[frame="5 80"]
جرأة قلم
عندما يتجرأ القلم على البوح عما يكن بداخل قلبي لك من مشاعر لا يعتريني الخجل أو يتصبب جبيني عرقا ..عندما أجلس بمفردي واضعا ملامحك أمام مخيلتي لأملأ من تأمل محاسنك الجميلة بصري وأشحن عواطفي من فيض حبك وحنانك لي ..لأرتمي بين أحضانك فتلامس أناملك أطرافي مداعبة براحتيك شعري ..عندها فقط أستطيع أن أنسى ألمي وآهاتي وأحزاني .. وأود لو أن العمر يبدأ وينتهي في حجرك الدافئ وصدرك المليء بإحساس صادق قد تدفق عذوبة وجمالا من بين شفتيك التي طالما لا مستني مقبلة تارة ولاثمة تارة أخرى ..كم اختفيت بين خصائل شعرك لأشعر بظلام الليل وسكونه ..لاختلس من إشراقة ثناياك ابتسامة الرضا ..كم تمنين أن أقضي ساعات عمري الآتية بين جفنيك وتحت ظلال أهدابك الوارفة ..كم تمنيت أن أرى العالم بجمال عينيك لتنعكس صورته أكثر جمالا وروعة في نفسي ..حبيبتي التي لن تغادر ذكراك مرافئ قلبي ما حييت ..
حبيبتي التي تمنيت أن أقف حائلا بينك وبين القدر لأرحل وتبقين تمدين الحياة من عطائك اللا محدود ..
ها أنا على بوابة مرقدك وبالقرب من تراب ضم جسدك ..تعتريني الذكريات لحظة بلحظة لأمسح بذكراك تأريخ الأحزان ولو للحظة .. وددت أن أشعل بقرب قبرك شموع الفرح لجوارك المصطفى وعترته الطاهرة ..جوار طالما تمناه الإنسان ..فلتهنئي بحق الهداة ..أعدك أن لا أنساك ما حييت ...
يعتصر قلبي فراقك وتأبى دموعي أن تبقى محبوسة في محاجري ..لتخرجها لوعة الفراق وذكراها المتجددة ..
وداعا حبيبتي ومهجة قلبي ...
بانتظار مرور طيفك في منامي لأنعم برؤيتك ..
قال تعالى (( وقل ربِّ ارحمهما كما ربياني صغيرا ))
ابنك المحب لك دوما
[/frame]
عندما يتجرأ القلم على البوح عما يكن بداخل قلبي لك من مشاعر لا يعتريني الخجل أو يتصبب جبيني عرقا ..عندما أجلس بمفردي واضعا ملامحك أمام مخيلتي لأملأ من تأمل محاسنك الجميلة بصري وأشحن عواطفي من فيض حبك وحنانك لي ..لأرتمي بين أحضانك فتلامس أناملك أطرافي مداعبة براحتيك شعري ..عندها فقط أستطيع أن أنسى ألمي وآهاتي وأحزاني .. وأود لو أن العمر يبدأ وينتهي في حجرك الدافئ وصدرك المليء بإحساس صادق قد تدفق عذوبة وجمالا من بين شفتيك التي طالما لا مستني مقبلة تارة ولاثمة تارة أخرى ..كم اختفيت بين خصائل شعرك لأشعر بظلام الليل وسكونه ..لاختلس من إشراقة ثناياك ابتسامة الرضا ..كم تمنين أن أقضي ساعات عمري الآتية بين جفنيك وتحت ظلال أهدابك الوارفة ..كم تمنيت أن أرى العالم بجمال عينيك لتنعكس صورته أكثر جمالا وروعة في نفسي ..حبيبتي التي لن تغادر ذكراك مرافئ قلبي ما حييت ..
حبيبتي التي تمنيت أن أقف حائلا بينك وبين القدر لأرحل وتبقين تمدين الحياة من عطائك اللا محدود ..
ها أنا على بوابة مرقدك وبالقرب من تراب ضم جسدك ..تعتريني الذكريات لحظة بلحظة لأمسح بذكراك تأريخ الأحزان ولو للحظة .. وددت أن أشعل بقرب قبرك شموع الفرح لجوارك المصطفى وعترته الطاهرة ..جوار طالما تمناه الإنسان ..فلتهنئي بحق الهداة ..أعدك أن لا أنساك ما حييت ...
يعتصر قلبي فراقك وتأبى دموعي أن تبقى محبوسة في محاجري ..لتخرجها لوعة الفراق وذكراها المتجددة ..
وداعا حبيبتي ومهجة قلبي ...
بانتظار مرور طيفك في منامي لأنعم برؤيتك ..
قال تعالى (( وقل ربِّ ارحمهما كما ربياني صغيرا ))
ابنك المحب لك دوما
تعليق