قرأت في كتاب للسيد(هادي المدرسي)بعنوان(كيف تسعد حياتك الزوجيه)موضوع لطيف اتمنى ان تقرأوه لتعم به الفائده حيث يقول:-
كيف يمكن ان نفهم الزوجه قبل الزواج؟
الجواب واضح .فالطريق الى تفهم الزوجه هو :-
1-السؤال عنها.
2-النظر اليها.
3-مراقبة سلوكها من بعيد.
ولكن عماذا نسأل في الزوجه؟
الجواب:-
أولا-عن عقيدتها:
ان الانسجام بين الزوجين لن يتم الا اذا كان هناك انسجام ثقافي بينهما ، ومن دون ذلك فأن مجرد التلاحم الجسدي لن يستطيع أن يحقق الانسجام المطلوب .
ان الحياة تختلف بين أمة وأمة نتيجة اختلاف نظرتهما اليها ، فكيف يمكن توحيد الحياة بين زوجين يختلفان في تفسيرها وطريقة ممارستها؟
هل يمكن ان تسعد الحياة بزوجين أحدهما يكفر بالله والثاني يعبده؟
يقول الله تعالى (ولاتنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم أولئك يدعون الى النار والله يدعوا الى الجنه والمغفرة بإذنه ويبين إياته للناس لعلهم يتذكرون ) ثانياً-عن عائلتها:
يقول الرسول الأعظم ( أيها الناس ...أياكم وخضراء الدمن )
قيل :يارسول الله ، وما خضراء الدمن ؟
قال ( المرأة الحسناء في منبت سوء )
ثالثاً-عن خصوبة رحمها :
يقول الرسول الأعظم ) خير نسائكم الودود ، الولود ، المؤاتيه (المطيعه) لزوجها)
رابعاً-عن جمالها:
يقول الرسول الأعظم ( خير نساء أمتي أصبحهن وجهاً وأقلهن مهراً)
ويقول (تزوجوا الزرقاء ، فإن فيهن يمناً(بركه)
ويقول الإمام علي عليه السلام ) جمال الرجال في عقولهم ، وعقول النساء في جمالهن )
خامسا- عن شعرها:
يقول الرسول الأعظم ( إذا أراد أحدكم أن يتزوج امرأة فليسأل عن شعرها ، كما يسأل عن وجهها ، فإن الشعر أحد الجمالين )
سادساً-عن شبابها :
يقول الإمام الصادق عليه السلام ( ثلاث يهدمن البدن ، وربما قتلن : دخول الحمام على البطنه ، والغثيان(الجماع )على الامتلاء ، ونكاح العجائز) .
سابعاً- عن بكارتها :
يقول الرسول الأعظم (تزوجوا الأبكار ، فإنهن أعذب أفواهاً، وأنشف أرحاماً، وأسرع تعلماً، واثبتهن مودة ) .
بالإضافة الى ذلك ،فإن للزوج أن ينظر إلى زوجته المرتقبه قبل الزواج حتى يكون على معرفة تامة بمواصفاتها الجسديه .
يقول الرسول الأعظم ( من تاقت ( اشتاقت ) نفسه الى نكاح امرأة فلينظر منها ما يدعوه الى نكاحها ) .
ويقول ( إذا أراد أحدكم أن يتزوج المرأة ، فلا بأس أن ينظر إلى ما يدعوه منها ) .
غير أن الجمال وحده لا يجوز أن يكون المقصود الوحيد للزواج ، فلا يجوز أن يهدفه الإنسان على حساب الصفات الأخرى .إن الهدف هو تكوين الأسره . ولذلك يقول الرسول الأعظم ( اختاروا لنطفكم ، فإن العرق دساس ) .
ويقول ) تزوجوا سوداء ولوداً، ولا تتزوجوا حسناء عاقراً) .
ويقول الإمام علي عليه السلام ) إياكم وتزويج الحمقاء فإن صحبتها بلاء ، وولدها ضياع )
فالولد هو الهدف ، ولابد من ملاحظة مصيره ، قبل الدخول في عقد الزواج .
والسؤال المطروح الآن هو : هل تكفي المعرفه المجرده عن علاقات الحب قبل الزواج في خلق حب متبادل بين الزوجين بعد الزواج ؟
الجواب ..بكل تأكيد نعم .
فخير ألف مرة أن يبدأ الزواج من دون حب ، من أن يبدأ بحب زائف مبني على الشهوات .إن الحب الصادق إنما يتولد بالمعاشره بعد الزواج ،وذلك إذا استطاع المرء أن يفهم ميول زوجته ، وتفهم هي الأخرى ميوله ؛ وإذا بذل كل منهما جهداً وتعاوناًفي سبيل التفاهم والتآلف والانسجام كما يدعو إليه الإسلام .
أما الحب الحيواني الزائف فلن يقود إلا إلى الشقاء .
وفقنا الله واياكم الى مايحبه ويرضاه ورزقنا الزوجة والذريه الصالحه انه سميع مجيب وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين
كيف يمكن ان نفهم الزوجه قبل الزواج؟
الجواب واضح .فالطريق الى تفهم الزوجه هو :-
1-السؤال عنها.
2-النظر اليها.
3-مراقبة سلوكها من بعيد.
ولكن عماذا نسأل في الزوجه؟
الجواب:-
أولا-عن عقيدتها:
ان الانسجام بين الزوجين لن يتم الا اذا كان هناك انسجام ثقافي بينهما ، ومن دون ذلك فأن مجرد التلاحم الجسدي لن يستطيع أن يحقق الانسجام المطلوب .
ان الحياة تختلف بين أمة وأمة نتيجة اختلاف نظرتهما اليها ، فكيف يمكن توحيد الحياة بين زوجين يختلفان في تفسيرها وطريقة ممارستها؟
هل يمكن ان تسعد الحياة بزوجين أحدهما يكفر بالله والثاني يعبده؟
يقول الله تعالى (ولاتنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم أولئك يدعون الى النار والله يدعوا الى الجنه والمغفرة بإذنه ويبين إياته للناس لعلهم يتذكرون ) ثانياً-عن عائلتها:
يقول الرسول الأعظم ( أيها الناس ...أياكم وخضراء الدمن )
قيل :يارسول الله ، وما خضراء الدمن ؟
قال ( المرأة الحسناء في منبت سوء )
ثالثاً-عن خصوبة رحمها :
يقول الرسول الأعظم ) خير نسائكم الودود ، الولود ، المؤاتيه (المطيعه) لزوجها)
رابعاً-عن جمالها:
يقول الرسول الأعظم ( خير نساء أمتي أصبحهن وجهاً وأقلهن مهراً)
ويقول (تزوجوا الزرقاء ، فإن فيهن يمناً(بركه)
ويقول الإمام علي عليه السلام ) جمال الرجال في عقولهم ، وعقول النساء في جمالهن )
خامسا- عن شعرها:
يقول الرسول الأعظم ( إذا أراد أحدكم أن يتزوج امرأة فليسأل عن شعرها ، كما يسأل عن وجهها ، فإن الشعر أحد الجمالين )
سادساً-عن شبابها :
يقول الإمام الصادق عليه السلام ( ثلاث يهدمن البدن ، وربما قتلن : دخول الحمام على البطنه ، والغثيان(الجماع )على الامتلاء ، ونكاح العجائز) .
سابعاً- عن بكارتها :
يقول الرسول الأعظم (تزوجوا الأبكار ، فإنهن أعذب أفواهاً، وأنشف أرحاماً، وأسرع تعلماً، واثبتهن مودة ) .
بالإضافة الى ذلك ،فإن للزوج أن ينظر إلى زوجته المرتقبه قبل الزواج حتى يكون على معرفة تامة بمواصفاتها الجسديه .
يقول الرسول الأعظم ( من تاقت ( اشتاقت ) نفسه الى نكاح امرأة فلينظر منها ما يدعوه الى نكاحها ) .
ويقول ( إذا أراد أحدكم أن يتزوج المرأة ، فلا بأس أن ينظر إلى ما يدعوه منها ) .
غير أن الجمال وحده لا يجوز أن يكون المقصود الوحيد للزواج ، فلا يجوز أن يهدفه الإنسان على حساب الصفات الأخرى .إن الهدف هو تكوين الأسره . ولذلك يقول الرسول الأعظم ( اختاروا لنطفكم ، فإن العرق دساس ) .
ويقول ) تزوجوا سوداء ولوداً، ولا تتزوجوا حسناء عاقراً) .
ويقول الإمام علي عليه السلام ) إياكم وتزويج الحمقاء فإن صحبتها بلاء ، وولدها ضياع )
فالولد هو الهدف ، ولابد من ملاحظة مصيره ، قبل الدخول في عقد الزواج .
والسؤال المطروح الآن هو : هل تكفي المعرفه المجرده عن علاقات الحب قبل الزواج في خلق حب متبادل بين الزوجين بعد الزواج ؟
الجواب ..بكل تأكيد نعم .
فخير ألف مرة أن يبدأ الزواج من دون حب ، من أن يبدأ بحب زائف مبني على الشهوات .إن الحب الصادق إنما يتولد بالمعاشره بعد الزواج ،وذلك إذا استطاع المرء أن يفهم ميول زوجته ، وتفهم هي الأخرى ميوله ؛ وإذا بذل كل منهما جهداً وتعاوناًفي سبيل التفاهم والتآلف والانسجام كما يدعو إليه الإسلام .
أما الحب الحيواني الزائف فلن يقود إلا إلى الشقاء .
وفقنا الله واياكم الى مايحبه ويرضاه ورزقنا الزوجة والذريه الصالحه انه سميع مجيب وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين
تعليق