إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

فدك(بين ابوبكر وفاطمة)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فدك(بين ابوبكر وفاطمة)

    أرض فدك ، قرية في الحجاز كان يسكنها طائفة من اليهود، و لمّا فرغ الرسول عليه الصلاة والسلام من خيبر، قذف الله عز وجل في قلوبهم الرعب ، فصالحوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على فدك ، فكانت ملكاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم لأنها مما لم يُوجف عليها بخيل و لا ركاب.

    و رغم أنّّ خلاف الخليفة أبو بكر مع السيدة فاطمة رضوان الله عليهما كان خلافاً سائغاً بين طرفين يملك كل منهما أدلة على رأيه إلا أنّ حساسية البعض من شخصية أبو بكر تجعله ينظر إلى الأمور بغير منظارها فتنقلب الحبة إلى قبة. و لو أننا استبدلنا شخصيات القصة ( أبو بكر و فاطمة ) بفقيهين من الشيعة مثلاً أو مرجعين من مراجعهم لكان لكل طرف منهما مكانته وقدره دون التشنيع عليه وإتهام نيته ، ولكانت النظرة إلى رأي الطرفين نظرة احترام وتقدير على اعتبار وجود نصوص وأدلة يستند إليها الطرفين في دعواهما وإن كان الأرجح قول أحدهما. لكن أمام ( ابو بكر ) و ( فاطمة ) الأمر يختلف ، فأبو بكر عدو للشيعة وما دام عدواً فكل الشر فيه وكل الخطأ في رأيه ، هكذا توزن الأمور!!! توزن بميزان العاطفة التي لا تصلح للقضاء بين متنازعين فكيف بدراسة أحداث تاريخية ودراسة تأصيلها الشرعي!!!

    لكن المنصف الذي لا ينقاد إلى عاطفته بل إلى الحق حيث كان ويرجو رحمة ربه وهدايته، يقف وقفة تأمل لذاك الخلاف ليضع النقاط على الحروف فأرض فدك هذه لا تخلو من أمرين: إما أنها إرث من النبي صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة رضوان الله عليها أو هي هبة وهبها رسول الله لها يوم خيبر.

    فأما كونها إرثاً فبيان ذلك ما رواه البخاري و مسلم و غيرهما من أنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم جاءت فاطمة رضوان الله عليها لأبي بكر الصدّيق تطلب منه إرثها من النبي عليه الصلاة والسلام في فدك وسهم النبي صلى الله عليه وسلم من خيبر وغيرهما. فقال أبو بكر الصدّيق: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ( إنّا لا نورّث ، ما تركناه صدقة ) وفي رواية عند أحمد ( إنّا معاشر الأنبياء لا نورّث )، فوجدت فاطمة على أبي بكر بينما استدلت رضوان الله عليها بعموم قوله تعالى {يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين}.

    و لنكن حياديين ها هنا ولننسى أنّ المطالب بالإرث امرأة نحبها ونجلها لأنها بنت نبينا وأنّ لها من المكانة في نفوسنا وعند الله عز وجل ما لها ، لنقول : كلام محمد عليه الصلاة والسلام فوق كلام كل أحد ، فإذ صح حديث كهذا عن رسول الله فلا بد ان نقبله ونرفض ما سواه ، فإذا كان الأمر كذلك فلماذا نلوم أبو بكر على التزامه بحديث رسول الله وتطبيقه إياه بحذافيره ؟!!

    لقد صح حديث ( إنّا معاشر الأنبياء لا نورّث ) عند الفريقين السنة والشيعة ، فلماذا يُستنكر على أبي بكر استشهاده بحديث صحيح ويُتهم بالمقابل باختلاقه الحديث لكي يغصب فاطمة حقها في فدك؟!! أما صحته عند أهل السنة فهو أظهر من أن تحتاج إلى بيان ، وأما صحته عند الشيعة فإليك بيانه:
    روى الكليني في الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ولكن ورّثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر ) قال عنه المجلسي في مرآة العقول 1/111 ( الحديث الأول ( أي الذي بين يدينا ) له سندان الأول مجهول والثاني حسن أو موثق لا يقصران عن الصحيح ) فالحديث إذاً موثق في أحد أسانيده ويُحتج به ، فلماذا يتغاضى عنه علماء الشيعة رغم شهرته عندهم!!

    وللحديث بقية...

    هدانا الله واياكم للحق وجعلنا جميعا من اهل الجنة

  • #2
    السلام عليكم

    ارجو من الأخ (( احمد سند )) الدخول الى هذا الرابط حتى تتضح الصورة افضل :
    ادخل هنــــــــــــــا


    حزب الله

    تعليق


    • #3
      الأخ حزب الله
      احمد سند ممتاز بتفوق بالنسخ واللصق فقط
      ومن كان هكذا فهو ضعيف جدًا جدًا
      فهو ينعق مع كل ناعق ويدعي انه يريد أن يهدينا

      الأخ ينقل من موقع حوار هاديء مع الشيعة!!

      فهل حوار احمد سند مبني على المتاقشة والدليل

      انا بعد ممكن اكتب موضوع حوار هادي مع السنة ولا اسمع لتعقيباته مافيه اسهل من كذا ..

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم

        شكرا لك يا اخ ((علي الجنان ))

        قد سبق وقلتها لأحد الاعضاء في هذا المنتدى لا ادري هل هو الاخ احمد سند او غير بأن يعتمد عل ىثقافته في الرد لا ان يلصق




        حزب الله

        تعليق


        • #5
          للاسف تركتم الموضوع الاصلى وذهبتم مسألة القص واللصق..هذا لا يضيرنى بل يشرفنى اننى اقتبس كتاباتى من كبار الكتاب والعلماء فهو اقوى حجة واعظم تأثيرا...

          هدانا الله واياكم

          تعليق


          • #6
            الي من ينكر حق فاطمة

            الي من ينكر حق فاطمةع يامن يتبع الروايات الخاطئة ان فاطمة عندم طلبت من ابوبكر ان يعطها فدك ليس من اجل شي مادي بل لتعلم الامة الاسلامية بأن لايسكتو ا حقهم ابدا لقد اردات ان تقول الي الخليفة ان المكان الذي تجلس عليه هو ليس حقك انما هو حق الامام علي ع لان الرسول هو الذي اوصى به ....اردات فاطمة ع ان تقول لهذه الامة كيف تتنزعون على الخلافة والرسول ص لم يغسل جسمه الشريف وليس له الا علي ع انت يا احمد سند فتحت ابواب جهنم عليك ارجو منك ان تراجع المصادر وان لم تستطيع ذلك فاانا مستعد لذلك ما عليك سو ى دخول العنوان الكتروني لكني اريد ان اسالك اين قبر فاطمة ع ولما ذا دفنت ليلا ........

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم

              اخوي احمد سند:

              الحديث كما اعلم انة حديث احادي هدا اولا

              وثانيا كيف يجي حديث يخالف ماجاء في كتاب اللة

              قال تعالى " واوراثنا داواد سليمان"

              فكيف يرث داواد اباة ولا ترث السيدة فاطمة اباها

              فيستحيل ان تقول ان المقصود من الاية النبوة

              فنبوة لا تورث انما المقصود الشئ المادي كما هو معروف

              ...............................................

              وخوي المسائل الشرعية تجر يعلى الرسول مثل باقي الناس

              فكيف انت ترث اباك ولا ترث السيدة فاطمة اباها

              اما ايات الارث في القران استثني منها الرسول واهلة

              وخوي ان كان الرسل ماتورث شئ فهو النبوة والرسالة

              فهم شئ الاهي اما ماتملكة فهم كسائر البشر تسري عليهم الاحكام

              الشرعية في الميراث

              تعليق


              • #8
                وقفة تأمل في خطبة بليغة

                اخي العزيز .. احمد سند ، إن التساؤلات التي تطرحها في موضوعك هذا سوف تظهر لك الحجج في هذه الخطبة لسيدة نساء العالمين (( السيدة فاطمة الزهراء بنت الرسول الأعظم )) من خلال تاملك لمفردات هذه الخطبة الجليلة وقياسها بالمنطق العقلي ..وإليك هذه الخطبة :
                إنها خطبة يعجز الإنسان عن وصفها، ويؤمن ويصدق بأنها معجزة احتجت بها أمام الخليفة الأول أبي بكر، ودقة معانيها وقوة بيانها تؤكد صحة نسبتها للطاهرة المعصومة فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وأذكر جزءا منها في هذا المقام تتمة للفائدة.

                قالت سلام الله عليها:

                " الحمد لله على ما أنعم، وله الشكر على ما ألهم، والثناء بما قدم، من عموم نعم ابتداها، وسبوغ آلاء أسداها وتمام منن أولاها، جم عن الاحصاء عددها، ونأى عن الجزاء أمدها، وتفاوت عن الادراك أبدها، وندبهم لاستزادتها بالشكر لاتصالها واستحمد إلى الخلائق بإجزالها، وثنى بالندب إلى أمثالها.

                وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، كلمة جعل الإخلاص تأويلها، وضمن القلوب موصولها، وأنار في التفكر معقولها، الممتنع من الأبصار رؤيته، ومن الألسن صفته ومن الأوهام كيفيته، ابتدع الأشياء لا من شئ كان قبلها، وأنشأها بلا احتذاء أمثلة امتثلها كونها بقدرته، وذرأها بمشيته، من غير حاجة منه إلى تكوينها، ولا فائدة له في تصويرها، إلا تثبيتا لحكمته، وتنبيها على طاعته، وإظهارا لقدرته، تعبدا لبريته وإعزازا لدعوته، ثم جعل الثواب على طاعته، ووضع العقاب على معصيته ذيادة لعباده من نقمته، وحياشة لهم إلى جنته.

                وأشهد أن أبي محمدا عبده ورسوله اختاره قبل أن أرسله وسماه قبل أن اجتباه، واصطفاه قبل أن ابتعثه، إذ الخلائق بالغيب مكنونة، وبستر الأهاويل

                مصونة، وبنهاية العدم مقرونة علما من الله تعالى بمايل الأمور، وإحاطة بحوادث الدهور ومعرفة بمواقع الأمور.

                ابتعثه الله إتماما لأمره، وعزيمة على إمضاء حكمه، وإنفاذا لمقادير رحمته، فرأى الأمم فرقا في أديانها، عكفا على نيرانها عابدة لأوثانها، منكرة لله مع عرفانها، فأنار الله بأبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ظلمها، وكشف عن القلوب بهمها (1)، وجلى عن الأبصار غممها وقام في الناس بالهداية فأنقذهم من الغواية، وبصرهم من العماية، وهداهم إلى الدين القويم، ودعاهم إلى الصراط المستقيم.

                ثم قبضه الله إليه قبض رأفة واختيار، ورغبة وإيثار فمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) من تعب هذه الدار في راحة قد حف بالملائكة الأبرار ورضوان الرب الغفار، ومجاورة الملك الجبار، صلى الله على أبي نبيه وأمينه، وخيرته من الخلق وصفيه، والسلام عليه ورحمة الله وبركاته.

                ثم التفتت سلام الله عليها غلى أهل المجلس وقالت: أنتم عباد الله نصب أمره ونهيه، وحملة دينه ووحيه، وأمناء الله على أنفسكم، وبلغاؤه إلى الأمم، زعيم حق له فيكم، وعهد قدمه إليكم، وبقية استخلفها عليكم. كتاب الله الناطق والقرآن الصادق، والنور الساطع، والضياء اللامع، بينة بصائره، منكشفة سرائره، متجلية ظواهره مغتبطة به أشياعه، قائد إلى الرضوان أتباعه، مؤد إلى النجاة استماعه به تنال حجج الله المنورة، وعزائمه المفسرة، ومحارمه المحذرة، وبيناته الجالية، وبراهينه الكافية، وفضائله المندوبة، ورخصه الموهوبة، وشرائعه المكتوبة.


                ____________

                فجعل الله الإيمان تطهيرا لكم من الشرك، والصلاة تنزيها لكم عن الكبر، والزكاة تزكية للنفوس، ونماء للرزق، والصيام تثبيتا للإخلاص، والحج تشييدا للدين، والعدل تنسيقا للقلوب، وطاعتنا نظاما للملة، وإمامتنا أمانا من الفرقة والجهاد عزا للإسلام والصبر معونة على استيجاب الأجر، والأمر والنهي عن المنكر مصلحة للعامة، وبر الوالدين وقاية من السخط، وصلة الأرحام منسأة في العمر ومنماة للعدد، والقصاص حقنا للدماء، والوفاء بالنذر تعريضا للمغفرة، وتوفية المكاييل والموازين، تغييرا للبخس، والنهي عن شرب الخمر، تنزيها عن الرجس واجتناب القذف، حجابا عن اللعنة، وترك السرقة، إيجابا للعفة، وحرم الله الشرك إخلاصا له بالربوبية فاتقوا الله حق تقاته، ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون، وأطيعوا الله فيما أمركم به ونهاكم عنه فأنه إنما يخشى الله من عباده العلماء.

                ثم قالت: أيها الناس اعلموا، أني فاطمة وأبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) أقول عودا وبدءا ولا أقول ما أقول غلطا، ولا أفعل ما أفعل شططا، لقد جاءكم رسول الله من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم.

                فإن تعزوه وتعرفوه تجدوه أبي دون نسائكم، وأخا ابن عمي دون رجالكم، ولنعم المعزى إليه (صلى الله عليه وآله وسلم) فبلغ الرسالة صادعا بالنذارة مائلا عن مدرجة المشركين ضاربا ثبجهم آخذا بأكظامهم داعيا إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة، يكسر الأصنام وينكت الهام، حتى انهزم الجمع وولوا الدبر، فتضرى الليل عن صبحه وأسفر الحق عن محضه، ونطق زعيم الدين، وخرست شقاشق الشياطين، وطاح وشيظ النفاق، وانحلت عقد الكفر والشقاق، وفهتم بكلمة الإخلاص في نفر من البيض الخماص وكنتم على شفا حفرة من النار، مذقة الشارب، ونهزة الطامع وقبسة العجلان، وموطئ الأقدام تشربون


                الطرق وتقتاتون القد والورق، أذلة خاسئين، تخافون أن يتخطفكم الناس من حولكم، فأنقذكم الله تبارك وتعالى بمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد اللتيا والتي وبعد أن مني ببهم الرجال وذؤبان العرب، ومردة أهل الكتاب، كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله، أو نجم قرن للشيطان أو فغرت فاغرة من المشركين قذف أخاه في لهواتها فلا ينكفئ حتى يطأ جناحها بأخمصه، ويخمد لهبها بسيفه مكدودا في ذات الله، مجتهدا في أمر الله، قريبا من رسول الله سيدا في أولياء الله، مشمرا ناصحا، مجدا كادحا، لا تأخذه في الله لومة لائم، وأنتم في رفاهية من العيش وادعون فاكهون آمنون تتربصون بنا الدوائر وتتوكفون الأخبار وتنكصون عند النزول وتفرون من القتال.

                ... ثم تنتقل الصديقة (ع) للحديث عن الانقلاب كما وضحنا ثم تحدثت عن منعها الإرث ولقد ذكرنا كلماتها في بداية البحث وبعد ذلك رمت بطرفها نحو الأنصار وقالت:

                يا معشر النقيبة وأعضاد الملة وحضنة الإسلام ما هذه الغميزة في حقي والسنة عن ظلامتي. أما كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أبي يقول:

                " المرء يحفظ في ولده "؟ سرعان ما أحدثتم وعجلان ذا إهالة ولكم طاقة بما أحاول وقوة على ما أطلب وأزاول، أتقولون مات محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)؟

                فخطب جليل: استوسع وهنه واستنهر فتقه، وانفتق رتقه، وأظلمت الأرض لغيبته وكسفت الشمس والقمر، وانتثرت النجوم لمصيبته، وأكدت الآمال وخشعت الجبال، وأضيع الحريم، وأزيلت الحرمة عند مماته فتلك والله النازلة الكبرى، والمصيبة العظمى لا مثلها نازلة ولا بائقة عاجلة، أعلن بها كتاب الله جل ثناؤه في أفنيتكم، وفي ممساكم ومصبحكم، هتافا وصراخا، وتلاوة وألحنا، ولقبله ما حل بأنبياء الله ورسله حكم فصل وقضاء حتم(وما محمد إلا رسول قد خلت من قبلهأ الرسل فإن ...

                مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين) أيها بني قيلة أأهضم تراث أبي؟ وأنتم بمرأى مني ومسمع ومنتدى ومجمع تلبسكم الدعوة، وتشملكم الخبرة، وأنتم ذوو العدد والعدة والأداة والقوة وعندكم السلاح والجنة توافيكم الدعوة فلا تجيبون، وتأتيكم الصرخة فلا تعينون، وأنتم موصوفون بالكفاح، معروفون بالخير والصلاح، والنخبة التي انتخبت والخيرة التي اختيرت لنا أهل البيت.

                ألا وقد قلت ما قلت على معرفة مني بالخذلة التي خامرتكم والغدرة التي استشعرتها قلوبكم، لكنها فيضة النفس ونفثة الغيظ وبثة الصدر وتقدمة الحجة، فدونكموها فاحتقبوها دبرة الظهر نقبة الخف باقية العار، موسومة بغضب الجبار، وشنار الأبد موصولة بنار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة، فبعين الله ما تفعلون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون وأنا ابنة نذير لكم بين يدي عذاب شديد فاعملوا إنا عاملون وانتظروا إنا منتظرون " (*).


                ____________

                (*) - مقاطع من خطبة الزهراء من كتاب الإحتجاج للطبرسي.

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                يعمل...
                X