكز العلمية البحثية حرية اكبر في أعمالها وشؤونها الداخلية وصلاحيات أوسع في نشاطاتها في هذا العام .
وتابع رئيس تحرير هذه المجلة إن الحكومة ضاعفت من رواتب أساتذه الجامعات والمراكز البحثية بشكل لافت وذلك منذ شهر فبراير/ شباط الماضي ويشكل هذا الأمر تطورا رئيسا منذ عام ۱۹۷۹م .
واستطرد إن أكثر المختبرات إنتاجيه في إيران كمركز البحوث الفيزيائية والرياضيات النظرية في طهران ومركز الدراسات العليا للعلوم الاساسية في زنجان اغتنمت هذه الفرصة لإعاده بناء هيكليتها من جديد.
وأوضح إن مركز البحوث الفيزيائية والرياضيات النظرية ، صمموا الهيكلية الجديدة لهذا المركز بالتطابق مع اتحاد "ماكس بلانك" العلمي في ألمانيا والذي يتمتع فيه مدراء المختبرات المختلفة في الشؤون المختلفة بميزانيه وخطط بحثيه مستقلة ويمتلكون حرية كاملة بهذا الشأن.
وأضاف إن نشر المقالات العلمية في إيران ارتفع خلال العقد الأخير إلي اربعة أضعاف ، وبالرغم من إن العدد الإجمالي لهذه المقالات مايزال يسيرا لكن المستوي المتوسط لتأثيرات مقالات الباحثين الإيرانيين قد ازداد .
وان عدد المقالات المطبوعة بواسطة باحثي زنجان ارتفع إلي الضعف تقريبا قياسا بالمقالات المطبوعة من قبل اقرب منافس لهذه المؤسسه أي جامعه شريف الصناعية.
هذا في الوقت الذي تضع المقاطعة الاقتصادية لأمريكا ضد إيران العراقيل أمام مشاركه الباحثين الإيرانيين في المؤتمرات التي تقام في أميركا .
وبالنظر إلي أن أكثر الأجهزة العلمية تحتوي علي أجزاء مصنوعة في أميركا ، لا يتمكن الإيرانيون من الحصول علي هذه الأجهزة إلاّ عبر الوسطاء الذين يتكتمون علي عمليه إرسالها ويبيعونها بأسعار باهضة للغاية.
وأضاف إن هذه الاجهزة يتم الحصول عليها عبر الوسطاء ، ولا يمكن منح ضمانات بجودتها أبدا وليس لها مميزات في قضيه تامين الصيانة .
ويتحدث العلماء الإيرانيون عن أمثلة كثيرة في هذا الباب منها أنهم انتظروا عامين أو أكثر للحصول علي جهاز ما لكنهم في النهاية استلموا جهازا لا يعمل بشكل مطلوب .
ومن المستبعد أن يتم إلغاء المقاطعة الأميركية ضد إيران علي المستوي المنظور بسبب التوتر حول البرنامج النووي الإيراني ، وبدلا من ذلك فان المقاطعة من الممكن أن تشتد أكثر مما هي عليه .
وبالرغم من هذه الصعوبات فان العلماء الإيرانيين الذين شكلوا مجموعات علميه قويه مصممين علي بناء هيكليه علميه قويه للبلاد ، تبقي مزدهرة خلال أعوام طويلة .
وختم رئيس التحرير مقالته بالقول بان علي جميع علماء بلدان العالم الاستفادة من جميع الفرص لتقديم الدعم لزملائهم الإيرانيين .
ميرزا .