بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم

اخواني اعضاء منتدى يا حسين هذي اول مشاركه لي وانشالله تنال اعجابكم وتفيدكم

هذه قصه انقلها لكم من كتاب القصص العجيبه من تأليف السيد عبد الحسين دستغيب(ره) يبين فيهامظلوميت امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام وعظمة شأنه عند الله عز وجل

نقل العالم الزاهد والمحب الصادق ((الشيخ محمد شفيع المحسني الجمي ))انه كان في مدينة ((كنكون)) رجل فقير يقف على باب المنازل مادحا ًامير المؤمنين (ع)ويحسن الناس اليه, وعن طريق الصدقه وصل الفقير الى بيت قاضٍ ناصبي وشرع بمدح امير المؤمنين(ع) فغضب القاضي منه وفتح الباب وقال له: لم تمدح علياً الى هذا الحد؟ فلن اعطيك شيئاً حتى تمدح فلاناً(من غاصبي حقه) عندها سأحسن اليك. فأجابه الفقير: ان تعطيني خيراً في مدح ذاك لهو عندي أسوأ من سم الحيه ولن آخذ منك .

غضب القاضي لذلك وهجم على الفقير وأشبعه ضرباً, فتدخلت زوجة القاضي وقالت له: اتركه, فلو قتل بين يديك فسيقتلونك حتماً, فعاد القاضي الى منزله بعد ان طيب خاطر الفقير حتى لا يؤذيه في المستقبل.

وما أن عاد القاضي الى غرفته حتى سمعت زوجته صراخه بشدة ولما دخلت عليه الغرفه وجدته مشلولاً واخرس فأخبرت أقاربه فحضروا وسألوه ماذا حصل؟ وفهموا من اشارته أنه ما ان خلد الى النوم حتى رفع الى السماء السابعه ولطمه شخص كبير على وجهه والقى به فسقط على عجزه.

نقله اهله الى مستشفى البحرين وبقى فيها شهرين تحت العلاج دون جدوى, فنقلوا الى الكويت.

قال الشيخ ناقل القصه: صدفه كنت على متن السفينه التي نقل فيها ودخلنا الكويت سوياً, فالتجا الي راجيا الدعاء له,فافهمته انه عليك طلب الدعاء للشفاء من الذي ضربته, ولكن كلامي لم يأثر به, وراجع مستشفى الكويت دون جدوى ايضاً, وبقى هكذا وقد رأيته اخر مره في البحرين بنفس الحاله يعيش فقيراًمشلولاً ويستعطي الناس.