ايران : خطوطنا الحمر غير قابلة للتغيير وننتظر تفسيرا من مشرف عن تصريحاته النووية

اكدت ايران امس الاحد، «ان خطوطها الحمر غير قابلة للتغيير» وانها «لن تصرف النظر عن دورة الوقود النووي وعمليات التخصيب», واعلنت انها تنتظر تفسيرات من الرئيس الباكستاني برويز مشرف بعدما اعلن لصحيفة «دير شبيغل»، ان طهران «ترغب في شدة في الحصول على القنبلة الذرية».
واعلن الناطق باسم وزارة الخارجية حميد رضا اصفي امام الصحافيين «نأمل ان يقول الباكستانيون ان هذه التصريحات تم تشويهها», واضاف: «اشك فعلا في ان يكون الرئيس مشرف ادلى بهذا الكلام لانه يعرف جيدا ان ايران لا ترغب في الحصول على القنبلة الذرية».
وكان مشرف قال ردا على سؤال للصحيفة الالمانية (ا ف ب) عن الطريقة الافضل لمنع قيام برنامج نووي ايراني عسكري «لا اعلم, انهم يرغبون بشدة في الحصول على القنبلة».
ويشكل كلام مشرف احراجا كبيرا للايرانيين وسط شكوك في امكان حصول ايران على قسم من اجهزتها الذرية من مهندس البرنامج الذري الباكستاني عبد القدير خان في اطار سوق سوداء دولية.
واكد آصفي، في معرض رده على سؤال لصحيفة «الرأي العام»الكويتية خلال مؤتمره الصحافي الاسبوعي، في شأن رؤية طهران للخاتمة التي ترضي الطرفين الايراني والاوروبي في اطار ازمة الملف النووي: «نحن نأمل في التوصل الى نهاية حسنة لقضية الملف النووي، وان يقدم الاوروبيون كما وعدوا في الجولة الاخيرة في جنيف، مشروعا شاملا يأخذ في الاعتبار المصالح الايرانية، وقد سعينا منذ البداية الى التعامل بشفافية وبناء الثقة، وهذا ما فعلناه حتى الان، وادركت اميركا هذا الامر كما ادركه الاوروبيون».
وتابع «ان دعوة الاوروبيين الينا لمواصلة المباحثات تنم عن ادراكهم الواقعي لنوايانا، وفهمهم ان تسوية هذا الملف لا تتم الا عبر الحوار، ولا جدوى من احالة هذا الملف على مجلس الامن، لانه في هذه الحال سيكون الاوروبيون المتضرر الاكبر، ونأمل ان تراعي مقترحاتهم المقبلة مصالحنا الوطنية»,
واوضح آصفي «ان الاقتراح الاوروبي الجديد حول الملف النووي الايراني تم ابلاغه لمسؤولي النظام لدراسته وتقديم الرد المناسب عليه», وقال «ان الاوروبيين اطلقوا كلاما جديدا في نهاية المطاف يختلف عن كلامهم السابق، وانه في حال قبول المقترح الاوروبي من قبل المسؤولين فان ايران ستواصل التعليق، لكن في غير هذه الحالة فان مركز اصفهان سيبدأ نشاطاته»,
واكد «ان اجواء المفاوضات مع الاوروبيين تغيرت تماما بالمقارنة مع السابق، حيث كنا آنذاك نقدم لهم المقترحات بينما كانوا يمارسون مضيعه الوقت، اما الان فان الظروف تغيرت حيث قدم الاوروبيون مقترحاتهم للمره الاولى»,
وشدد آصفي على ان «المفاوضين الايرانيين اكدوا في هذه الجولة من المفاوضات ان الخطوط الحمر لايران غير قابلة للتغيير، وان ايران لن تصرف نظرها عن قضية دورة الوقود النووي، وقلنا للاوروبيين ان عليهم ان يراعوا موضوع استئناف التخصيب في مقترحاتهم الجديدة»,
وشدد على ان ايران «لن تتنازل عن حقها في الحصول على دورة الوقود النووي، مهما كان شكل الحوافز المقدمة لها», وقد اعربت اوروبا عن استعدادها تزويد ايران بمفاعل يعمل بالمياه الخفيفة مقابل تخلي طهران عن تخصيب اليورانيوم,
ونفى آصفي ان تكون هناك صلة بين عدم اعتراض اميركا على انضمام ايران لمنظمة التجارة العالمية مع مفاوضات جنيف النووية, وقال: «لا صلة للموضوعين مع بعضهما، ويجب النظر لكل منهما من زاويته الخاصة», ورفض ان يكون للحوافز الاميركية أو الاوروبية لايران أي تأثير على تمسكها في حقها بالحصول على دورة الوقود النووي، وقال: «لا يوجد ما يمكن ان يحل محل حقوقنا القانونية بالحصول على دورة الوقود النووي والافادة السلمية من التقنية النووية».
وانحى باللائمة على اميركا «لانها تسببت في افشال المؤتمر الدولي لاعادة صياغة معاهدة حظر الانتشار النووي».

اكدت ايران امس الاحد، «ان خطوطها الحمر غير قابلة للتغيير» وانها «لن تصرف النظر عن دورة الوقود النووي وعمليات التخصيب», واعلنت انها تنتظر تفسيرات من الرئيس الباكستاني برويز مشرف بعدما اعلن لصحيفة «دير شبيغل»، ان طهران «ترغب في شدة في الحصول على القنبلة الذرية».
واعلن الناطق باسم وزارة الخارجية حميد رضا اصفي امام الصحافيين «نأمل ان يقول الباكستانيون ان هذه التصريحات تم تشويهها», واضاف: «اشك فعلا في ان يكون الرئيس مشرف ادلى بهذا الكلام لانه يعرف جيدا ان ايران لا ترغب في الحصول على القنبلة الذرية».
وكان مشرف قال ردا على سؤال للصحيفة الالمانية (ا ف ب) عن الطريقة الافضل لمنع قيام برنامج نووي ايراني عسكري «لا اعلم, انهم يرغبون بشدة في الحصول على القنبلة».
ويشكل كلام مشرف احراجا كبيرا للايرانيين وسط شكوك في امكان حصول ايران على قسم من اجهزتها الذرية من مهندس البرنامج الذري الباكستاني عبد القدير خان في اطار سوق سوداء دولية.
واكد آصفي، في معرض رده على سؤال لصحيفة «الرأي العام»الكويتية خلال مؤتمره الصحافي الاسبوعي، في شأن رؤية طهران للخاتمة التي ترضي الطرفين الايراني والاوروبي في اطار ازمة الملف النووي: «نحن نأمل في التوصل الى نهاية حسنة لقضية الملف النووي، وان يقدم الاوروبيون كما وعدوا في الجولة الاخيرة في جنيف، مشروعا شاملا يأخذ في الاعتبار المصالح الايرانية، وقد سعينا منذ البداية الى التعامل بشفافية وبناء الثقة، وهذا ما فعلناه حتى الان، وادركت اميركا هذا الامر كما ادركه الاوروبيون».
وتابع «ان دعوة الاوروبيين الينا لمواصلة المباحثات تنم عن ادراكهم الواقعي لنوايانا، وفهمهم ان تسوية هذا الملف لا تتم الا عبر الحوار، ولا جدوى من احالة هذا الملف على مجلس الامن، لانه في هذه الحال سيكون الاوروبيون المتضرر الاكبر، ونأمل ان تراعي مقترحاتهم المقبلة مصالحنا الوطنية»,
واوضح آصفي «ان الاقتراح الاوروبي الجديد حول الملف النووي الايراني تم ابلاغه لمسؤولي النظام لدراسته وتقديم الرد المناسب عليه», وقال «ان الاوروبيين اطلقوا كلاما جديدا في نهاية المطاف يختلف عن كلامهم السابق، وانه في حال قبول المقترح الاوروبي من قبل المسؤولين فان ايران ستواصل التعليق، لكن في غير هذه الحالة فان مركز اصفهان سيبدأ نشاطاته»,
واكد «ان اجواء المفاوضات مع الاوروبيين تغيرت تماما بالمقارنة مع السابق، حيث كنا آنذاك نقدم لهم المقترحات بينما كانوا يمارسون مضيعه الوقت، اما الان فان الظروف تغيرت حيث قدم الاوروبيون مقترحاتهم للمره الاولى»,
وشدد آصفي على ان «المفاوضين الايرانيين اكدوا في هذه الجولة من المفاوضات ان الخطوط الحمر لايران غير قابلة للتغيير، وان ايران لن تصرف نظرها عن قضية دورة الوقود النووي، وقلنا للاوروبيين ان عليهم ان يراعوا موضوع استئناف التخصيب في مقترحاتهم الجديدة»,
وشدد على ان ايران «لن تتنازل عن حقها في الحصول على دورة الوقود النووي، مهما كان شكل الحوافز المقدمة لها», وقد اعربت اوروبا عن استعدادها تزويد ايران بمفاعل يعمل بالمياه الخفيفة مقابل تخلي طهران عن تخصيب اليورانيوم,
ونفى آصفي ان تكون هناك صلة بين عدم اعتراض اميركا على انضمام ايران لمنظمة التجارة العالمية مع مفاوضات جنيف النووية, وقال: «لا صلة للموضوعين مع بعضهما، ويجب النظر لكل منهما من زاويته الخاصة», ورفض ان يكون للحوافز الاميركية أو الاوروبية لايران أي تأثير على تمسكها في حقها بالحصول على دورة الوقود النووي، وقال: «لا يوجد ما يمكن ان يحل محل حقوقنا القانونية بالحصول على دورة الوقود النووي والافادة السلمية من التقنية النووية».
وانحى باللائمة على اميركا «لانها تسببت في افشال المؤتمر الدولي لاعادة صياغة معاهدة حظر الانتشار النووي».