رئيس السلطة القضائية الإيرانية:
٠٠٢ قاضٍ سني في القضاء الإيراني
كتب - خالد رضي:
حث آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي رئيس السلطة القضائية بالجمهورية الإيرانية الاسلامية على وحدة الصف بين علماء السنة والشيعة من أجل مواجهة التحديات الداخلية والخارجية والتي تواجه المسلمين في أوطانهم مؤكداً على ضرورة الاعتماد على المصادر الصحيحة المتمثلة في الكتاب والسنة والفكر والفقه المعتمد من كبار أئمة المذاهب والفقهاء لأن ذلك كفيل بمواجهة أخطار الدول المستكبرة في الخارج واخطار التطرف في الداخل.
ودعا الشاهرودي خلال لقائه عصر أمس علماء من الطائفتين الكريمتين الى الاعتماد على قدرات دول المنطقة في تشكيل رؤاها ومواقفها والتجديد في أنظمتها وليس على تخطيط دول الاستكبار من خارج المنطقة.
وفي رده على سؤال للنائب الشيخ علي مطر عن أوضاع أهل السنة ومساجدهم ومدارسهم في جمهورية إيران الاسلامية قال رئيس السلطة القضائية الايراني ان اوضاع أهل السنة وأوضاع علمائهم جيده جيداً ليس له نظير مقارنة بالعقود السابقة أيام شاه إيران السابق، وأضاف ان الحكومة الاسلامية في ايران اسست مراكز ومساجد ومدارس وحوزات دينية لأهل السنة في مختلف المناطق التي يتواجدون فيها في سيستان وبلوشستان وكردستان ونهوزكار وبندر عباس وفارس وغيرها، كما عينت أئمة جمعة وقضاة سنة في مناطقهم برواتب من الحكومة، مؤكداً وجود ٠٠٢ قاض سني منصوبين من السلطة القضائية في إيران.
وقال رئيس السلطة القضائية ان رئيس الجمهورية له معاونان من السنة كما يوجد أكثر من عشرة نواب سنة منتخبون من مناطقهم في البرلمان الايراني كما يوجد ثلاثة من السنة في مجلس الخبراء الذي ينتخب ولى الأمر.
وأضاف ان السلطة القضائية أسست »مشروع القضاء التحكيمي« أو القضاء الذي يعتمد على الصلح والتراضي بين الأطراف المتخاصمين على شكل لجنة ثلاثية منتخبة من المجلس البلدي بالاضافة الى عضو من مسئول القضاء في المحافظات ساهم فيه أهل السنة بفاعلية وهو يحظى بقبولهم ورضاهم كما لمسه منهم خلال زيارته لهم قبل قرابة الشهر.
من جهته رحب السيد عبداللّه الغريفي بآية اللّه الشاهرودي وقال: إن أعداء الاسلام لا يستهدفون السني فقط أو الشيعي فقط وانما يستهدفون قيم الاسلام ومفاهيمه.
وأضاف: إننا نحتاج الى خطاب تلتقي فيه كل المكونات الاسلامية التي تتجدد أساليبه ومضامينه مع المحافظة على الثوابت الأصيلة للاسلام.
وإننا بحمد اللّه في هذا البلد البحرين عشنا تاريخاً طويلاً من الوئام ونحن اليوم بحاجة الى أن نرتقي بهذا التقارب إلى مستوى المشروع الاسلامي الواحد. وما أحوجنا أن نبلور هذه اللقاءات العفوية العابرة الى مستوى مشروع كبير نخطط من خلاله لمواجهة التحديات الصعبة.
ومن جهته قال الدكتور الشيخ عبداللطيف آل محمود: إننا اليوم بين رهانين، الأول رهان الجهة المستكبرة على تمزقنا وتفرقنا، والثاني رهان ينبع من كتاب اللّه وسنة رسوله صلى اللّه عليه وآله وسلم. ولكن القول وحده لا يكفي.
والله مصيبه ، بدل ان يسأل وزير الداخلية و الدفاع لمادا لا يوجد شيعة بالجيش و المخابرات ؟؟؟!!!! يسائل معمم ايراني !!!!
ملاحظة : نسبة الشيعة بالاعلام والجيش و الحرس الخاص و الشرطة لا تتجاوز 5% مع اننا 80 % من الشعب !!!!! .
ميرزا البحراني .
تعليق