إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قصيدة ليس الغريب وعصمة الأئمة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة ليس الغريب وعصمة الأئمة

    قصيدة ليس الغريب لسيدنا زين العابدين رحمه الله تعالى

    من أجمل القصائد وأحبها الى نفسي

    ويكفي لشهرتها أن تضع عبارة "ليس الغريب " في محركات البحث لتجد أن السنة والإثني عشرية يتسابقون الى وضعها في مواقعهم

    وسؤالي هو

    كيف توفقون بين قول الإمام زين العابدين في قصيدته هذه وبين إدعائكم عصمة الإمام ؟

    فالإمام في القصيدة لايستبعد الخطأ والذنب على نفسه ويطلب المغفرة من الله شأنه شأن كل المؤمنين الصادقين

    ألم يعلم الإمام زين العابدين رحمه الله تعالى بأنه معصوم حين قال قصيدته الجميلة ؟


    للإستماع الى القصيدة





    وهذا رابط لحفظ هذه الرائعة الأدبية صوتيا بصيغة MP3

    http://media.islamway.com/lessons/Ka.../alGHareeb.mp3

    ورابط آخر لحفظها بصيغة RAM

    http://media.islamway.com/lessons/KassaeD//alGHareeb.rm

    للحفظ نقف على الرابط ونختار حفظ بإسم من زر الفارة الأيمن


    وهذا نص رائعة إمامنا وسيدنا زين العابدين ابن سبط رسول الله الحسين



    [poem font="Simplified Arabic,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="sienna" bkimage="backgrounds/23.gif" border="solid,4,darkblue" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]

    لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّأمِ واليَمَنِ *إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ
    إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتـِهِ * على الْمُقيمينَ في الأَوطــانِ والسَّكَنِ
    سَفَري بَعيدٌ وَزادي لَنْ يُبَلِّغَنـي * وَقُوَّتي ضَعُفَتْ والمـوتُ يَطلُبُنـي
    وَلي بَقايــا ذُنوبٍ لَسْتُ أَعْلَمُها * الله يَعْلَمُهــا في السِّرِ والعَلَنِ
    مـَا أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْثُ أَمْهَلَني * وقَدْ تَمـادَيْتُ في ذَنْبي ويَسْتُرُنِي
    تَمُرُّ سـاعـاتُ أَيّـَامي بِلا نَدَمٍ * ولا بُكاءٍ وَلاخَـوْفٍ ولا حـَزَنِ
    أَنَـا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْوابَ مُجْتَهِداً * عَلى المعاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُنـي
    يَـا زَلَّةً كُتِبَتْ في غَفْلَةٍ ذَهَبَتْ * يَـا حَسْرَةً بَقِيَتْ في القَلبِ تُحْرِقُني
    دَعْني أَنُوحُ عَلى نَفْسي وَأَنْدِبُـهـا * وَأَقْطَعُ الدَّهْرَ بِالتَّذْكِيـرِ وَالحَزَنِ
    كَأَنَّني بَينَ تلك الأَهلِ مُنطَرِحــَاً * عَلى الفِراشِ وَأَيْديهِمْ تُقَلِّبُنــي
    وَقد أَتَوْا بِطَبيبٍ كَـيْ يُعالِجَنـي * وَلَمْ أَرَ الطِّبَّ هـذا اليـومَ يَنْفَعُني
    واشَتد نَزْعِي وَصَار المَوتُ يَجْذِبُـها * مِن كُلِّ عِرْقٍ بِلا رِفقٍ ولا هَوَنِ
    واستَخْرَجَ الرُّوحَ مِني في تَغَرْغُرِها * وصـَارَ رِيقي مَريراً حِينَ غَرْغَرَني
    وَغَمَّضُوني وَراحَ الكُلُّ وانْصَرَفوا * بَعْدَ الإِياسِ وَجَدُّوا في شِرَا الكَفَنِ
    وَقـامَ مَنْ كانَ حِبَّ لنّاسِ في عَجَلٍ * نَحْوَ المُغَسِّلِ يَأْتينـي يُغَسِّلُنــي
    وَقــالَ يـا قَوْمِ نَبْغِي غاسِلاً حَذِقاً * حُراً أَرِيباً لَبِيبـاً عَارِفـاً فَطِنِ
    فَجــاءَني رَجُلٌ مِنْهُمْ فَجَرَّدَني * مِنَ الثِّيــابِ وَأَعْرَاني وأَفْرَدَني
    وَأَوْدَعوني عَلى الأَلْواحِ مُنْطَرِحـاً * وَصـَارَ فَوْقي خَرِيرُ الماءِ يَنْظِفُني
    وَأَسْكَبَ الماءَ مِنْ فَوقي وَغَسَّلَني * غُسْلاً ثَلاثاً وَنَادَى القَوْمَ بِالكَفَنِ
    وَأَلْبَسُوني ثِيابـاً لا كِمامَ لهـا * وَصارَ زَادي حَنُوطِي حيـنَ حَنَّطَني
    وأَخْرَجوني مِنَ الدُّنيـا فَوا أَسَفاً * عَلى رَحِيـلٍ بِلا زادٍ يُبَلِّغُنـي
    وَحَمَّلوني على الأْكتـافِ أَربَعَةٌ * مِنَ الرِّجـالِ وَخَلْفِي مَنْ يُشَيِّعُني
    وَقَدَّموني إِلى المحرابِ وانصَرَفوا * خَلْفَ الإِمـَامِ فَصَلَّى ثـمّ وَدَّعَني
    صَلَّوْا عَلَيَّ صَلاةً لا رُكوعَ لهـا * ولا سُجـودَ لَعَلَّ اللـهَ يَرْحَمُني
    وَأَنْزَلوني إلـى قَبري على مَهَلٍ * وَقَدَّمُوا واحِداً مِنهـم يُلَحِّدُنـي
    وَكَشَّفَ الثّوْبَ عَن وَجْهي لِيَنْظُرَني * وَأَسْكَبَ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنيهِ أَغْرَقَني
    فَقامَ مُحتَرِمــاً بِالعَزمِ مُشْتَمِلاً * وَصَفَّفَ اللَّبِنَ مِنْ فَوْقِي وفـارَقَني
    وقَالَ هُلُّوا عليه التُّرْبَ واغْتَنِموا * حُسْنَ الثَّوابِ مِنَ الرَّحمنِ ذِي المِنَنِ
    في ظُلْمَةِ القبرِ لا أُمٌّ هنــاك ولا * أَبٌ شَفـيقٌ ولا أَخٌ يُؤَنِّسُنــي
    فَرِيدٌ وَحِيدُ القبرِ، يــا أَسَفـاً * عَلى الفِراقِ بِلا عَمَلٍ يُزَوِّدُنـي
    وَهالَني صُورَةً في العينِ إِذْ نَظَرَتْ * مِنْ هَوْلِ مَطْلَعِ ما قَدْ كان أَدهَشَني
    مِنْ مُنكَرٍ ونكيرٍ مـا أَقولُ لهم * قَدْ هــَالَني أَمْرُهُمْ جِداً فَأَفْزَعَني
    وَأَقْعَدوني وَجَدُّوا في سُؤالِهـِمُ * مَـالِي سِوَاكَ إِلهـي مَنْ يُخَلِّصُنِي
    فَامْنُنْ عَلَيَّ بِعَفْوٍ مِنك يــا أَمَلي * فَإِنَّني مُوثَقٌ بِالذَّنْبِ مُرْتَهــَنِ
    تَقاسمَ الأهْلُ مالي بعدما انْصَرَفُوا * وَصَارَ وِزْرِي عَلى ظَهْرِي فَأَثْقَلَني
    واستَبْدَلَتْ زَوجَتي بَعْلاً لهـا بَدَلي * وَحَكَّمَتْهُ فِي الأَمْوَالِ والسَّكَـنِ
    وَصَيَّرَتْ وَلَدي عَبْداً لِيَخْدُمَهــا * وَصَارَ مَـالي لهم حـِلاً بِلا ثَمَنِ
    فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيــا وَزِينَتُها * وانْظُرْ إلى فِعْلِهــا في الأَهْلِ والوَطَنِ
    وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها * هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ
    خُذِ القَنـَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها * لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا رَاحَةُ البَدَنِ
    يَـا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَراً * يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ
    يـَا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِي * فِعْلاً جميلاً لَعَلَّ اللهَ يَرحَمُني
    يَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبي واعمَلِي حَسَناً * عَسى تُجازَيْنَ بَعْدَ الموتِ بِالحَسَنِ
    ثمَّ الصلاةُ على الْمُختـارِ سَيِّدِنـا * مَا وَصَّـا البَرْقَ في شَّامٍ وفي يَمَنِ
    والحمدُ لله مُمْسِينَـا وَمُصْبِحِنَا * بِالخَيْرِ والعَفْوْ والإِحْســانِ وَالمِنَنِ[/poem]


    وكما تلاحظون فالعبد الصالح زين العابدين لايرى العصمة في نفسه فكيف تدعون له ما ينكره هو ؟

    هل من متدبر ؟



    اللهم اهدنا واهد بنا

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لطالما تمنيت هذه القصيده منذ زمن بعيد فجزاك الله خيرا على الجهد العظيم الذي اديته وانت تكتب هذه القصيده ..

    موفقين وحفظكم الإله ..

    تعليق


    • #3
      سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      اخي الفاضل الجمال
      ان هذا التصوير الجميل من الامام السجاد للواقع الذي سوف يمر به الانسان

      هل ترى فيه اعتراف من الامام انه ارتكب امر محرم هل تراه يعترف بذنب معين

      امانه يعطي المستمع الكريم الصورة الواقعية للحال الذي سوف يمر به

      ولو تاملت القرآن والادعية الواردة عن الرسول لوجدت فيها مثل هذا

      فهذا ليس اعتراف بذنب وانما تصوير للحال
      وانت ادرى بذلك واعتقد ايضا بأنك اكبر من ان تتهم الامام بالفسق اليس كذلك

      تعليق


      • #4
        بسم الله، وبعد

        بصراحة سؤال غير ذي طعم ولا فائدة، واستنتاج وربط عجيب من بني سلف اصحاب المشاعل الكذابة والمدلسة.

        يذكرني بمواضيع عاشق الخمارة والفسقة الذي كلما كتب موضوع انقلب عليه وصار اضحوكة.



        فهل خفي على بني تلف قوله عز وجل لرسوله الكريم: ِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ )

        فهل يعتقد بني سلف بأن للرسول ذنوبا سيغفرها الله له ؟؟؟؟؟؟

        وهل خفي عليهم المثل الذي يقول: (إياك اعني واسمعي يا جارة)، الذي كثيرا ما نلمسه في كلام الأنبياء والأئمة ؟؟؟

        أليس قد قرأوا من مأثورات الدعاء عن النبي الأكرم صلوات ربي عليه وآله عندهم اضراب:

        اللهم اني اعوذ بك من الكفر والفقر اللهم اني اعوذ بك من عذاب القبر
        اللهم اني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار ، وفتنة القبر ، وعذاب القبر


        وغيره الكثير

        فهل يخاف نبي الرحمة من عذاب القبر حتى يتعوذ منه ؟؟؟؟؟ وهل يشك مسلم في برائته منه ؟؟؟

        فما الداعي اذن من التعوذ منه يا رسول الله ؟؟؟؟؟؟

        فلماذا تراهم صموا اذانهم عن تلكم ؟؟؟؟



        إن من هوان الدنيا أن يأتينا سلفي ذو عقلية ساذجة لدرجة انه يصدق اكاذيب مشعل التجسيم وتدليساته التي لا تنطوي على الاطفال، يأتي كي يقدح بعصمة السجاد عليه الصلاة والسلام بل ويحاول الاستدلال عليه بقصيدة عامة المقاصد.

        والعجيب وما عشت يريك الدهر عجبا عندما تذكر لبني سلف مقولة سيدهم عمر عندما قال: (والله لو أن لي طلاع الارض ذهبا لافتديت به من عذاب الله عزوجل قبل أن أراه)

        وعندما تقرنه بالمحكم من قول الله جل وتعالى في كتابه الحكيم:
        ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الأرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ )


        تراهم يتوترون كتوتر الجهد العالي ويقفزون كالنابض ويخرجون لك من جعبتهم تبريرات سمجة: هذا من تواااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااضع عمرررررررررررررررررررررررررررررر

        بل هذا منقبه له وليس مذمّة.

        طيب، تلك كانت منقبة فما قولكم في قول عمر: (ليتني كنت كبش أهلي يسمنونني مابدا لهم حتى إذا كنت أسمن ما أكون زارهم بعض من يحبون فجعلوا بعضي شواء وقطعوني قديدا ثم أكلوني وأخرجوني عذرة ولم أكن بشرا)

        فها هو شيخكم يتمنى لو انه عذرة -اجلكم الله- وكبشا بل لربما انه تمنى ان يكون بغلا ايضا. من يدري.

        وها هو شيخكم الأول ابو بكر قد قارب صاحبه بامنياته، فقد قال لطائر على شجرة:

        (طوبى لك ياطائر تأكل الثمر وتقع على الشجر وما من حساب ولا عقاب عليك ، لوددت أني شجرة على جانب الطريق مر علي جمل فأكلني وأخرجني في بعره ولم أكن من البشر)،

        ومرة:
        (ليت أمي لم تلدني ، ليتني كنت تبنة في لبنة)
        والله يقول: ( يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا )

        عجيـــــــــــــــــــــــــب ؟؟؟؟

        عذرة يا عمر ؟؟! عذرة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

        هل هذه غاية امانيك أنت وأبو بكر الذي تمنى نفسه بعرة ؟؟؟؟؟؟؟؟

        يأتيك جواب بني تلف لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااا ليس كما تظن يا رافضي يا خبيث.

        بل هذا من جل التواضع عند الشيخين، تواضع يا ناس تواضع.


        فسبحان مصرف الرياح، لماذا بائُكم تَجُر وبائُنا لا تَجُر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

        لماذا يقبل من اشياخكم التواضع ولا يقبل من أئمتنا ؟؟؟؟


        فعلا الحمد لله الذي جعل اعدائنا من الحمقى والكذابين والمدلسين.

        والسلام.
        طالب الثار/ . . .
        التعديل الأخير تم بواسطة المهندس ابو علي; الساعة 04-06-2005, 10:48 PM.

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيكم على هذا الموضوع الجيد

          {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَآءَ ٱللَّيْلِ سَاجِداً وَقَآئِماً يَحْذَرُ ٱلآخِرَةَ وَيَرْجُواْ رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي ٱلَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَٱلَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُو ٱلأَلْبَابِ}.

          هذا حال الائمه يحذرون الاخره ويرجون رحمة ربهم فرحمهم الله وادخلهم فسيح جناته


          ولا شك انما يتذكر اولو الالباب



          بارك الله فيك الجمال

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة طالب الثار
            بسم الله، وبعد

            بصراحة سؤال غير ذي طعم ولا فائدة، واستنتاج وربط عجيب من بني سلف اصحاب المشاعل الكذابة والمدلسة.

            يذكرني بمواضيع عاشق الخمارة والفسقة الذي كلما كتب موضوع انقلب عليه وصار اضحوكة.



            فهل خفي على بني تلف قوله عز وجل لرسوله الكريم: ِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ )

            فهل يعتقد بني سلف بأن للرسول ذنوبا سيغفرها الله له ؟؟؟؟؟؟

            وهل خفي عليهم المثل الذي يقول: (إياك اعني واسمعي يا جارة)، الذي كثيرا ما نلمسه في كلام الأنبياء والأئمة ؟؟؟

            أليس قد قرأوا من مأثورات الدعاء عن النبي الأكرم صلوات ربي عليه وآله عندهم اضراب:

            اللهم اني اعوذ بك من الكفر والفقر اللهم اني اعوذ بك من عذاب القبر
            اللهم اني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار ، وفتنة القبر ، وعذاب القبر


            وغيره الكثير

            فهل يخاف نبي الرحمة من عذاب القبر حتى يتعوذ منه ؟؟؟؟؟ وهل يشك مسلم في برائته منه ؟؟؟

            فما الداعي اذن من التعوذ منه يا رسول الله ؟؟؟؟؟؟

            فلماذا تراهم صموا اذانهم عن تلكم ؟؟؟؟



            إن من هوان الدنيا أن يأتينا سلفي ذو عقلية ساذجة لدرجة انه يصدق اكاذيب مشعل التجسيم وتدليساته التي لا تنطوي على الاطفال، يأتي كي يقدح بعصمة السجاد عليه الصلاة والسلام بل ويحاول الاستدلال عليه بقصيدة عامة المقاصد.

            والعجيب وما عشت يريك الدهر عجبا عندما تذكر لبني سلف مقولة سيدهم عمر عندما قال: (والله لو أن لي طلاع الارض ذهبا لافتديت به من عذاب الله عزوجل قبل أن أراه)

            وعندما تقرنه بالمحكم من قول الله جل وتعالى في كتابه الحكيم:
            ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الأرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ )


            تراهم يتوترون كتوتر الجهد العالي ويقفزون كالنابض ويخرجون لك من جعبتهم تبريرات سمجة: هذا من تواااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااضع عمرررررررررررررررررررررررررررررر

            بل هذا منقبه له وليس مذمّة.

            طيب، تلك كانت منقبة فما قولكم في قول عمر: (ليتني كنت كبش أهلي يسمنونني مابدا لهم حتى إذا كنت أسمن ما أكون زارهم بعض من يحبون فجعلوا بعضي شواء وقطعوني قديدا ثم أكلوني وأخرجوني عذرة ولم أكن بشرا)

            فها هو شيخكم يتمنى لو انه عذرة -اجلكم الله- وكبشا بل لربما انه تمنى ان يكون بغلا ايضا. من يدري.

            وها هو شيخكم الأول ابو بكر قد قارب صاحبه بامنياته، فقد قال لطائر على شجرة:

            (طوبى لك ياطائر تأكل الثمر وتقع على الشجر وما من حساب ولا عقاب عليك ، لوددت أني شجرة على جانب الطريق مر علي جمل فأكلني وأخرجني في بعره ولم أكن من البشر)،

            ومرة:
            (ليت أمي لم تلدني ، ليتني كنت تبنة في لبنة)
            والله يقول: ( يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا )

            عجيـــــــــــــــــــــــــب ؟؟؟؟

            عذرة يا عمر ؟؟! عذرة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

            هل هذه غاية امانيك أنت وأبو بكر الذي تمنى نفسه بعرة ؟؟؟؟؟؟؟؟

            يأتيك جواب بني تلف لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااا ليس كما تظن يا رافضي يا خبيث.

            بل هذا من جل التواضع عند الشيخين، تواضع يا ناس تواضع.


            فسبحان مصرف الرياح، لماذا بائُكم تَجُر وبائُنا لا تَجُر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

            لماذا يقبل من اشياخكم التواضع ولا يقبل من أئمتنا ؟؟؟؟


            فعلا الحمد لله الذي جعل اعدائنا من الحمقى والكذابين والمدلسين.

            والسلام.
            طالب الثار/ . . .



            لا فض فوك

            بارك اله بك وبجهدك وبعملك

            تعليق


            • #7
              صراحة الوهابية حمير أبن تيمية

              تعليق


              • #8
                الحمد لله على نعمة العقل

                تعليق


                • #9
                  بارك الله فيكم موالي الاعزاء.


                  الجمال لماذا البحث عن هذه القصيده الرائعه.


                  الصحيفه السجاديه بها الكثير من هذه الامور.
                  واعتقد بأن اجابات الاخوة واضحه ولا احاجة ان اضيف على كلامهم اكثر من ذلك.

                  تعليق


                  • #10
                    الأخ جمال ,

                    أشكرك على هذا الموضوع وأنقل لك من الصحيفة السجادية الجامعة هذا الكلام :

                    دعاؤه عليه السلام في التضرع والمناجاة عند الكعبة

                    عن طاووس اليماني قال: رأيت في جوف الليل رجلا متعلقا بأستار الكعبة وهو يقول:

                    ألا أيها المأمول في كل حاجة * شكوت إليك الضر فاسمع شكايتي

                    ألا يا رجائي أنت كاشف كربتي * فهب لي ذنوبي كلها واقض حاجتي

                    فزادي قليل ما أراه مبلغي * أ للزاد أبكي أم لبعد مسافتي

                    أتيت بأعمال قباح ردية * فما في الورى خلق جنى كجنايتي

                    أتحرقني في النار يا غاية المنى * فأين رجائي منك أين مخافتي؟

                    قال: فتأملته فإذا هو علي بن الحسين عليهما السلام، فقلت: يا ابن رسول الله، ما هذا الجزع وأنت ابن رسول الله ! ولك أربع خصال: رحمة الله، وشفاعة جدك رسول الله، وأنت ابنه، وأنت طفل صغير .

                    فقال له: " يا طاووس، إنني نظرت في كتاب الله فلم أر لي من ذلك شيئا، فإن الله تعالى يقول: " ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون " . وأما كوني ابن رسول الله، فإن الله تعالى يقول: " فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساء‌لون، فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون، ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون " .

                    وأما كوني طفلا، فإني رأيت الحطب الكبار لا يشتعل إلا بالصغار " ثم بكى عليه السلام حتى غشي عليه .

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                    ردود 2
                    13 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                    بواسطة ibrahim aly awaly
                     
                    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                    استجابة 1
                    12 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                    بواسطة ibrahim aly awaly
                     
                    يعمل...
                    X