تويت
الرئيس كرامي: فرنجية لم يراع اعتبارات التحالف ولا مانع من اعادة محاكمة جعجع
اقيم احتفال في طرابلس لمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لاستشهاد الرئيس رشيد كرامي في باحة قصر كرم القلة، حضره حشد من المواطنين وشارك فيه النواب: صالح الخير، جهاد الصمد، محمد يحيى، جمال اسماعيل، وجيه البعريني، احمد حبوس، جبران طوق، والنواب السابقون: اسعد هرموش، طلال المرعبي ومحمد الفاضل، رئيس الحزب القومي جبران عريجي، جبران باسيل على رأس وفد من "التيار الوطني الحر"، ورؤساء الاحزاب الوطنية والاسلامية ورجال دين ورؤساء بلديات ومخاتير. وقد امتلأت ساحة كرم القلة وساحة النور ومطلع ساحة جمال عبد الناصر بآلاف المناصرين.
استهل الرئيس كرامي كلمته بالقول: "منذ 18 عاما استشهد الرشيد بطوافة عسكرية، وبعد 18 سنة ما تزال هذه الجماهير تأتي الى هذه الساحة، ساحة عبدالحميد، الساحة المجبولة بالنضال وبدماء الشهداء الذين سقطوا برصاص المستعمر الفرنسي من اجل حرية واستقلال لبنان ومن اجل كرامة وحقوق كل اللبنانيين.
لقد استشهد رشيد كرامي من اجل وحدة لبنان، من اجل الوحدة الوطنية، واليوم، بعد ما تبين للجميع بان رشيد كرامي ومن موقعه كرئيس للوزراء كان يتصدى للمؤامرة التي تهدف الى تقسيم لبنان، وعندما ادرك المتآمرون بانهم لا يستطيعون تنفيذ مؤامرتهم بوجود هذه العقبة الكبيرة قتلوه، واليوم وباسم الوحدة الوطنية والمصالحة الوطنية يطلبون منا الصفح والعفو والغفران.
لقد قلنا لهم بان رشيد كرامي ليس ملكا لشخص ولا ملكا لعائلة، انه ملك تيار وطني كبير يمتد من اقصى لبنان الى اقصاه، فاذا غفرتم وصفحتم وعفوتم فنحن كما تعودتمونا دائما لا نرضخ الا الى الله سبحانه وتعالى. يقولون ان جريمة اغتيال رشيد كرامي قد وقعت خلال الحرب، ونحن نقول بان رشيد كرامي كان رجل سلام ولم يكن رجل حرب، يقولون ان الاجهزة الامنية لفقت التهم للقوات اللبنانية، ونحن ضد الظلم والظالمين، ولا مانع لدينا من اعادة المحاكمة ايا تكن المحكمة سواء كانت لبنانية او دولية لتعيد المحاكمة في هذه الامور".
اضاف:"في ذكرى الرشيد هذه هي جموع الشهيد الرشيد تهتف وتقول هذه ناسنا كما تركتها لم تتغير، لم يغرها دولار ولم تبهرها مناصب ولم تخفها ولن تخيفها حروب الغاء، هذه الجماهير تأتي الى ساحة عبدالحميد لتعبر عن ايمانها وتمسكها بمبادئك وقيمك يا رشيد.
نحن اليوم امام مفترق طريق خطير، نحن اليوم امام انتخابات نيابية من اجل انتاج مجلس نيابي جديد، هذا المجلس الذي يجيىء على اساس قانون الألفين، هذا القانون الذي وضع في الشمال خصيصا لمحاربتكم ومحاربة كل الوطنيين والشرفاء. نحن اتخذنا القرار بعدم المشاركة في الترشح وفي التصويت، اتخذنا هذا القرار عن قناعة لاننا نؤمن بان النيابة لا تساوي عندنا جناح بعوضة، النيابة لم تصنعنا ولن تصنعنا، الذي اوجدنا في هذه المدينة منذ ايام عبد الحميد كرامي الى ايام الرشيد الى هذه الايام هي المبادىء والمواقف والثوابت الوطنية والنضال والاستشهاد, نحن تربينا في طرابلس على هذه المبادىء وستستمر رسالتنا وسيستمر نضالنا بنيابة وبلا نيابة, فنحن لن نتخلى عن دورنا ابدا، لن نترك المجال الى الاقزام الذين يحاولون ان يفرضوا انفسهم بالدولار, لقد حان الوقت لهذا الشعب ان يدرك الحقيقة ولان يفرض الزعماء الحقيقيين, فلا يجوز للشعب اللبناني العظيم, الشعب المثقف, المناضل, الابي ان يستكين الى مبدأ الدولار, لقد آن الاوان للشرفاء ان يتقدموا الصفوف, فليس مقبولا في بلد كلبنان ان تكون الحياة السياسية بهذا الاهتراء وبهذا الفساد.
لا يمكن ان نقبل بعد الان ان تكون الحياة السياسية في لبنان مبنية على الكذب والخداع وعلى تمرير الاتفاقات من تحت الطاولة، فالاكذب هو الشاطر والخائن والمخادع هو االناجح, لا ليست هذه قيم الشعب اللبناني ولا قيم الشرفاء.
نحن نقرف من هذه الاوضاع, نعم , نحن لا ندخل الى مجلس يأتي على اساس المحادل والبوسطات والدولار, ولكننا في الشارع ويدنا بايدي الشرفاء في كل المناطق اللبنانية, يدنا بيد كل الشرفاء من اجل انشاء جبهة وطنية تتصدى لهذه الشواذات, فليس مقبولا بعد اليوم ان تستغل الطائفية من اجل مآرب سياسية.
وليس مقبولا بعد اليوم ان يأتي ويتزعم ويتطلب من جعل الدين العام 40 مليار دولار, ومن افسد الدولة ومن سرق, ومن نهب, وكل يوم يطلون علينا بالتلفزيونات بالمحاضرات وبالعظات. نعم انهم العاهرون الذين يحاضرون بالعفة".
وقال:"نحن سنقاطع في طرابلس الانتخابات، وفي بقية مناطق الشمال سننتخب لندعم الشرفاء في اية قائمة كانوا: ابن عم بأبن عم (ضاحكا)".
وختم:" يا اخي رشيد, يا اعز الناس, هذه جماهيرك جاءت اليوم لتؤكد البيعة وتجدد العهد. يا اخي دماؤك ستبقى الاغلى وستبقى في قلوب وضمائر كل الشرفاء". واخيرا اقسم انصار الرئيس كرامي على الاستمرار بالولاء لنهجه والالتزام بمقاطعة الانتخابات.
وكان الرئيس كرامي استقبل في منزله وفدا من قيادة الحزب الشيوعي في الشمال برئاسة المرشح الدكتور عطا جبور, واعتبر في تصريح له "ان النائب سليمان فرنجية لم يراع اي اعتبارات لابسط الامور في التحالف السياسي، كنا ننوي التحالف ولكن مع الاسف، تصرفاته الاخيرة، اعادتنا الى التاريخ الطويل بيننا وبينه، والذي لم يكن فيه الا الطعنات. على كل ان طرابلس ستقاطع، ومن المحتمل في المناطق الاخرى غير طرابلس من الممكن انني ساعطي ابن عمه كما سيعطي ابن عمي".
واكد الرئيس كرامي انه سيدعم ابن عم النائب سليمان فرنجية خارج طرابلس على قاعدة "كما تراني يا جميل اراك". ونفى الرئيس كرامي ان يكون حصل اي لقاء بينه وبين النائب سليمان فرنجية في الساعات القليلة الماضية، وقال:" لا شك ان عواطف الكثير من الجهات السياسية التي كانت تضغط علي من اجل التراجع عن القرار الذي اتخذته، وهذا القرار اتخذته بعد دراسة معمقة، وانا قلت في الاعلام بانني عندما آخذ قرارا لا اتراجع عنه، التشويش الذي حصل باني ساتراجع عن القرار وتراجعت عن القرار، الى آخره، لم يكن له اي نصيب من الحقيقة، انا اخذت قراري لان ما يحصل على الساحة السياسية بالفعل شيء مقرف.
بالامس نقل الي ما قاله الشيخ بطرس حرب عن تدخل المخابرات السورية في تأليف اللوائح في الشمال خاصة في طرابلس. انا اربأ بالشيخ بطرس ان ينحدر الى هذا الدرك من الدعاية الانتخابية، نحن عندما كانت المخابرات في عزها، لم نرضخ ولم نتقبل اي توجيهات منها، فكيف بالاحرى اليوم، نحن ندرك تمام الادراك انه عندما تصبح السياسة كذبا وافتراء ومالا انتخابيا نجد نفسنا في غير هذا المناخ، واقول بكل صراحة ان النيابة لا تلزم لي باي شيء، فنحن من موقعنا وثقة الناس بنا وتجربة الناس معنا، النيابة لا تقدم ولا تؤخر في عملنا السياسي، وقد اعلناها مرارا وتكرارا اننا باقون في الميدان السياسي، ونحن سنتصدى لكل الامور ولا نعمل الا بضميرنا وبمصلحة هذا الشعب وهذا الوطن".
من جهته قال الدكتور جبور المرشح عن المقعد الارثوذكسي في الكورة:" تربطنا بالرئيس عمر كرامي علاقات تاريخية حميمة، وقد اتينا لكي نتضامن معه في ذكرى تاريخ استشهاد الرئيس رشيد كرامي، وكنا نطالبه بانه كان يجب ان يكون على رأس لائحة او ضمن لائحة لان غيابه خلف فراغا، ولكن له حساباته الخاصة بانها محدلة وماشية وان لا آفاق في هذه المعركة، طبعا نحن نوافقه هذا الرأي ولكننا نعتبر ان من الواجب المواجهة قدر الامكان وبما تيسر حتى يكون هناك جوا من الديموقراطية ويثبت جو من الحريات في البلد، لان الديموقراطية هي ممارسة، من هذا المنطلق سنخوض المعركة الانتخابية مع شرفاء في هذا البلد ونتمنى ان نصل الى نتيجة مرضية".
اقيم احتفال في طرابلس لمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لاستشهاد الرئيس رشيد كرامي في باحة قصر كرم القلة، حضره حشد من المواطنين وشارك فيه النواب: صالح الخير، جهاد الصمد، محمد يحيى، جمال اسماعيل، وجيه البعريني، احمد حبوس، جبران طوق، والنواب السابقون: اسعد هرموش، طلال المرعبي ومحمد الفاضل، رئيس الحزب القومي جبران عريجي، جبران باسيل على رأس وفد من "التيار الوطني الحر"، ورؤساء الاحزاب الوطنية والاسلامية ورجال دين ورؤساء بلديات ومخاتير. وقد امتلأت ساحة كرم القلة وساحة النور ومطلع ساحة جمال عبد الناصر بآلاف المناصرين.
استهل الرئيس كرامي كلمته بالقول: "منذ 18 عاما استشهد الرشيد بطوافة عسكرية، وبعد 18 سنة ما تزال هذه الجماهير تأتي الى هذه الساحة، ساحة عبدالحميد، الساحة المجبولة بالنضال وبدماء الشهداء الذين سقطوا برصاص المستعمر الفرنسي من اجل حرية واستقلال لبنان ومن اجل كرامة وحقوق كل اللبنانيين.
لقد استشهد رشيد كرامي من اجل وحدة لبنان، من اجل الوحدة الوطنية، واليوم، بعد ما تبين للجميع بان رشيد كرامي ومن موقعه كرئيس للوزراء كان يتصدى للمؤامرة التي تهدف الى تقسيم لبنان، وعندما ادرك المتآمرون بانهم لا يستطيعون تنفيذ مؤامرتهم بوجود هذه العقبة الكبيرة قتلوه، واليوم وباسم الوحدة الوطنية والمصالحة الوطنية يطلبون منا الصفح والعفو والغفران.
لقد قلنا لهم بان رشيد كرامي ليس ملكا لشخص ولا ملكا لعائلة، انه ملك تيار وطني كبير يمتد من اقصى لبنان الى اقصاه، فاذا غفرتم وصفحتم وعفوتم فنحن كما تعودتمونا دائما لا نرضخ الا الى الله سبحانه وتعالى. يقولون ان جريمة اغتيال رشيد كرامي قد وقعت خلال الحرب، ونحن نقول بان رشيد كرامي كان رجل سلام ولم يكن رجل حرب، يقولون ان الاجهزة الامنية لفقت التهم للقوات اللبنانية، ونحن ضد الظلم والظالمين، ولا مانع لدينا من اعادة المحاكمة ايا تكن المحكمة سواء كانت لبنانية او دولية لتعيد المحاكمة في هذه الامور".
اضاف:"في ذكرى الرشيد هذه هي جموع الشهيد الرشيد تهتف وتقول هذه ناسنا كما تركتها لم تتغير، لم يغرها دولار ولم تبهرها مناصب ولم تخفها ولن تخيفها حروب الغاء، هذه الجماهير تأتي الى ساحة عبدالحميد لتعبر عن ايمانها وتمسكها بمبادئك وقيمك يا رشيد.
نحن اليوم امام مفترق طريق خطير، نحن اليوم امام انتخابات نيابية من اجل انتاج مجلس نيابي جديد، هذا المجلس الذي يجيىء على اساس قانون الألفين، هذا القانون الذي وضع في الشمال خصيصا لمحاربتكم ومحاربة كل الوطنيين والشرفاء. نحن اتخذنا القرار بعدم المشاركة في الترشح وفي التصويت، اتخذنا هذا القرار عن قناعة لاننا نؤمن بان النيابة لا تساوي عندنا جناح بعوضة، النيابة لم تصنعنا ولن تصنعنا، الذي اوجدنا في هذه المدينة منذ ايام عبد الحميد كرامي الى ايام الرشيد الى هذه الايام هي المبادىء والمواقف والثوابت الوطنية والنضال والاستشهاد, نحن تربينا في طرابلس على هذه المبادىء وستستمر رسالتنا وسيستمر نضالنا بنيابة وبلا نيابة, فنحن لن نتخلى عن دورنا ابدا، لن نترك المجال الى الاقزام الذين يحاولون ان يفرضوا انفسهم بالدولار, لقد حان الوقت لهذا الشعب ان يدرك الحقيقة ولان يفرض الزعماء الحقيقيين, فلا يجوز للشعب اللبناني العظيم, الشعب المثقف, المناضل, الابي ان يستكين الى مبدأ الدولار, لقد آن الاوان للشرفاء ان يتقدموا الصفوف, فليس مقبولا في بلد كلبنان ان تكون الحياة السياسية بهذا الاهتراء وبهذا الفساد.
لا يمكن ان نقبل بعد الان ان تكون الحياة السياسية في لبنان مبنية على الكذب والخداع وعلى تمرير الاتفاقات من تحت الطاولة، فالاكذب هو الشاطر والخائن والمخادع هو االناجح, لا ليست هذه قيم الشعب اللبناني ولا قيم الشرفاء.
نحن نقرف من هذه الاوضاع, نعم , نحن لا ندخل الى مجلس يأتي على اساس المحادل والبوسطات والدولار, ولكننا في الشارع ويدنا بايدي الشرفاء في كل المناطق اللبنانية, يدنا بيد كل الشرفاء من اجل انشاء جبهة وطنية تتصدى لهذه الشواذات, فليس مقبولا بعد اليوم ان تستغل الطائفية من اجل مآرب سياسية.
وليس مقبولا بعد اليوم ان يأتي ويتزعم ويتطلب من جعل الدين العام 40 مليار دولار, ومن افسد الدولة ومن سرق, ومن نهب, وكل يوم يطلون علينا بالتلفزيونات بالمحاضرات وبالعظات. نعم انهم العاهرون الذين يحاضرون بالعفة".
وقال:"نحن سنقاطع في طرابلس الانتخابات، وفي بقية مناطق الشمال سننتخب لندعم الشرفاء في اية قائمة كانوا: ابن عم بأبن عم (ضاحكا)".
وختم:" يا اخي رشيد, يا اعز الناس, هذه جماهيرك جاءت اليوم لتؤكد البيعة وتجدد العهد. يا اخي دماؤك ستبقى الاغلى وستبقى في قلوب وضمائر كل الشرفاء". واخيرا اقسم انصار الرئيس كرامي على الاستمرار بالولاء لنهجه والالتزام بمقاطعة الانتخابات.
وكان الرئيس كرامي استقبل في منزله وفدا من قيادة الحزب الشيوعي في الشمال برئاسة المرشح الدكتور عطا جبور, واعتبر في تصريح له "ان النائب سليمان فرنجية لم يراع اي اعتبارات لابسط الامور في التحالف السياسي، كنا ننوي التحالف ولكن مع الاسف، تصرفاته الاخيرة، اعادتنا الى التاريخ الطويل بيننا وبينه، والذي لم يكن فيه الا الطعنات. على كل ان طرابلس ستقاطع، ومن المحتمل في المناطق الاخرى غير طرابلس من الممكن انني ساعطي ابن عمه كما سيعطي ابن عمي".
واكد الرئيس كرامي انه سيدعم ابن عم النائب سليمان فرنجية خارج طرابلس على قاعدة "كما تراني يا جميل اراك". ونفى الرئيس كرامي ان يكون حصل اي لقاء بينه وبين النائب سليمان فرنجية في الساعات القليلة الماضية، وقال:" لا شك ان عواطف الكثير من الجهات السياسية التي كانت تضغط علي من اجل التراجع عن القرار الذي اتخذته، وهذا القرار اتخذته بعد دراسة معمقة، وانا قلت في الاعلام بانني عندما آخذ قرارا لا اتراجع عنه، التشويش الذي حصل باني ساتراجع عن القرار وتراجعت عن القرار، الى آخره، لم يكن له اي نصيب من الحقيقة، انا اخذت قراري لان ما يحصل على الساحة السياسية بالفعل شيء مقرف.
بالامس نقل الي ما قاله الشيخ بطرس حرب عن تدخل المخابرات السورية في تأليف اللوائح في الشمال خاصة في طرابلس. انا اربأ بالشيخ بطرس ان ينحدر الى هذا الدرك من الدعاية الانتخابية، نحن عندما كانت المخابرات في عزها، لم نرضخ ولم نتقبل اي توجيهات منها، فكيف بالاحرى اليوم، نحن ندرك تمام الادراك انه عندما تصبح السياسة كذبا وافتراء ومالا انتخابيا نجد نفسنا في غير هذا المناخ، واقول بكل صراحة ان النيابة لا تلزم لي باي شيء، فنحن من موقعنا وثقة الناس بنا وتجربة الناس معنا، النيابة لا تقدم ولا تؤخر في عملنا السياسي، وقد اعلناها مرارا وتكرارا اننا باقون في الميدان السياسي، ونحن سنتصدى لكل الامور ولا نعمل الا بضميرنا وبمصلحة هذا الشعب وهذا الوطن".
من جهته قال الدكتور جبور المرشح عن المقعد الارثوذكسي في الكورة:" تربطنا بالرئيس عمر كرامي علاقات تاريخية حميمة، وقد اتينا لكي نتضامن معه في ذكرى تاريخ استشهاد الرئيس رشيد كرامي، وكنا نطالبه بانه كان يجب ان يكون على رأس لائحة او ضمن لائحة لان غيابه خلف فراغا، ولكن له حساباته الخاصة بانها محدلة وماشية وان لا آفاق في هذه المعركة، طبعا نحن نوافقه هذا الرأي ولكننا نعتبر ان من الواجب المواجهة قدر الامكان وبما تيسر حتى يكون هناك جوا من الديموقراطية ويثبت جو من الحريات في البلد، لان الديموقراطية هي ممارسة، من هذا المنطلق سنخوض المعركة الانتخابية مع شرفاء في هذا البلد ونتمنى ان نصل الى نتيجة مرضية".