حلفاء سوريا يحققون فوزا كبيرا في انتخابات جنوب لبنان
اكتسح حزب الله وحركة أمل أقوى حلفاء سوريا الانتخابات العامة التي جرت في جنوب لبنان يوم الاحد وحققا فوزا ساحقا فيما ينظر اليه على انه تصويت لصالح احتفاظ حزب الله بسلاحه.
ولن تظهر النتائج الرسمية إلا يوم الاثنين ولكن لائحة أمل-حزب الله زعمت انها حصلت على 23 مقعدا هي كل مقاعد الجنوب. وأشارت عمليات الفرز غير الرسمية الى ان التحالف سيفوز باكثر من 80 في المئة الأصوات.
وقال نبيه بري زعيم أمل في مؤتمر صحفي في الجنوب انه يشكر الجنوب لتجديد ثقته في اللائحة المشتركة وشكرهم على نجاح كل مرشحيها.
ويعتبر كثيرون في الجنوب الشيعي أن التصويت لحزب الله تصويت على احتفاظ الجماعة بسلاحها كوسيلة لمقاومة اسرائيل التي احتلت الجنوب اللبناني طيلة 22 عاما حتى انسحابها عام 2000.
وقال الشيخ نعيم قاسم نائب رئيس حزب الله للصحفيين ان الهدف هو الدفاع عن لبنان وليس أسلحة المقاومة ولكن الدفاع عن لبنان يستلزم الدفاع عن الأسلحة.
وتابع ان الجنوبيين قالوا نفس الشيء يوم الأحد وان المجتمع الدولي عليه ان يستمع لذلك.
واحتفل مئات المؤيدين الذين كانوا يلوحون باعلام أمل خارج فيلا بيري في الوقت الذي بدأت فيه النتائج تظهر تدريجيا. وسار آخرون بسياراتهم في القرى والبلدات وهم يضغطون على أبواق سياراتهم ويلوحون بعلمي الحزبين الأصفر والأخضر.
وأضاءت الألعاب النارية سماء وسط بيروت حيث امتدت الاحتفالات الى العاصمة.
وحزب الله المناهض لاسرائيل بقوة والذي تصفه واشنطن بانه جماعة "ارهابية" وحركة أمل الأكثر اعتدالا هما القوتان المهيمنتان بين الشيعة أكبر طوائف لبنان.
وتجرى الانتخابات لاختيار أعضاء البرلمان المؤلف من 128 عضوا على أربع مراحل كل منها في يوم الاحد من كل أسبوع تنتهي في 19 يونيو حزيران.
وفي الجنوب فازت قائمة حزب الله وأمل بستة أصوات بالتزكية بسبب عدم وجود منافسين.
وقالت مصادر بوزارة الداخلية ان نسبة الاقبال بين الناخبين الذين لهم حق التصويت والبالغ عددهم 675 الف ناخب في الجنوب بلغت 45 في المئة.
ودعمت سوريا الجماعتين ابان الحرب الاهلية التي دارت بلبنان من عام 1975 الى عام 1990 وخلال الفترة التي تلتها. وأحجم الشيعة الى حد كبير عن المشاركة في الاحتجاجات المناهضة لسوريا التي اجتاحت شوارع بيروت بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في 14 فبراير شباط.
وأجبرت هذه الاحتجاجات التي وحدت صفوف المسيحيين والسنة والدروز سوريا على الرضوخ للضعوط الدولية وسحب قواتها وأجهزة مخابراتها التي نشرتها في لبنان في بداية الحرب الاهلية اللبنانية.
وهما قضيتان مثيرتان للانقسام. ورفض لحود يوم الاحد مطالب جديدة من جانب المعارضة المناهضة لسوريا بالاستقالة من منصبه بعد مقتل رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري والصحفي البارز المناهض لسوريا سمير قصير.
وأُصيب خمسة أشخاص على الاقل في أحداث عنف وقعت قبل الانتخابات بشرق بيروت يوم الاحد عندما اندلع اشتباك مسلح بين مؤيدي فصائل درزية متنافسة مسلحين ببنادق هجومية. ولم يتضح بعد سبب اندلاع الاشتباك في بلدة صوفر ولكن الجيش قال انه احتجز 20 من مثيري الاضطرابات.
وسوف يدلي الناخبون بأصواتهم في وسط وشرق لبنان في 12 يونيو فيما ينبيء بأن تكون أكثر الجولات الانتخابية سخونة.
ومن المتوقع ان تفوز فصائل المعارضة بالانتخابات في معظم مناطق لبنان مدعومة بتعاطف شعبي بعد مقتل الحريري وبفوز نجله سعد الساحق في بيروت التي تقطنها غالبية سنية.
ولكن القضية الاساسية في الجنوب مختلفة.
وحثت لافتات في كثير من بلدات الجنوب الناخبين على اختيار قائمة أمل وحزب الله كسبيل لرفض الضغوط الدولية لنزع سلاح حزب الله الذي لعبت هجماته دورا أساسيا في اخراج القوات الاسرائيلية من جنوب لبنان عام 2000 .
وكتب على احدى اللافتات في مدينة صيدا التي تقطنها غالبية سنية "صوتك رصاصة في صدر العدو".
ودعا بعض السياسيين المسيحيين المعارضين الى مقاطعة الانتخابات شاكين من أن طريقة تقسيم الدوائر تجعل من الصعب تحدي حركة أمل وحزب الله ولا تترك أمام الناخبين خيارات تذكر.
وبدا الإقبال ضعيفا في المناطق المسيحية حيث وزع مؤيدون للعماد ميشيل عون المناهض لسوريا منشورات تقول ان "الديمقراطية أحرقت في البرلمان".
وكان الاقبال ملحوظا في المناطق الشيعية. وطاف مؤيدون لحزب الله وأمل في سيارات حول بعض المدن وقد ارتدوا ملابس باللونين الأصفر والأخضر اللذين يرمزان للجماعتين وهم يرددون أغاني وطنية ويستحثون الناخبين على التصويت للقائمة المشتركة.
وقالت زينب ياسين وهى تضبط حجابا يخفي شعرها "سأدلي بصوتي لحزب الله لانهم حرروا الجنوب." وأضافت في بلدة الحولة التي كانت من أوائل البلدات التي انسحبت منها القوات الاسرائيلية عام 2000 "نحن ندين لهم بدمائنا."
اكتسح حزب الله وحركة أمل أقوى حلفاء سوريا الانتخابات العامة التي جرت في جنوب لبنان يوم الاحد وحققا فوزا ساحقا فيما ينظر اليه على انه تصويت لصالح احتفاظ حزب الله بسلاحه.
ولن تظهر النتائج الرسمية إلا يوم الاثنين ولكن لائحة أمل-حزب الله زعمت انها حصلت على 23 مقعدا هي كل مقاعد الجنوب. وأشارت عمليات الفرز غير الرسمية الى ان التحالف سيفوز باكثر من 80 في المئة الأصوات.
وقال نبيه بري زعيم أمل في مؤتمر صحفي في الجنوب انه يشكر الجنوب لتجديد ثقته في اللائحة المشتركة وشكرهم على نجاح كل مرشحيها.
ويعتبر كثيرون في الجنوب الشيعي أن التصويت لحزب الله تصويت على احتفاظ الجماعة بسلاحها كوسيلة لمقاومة اسرائيل التي احتلت الجنوب اللبناني طيلة 22 عاما حتى انسحابها عام 2000.
وقال الشيخ نعيم قاسم نائب رئيس حزب الله للصحفيين ان الهدف هو الدفاع عن لبنان وليس أسلحة المقاومة ولكن الدفاع عن لبنان يستلزم الدفاع عن الأسلحة.
وتابع ان الجنوبيين قالوا نفس الشيء يوم الأحد وان المجتمع الدولي عليه ان يستمع لذلك.
واحتفل مئات المؤيدين الذين كانوا يلوحون باعلام أمل خارج فيلا بيري في الوقت الذي بدأت فيه النتائج تظهر تدريجيا. وسار آخرون بسياراتهم في القرى والبلدات وهم يضغطون على أبواق سياراتهم ويلوحون بعلمي الحزبين الأصفر والأخضر.
وأضاءت الألعاب النارية سماء وسط بيروت حيث امتدت الاحتفالات الى العاصمة.
وحزب الله المناهض لاسرائيل بقوة والذي تصفه واشنطن بانه جماعة "ارهابية" وحركة أمل الأكثر اعتدالا هما القوتان المهيمنتان بين الشيعة أكبر طوائف لبنان.
وتجرى الانتخابات لاختيار أعضاء البرلمان المؤلف من 128 عضوا على أربع مراحل كل منها في يوم الاحد من كل أسبوع تنتهي في 19 يونيو حزيران.
وفي الجنوب فازت قائمة حزب الله وأمل بستة أصوات بالتزكية بسبب عدم وجود منافسين.
وقالت مصادر بوزارة الداخلية ان نسبة الاقبال بين الناخبين الذين لهم حق التصويت والبالغ عددهم 675 الف ناخب في الجنوب بلغت 45 في المئة.
ودعمت سوريا الجماعتين ابان الحرب الاهلية التي دارت بلبنان من عام 1975 الى عام 1990 وخلال الفترة التي تلتها. وأحجم الشيعة الى حد كبير عن المشاركة في الاحتجاجات المناهضة لسوريا التي اجتاحت شوارع بيروت بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في 14 فبراير شباط.
وأجبرت هذه الاحتجاجات التي وحدت صفوف المسيحيين والسنة والدروز سوريا على الرضوخ للضعوط الدولية وسحب قواتها وأجهزة مخابراتها التي نشرتها في لبنان في بداية الحرب الاهلية اللبنانية.
وهما قضيتان مثيرتان للانقسام. ورفض لحود يوم الاحد مطالب جديدة من جانب المعارضة المناهضة لسوريا بالاستقالة من منصبه بعد مقتل رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري والصحفي البارز المناهض لسوريا سمير قصير.
وأُصيب خمسة أشخاص على الاقل في أحداث عنف وقعت قبل الانتخابات بشرق بيروت يوم الاحد عندما اندلع اشتباك مسلح بين مؤيدي فصائل درزية متنافسة مسلحين ببنادق هجومية. ولم يتضح بعد سبب اندلاع الاشتباك في بلدة صوفر ولكن الجيش قال انه احتجز 20 من مثيري الاضطرابات.
وسوف يدلي الناخبون بأصواتهم في وسط وشرق لبنان في 12 يونيو فيما ينبيء بأن تكون أكثر الجولات الانتخابية سخونة.
ومن المتوقع ان تفوز فصائل المعارضة بالانتخابات في معظم مناطق لبنان مدعومة بتعاطف شعبي بعد مقتل الحريري وبفوز نجله سعد الساحق في بيروت التي تقطنها غالبية سنية.
ولكن القضية الاساسية في الجنوب مختلفة.
وحثت لافتات في كثير من بلدات الجنوب الناخبين على اختيار قائمة أمل وحزب الله كسبيل لرفض الضغوط الدولية لنزع سلاح حزب الله الذي لعبت هجماته دورا أساسيا في اخراج القوات الاسرائيلية من جنوب لبنان عام 2000 .
وكتب على احدى اللافتات في مدينة صيدا التي تقطنها غالبية سنية "صوتك رصاصة في صدر العدو".
ودعا بعض السياسيين المسيحيين المعارضين الى مقاطعة الانتخابات شاكين من أن طريقة تقسيم الدوائر تجعل من الصعب تحدي حركة أمل وحزب الله ولا تترك أمام الناخبين خيارات تذكر.
وبدا الإقبال ضعيفا في المناطق المسيحية حيث وزع مؤيدون للعماد ميشيل عون المناهض لسوريا منشورات تقول ان "الديمقراطية أحرقت في البرلمان".
وكان الاقبال ملحوظا في المناطق الشيعية. وطاف مؤيدون لحزب الله وأمل في سيارات حول بعض المدن وقد ارتدوا ملابس باللونين الأصفر والأخضر اللذين يرمزان للجماعتين وهم يرددون أغاني وطنية ويستحثون الناخبين على التصويت للقائمة المشتركة.
وقالت زينب ياسين وهى تضبط حجابا يخفي شعرها "سأدلي بصوتي لحزب الله لانهم حرروا الجنوب." وأضافت في بلدة الحولة التي كانت من أوائل البلدات التي انسحبت منها القوات الاسرائيلية عام 2000 "نحن ندين لهم بدمائنا."