بسم الله الرحمن الرحيم
الاعمال بمقاصدها
هذه الكلمات هامة، وتحتاج إلى بعض تركيز.. يقول العلامة يوسف القرضاوي: ولأهمية النية في توجيه العمل وتكييفه وتحديد نوعه وقيمته، استنبط العلماء قاعدة فقهية من أرسخ قواعد الفقه، التي عنيت بها كتب القواعد والأشباه والنظائر، وهي: الأمور بمقاصدها، وفرعوا عليها فروعا كثيرة، منها: العبرة في العقود للمقاصد والمعاني، لا للألفاظ والمباني.
ومن فروعها ما عبر عنه الحديث:
"إن الله عفا لأمتي عن الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه".
كما استشهد الإمام البخاري -رحمه الله- بحديث: "إنما الأعمال بالنيات" على إبطال "الحيل" التي ينسب إلى بعض الفقهاء الإفتاء بجوازها، ومعناها: أن العبرة بالصورة لا بالحقيقة! وبالشكل لا بالجوهر! وباللفظ لا بالمعنى!
وهذا ما رفضه المحققون من العلماء، وأقاموا عليه الأدلة الناصعة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ومن هدي الصحابة وسلف الأمة.
الاعمال بمقاصدها

ومن فروعها ما عبر عنه الحديث:

"إن الله عفا لأمتي عن الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه".
كما استشهد الإمام البخاري -رحمه الله- بحديث: "إنما الأعمال بالنيات" على إبطال "الحيل" التي ينسب إلى بعض الفقهاء الإفتاء بجوازها، ومعناها: أن العبرة بالصورة لا بالحقيقة! وبالشكل لا بالجوهر! وباللفظ لا بالمعنى!
وهذا ما رفضه المحققون من العلماء، وأقاموا عليه الأدلة الناصعة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ومن هدي الصحابة وسلف الأمة.
تعليق