تويت
الشيخ قاووق عقد مؤتمرا صحافيا عشية بدء الانتخابات النيابية في الجنوب:
"نريد ان نحقق انتصارا سياسيا وشعبيا على القرارات الاميركية"
كشف مسؤول منطقة الجنوب في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق عن عروضات اميركية قدمت لكل من حركة "امل" و"حزب الله" لعرقلة التحالف والائتلاف بينهما .
وقال خلال مؤتمر صحافي عقده في مكتبه في صور "ان سعي السفارة الاميركية لاعاقة هذا التحالف قد فشل نتيجة وعي وحكمة وارادة قيادة الحركة وقيادة الحزب"، مشيرا "ان الاميركيين لا يريدون هذا التحالف لانه يشكل عقبة امام مشروعهم وامام استهدافاتهم للبنان"، معتبرا "ان ما تريد اميركا هو الانجرار الى ساحة التفرقة والانقسام والتشتت ليسهل ضربنا واستهدافنا الواحد تلو الآخر"، مؤكدا "ان هذا التحالف هو مصلحة لجميع اللبنانيين، والتمسك باقصى حد بهذا التحالف بكامل اعضاء اللائحة".
واكد قاووق من ناحية ثانية "ان تحالف حركة "امل" و"حزب الله" ليس موجها ضد اي طرف داخلي، وانما له هدف واحد و وجهة واحدة، وهو لاجل تحصين الساحة الداخلية التي تشكل ركيزة اساسية لمواجهة الاستهدافات الاميركية للبنان في موقعه ودوره وهويته".
واضاف: "غدا يشهد اهل الجنوب سلاح الموقف من خلال توجههم الى صناديق الاقتراع، وفي تعبيرهم الساخر لكل المحاولات والاستهدافات الاميركية وسيؤكد اهل الجنوب للعالم اجمع وامام المراقبين الدوليين ان الجنوب كان ولا يزال، وسيبقى حصنا للمقاومة وحصنا للكرامة، وحصنا لكل الوطن بدوره وموقعه وهويته"، معتبرا "المشاركة في الانتخابات ستكون تعبيرا مقاوما وتمسكا بخيار المقاومة، ورفضا للقرار 1559، وكل التدخل الاجنبي"، مؤكدا "ان الاطمئنان الى النتائج لا يسقط الواجب والضرورة الوطنية بالمشاركة الواسعة التي هي ضرورة لازمة بكل المقاييس ولا تقبل التساهل".
وختم الشيخ قاووق: "في يوم الانتخابات نريد معا ان نحقق انتصارا سياسيا وشعبيا على القرارات الاميركية وسيكون للجنوب كلمته الفصل ، وسيكون الاقتراع بقوة قوة للمقاومة".
"نريد ان نحقق انتصارا سياسيا وشعبيا على القرارات الاميركية"
كشف مسؤول منطقة الجنوب في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق عن عروضات اميركية قدمت لكل من حركة "امل" و"حزب الله" لعرقلة التحالف والائتلاف بينهما .
وقال خلال مؤتمر صحافي عقده في مكتبه في صور "ان سعي السفارة الاميركية لاعاقة هذا التحالف قد فشل نتيجة وعي وحكمة وارادة قيادة الحركة وقيادة الحزب"، مشيرا "ان الاميركيين لا يريدون هذا التحالف لانه يشكل عقبة امام مشروعهم وامام استهدافاتهم للبنان"، معتبرا "ان ما تريد اميركا هو الانجرار الى ساحة التفرقة والانقسام والتشتت ليسهل ضربنا واستهدافنا الواحد تلو الآخر"، مؤكدا "ان هذا التحالف هو مصلحة لجميع اللبنانيين، والتمسك باقصى حد بهذا التحالف بكامل اعضاء اللائحة".
واكد قاووق من ناحية ثانية "ان تحالف حركة "امل" و"حزب الله" ليس موجها ضد اي طرف داخلي، وانما له هدف واحد و وجهة واحدة، وهو لاجل تحصين الساحة الداخلية التي تشكل ركيزة اساسية لمواجهة الاستهدافات الاميركية للبنان في موقعه ودوره وهويته".
واضاف: "غدا يشهد اهل الجنوب سلاح الموقف من خلال توجههم الى صناديق الاقتراع، وفي تعبيرهم الساخر لكل المحاولات والاستهدافات الاميركية وسيؤكد اهل الجنوب للعالم اجمع وامام المراقبين الدوليين ان الجنوب كان ولا يزال، وسيبقى حصنا للمقاومة وحصنا للكرامة، وحصنا لكل الوطن بدوره وموقعه وهويته"، معتبرا "المشاركة في الانتخابات ستكون تعبيرا مقاوما وتمسكا بخيار المقاومة، ورفضا للقرار 1559، وكل التدخل الاجنبي"، مؤكدا "ان الاطمئنان الى النتائج لا يسقط الواجب والضرورة الوطنية بالمشاركة الواسعة التي هي ضرورة لازمة بكل المقاييس ولا تقبل التساهل".
وختم الشيخ قاووق: "في يوم الانتخابات نريد معا ان نحقق انتصارا سياسيا وشعبيا على القرارات الاميركية وسيكون للجنوب كلمته الفصل ، وسيكون الاقتراع بقوة قوة للمقاومة".