إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الشباب والترفيه !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشباب والترفيه !!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    الشباب والترفيه

    قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( روّحوا القلوب ساعة بعد ساعة فإن القلب إذا أكره عمي ) .

    وبما أن الإسلام يوازن بين حاجات الإنسان ، فإنه لم يلغ هذه الحاجة الإنسانية في أن يعطي الشاب من وقته للترويح والترفيه الذي تعددت أساليبه وتنوعت ، والتي يمكن أن نذكر منها ما يلي :

    1 - الترفيه الرياضي :

    إن الترفيه الرياضي شعبه وألوانه كثيرة وفي ازدياد ، وأشهرها كرة القدم ، وهي ترفيه للصحة النفسية والاجتماعية والجسدية .

    2 - الترفيه الفني :

    وهو كممارسة هواية الرسم ، والخط ، والنقش ، والتخريم ، والأشغال اليدوية من حياكة ، وتطريز ، وصناعة الورود ، وتزيين البيوت ، وهوايات الجمع كجمع الطوابع .

    3 - الترفيه الاجتماعي :

    ومن أساليبه التزاور الذي حث الإسلام عليه كثيراً ، ومنه المراسلة ، وإحياء المناسبات الإسلامية ، والمشاركة في فعاليات تعاونية بغية توطيد الأواصر بين الأخوة المؤمنين ، تضاف إليها الرحلات القصيرة والطويلة .

    وهذا مما يزيل الكثير من حالات الإرهاق الجسدي والنفسي والخمول الفكري .

    4 - الترفيه السياحي :

    ويشمل زيارات المراقد والعتبات المقدسة ، والمناطق الأثرية ، والتأريخية ، والسياحية الجميلة .

    وهذه الرحلات ضرورية لما تعطي من فائدة نفسية وثـقافية .

    إن الترويح والترفيه – أيّاً كان شكله – ليس هروباً من ضغوطات الحياة كما يتصوره البعض ، وإنما هو استعداد وتأهب لمواجهتها من جديد ، وليس كما يصفه آخرون أنه تصريفاً للطاقة الزائدة فمن ليس له هدف ، وإنما هو توظيف نافع وسليم لتلك الطاقة سواء على مستوى الفرد أو على مستوى الجماعة .

    ومن شرائط الترويح الذي يشجع الإسلام عليه هو :

    1 - أن يكون خالياً من المفاسد والمضار والبطلان والحرمة .

    2 - أن يخلو من الإسفاف والإسراف والاستغراق والذي يستهلك الوقت بأجمعه.

    كما يستحب أن ينشأ عن الترفيه أو أي استثمار لوقت الفراغ نفع خاص أو عام ، لأنه يكره للشاب أو الشابة أن يكونا فارغين لا في عمل الدنيا ولا في عمل الآخرة .

    وهذه قصة صغيرة تفيدنا في هذا المورد :

    ففي ذات صيف قائظ ، وفي المدينة المنورة ، أراد أحد الذين يكيدون بالإسلام وبأئمته أن ينال من الإمام محمد الباقر ( عليه السلام ) حينما رآه خارجاً في حرّ الظهيرة اللاهب كي يعمل في حقله ، فقال له : ( أفي مثل هذه الساعة تطلب الدنيا !! فماذا لو جاءك الموت وأنت على هذه الحال ؟ ) فأجابه الإمام الباقر ( عليه السلام ) إجابة تعطينا درساً ثميناً بصفتنا شباب : ( أما والله لو جاءني الموت وأنا في هذه الحال لجاءني وأنا في طاعة من طاعات الله )

  • #2
    شكرا على هذه المعلومات أختي الفاضلة
    لقد جاءت في وقتها مع اقتراب عطلة الصيف
    تحياتي واحترامي

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X