تويت
حزب الله: انتصرنا رغم دعوات النشاز للمقاطعة
عقد النائب محمد رعد مساء اليوم مؤتمرا صحافيا في المركز الاعلامي لحزب الله في النبطية قال فيه: "مرة جديدة يحسم أهل الجنوب خيارهم السياسي والوطني في ممارسة حقهم في الانتخابات النيابية. إن لائحة المقاومة والتنمية والتحرير قد فازت في الدائرة الثانية وان نسبة المقترعين بلغت ما يقارب ال44% وهي النسبة التي تقترب أو تكاد تتطابق مع نسبة المقترعين في دورة العام 2000، الأمر الذي يشير الى ان خيار أهل الجنوب لم يتبدل ولم يتغير، ومقاومتهم للمشروع الاسرائيلي المدعوم من قوى الاستكبار العالمي لا يزال هو نفسه ويتسم بنفس القوة وهو الرفض للقرار 1559 هو عنوان هذه المواجهة، واذا كان الجنوبيون يحرصون على العيش المشترك والوحدة رغم دعوات النشاز التي دعت الى المقاطعة ان لا مكان لهذه الأصوات في خيار أبناء الجنوب".
واضاف "أشكر بإسم لائحة المقاومة والتنمية والتحرير أهلنا المضحين والواعدين والمدركين لحجم المخاطر التي تهدد الوطن عبر مشاريع فرض الوصاية والهيمنة على القرار السياسي في البلاد والتدخل الدولي في الشؤون التفصيلية. أتوجه بالشكر الخاص الى قيادتي أمل وحزب الله وعلى رأسيهما الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله والرئيس نبيه بري، وأقدر عاليا التحالف المثمر الذي شكل رافعة للموقف الوطني المخلص الذي التزمه أبناء الجنوب خلال هذه الدورة الانتخابية. ولا يسعني إلا أن أتوجه بالشكر الى كل وسائل الاعلام والمراسلين الصحفيين الذين تعبوا، وكذلك للقوى والأجهزة الأمنية التي واكبت وحفظت الانتخابات. وأتوجه بالشكر الى السلطة الادارية وخصوصا محافظ النبطية وكل الجهاز الاداري الذي أسهم في إنجاح هذا اليوم".
وتابع:"الجنوب إذ يجدد عبر الانتخاب خياره الوطني الحاسم في رفض القرار 1559 وفي حماية المقاومة وسلاحها وفي حماية إنجاز المقاومة ودماء الشهداء، وإذ يجدد التزامه بتطبيق اتفاق الطائف كاملا حفاظا على العيش المشترك وتطوير النظام السياسي والاداري في البلاد وبالطريقة المشروعة والحوار الموضوعي, يؤكد أن ما أنجزه الجنوب وأهله وشهداؤه بدءا من بوابته المنيعة صيدا وصولا الى العرقوب وحاصبيا ومرجعيون امتدادا الى بنت جبيل والنبطية وجزين. هذا الجنوب ما أنجزه بقوة المقاومة لن يسمح لاسرائيل ومن ورائها بالتسلل الى صفوفه ولن يستطيعوا أن يخدعوا شعبنا على الاطلاق. ان ما حصل هو استفتاء على خيار المقاومة وهذا أمر حصل في السابق ونسبة الاستفتاء هي أعلى من كل النسب". وعن ما يطرح من حوار مع حزب الله حول سلاح المقاومة قال:"أعتقد أن حدود أي حوار حول سلاح المقاومة محكوم بالغاية التي يقصدون من وراء هذا الحوار. والحوار المقبول هو حوار حول زيادة فعالية سلاح المقاومة في مواجهة العدو الاسرائيلي". وحول استقالة رئيس الجمهورية، رفض التعليق على هذا الأمر قبل انتهاء الانتخابات النيابية. واعتبر ان النتائج التي تحققت في الجنوب ستنعكس على المناطق الأخرى".
عقد النائب محمد رعد مساء اليوم مؤتمرا صحافيا في المركز الاعلامي لحزب الله في النبطية قال فيه: "مرة جديدة يحسم أهل الجنوب خيارهم السياسي والوطني في ممارسة حقهم في الانتخابات النيابية. إن لائحة المقاومة والتنمية والتحرير قد فازت في الدائرة الثانية وان نسبة المقترعين بلغت ما يقارب ال44% وهي النسبة التي تقترب أو تكاد تتطابق مع نسبة المقترعين في دورة العام 2000، الأمر الذي يشير الى ان خيار أهل الجنوب لم يتبدل ولم يتغير، ومقاومتهم للمشروع الاسرائيلي المدعوم من قوى الاستكبار العالمي لا يزال هو نفسه ويتسم بنفس القوة وهو الرفض للقرار 1559 هو عنوان هذه المواجهة، واذا كان الجنوبيون يحرصون على العيش المشترك والوحدة رغم دعوات النشاز التي دعت الى المقاطعة ان لا مكان لهذه الأصوات في خيار أبناء الجنوب".
واضاف "أشكر بإسم لائحة المقاومة والتنمية والتحرير أهلنا المضحين والواعدين والمدركين لحجم المخاطر التي تهدد الوطن عبر مشاريع فرض الوصاية والهيمنة على القرار السياسي في البلاد والتدخل الدولي في الشؤون التفصيلية. أتوجه بالشكر الخاص الى قيادتي أمل وحزب الله وعلى رأسيهما الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله والرئيس نبيه بري، وأقدر عاليا التحالف المثمر الذي شكل رافعة للموقف الوطني المخلص الذي التزمه أبناء الجنوب خلال هذه الدورة الانتخابية. ولا يسعني إلا أن أتوجه بالشكر الى كل وسائل الاعلام والمراسلين الصحفيين الذين تعبوا، وكذلك للقوى والأجهزة الأمنية التي واكبت وحفظت الانتخابات. وأتوجه بالشكر الى السلطة الادارية وخصوصا محافظ النبطية وكل الجهاز الاداري الذي أسهم في إنجاح هذا اليوم".
وتابع:"الجنوب إذ يجدد عبر الانتخاب خياره الوطني الحاسم في رفض القرار 1559 وفي حماية المقاومة وسلاحها وفي حماية إنجاز المقاومة ودماء الشهداء، وإذ يجدد التزامه بتطبيق اتفاق الطائف كاملا حفاظا على العيش المشترك وتطوير النظام السياسي والاداري في البلاد وبالطريقة المشروعة والحوار الموضوعي, يؤكد أن ما أنجزه الجنوب وأهله وشهداؤه بدءا من بوابته المنيعة صيدا وصولا الى العرقوب وحاصبيا ومرجعيون امتدادا الى بنت جبيل والنبطية وجزين. هذا الجنوب ما أنجزه بقوة المقاومة لن يسمح لاسرائيل ومن ورائها بالتسلل الى صفوفه ولن يستطيعوا أن يخدعوا شعبنا على الاطلاق. ان ما حصل هو استفتاء على خيار المقاومة وهذا أمر حصل في السابق ونسبة الاستفتاء هي أعلى من كل النسب". وعن ما يطرح من حوار مع حزب الله حول سلاح المقاومة قال:"أعتقد أن حدود أي حوار حول سلاح المقاومة محكوم بالغاية التي يقصدون من وراء هذا الحوار. والحوار المقبول هو حوار حول زيادة فعالية سلاح المقاومة في مواجهة العدو الاسرائيلي". وحول استقالة رئيس الجمهورية، رفض التعليق على هذا الأمر قبل انتهاء الانتخابات النيابية. واعتبر ان النتائج التي تحققت في الجنوب ستنعكس على المناطق الأخرى".