تويت
لا...
بعد طول غياب راق لي العودة للأحباب
فتحياتي و اشواقي لكم جميعا و إليكم هذه المشاركة...
فتحياتي و اشواقي لكم جميعا و إليكم هذه المشاركة...
==============
[frame="8 80"]
الحب نهر دفاق
لا لن أقبل أن أكون
إلا ذاك القلب المسكون بالحب
..العامر بالشَّوق
أرفض أن أكون
خيالاً قد ملأه البُعد جمود
أمل أحياني
و صمود قواني
يأس يقهره الحب
و تُؤده آهات العشاق
ترسم نهرًا دفَّاق
لا لن أستسلم إلا للحب المجنون
فأجمل شيء أن نحيا بجنون
لا لن أقبل أن أكون
إلا ذاك القلب المسكون
يا آه تخرج من جوفي
يا زفرة تحرق ورد الحب
سيأتيك طوفان الحب
يقذف من فوق الأمواج الهادرة
ورداً للعشاق
ملونة بدم القلب
لا لن أقبل أن أكون
إلا ذاك القلب العامر بالشوق
ألم..حزن و كآبة
يا ذات الجرح النازف
تصبغ أوراقي أحرف أحزاني
وتناديني..
لا لن أقبل غير اللَّون الأحمر يصبغني
أرفض كلّ الألوان
أرفض كلّ الإهداءات
إلا أن تصبغ بالأحمر
لا تسألني لم هذا؟
لم اللّون الأحمر بالذَّات؟
فجوابي...تقرأه من كلماتي
فهي تحكي مأساتي
مأساة الشعب المظلوم
مأساة الشعب المقتول
مأساة الطفل المحروم
ودماء القتلى في بغدادِ
سالت عند الكاظم
تصبغ كل الأحلام
و حدائق بابل لم تعد خضراء اللَّون
زاهية كالمعتادِ
عرِّج نحو النَّجف الكُبرى
وارمق بالطَّرف القبة
سامقة..عالية..
لن تركع للظُّلامِ
علَّمها حيدرُ معنى القوة
وانظر من أعلى
سترى الأنوار السَّاطعة الأخرى
الصاعدة من طف الإخلاص..
من نهر دفاق..
يسقى العُشاق..
عشاق السِّبط الأصغر..
هدير الأمواج البشرية
قد ملأ الغاضرية
ليرسم لوحة نصر أخرى لأشرف قضية
و تر آت للعالم كف قطعت للعباس
خلف ضريح يأبى العيش مع الأرجاس...
وتنَّقل بخيالك في سامراء
حيث إمامي الهادي
و ضريح لأبي القائم..يسمو..
وقباب عالية ذهبية
منها شعت للعالم أنباء الحرية
يوم تنظره الدُّنيا
لا فرق فيه
بين الغربية و الشرقية
ذاك اليوم الموعود
يوم ينتظره العشاق في كل الدنيا
لخلاص من جور الظلام
ليشع النور و ينتشر العدل
فمتى يا فرج الله...؟
تعلو رايات النصر
[/frame]
لا لن أقبل أن أكون
إلا ذاك القلب المسكون بالحب
..العامر بالشَّوق
أرفض أن أكون
خيالاً قد ملأه البُعد جمود
أمل أحياني
و صمود قواني
يأس يقهره الحب
و تُؤده آهات العشاق
ترسم نهرًا دفَّاق
لا لن أستسلم إلا للحب المجنون
فأجمل شيء أن نحيا بجنون
لا لن أقبل أن أكون
إلا ذاك القلب المسكون
يا آه تخرج من جوفي
يا زفرة تحرق ورد الحب
سيأتيك طوفان الحب
يقذف من فوق الأمواج الهادرة
ورداً للعشاق
ملونة بدم القلب
لا لن أقبل أن أكون
إلا ذاك القلب العامر بالشوق
ألم..حزن و كآبة
يا ذات الجرح النازف
تصبغ أوراقي أحرف أحزاني
وتناديني..
لا لن أقبل غير اللَّون الأحمر يصبغني
أرفض كلّ الألوان
أرفض كلّ الإهداءات
إلا أن تصبغ بالأحمر
لا تسألني لم هذا؟
لم اللّون الأحمر بالذَّات؟
فجوابي...تقرأه من كلماتي
فهي تحكي مأساتي
مأساة الشعب المظلوم
مأساة الشعب المقتول
مأساة الطفل المحروم
ودماء القتلى في بغدادِ
سالت عند الكاظم
تصبغ كل الأحلام
و حدائق بابل لم تعد خضراء اللَّون
زاهية كالمعتادِ
عرِّج نحو النَّجف الكُبرى
وارمق بالطَّرف القبة
سامقة..عالية..
لن تركع للظُّلامِ
علَّمها حيدرُ معنى القوة
وانظر من أعلى
سترى الأنوار السَّاطعة الأخرى
الصاعدة من طف الإخلاص..
من نهر دفاق..
يسقى العُشاق..
عشاق السِّبط الأصغر..
هدير الأمواج البشرية
قد ملأ الغاضرية
ليرسم لوحة نصر أخرى لأشرف قضية
و تر آت للعالم كف قطعت للعباس
خلف ضريح يأبى العيش مع الأرجاس...
وتنَّقل بخيالك في سامراء
حيث إمامي الهادي
و ضريح لأبي القائم..يسمو..
وقباب عالية ذهبية
منها شعت للعالم أنباء الحرية
يوم تنظره الدُّنيا
لا فرق فيه
بين الغربية و الشرقية
ذاك اليوم الموعود
يوم ينتظره العشاق في كل الدنيا
لخلاص من جور الظلام
ليشع النور و ينتشر العدل
فمتى يا فرج الله...؟
تعلو رايات النصر
تعليق