إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ثمن العمالة.....دروس من تجربة مرتزقة العميل الصهيوني انطوان لحد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ثمن العمالة.....دروس من تجربة مرتزقة العميل الصهيوني انطوان لحد

    السلام عليكم.

    الى كل المراهنين على امريكا وفرنسا وبريطانيا ودول الأستكبار.

    خسر رجال إنطوان لحد قائد ما يسمى جيش لبنان الجنوبي العميل لإسرائيل حاضر ومستقبل أيامهم لأنهم اختاروا أن يرهنوا ماضيهم بإسرائيل ليقدموا خدمة لها ضد بلادهم، وعندما هرولت القوات الإسرائيلية خارجة من لبنان تحت ضربات المقاومة فإن جماعات الجيش العميل فضلت اتباع سادتها ومن ثم استقر بهم المقام في إسرائيل، لكنه اية مقام؟؟ الآن يتسول القادة الكبار برتبة عميد وما فوق في شوارع تل أبيب وغيرها منتظرين من يقدم إليهم بضعة دريهمات (شيكلات) ليسدوا بها رمق الجوع وليدرأوا بها أهوال التشرد، لقد لفظتهم إسرائيل بشدة حينما رأت أنها استنفدت غرضها منهم، ومن ثم فإن عليهم الإفادة من فتات ما يلقي إليهم به الإسرائيليون بعد أن تجشمت الحكومة عناء إيوائهم، ومن ثم فقد بات عليهم أن يجتهدوا كل بطريقته في تدبير سبل العيش. أما الذين لم تكفهم حصيلة التسول اليومي فقد اختاروا أعمالاً أقرب إلى توجهاتهم وانخرطوا في عصابات النهب والنصب، حيث يتحدث تقرير لبناني عن أن جنود لحد السابقين ارتكبوا حوالي 18 ألف جريمة تتعدد أنواعها.. وعلى كلٍ فإن الميدان الإجرامي يرحب بمثل هؤلاء السفلة الذين ارتكبوا أساساً جريمة ضد وطنهم من خلال انخراطهم في العمل لمساعدة الاحتلال الإسرائيلي لبلادهم أو لجزء منها، ومن ثم فإن الانتقال إلى مجال آخر من مجالات الإجرام لا يمثل نقلة كبرى طالما أن الأمر كله يتم تحت طائلة الخروج على النظام والقانون والمبادئ والأخلاق.. وبينما تصور المرتزقة السابقون في جيش لبنان الجنوبي أن إسرائيل ستغدق عليهم الكثير من الأموال والامتيازات مقابل تلك الخدمات، فإنهم باتوا في وضع مزرٍ لا يستطيعون معه مجرد المطالبة بتلك الامتيازات وهم بالتالي تلقوا الأجر الحقيقي الذي يستحقونه كعملاء والذي يتمثل في الذل والهوان والإهمال والاحتقار. إن تجربة ما يسمى جيش لبنان الجنوبي تقدم درساً بليغاً وتطبيقاً عملياً لما يعرفه الجميع فيما يتصل بالتعاون مع قوى البطش والعدوان ضد المصلحة الوطنية، ومن ثم فالتجربة جديرة بأن تنقل وأن تروى لتظهر فداحة خيانة الوطن، كما أن التجربة لا تزال حية من جهة الممارسة الشائنة والنتائج الوخيمة ولا يزال الاحتلال يمارس كل أنواع البطش والعدوان ضد الشعوب العربية بل ويحاول إقناع البعض بالتعاون معه ضد الأمة جمعاء..‏

    فهل من يعتبر في عالمنا العربي.


    منقول من جريدة الأنتقاد اللبنانية.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
ردود 2
11 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X