حاجة المرأة إلى الرجل
كتبت مراراً عن المشكلات التي تعرضت لها النساء سيدات وفتيات نتيجة تعامل الرجل معهن سواء كان أباً أو أخاً أو زوجاً, ومشكلات أخرى لا يد للرجل فيها إنما عدم علمهن ومعرفتهن بحقوقهن يؤدي إلى ضياع تلك الحقوق. ولكن مقالي لهذا الأسبوع عن مدى احتياج النساء للرجل في حياتهن وعدم قدرة المرأة الاستغناء عن وجود الرجل في حياتها, فالرجل هو الأب والرجل هو الأخ والرجل الزوج وأخيراً الرجل هو الابن الذي يدخل السعادة إلى قلب المرأة الأم.
فالمرأة تبدأ حياتها بدعم ومساندة لا محدودة من الأب منذ الطفولة ومرحلة الشباب, في مجال الدراسة ومختلف جوانب الحياة الأخرى, فلا يتوقف الأب عن دعمه وعطائه لابنته دعماً معنوياً وعطاءً مادياً, حتى تستطيع الابنة تحقيق كل طموحاتها العلمية وآمالها وأحلامها الأخرى, إلى أن تصل إلى سن الاعتماد على النفس والاستقلال, فتخف المسؤولية على الأب نسبياً ولكن لا تنتهي إلى أن تنتهي حياته.
وهذا أيضاً دور الأخ إذا ما تحمل مسؤولية أخواته بعد وفاة والده, أو إذا كان الأب مريضاً فصحته لا تساعده على القيام بكل احتياجات الأسرة المادية والمعنوية, والاهتمام بكل شؤون البنات والأم وتلبية متطلبات الحياة, فيؤدي الأخ دوراً هاماً بدلاً عن أبيه, كما تحتاج الفتاة إلى العطف والحنان والإحساس بمحبة أبيها أو أخيها فلا تستغني عنهما وتظل دائماً متعطشة إلى هذا العطاء منهما.
أخيراً تصل الفتاة إلى سن الزواج, فتبدأ حياة في منزل الزوجية مع شخص لا تعرف عن سلوكه شيئاً, ولا عن كيفية تعامله مع المرأة وتصرفاته مع الآخرين, عدا ما سمعته وأهلها من الناس عن أخلاقه, هنا يحاول الزوج التعرف على الزوجة ومعرفة أسلوبها في الحياة, كما تحاول الزوجة فهم زوجها واستيعاب تصرفاته حتى تستمر حياتهما ويعيشا في سعادة ووفاق. توجد الكثير من الزيجات تفشل لسوء تصرفات الرجل, وأخرى ناجحة ومستمرة بفضل الله عز وجل أولاً وأخيراً ثم بصبر الرجل وتفهمه وسمو أخلاقه.
في الحقيقة هناك رجال يتعاملون مع المرأة بعطف وحنان ورقة لا حدود لها, فيحاول ضبط أعصابه عند الخلاف حتى لا تزداد العلاقة سوءاً, للمحافظة على هدوء المنزل واستمرار الحياة الزوجية حرصاً على عدم تشتيت الأطفال وتفكك الأسرة, ولكن للأسف توجد سيدات لا يقدرن هذه التصرفات.
في الواقع إذا ما حاول الشخص البحث عن أسباب اختلاف سلوكيات الأزواج والزوجات, فسيجد أن هناك عدة عوامل مختلفة منها التربية والبيئة, فعندما ينشأ الابن في أسرة تقدر المرأة وتحترم الأم وتدين لها بالفضل بعد الله سبحانه وتعالى, يمارس ذات الأسلوب مع زوجته كما كان يمارسه والده مع أمه, ويتعامل مع ابنته كما رأى تعامل والده وأعمامه ورجال الأسرة مع الإناث.
عندما ينشأ الرجل في بيئة تشجع الفتيات على التعليم والاعتماد على النفس, يؤدي ذات الدور مع زوجته إذا أرادت تكملة دراستها والعمل بعد ذلك, لا يقف حائلاً دون تحقيق طموحاتها. أعتقد أن التربية تلعب دوراً هاماً في مدى احترام الزوج لزوجته وعطائه لأسرته.
لا نستطع أن نخفي أو ننكر أن الابنة الأخت الزوجة قد تتجاهل كل تصرفات الرجل وتنسى أو تحاول أن تنسى وقوفه إلى جانبها ومساندته لها, فترفض مساعدته ودعمه مادياً أو معنوياً إذا مر بأزمة ما وهي في استطاعتها ذلك.
فيوجد أزواج أنفقوا الكثير من مالهم ووقتهم وجهدهم لأجل تكملة الزوجة دراستها, ثم سعى الزوج منهم للحصول على وظيفة لزوجته حتى تستفيد من شهادتها وتشعر بوجودها وتثبت كفاءتها, ثم ترد الزوجة كل ذلك الكرم والعطاء باستكثارها مساعدته حتى بالقدر القليل, فعندما يحتاج إلى مساعدة مالية منها ترفض وتعتبر أن ذلك من حقها.
أرى أنه يجب علينا جميعاً فتيات وزوجات أخوات وأمهات أن نقدر مكانة الرجل ونراعي مشاعره, ونتذكر دائماً أن مسؤولية الرجل تكمن في تلبية احتياجات أسرته والعمل ليل نهار لتهيئة الاستقرار والهدوء لهم.
فالمرأة تستطيع أن تترك عملها وتبقى في منزلها إن أرادت, معتمدة على الرجل في توفير الحياة الكريمة لها, حسب إمكاناته المالية والمعنوية, في حين لا يستطع الرجل ذلك لتحمله المسؤولية. هذا ما لم تكن المرأة هي التي تعيل نفسها وليس لها زوج أو أخ ففي هذه الحالة تضطر إلى مواصلة عملها وتحمل المسؤولية لتضمن حياة كريمة لنفسها
كتبت مراراً عن المشكلات التي تعرضت لها النساء سيدات وفتيات نتيجة تعامل الرجل معهن سواء كان أباً أو أخاً أو زوجاً, ومشكلات أخرى لا يد للرجل فيها إنما عدم علمهن ومعرفتهن بحقوقهن يؤدي إلى ضياع تلك الحقوق. ولكن مقالي لهذا الأسبوع عن مدى احتياج النساء للرجل في حياتهن وعدم قدرة المرأة الاستغناء عن وجود الرجل في حياتها, فالرجل هو الأب والرجل هو الأخ والرجل الزوج وأخيراً الرجل هو الابن الذي يدخل السعادة إلى قلب المرأة الأم.
فالمرأة تبدأ حياتها بدعم ومساندة لا محدودة من الأب منذ الطفولة ومرحلة الشباب, في مجال الدراسة ومختلف جوانب الحياة الأخرى, فلا يتوقف الأب عن دعمه وعطائه لابنته دعماً معنوياً وعطاءً مادياً, حتى تستطيع الابنة تحقيق كل طموحاتها العلمية وآمالها وأحلامها الأخرى, إلى أن تصل إلى سن الاعتماد على النفس والاستقلال, فتخف المسؤولية على الأب نسبياً ولكن لا تنتهي إلى أن تنتهي حياته.
وهذا أيضاً دور الأخ إذا ما تحمل مسؤولية أخواته بعد وفاة والده, أو إذا كان الأب مريضاً فصحته لا تساعده على القيام بكل احتياجات الأسرة المادية والمعنوية, والاهتمام بكل شؤون البنات والأم وتلبية متطلبات الحياة, فيؤدي الأخ دوراً هاماً بدلاً عن أبيه, كما تحتاج الفتاة إلى العطف والحنان والإحساس بمحبة أبيها أو أخيها فلا تستغني عنهما وتظل دائماً متعطشة إلى هذا العطاء منهما.
أخيراً تصل الفتاة إلى سن الزواج, فتبدأ حياة في منزل الزوجية مع شخص لا تعرف عن سلوكه شيئاً, ولا عن كيفية تعامله مع المرأة وتصرفاته مع الآخرين, عدا ما سمعته وأهلها من الناس عن أخلاقه, هنا يحاول الزوج التعرف على الزوجة ومعرفة أسلوبها في الحياة, كما تحاول الزوجة فهم زوجها واستيعاب تصرفاته حتى تستمر حياتهما ويعيشا في سعادة ووفاق. توجد الكثير من الزيجات تفشل لسوء تصرفات الرجل, وأخرى ناجحة ومستمرة بفضل الله عز وجل أولاً وأخيراً ثم بصبر الرجل وتفهمه وسمو أخلاقه.
في الحقيقة هناك رجال يتعاملون مع المرأة بعطف وحنان ورقة لا حدود لها, فيحاول ضبط أعصابه عند الخلاف حتى لا تزداد العلاقة سوءاً, للمحافظة على هدوء المنزل واستمرار الحياة الزوجية حرصاً على عدم تشتيت الأطفال وتفكك الأسرة, ولكن للأسف توجد سيدات لا يقدرن هذه التصرفات.
في الواقع إذا ما حاول الشخص البحث عن أسباب اختلاف سلوكيات الأزواج والزوجات, فسيجد أن هناك عدة عوامل مختلفة منها التربية والبيئة, فعندما ينشأ الابن في أسرة تقدر المرأة وتحترم الأم وتدين لها بالفضل بعد الله سبحانه وتعالى, يمارس ذات الأسلوب مع زوجته كما كان يمارسه والده مع أمه, ويتعامل مع ابنته كما رأى تعامل والده وأعمامه ورجال الأسرة مع الإناث.
عندما ينشأ الرجل في بيئة تشجع الفتيات على التعليم والاعتماد على النفس, يؤدي ذات الدور مع زوجته إذا أرادت تكملة دراستها والعمل بعد ذلك, لا يقف حائلاً دون تحقيق طموحاتها. أعتقد أن التربية تلعب دوراً هاماً في مدى احترام الزوج لزوجته وعطائه لأسرته.
لا نستطع أن نخفي أو ننكر أن الابنة الأخت الزوجة قد تتجاهل كل تصرفات الرجل وتنسى أو تحاول أن تنسى وقوفه إلى جانبها ومساندته لها, فترفض مساعدته ودعمه مادياً أو معنوياً إذا مر بأزمة ما وهي في استطاعتها ذلك.
فيوجد أزواج أنفقوا الكثير من مالهم ووقتهم وجهدهم لأجل تكملة الزوجة دراستها, ثم سعى الزوج منهم للحصول على وظيفة لزوجته حتى تستفيد من شهادتها وتشعر بوجودها وتثبت كفاءتها, ثم ترد الزوجة كل ذلك الكرم والعطاء باستكثارها مساعدته حتى بالقدر القليل, فعندما يحتاج إلى مساعدة مالية منها ترفض وتعتبر أن ذلك من حقها.
أرى أنه يجب علينا جميعاً فتيات وزوجات أخوات وأمهات أن نقدر مكانة الرجل ونراعي مشاعره, ونتذكر دائماً أن مسؤولية الرجل تكمن في تلبية احتياجات أسرته والعمل ليل نهار لتهيئة الاستقرار والهدوء لهم.
فالمرأة تستطيع أن تترك عملها وتبقى في منزلها إن أرادت, معتمدة على الرجل في توفير الحياة الكريمة لها, حسب إمكاناته المالية والمعنوية, في حين لا يستطع الرجل ذلك لتحمله المسؤولية. هذا ما لم تكن المرأة هي التي تعيل نفسها وليس لها زوج أو أخ ففي هذه الحالة تضطر إلى مواصلة عملها وتحمل المسؤولية لتضمن حياة كريمة لنفسها
تعليق