قُــيُــود
آه من هذه الحياة البالية...
يا لها من حياة تُسيطر علينا..
وتفرض ما تريده..
وتملي شروطها..
كما يحلو لها علينا.
والمصيبة...
أننا لا نجد أنفسنا إلا مضطرين...
قهرا شئنا أم أبينا
للرضوخ لمطالبها القاسية...
على أرواحنا قبل أجسادنا!!
إلهي.. متى الخلاص؟
متى الخلاص من هذه الماديات
المتراكمة على عقولنا
والمثقلة لظهورنا؟
تمر الأيام والسنون
وتأتي المواسم تترا..
تدعونا فيها الإرادة الإلهية
إلى السمو بالروح...
وتنفث فينا حب البقاء...
في دار البقاء الأبدي...
ولكن كأنَّ تلك النداءات المتواصلة
لا تصل إلا إلى أذن صماء..
أصمتها الماديات عن سماع الحق.
وأن تلك الحقائق
لا ترى إلا بعين عمياء..
أعمت بصرها أضواء المادة المزيفة..
فغدت لا تدرك الحقيقة الأصيلة..
وهي أبلج من نور الشمس
في وضح النهار!!
إلهي.. أي ضياع ذلك..
أي بعد ونفور..
أي قيد وثبور..
أي روح مخنوقة بدخان المادة
هي أرواحنا؟!!
أين المنفذ..
أين الطريق..
ثم أين الدليل..
ثم أين المعين..
ثم أين الرفيق؟؟!
كلها أضحت خيالاً في خيال..
في عقول كبَّلتها المادة
ثم بدأت تتضاحك منها..
بكل سخرية!!
تحياتي
آه من هذه الحياة البالية...
يا لها من حياة تُسيطر علينا..
وتفرض ما تريده..
وتملي شروطها..
كما يحلو لها علينا.
والمصيبة...
أننا لا نجد أنفسنا إلا مضطرين...
قهرا شئنا أم أبينا
للرضوخ لمطالبها القاسية...
على أرواحنا قبل أجسادنا!!
إلهي.. متى الخلاص؟
متى الخلاص من هذه الماديات
المتراكمة على عقولنا
والمثقلة لظهورنا؟
تمر الأيام والسنون
وتأتي المواسم تترا..
تدعونا فيها الإرادة الإلهية
إلى السمو بالروح...
وتنفث فينا حب البقاء...
في دار البقاء الأبدي...
ولكن كأنَّ تلك النداءات المتواصلة
لا تصل إلا إلى أذن صماء..
أصمتها الماديات عن سماع الحق.
وأن تلك الحقائق
لا ترى إلا بعين عمياء..
أعمت بصرها أضواء المادة المزيفة..
فغدت لا تدرك الحقيقة الأصيلة..
وهي أبلج من نور الشمس
في وضح النهار!!
إلهي.. أي ضياع ذلك..
أي بعد ونفور..
أي قيد وثبور..
أي روح مخنوقة بدخان المادة
هي أرواحنا؟!!
أين المنفذ..
أين الطريق..
ثم أين الدليل..
ثم أين المعين..
ثم أين الرفيق؟؟!
كلها أضحت خيالاً في خيال..
في عقول كبَّلتها المادة
ثم بدأت تتضاحك منها..
بكل سخرية!!
تحياتي
تعليق