بسم الله الرحمن الرحيم اخخي الفاضل اعتقد انه من المستحسن ان تضع الموضوع في النقاش الحر لان مكانه المناسب هناك بصراحة انا اعيش في اميركا وكثيرين يتزوجون اميركيات واحيانا يكنن من غير لون وبشرتهن سمراء الي البعض يتخذ الامر يمهزئة ولا يعترفون به وتظل هذه المراة غريبة بينهم مثلك انت ان رحت الى مكان ليس فيه من شكلك ولونك ودينك وانت مختلف عنهم ستكون ردة الفعل طبيعية الا انهم سيتعودون ويجب على زوجتك ان تكون صابرة مع اني انصحك بالابتعاد عن هذا الامر لانه سيضر عليك بمشاكل جما بالنسبة لراي الشخصي بالعكس انا اقول انه لا فرق بين عربي او اعجمي الا بالتقوى كما قال الرسول ص وليس المهم اللون والشكل ولكن المهم الخلفية الذي تحمله صاحب هذا اللون اخي الفاضل هناك نقطة ايضا ان كنت تحبها فعلا واسلمت وهي عنده القدرة الكافية على الصبر فحاول ولكن بصراحة ودون زعلا لا نضمن لك النتيجة فكما تعلم مجتمعنا اللبناني صعب شوي وربما سيصرون عليك ان تتزوج بلبنانية ويقولون لك كلام الله يستر منه والله نحنا هون من شوف العجب فالله يعينك
اختك حنين ارجو المعذرة

اخي الفاضل ان من يريد العيش حياة كريمة عزيزة لن يذل نفسه لاحد فليس اللون او النسب فارقا يفرق بين الناس طالما كانت النفوس شريفه ان كانت من احبت امراة شريفه وان كانت مسيحيه فلعلها تهتدي لتكون على طريقك ونهجك وتكون لك عونا وزوجه صالحه، ان كنت ترى فيها مؤهلات الزوجه الصابرة التي تقدر ان تعيش في مجتمعك وتقاوم كل التحديات التي ستواجهها من البيئة التي ستعيش فيها اسالها ان كانت تستطيع ذلك وايضا امتحنها !!

اما عن مجتمعك فهو بالتاكيد سيخضع للامر الواقع وسيتقبل زوجتك ولو بعد حين فلم يعد الزواج من اجنبيات شي غريب ولا اعلم مدى تقبل مجتمعك لذلك ولكن اسال الله ان يوفقكم ما يحب ويرضى

وتقبل خالص تحياتي
وبالتوفيق

بسم الله الرحمن الرحيم
***السلام عليكم***
اعتقدان هذا الرأي يعود الى صاحبه و من المفترض انه يعود لك انت وحدك
ولاكن سوف اعطي رأي ما دام انها مسيحية فانا اقووووووول ومن رأيي ان لا تتزوجها اصلا لانها مسيحية لاكن القرار لك

اخي الكريم انا عشت في البرازيل وكثير من الناس وخاصة الشيعة تزوجو من بنات تلك البلد المشكلة ليست في للون او من اي بلد هي المشكلة تمكن في التقاليد المتبعة لأنو في بادئ الأمر هي تقول لك انا اعيش اين ما تريد ولكن بعد الزواج يصبح الأمر غير ذلك وانا اعرف الكثير ممن يعانون مشاكل بسبب الأولاد لأنه حلصت حالات طلاق كثير الأب يريد الأولاد والقانون لا يسمح بذلك فعندئذن يتربى الأولاد على التربية المسيحية

وللأنصاف اقول انه يوجد بنات الأجانب من المحترمين جدا ممن يستطعون التعايش مع تقاليدنا الأسلامية وهنا القرار يعود لك اخي الكريم وعليك دراسة المسالة جيدا من جميع النواحي يعني فكر في عقلك قبل قلبك

هنااااك بعض النساء المسيحيات من تترك دينها وتصبح مسلمة لا حبا فى الاسلام وانما فقط لحصولها على رجل مسلم وتمنى ان تحضى به العمر كله
فهذه نقطة مهمة جدا قبل القبول بانها لونه البشرة يختلف عن بشرة العرب

ثانيا والله العالم حتما المجتمع يبدا بالاستغراب بداية وتتوجه عدة اسئلة لكن حالما يقبل الواقع

فانا اعرف سيدة كانت تأتى للحسينة عندناوكانت لها فتاتان صغيرتان واحدة لونها ابيض وجميلة وحتى لون عينيها عسليان والاخرى سوداء
فبداية حصل استغراب لان الام ليست من البشرة السمراء بل عادية بيضاء ربما
ووجهت عدة اسئلة للسيدة عن الفتاة التى لا تشبه امها ولا اختها فكانت تقول انها بنت زوجها وليست بنتها!!!! وهى ربتها ولكن بعد فترة علمنا انها كانت متزوجة من رجل اسود اللون فانجبت منه الفتاتين

وهذا والحكم لك وانت اعرف بحالك وحالها

بسم الله الرحمن الرحيم و الحمدلله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و اله الطاهرين.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لم يكن الدين يوما عائقا مهما امام المجتمعات الاسلاميه للعيش المشترك بينهم خاصة و ان المسلم يستطيع ان يتزوج بالكتابيه من غير المسلمين و لكن العائق كان دائما عنصريا ( المجتمعات كلها تعاني منه و نحن اللبنانيين لسنا بعيدين عنه ابدا ).. و العنصريه تمارس بطرق مختلفه في مجتمع واحد او في مجتمعات عدة . اقول عزيزي..
و ربما اجزم ... لو كانت زوجتك بيضاء البشره او سمراء ( المهم ليس سوداء ) فانك سوف تواجه بعض المشاكل القليله و بعدها تستمر الحياة التي تريدها و زوجتك مع الملاحظه بانه سوف تكون هناك مشاكل كثيره تواجهكما ولكن ليس من جهة الدين الا ما ندر و هذه حالة تستطيعان سويا مواجهتها و خاصة اذا تبعت زوجتك الدين الاسلامي .
اما كون لون بشرتها سوداء فسوف يوجد لك عقبات كثيره ليس من الاهل فقط بل من اكثر المجتمع الذي ستعيشان فيه. و هي مشاكل عنصريه بالدرجه الاولى و كل واحد سوف يدلي بدلوه بطريقة او باخرى و لن تسلما من النقد او الثناء الممزوج ببعض العنصريه و غيره...
المجتمع اللبناني باغلبيته الساحقه من مسلمين و مسيحيين و غيرهم مجتمع عنصري بنسبه كبيره و من طبيعه المجتمعات الشرقيه التدخل في حياة الاخرين فهل تستطيع المواجهه و الى متى ... هذا هو السؤال..
انهي كلامي بالقول...
ان لا ارى مانعا من الناحيه الاسلاميه و الشرعيه بفتوى الفقهاء اعزهم الله بان تتزوجا و تنجبا اولادا و تعيشا حياتكما وسط مجتمعك الاسلامي ... و لكن هناك صعوبات كثيره و مشاكل حياتيه كبيره سوف تواجهانها... و سوف تقف في مواجهه يوميه مع اكثر الناس... فهل انت واثق من نفسك....
اخر الكلام... السؤال يوجه اليك انت و الى زوجتك ...
هل تحيان بعضكما البعض (و خاصة انت )لدرجه تستطيعان فيها الاقدام على قرار كهذا و تحمل تداعياته...
ان سؤالك ينبئنا بان هذا الحب الكبير غير موجود بينكما ( على الاقل هذا ما قراته انا من خلال سؤالك مع احترامي الكبير لشخصكم و شخص زوجتكم ) و الحب في هكذا مواطن مطلوب وجوده بقوه بجانب الايمان و الخوف من الله ليستطيع الانسان مواصله طريقه... فهل انتما كذلك..
لا احد و اقول لا احد يستطيع القرار الا انت ... و من يتخذ القرارات يتحمل مسؤولية تنفيذها...
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ملاحظه..
انا متزوج من مسيحيه لبنانيه منذ اكثر من خمسه و ثلاثين سنه و لي منها سبعة اولاد و ما زلت اعيش قصة الحب هذه مع زوجتي ( المسيحيه سابقا و الشيعيه حاليا ) و اشعر انني قد انجزت عملا عظيما... فقد اسلمت قبل زواجي بها و حجت بيت الله الحرام عدة مرات و تعرف احكام دينها افضل من كثير من غيرها من المسلمات...