لن ولن نقبل إلا بقياده قائد مسيرتنا السيد حسن نصر الله حفظه الله .
يتوجه الناخبون في جنوب لبنان الى صناديق الاقتراع يوم الاحد المقبل في اطار المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية في البلاد التي هزها اغتيال صحفي معارض لسوريا.
ويخوض حزب الله وحركة امل الشيعية الاخرى المؤيدة لسوريا الانتخابات البرلمانية في لائحة مشتركة في جنوب لبنان تضمن فوزا مؤكدا في معقل الشيعة في لبنان المتاخم للحدود الاسرائيلية.
ووضعت المعارضة اللبنانية المناهضة لسوريا والمتباينة خلافاتها جانبا وحملت سوريا والاجهزة الامنية المؤيدة لها المسؤولية في اغتيال المعارض سمير قصير ودعت إلى استقالة رئيس الجمهورية اميل لحود المؤيد لسوريا.
ووجهت مجموعة من المعارضة اصبع الاتهام قائلة ان المهمة الاساسية امام البرلمان المقبل بعد الانتخابات التي تجري بين التاسع والعشرين من مايو ايار والتاسع عشر من يونيو حزيران ستكون اجبار لحود على الاستقالة.
ودعت المعارضة يوم الجمعة الى التجمع على مفترق القصر الجمهوري في بعبدا يوم الاثنين لوضع اكليل من الزهور في المكان "وذلك اعلانا لمسؤولية رئيس النظام الامني اللبناني السوري عن مسلسل عمليات الاغتيال".
وكررت الدعوة الى رحيل الرئيس الذي قالت انه منح حرية مطلقة للاجهزة الامنية. ونفى لحود وسوريا اي ضلوع لهما في مقتل قصير.
وتستعد قوى المعارضة لحصد الاغلبية في البرلمان المؤلف من 128 عضوا مدعومة بتحرك شعبي وسياسي منذ اغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري في الرابع عشر من فبراير شباط الماضي الذي أدخل لبنان في أسوأ أزمة تعيشها البلاد منذ الحرب الاهلية التي استمرت من عام 1975 وحتى عام 1990 .
وخرج خلال الاشهر الماضية مئات الالوف من المسيحيين والدروز والسنة المعارضين الى الشوراع للمطالبة بانسحاب القوات السورية من لبنان.
واضطرت سوريا في شهر ابريل نيسان الماضي تحت ضغط دولي الى سحب نحو 14 الف جندي من لبنان تجاوبا مع قرار دولي بهذا الشأن.
كما استقالت الحكومة المؤيدة لسوريا واستقال معظم قادة الاجهزة الامنية المؤيدين لسوريا.
لكن المساومات الانتخابية في الاسابيع الاخيرة مزقت وحدة المعارضة ولم يدم التحالف الفضفاض طويلا بين اركانها الذين توزعوا في لوائح انتخابية متفرقة ومتنافسة واختلفت التحالفات بين مؤيد لسوريا ومعارض لها.
وتجمع العشرات من الصحفيين يوم الجمعة أمام تمثال الشهداء في وسط بيروت ووقفوا ساعة من الصمت حاملين الاقلام للتنديد باغتيال قصير.
ويستعد حزب الله وحركة امل لحصد مقاعد جنوب لبنان الثلاثة والعشرين في المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية التي بدأت يوم الاحد الماضي في العاصمة بيروت ذات الغالبية السنية والتي حقق فيها سعد الحريري نجل رئيس الوزراء الراحل فوزا كاسحا.
ومن اصل 23 مقعدا في الجنوب فاز بالتزكية ستة نواب من لائحة امل وحزب الله من ضمنهم بهية الحريري شقيقة المليونير الراحل.
ويعتبر حزب الله وحركة امل الشيعية برئاسة رئيس البرلمان نبيه بري الاقوى في صفوف الشيعة الذين يشكلون اكبر طائفة في لبنان.
وحاول حزب الله توسيع شبكة تحالفاته في مناطق لبنانية اخرى لتضم بعض قوى المعارضة حتى يمكنه التعامل مع الضغوظ التي تمارسها الولايات المتحدة لنزع سلاح حزب الله.
وقال السيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله ان الجماعة التي تتعرض لضغوط دولية متصاعدة لالقاء السلاح ستقاتل اي احد يحاول نزع سلاح حزبه الذي اجبر اسرائيل على سحب جيشها من لبنان في العام 2000.
ويلح بعض الزعماء المسيحيين اللبنانيين على حل الحزب كما ظهرت بعض اصوات زعماء مسلمين يرون ان بقاء جناح الحزب العسكري هو خروج على المألوف يجب ان يحسم اذا كان للدولة اللبنانية ان تستعيد سيادتها كاملة.
وسيراقب الاقبال على الانتخابات في الجنوب عن كثب حيث يبلغ الناخبين 675 الف ناخب . وكان 28 بالمئة من المقترعين ادلوا باصواتهم في انتخابات بيروت.
ولاول مرة يشرف مراقبون أجانب على الانتخابات بفريق يضم اكثر من 160 مراقبا يقوده الاتحاد الاوروبي.
ويقول منتقدو سوريا ان قادة المخابرات السورية اثروا على الانتخابات السابقة لصالح بعض السياسيين المؤيدين لها.
وهذه اول انتخابات برلمانية تجرى في لبنان من دون هيمنة سورية استمرت ثلاثة عقود.
والعديد من اللبنانيين غير سعداء بقانون الانتخاب الحالي الذي وضع لصالح حلفاء سوريا في انتخابات عام 2000. ومن المتوقع عودة كثير من الوجوه القديمة الى مجلس النواب لكن سوريا لن تكون بعد الان الحكم الوحيد في الحياة السياسية اللبنانية.
يتوجه الناخبون في جنوب لبنان الى صناديق الاقتراع يوم الاحد المقبل في اطار المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية في البلاد التي هزها اغتيال صحفي معارض لسوريا.
ويخوض حزب الله وحركة امل الشيعية الاخرى المؤيدة لسوريا الانتخابات البرلمانية في لائحة مشتركة في جنوب لبنان تضمن فوزا مؤكدا في معقل الشيعة في لبنان المتاخم للحدود الاسرائيلية.
ووضعت المعارضة اللبنانية المناهضة لسوريا والمتباينة خلافاتها جانبا وحملت سوريا والاجهزة الامنية المؤيدة لها المسؤولية في اغتيال المعارض سمير قصير ودعت إلى استقالة رئيس الجمهورية اميل لحود المؤيد لسوريا.
ووجهت مجموعة من المعارضة اصبع الاتهام قائلة ان المهمة الاساسية امام البرلمان المقبل بعد الانتخابات التي تجري بين التاسع والعشرين من مايو ايار والتاسع عشر من يونيو حزيران ستكون اجبار لحود على الاستقالة.
ودعت المعارضة يوم الجمعة الى التجمع على مفترق القصر الجمهوري في بعبدا يوم الاثنين لوضع اكليل من الزهور في المكان "وذلك اعلانا لمسؤولية رئيس النظام الامني اللبناني السوري عن مسلسل عمليات الاغتيال".
وكررت الدعوة الى رحيل الرئيس الذي قالت انه منح حرية مطلقة للاجهزة الامنية. ونفى لحود وسوريا اي ضلوع لهما في مقتل قصير.
وتستعد قوى المعارضة لحصد الاغلبية في البرلمان المؤلف من 128 عضوا مدعومة بتحرك شعبي وسياسي منذ اغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري في الرابع عشر من فبراير شباط الماضي الذي أدخل لبنان في أسوأ أزمة تعيشها البلاد منذ الحرب الاهلية التي استمرت من عام 1975 وحتى عام 1990 .
وخرج خلال الاشهر الماضية مئات الالوف من المسيحيين والدروز والسنة المعارضين الى الشوراع للمطالبة بانسحاب القوات السورية من لبنان.
واضطرت سوريا في شهر ابريل نيسان الماضي تحت ضغط دولي الى سحب نحو 14 الف جندي من لبنان تجاوبا مع قرار دولي بهذا الشأن.
كما استقالت الحكومة المؤيدة لسوريا واستقال معظم قادة الاجهزة الامنية المؤيدين لسوريا.
لكن المساومات الانتخابية في الاسابيع الاخيرة مزقت وحدة المعارضة ولم يدم التحالف الفضفاض طويلا بين اركانها الذين توزعوا في لوائح انتخابية متفرقة ومتنافسة واختلفت التحالفات بين مؤيد لسوريا ومعارض لها.
وتجمع العشرات من الصحفيين يوم الجمعة أمام تمثال الشهداء في وسط بيروت ووقفوا ساعة من الصمت حاملين الاقلام للتنديد باغتيال قصير.
ويستعد حزب الله وحركة امل لحصد مقاعد جنوب لبنان الثلاثة والعشرين في المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية التي بدأت يوم الاحد الماضي في العاصمة بيروت ذات الغالبية السنية والتي حقق فيها سعد الحريري نجل رئيس الوزراء الراحل فوزا كاسحا.
ومن اصل 23 مقعدا في الجنوب فاز بالتزكية ستة نواب من لائحة امل وحزب الله من ضمنهم بهية الحريري شقيقة المليونير الراحل.
ويعتبر حزب الله وحركة امل الشيعية برئاسة رئيس البرلمان نبيه بري الاقوى في صفوف الشيعة الذين يشكلون اكبر طائفة في لبنان.
وحاول حزب الله توسيع شبكة تحالفاته في مناطق لبنانية اخرى لتضم بعض قوى المعارضة حتى يمكنه التعامل مع الضغوظ التي تمارسها الولايات المتحدة لنزع سلاح حزب الله.
وقال السيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله ان الجماعة التي تتعرض لضغوط دولية متصاعدة لالقاء السلاح ستقاتل اي احد يحاول نزع سلاح حزبه الذي اجبر اسرائيل على سحب جيشها من لبنان في العام 2000.
ويلح بعض الزعماء المسيحيين اللبنانيين على حل الحزب كما ظهرت بعض اصوات زعماء مسلمين يرون ان بقاء جناح الحزب العسكري هو خروج على المألوف يجب ان يحسم اذا كان للدولة اللبنانية ان تستعيد سيادتها كاملة.
وسيراقب الاقبال على الانتخابات في الجنوب عن كثب حيث يبلغ الناخبين 675 الف ناخب . وكان 28 بالمئة من المقترعين ادلوا باصواتهم في انتخابات بيروت.
ولاول مرة يشرف مراقبون أجانب على الانتخابات بفريق يضم اكثر من 160 مراقبا يقوده الاتحاد الاوروبي.
ويقول منتقدو سوريا ان قادة المخابرات السورية اثروا على الانتخابات السابقة لصالح بعض السياسيين المؤيدين لها.
وهذه اول انتخابات برلمانية تجرى في لبنان من دون هيمنة سورية استمرت ثلاثة عقود.
والعديد من اللبنانيين غير سعداء بقانون الانتخاب الحالي الذي وضع لصالح حلفاء سوريا في انتخابات عام 2000. ومن المتوقع عودة كثير من الوجوه القديمة الى مجلس النواب لكن سوريا لن تكون بعد الان الحكم الوحيد في الحياة السياسية اللبنانية.
تعليق