بسم الله الرحمن الرحيم
لمصلحة من هذه الإثارات
في الوقت الذي يسعى فيه الواعون من أبناء هذا الوطن الحبيب إلى لم الشمل ورأب الصدع انطلاقا من حاجة الجميع إلى استتاب الأمن الداخلي والسلم الاجتماعي ونشر ثقافة التعايش والتعاون والتعارف بين شرائح المجتمع المختلفة المذاهب والتوجهات يسعى البعض إلى إثارة النعرات الطائفية عبر كل شئ وكأنه ليس له شغل في الحياة إلا إثارة الفتنة الطائفية التي إذا وقعت لا سمح الله لا يعلم مدى تدميرها للمجتمع وأمنه إلا الله.
وماحصل أخيرا من صدور أمر من مركز الإشراف التربوي بمدينة صــفــــــوى بإلغاء كلمة (الإمــام) من اسم (مدرسة الإمام علي بن ابي طالب الإبتدائية بصفوى) والإكتفاء باسم مدرسة علي بن ابي طالب, ماهو إلا نموذج واضح لإثارة النعرة الطائفية والمذهبية خصوصا وأن هذه المدرسة تقع في وسط كله شيعة, و إلا ماذا يعني مثل هذا القرار في وقت يعرف الجميع أن علي بن ابي طالب هو الخليفة الرابع من الخلفاء الراشدين عند السنة انفسهم وهو إمام بلا مخالف.
فإذا كان من الطبيعي جدا أن يقال الإمام الشافعي والإمام أبو حنيفة والإ محمد بن سعود وأمثال ذلك في مدارس وجامعات هنا وهناك, فهل من المستهجن أن تضاف كلمة (الإمام) لرابع الخلفاء الراشدين حتى يصدر قرار عليه غطاء رسمي ونحن ندرك أن هذا لم يصدر إلا من جهات مغرضة لا تريد الاستقرار لهذا البلد, بل يعجبها كثير أن تزجه وأهله في دوامات طائفية تبدأ بالخروج عن المنهج أثناء التدريس بذريعة الأمر بالمعروف وتنتهي بالضغط على بعض الجهات لاستخراج قرارات رسمية كلها تصب في ذات الهدف.
إننا نهيب بالواعين من أبناء هذا الوطن خصوصا أعيان البلد بالتحرك الجدي والمسئول لإلغاء هذا القرار لوئد الفتنة الطائفية وإجهاضها كما نطالب المسئولين في حكومتنا الرشيدة بالتحقيق في الأمر, وإيقاف حملة هذه الأفكار الذين لا يريدون الصالح لمجتمعنا عند حدودهم.
سائلين المولى عز اسمه أن يحمي بلادنا من كيد الكائدين, وشرور المتطرفين إنه سميع مجيب.
لمصلحة من هذه الإثارات
في الوقت الذي يسعى فيه الواعون من أبناء هذا الوطن الحبيب إلى لم الشمل ورأب الصدع انطلاقا من حاجة الجميع إلى استتاب الأمن الداخلي والسلم الاجتماعي ونشر ثقافة التعايش والتعاون والتعارف بين شرائح المجتمع المختلفة المذاهب والتوجهات يسعى البعض إلى إثارة النعرات الطائفية عبر كل شئ وكأنه ليس له شغل في الحياة إلا إثارة الفتنة الطائفية التي إذا وقعت لا سمح الله لا يعلم مدى تدميرها للمجتمع وأمنه إلا الله.
وماحصل أخيرا من صدور أمر من مركز الإشراف التربوي بمدينة صــفــــــوى بإلغاء كلمة (الإمــام) من اسم (مدرسة الإمام علي بن ابي طالب الإبتدائية بصفوى) والإكتفاء باسم مدرسة علي بن ابي طالب, ماهو إلا نموذج واضح لإثارة النعرة الطائفية والمذهبية خصوصا وأن هذه المدرسة تقع في وسط كله شيعة, و إلا ماذا يعني مثل هذا القرار في وقت يعرف الجميع أن علي بن ابي طالب هو الخليفة الرابع من الخلفاء الراشدين عند السنة انفسهم وهو إمام بلا مخالف.
فإذا كان من الطبيعي جدا أن يقال الإمام الشافعي والإمام أبو حنيفة والإ محمد بن سعود وأمثال ذلك في مدارس وجامعات هنا وهناك, فهل من المستهجن أن تضاف كلمة (الإمام) لرابع الخلفاء الراشدين حتى يصدر قرار عليه غطاء رسمي ونحن ندرك أن هذا لم يصدر إلا من جهات مغرضة لا تريد الاستقرار لهذا البلد, بل يعجبها كثير أن تزجه وأهله في دوامات طائفية تبدأ بالخروج عن المنهج أثناء التدريس بذريعة الأمر بالمعروف وتنتهي بالضغط على بعض الجهات لاستخراج قرارات رسمية كلها تصب في ذات الهدف.
إننا نهيب بالواعين من أبناء هذا الوطن خصوصا أعيان البلد بالتحرك الجدي والمسئول لإلغاء هذا القرار لوئد الفتنة الطائفية وإجهاضها كما نطالب المسئولين في حكومتنا الرشيدة بالتحقيق في الأمر, وإيقاف حملة هذه الأفكار الذين لا يريدون الصالح لمجتمعنا عند حدودهم.
سائلين المولى عز اسمه أن يحمي بلادنا من كيد الكائدين, وشرور المتطرفين إنه سميع مجيب.
تعليق