بسم الله، وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الكثير منا سمع او قد يكون حضر المناظرة التي جرت في البالتوك في غرفة الحق (علي مع الحق)، والتي جرت يوم الاربعاء الماضي الساعة التاسعة والنصف تقريبا بتوقيت مكة المكرمة.
وكانت المناظرة بين الشيخ ابو ميثم وهو شيعي امامي وبين مدام ناهد متولي وهي مسلمة سلفية مصرية ارتدت عن الاسلام واعتنقت النصرانية.
وتستطيعون الاستماع الى المناظرة عبر هذا الرابط:
http://www.alsada.net/sounds/sounds.php?shareet=81
ولا اريد ان اناقش مسألة انتصار هذا او ذاك، فكما تعرفون في اغلب المناظرات تكون الجلسة الاولى اشبه بجس نبض المقابل وكشف اوراقه لا اكثر.
وما يهمني من المناظرة مسائل ثلاث ساطرقها:
1) استدلت ناهد بالآية (وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ) فقالت -بما معناه- ان الرب قد رفع عيسى الى السماء وهذا يدل على انه من ذاته يرفعه حتى يعود الى اصله . . .
فكان رد الشيخ ابو ميثم مختصرا مفيدا: ومن قال بأن الله في السماء ؟؟؟؟؟، فعقيدتنا ان الله في كل مكان وليس في السماء، وبهذا يسقط الاستدلال.
2) استدلت على ربوبية عيسى بأنه لم يخطئ البته، فالقرآن يقول (قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لاهَبَ لَكِ غُلامًا زَكِيًّا) اذن فهو زكي مزكى من الذنوب والمعاصي.
والمسلمون يقولون ان كل البشر يخطئون بل وحتى نبي الاسلام قد اخطأ وهم يعترفون بذلك، والقرآن يقول: (لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ)، فما دام ان البشر يخطئون والانبياء يخطئون وأن عيسى لم يخطئ فهذا دليل على ان الوهية عيسى.
وقد رد الشيخ دعواها بقوله: نحن نقطع بعصمة الانبياء جميعا ولا نجيز عليهم الخطأ، بل غاية ما يقال هو من باب ترك الاولى وليس الخطأ، وهذا الامر يحتاج تفصيل نكله الى محله.
3) والأهم والأقوى: استدلت بقوله تعالى: (إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ) على ان عيسى كلمة الله، ومادام كذلك فهو قديم ازلي لأن كلام الله وكلمته ازلية . . .
وقد قطع الشيخ عليها الطريق ابدا بقوله: نحن نعتقد بأن كلام الله محدث وليس بقديم ولدينا على ذلك دلائل كثيرة.
هذه بعض المحاور التي دارت عليها رحى النقاش باختصار.
وسؤالي هنا: ماذا لو كان المناظر سلفيا وليس شيعيا، فكيف يا ترى سيخرج من هذه الاشكالات الثلاث وبماذا سيردها وخصوصا الاشكال الثالث ؟؟؟!!
والسلام.
طالب الثار/ . . .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الكثير منا سمع او قد يكون حضر المناظرة التي جرت في البالتوك في غرفة الحق (علي مع الحق)، والتي جرت يوم الاربعاء الماضي الساعة التاسعة والنصف تقريبا بتوقيت مكة المكرمة.
وكانت المناظرة بين الشيخ ابو ميثم وهو شيعي امامي وبين مدام ناهد متولي وهي مسلمة سلفية مصرية ارتدت عن الاسلام واعتنقت النصرانية.
وتستطيعون الاستماع الى المناظرة عبر هذا الرابط:
http://www.alsada.net/sounds/sounds.php?shareet=81
ولا اريد ان اناقش مسألة انتصار هذا او ذاك، فكما تعرفون في اغلب المناظرات تكون الجلسة الاولى اشبه بجس نبض المقابل وكشف اوراقه لا اكثر.
وما يهمني من المناظرة مسائل ثلاث ساطرقها:
1) استدلت ناهد بالآية (وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ) فقالت -بما معناه- ان الرب قد رفع عيسى الى السماء وهذا يدل على انه من ذاته يرفعه حتى يعود الى اصله . . .
فكان رد الشيخ ابو ميثم مختصرا مفيدا: ومن قال بأن الله في السماء ؟؟؟؟؟، فعقيدتنا ان الله في كل مكان وليس في السماء، وبهذا يسقط الاستدلال.
2) استدلت على ربوبية عيسى بأنه لم يخطئ البته، فالقرآن يقول (قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لاهَبَ لَكِ غُلامًا زَكِيًّا) اذن فهو زكي مزكى من الذنوب والمعاصي.
والمسلمون يقولون ان كل البشر يخطئون بل وحتى نبي الاسلام قد اخطأ وهم يعترفون بذلك، والقرآن يقول: (لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ)، فما دام ان البشر يخطئون والانبياء يخطئون وأن عيسى لم يخطئ فهذا دليل على ان الوهية عيسى.
وقد رد الشيخ دعواها بقوله: نحن نقطع بعصمة الانبياء جميعا ولا نجيز عليهم الخطأ، بل غاية ما يقال هو من باب ترك الاولى وليس الخطأ، وهذا الامر يحتاج تفصيل نكله الى محله.
3) والأهم والأقوى: استدلت بقوله تعالى: (إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ) على ان عيسى كلمة الله، ومادام كذلك فهو قديم ازلي لأن كلام الله وكلمته ازلية . . .
وقد قطع الشيخ عليها الطريق ابدا بقوله: نحن نعتقد بأن كلام الله محدث وليس بقديم ولدينا على ذلك دلائل كثيرة.
هذه بعض المحاور التي دارت عليها رحى النقاش باختصار.
وسؤالي هنا: ماذا لو كان المناظر سلفيا وليس شيعيا، فكيف يا ترى سيخرج من هذه الاشكالات الثلاث وبماذا سيردها وخصوصا الاشكال الثالث ؟؟؟!!
والسلام.
طالب الثار/ . . .
تعليق