إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

علاوى خطوات لعوده قويه الــــــــــــــــــى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علاوى خطوات لعوده قويه الــــــــــــــــــى

    علاوي .. خطوات لعودة قوية الى قيادة العراق

    يجري اتصالات لاعلان تحالف عريض يضم 215 تنظيما


    يجري رئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي اتصالات داخلية وخارجية مكثفة تمهيدا للاعلان خلال اسابيع عن تحالف سياسي اجتماعي ليبرالي ديمقراطي علماني عريض رافض للطائفية والعنصرية سيخوض به الانتخابات المقبلة وقد يطلق عليه (أتحاد القوى الوطنية العراقية) بهدف عودة قوية الى السلطة في ظروف يشهد فيها التحالف الكردي الشيعي الذي يشكل الحكومة الحالية تصدعات بسبب خلافات حول قضيتي كركوك والفيدرالية . وابلغت مصادر مقربة من حركة الوفاق التي يقودها علاوي "ايلاف" اليوم ان رئيس الوزراء السابق يجري حاليا إتصالات واسعة بالقوى و الحركات السياسية والأجتماعية والإنسانية وكذلك الشخصيات الوطنية والإجتماعية من إجل عقد مؤتمر عام لجميع القوى التي ستنضم تحت لواء الاتحاد الجديد وذلك منتصف الشهر المقبل تموز (يوليو) لرسم إطار عام للتحالف الجديد بقصد ترصين الدعوة إلى تنشيط التيار السياسي الإجتماعي الداعي إلى تحرك السلطة و المجتمع من أجل تحقيق التطلعات الوطنية الديمقراطية للشعب العراقي في إقامة دولة حرة ديمقراطية إتحادية ينعم فيها المواطنون بحقوقهم الأساسية العامة و الخاصة ورفض إملاءات الغير من منطلق برنامج عمل عراقي صميم يضع العراق أولاً و قبل كل شيء و غاية في خاتمة كل شيء من اجل ضمان رفاهية المواطن في ظل الأمن و الإستقرار" كما قالت.

    واشارت الى ان اتصالات علاوي تشمل 215 حزباً ومنظمة سياسية و إجتماعية و إنسانية عبرت عن قلقها "من الضبابية التي تسود الوضع السياسي حيث أخذت ظواهر الإقصاء و التهديد و الإجراءات والإتهامات التعسفية تطفو على سطح الحياة العامة ووصول الأمر أحياناً قتل الخصوم أو تهديدهم بالقتل" واضافت ان هذه القوى والشخصيات التي يلتقيها علاوي اجمعت على الحاجة الملحة إلى إعلاء الخطاب السياسي - الإجتماعي الإقتصادي الداعي إلى الدفاع عن وحدة المجتمع و ترصينها الوقوف بوضوح و صراحة و بفعالية ضد القرارات والإجراءات الرامية إلى إضعاف تماسك بنية المجتمع الوطني الإتحادي" .
    وشملت اتصالات علاوي مختلف شرائح المجتمع العراقي وشخصياته بغض النظر عن الطوائف أو الدين أو القومية ومن مجلس الحوار الوطني الشيخ خلف العليان والشيخ فهران حواس الصديد شيخ عشائر الصائح الشمرية و غانم العقيلي من الوجوه الوطنية اضافة الى كريم هاشم التميمي من التحالف الوطني لقبائل وعشائر العراق والشيخ إسماعيل الواسطي من حركة أنصارالحسين. واوضحت ان علاوي فتح ايضا قنوات اتصال مع قيادة الحزب الوطني الديمقراطي و زعيمه نصير الجادرجي وزعيم تجمع الديمقراطيين المستقلين عدنان الباججي مؤخراً حيث تم الاتفاق على أهمية نبذ جميع أشكال التعصب و التطرف في المجتمع والدعوة إلى الإنفتاح على الإتجاهات و القوى السياسية والإجتماعية الأخرى بعيداً عن أية طروحات ترجح كفة أي طرف على حساب الأطراف الأخرى سوى البرنامج الحقيقي للأطراف المتنافسة في العملية السياسية.

    وكشف الامين العام لمجلس شيوخ العشائر العراقية والعربية الشيخ علي الفارس الدليمي عن اتفاق توصلت اليه قوى وطنية عراقية مع علاوي لـتشكيل تحالف وطني يضم مختلف القوى الوطنية استعداداً لخوض العملية الانتخابية المقبلة".
    وقال الدليمي في تصريح صحافي "لقد حضرنا اجتماعاً بناء على دعوة من الدكتور اياد علاوي جرى خلاله حديث مفصل تناول مجريات الاحداث في العراق منذ سقوط النظام السابق والى الآن" وأضاف ان الاجتماع الذي ضم قوى وطنية عراقية متعددة انتهى إلى الاتفاق على تشكيل تحالف وطني يعتمد اسس المواطنة ورفض الطائفية والعنصرية . وانتقد الدليمي اداء حكومة الجعفري التي قال انها تسعى إلى تكريس الطائفية عبر شنها حملة اعتقالات واسعة في المناطق السنية، بحسب ماقال مشيرا الى ان هناك بعض الأحزاب في التحالف الحاكم تحاول جر البلاد إلى فتنة طائفية نتيجة استعمالها سياسة ضيقة النظر في التعامل مع ابناء الشعب العراقي"، وشدد على ضرورة التفريق بين (المقاومة) و (الإرهاب)، مضيفاً: "نحن على اتم الاستعداد لتقديم المشورة للحكومة لبسط الأمن، بالطريقة التي تضمن الحفاظ على كرامة جميع العراقيين".
    وتابع الدليمي: "ان الاجتماع تناول مسألة اجتثاث حزب البعث، وأوصى بتفعيل أجهزة القضاء لاتخاذ دوره في حسم تلك القضية، فضلاً عن مناقشة اعادة منتسبي الجيش العراقي المنحل إلى القوات المسلحة، كما شدد الاجتماع على ضرورة بناء الجيش على وفق اسس المواطنة والولاء للشعب قبل كل شيء". وأشار الدليمي إلى "ان المجتمعين ابدوا رغبتهم في الانضمام إلى تحالف علاوي لشعورهم بأن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر الجهود الوطنية لانقاذ العراق من أي مخطط طائفي".

    وقال مصدر في المكتب السياسي لحركة الوفاق إن أمينها العام علاوي واعضاء المكتب سيواصلون إتصالاتهم بكل الأطراف من أجل تجاوز سلبيات الممارسة الإنتخابية الأولى و الدعوة إلى عدم إقحام الدين في السياسة مع الحرص الكامل على الإسترشاد بالإسلام وقيمه الجليلة منهلاً سامياً في الشورى و الرحمة كما ابلغ صحيفة بغداد التي تصدرها الحركة وقال ان برنامجا سياسيا للاتاد الجديد سيتم الاتفاق عليه من اجل تحقيق التطلعات الوطنية الديمقراطية للشعب العراقي في إقامة دولة حرة ديمقراطية إتحادية ينعم فيها المواطنون بحقوقهم الأساسية العامة و الخاصة ورفض إملاءات الغيرمن منطلق برنامج عمل عراقي صميم يضع العراق أولاً و قبل كل شيء و غاية في خاتمة كل شيء من اجل ضمان رفاهية المواطن في ظل الأمن و الإستقرار.
    وقد امتدت اتصالات علاوي الى اقليم كردستان العراق حيث سافر الى مدينة اربيل خلال اليومين الماضيين واجتمع مع الزعيم الكردي مسعود الباراني المرشح لرئاسة الاقليم الذي وجه انتقادات للبرنامج السياسي لحكومة رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري وعدم اشارته الى قانون ادارة الدولة كاساس لعمل الحكومة وكذلك الى الخطوات التي تزمع اتخاذها لتطبيع الاوضاع في كركوك وعدم اشارته الى برلمان كردستان كمؤسسة تشريعية منتخبة .
    كما تباحث الطرفان في وسائل تكاتف الكتلة البرلمانية للقائمة العراقية التي يتزعمها علاوي والكتلة البرلمانية للتحالف الكردستاني في ظل خلافاتها مع قائمة التحالف الشيعي اضافة الى دعم العملية السياسية في إرساء مؤسسات المجتمع المدني الديمقراطي . واكد الرجلين على ضرورة أن يصبح قانون إدارة الدولة للفترة الانتقالية أساسا لعمل الحكومة في المستقبل كما ناقشا مسائل تتعلق بالعملية السياسية والبرنامج السياسي للحكومة الحالية وأكد الجانبان على ضرورة أن يكون البرنامج السياسي شموليا بحيث يشتمل على إعادة الإعمار والمجالات المختلفة الأخرى. وأبدى البارزاني ملاحظاته حول البرنامج السياسي للحكومة وتوقف عند عدم الإشارة إلى قانون إدارة الدولة كأساس لعمل الحكومة في المستقبل وعدم التحدث عن خصوصية إقليم كردستان وإغفال ذكر برلمان الإقليم وعدم الإشارة إلى مراحل تطبيع الوضع في كركوك. كما تناول الاجتماع مسألة كتابة الدستور الدائم وأكد الطرفان على ضرورة أن تكون هذه العملية على أساس توافقي ومن ناحيته أشار علاوي إلى أهمية التنسيق المشترك بين جميع الأطراف المعنية فيما حذر البارزاني من تهميش أي طرف أثناء كتابة الدستور الذي يجب أن يعبر عن حقوق جميع القوميات والأديان والمذاهب.

    وفي حملته هذه للعودة الى السلطة يوجه علاوي انتقادات حادة للحكومة الحالية مؤكدا إن الأوضاع الأمنية في العراق كانت أفضل بكثير إبان فترة حكومته المؤقتة مما هي عليه الآن خلال فترة الحكومة الانتقالية التي يترأسها إبراهيم الجعفري.
    وأبلغ علاوي صحيفة ديلي تليغراف اللندنية أمس "عندما كنا في السلطة كان لدينا برنامج غطى مرحلة ما بعد الانتخابات كما كان الأمن أفضل وكذلك الكهرباء والخدمات التي بدأت بالتحسن في عهدنا" مشددا على أن الحكومة الراهنة أخفقت في التعامل مع هذه الجوانب وقال "نحن نعلم أننا نمتلك الخبرات في جميع هذه المجالات لتطوير الخدمات".
    وكان علاوي رفض الانضمام إلى حكومة الجعفري غير أنه لم يتخلَ عن طموحاته السياسية وقام مؤخراً بجولة لعدد من الدول العربية التقى خلاها بالرئيسين المصري حسني مبارك والسوري بشار الاسد والعاهل الاردني الملك عبد الله اافة الى قاءات ارى في دولة الامارات وشخصيات عراقية بينها بعثية سابقة في دول عربية واوربية .
    كما إلتقى علاوي أمس بسفراء دول الإتحاد الأوربي المعتمدين في بغداد بناء على مبادرة سفراء الإتحاد الأوربي و دعوتهم لرئيس الوزراء السابق إلى اللقاء الذي تم في مقر السفير الفلندي كما قال مصدر في حركة الوفاق .
    واشار الى ان سفراء الإتحاد الأوربي الإثنا عشر ابدوا إهتماماً كبيراً بتطورات العملية السياسية في العراق وحرص الإتحاد الأوربي من خلال دعم الوضع الأمني العراقي على فسح أوسع مجال امام إرساء التجرية الديمقراطية العراقية الوطنية على قواعد المشاركة الجمعية لأطياف المجتمع العراقي المتحد المتماسك من خلال الحرص على فسح المجال لكل العراقيين على المشاركة في العملية الديمقراطية و نبذ أي شكل من الإقصاء او التطرف وأن يكون الدين لله و الوطن العراقي للجميع.
    وقال ان علاوي حرص على إطلاع سفراء الإتحاد الأوربي على المنجزات التي تحققت بإجراء إنتخابات عامة حرة في أجواء من الشفافية و بذل أكبر قدر ممكن من الجهود لمنع تدخل أجهزة الدولة في العملية الإنتخابية حيث عبر السفراء عن ثقتهم بأهمية إلإلتزام بالإستحقاقات الواردة في القانون الأساس لإدارة الدولة مواصلةً لما حققته حكومة علاوي عند إجرائها الإنتخابات من إحداث نقلة نوعية في المناخ السياسي العام في العراق، الذي أثر عليه سلباً مع الأسف تأخر تشكيل الحكومة. و في هذا السياق أكد السفراء قناعتهم بأهمية عملية إعداد الدستور الدائم للعراق كونه الأطار القانوني الأساسي الذي يتعايش في بودتقه جميع العراقيين ويحتكمون له فيما قد يستدعي المرجعية للدولة الديمقراطية الإتحادية.
    واوضح ان المجتمعين اتفقوا على مخاطر تسريح العاملين في مؤسسات القطاع العام و قطع موارد رزقهم وهوالأمر الذي يعول عليه الإرهابيون في إستعداء المواطنين و إصطيادهم بثمن بخس بفعل حالة ركود الإقتصاد و الطرد الكيفي الذي أخذت الحكومة الحالية تمارسه مع الأسف بتسرع ملحوظ ضد ملاكات و موظفي مؤسسات الدولة وفي هذا السياق أشار علاوي إلى إن حكومته الإنتقالية حرصت على توفير فرص عمل على أوسع نطاق لسحب البساط من تحت أقدام قوى الإرهاب، و إشعار المواطن بحرص السلطة على توفير فرص عمل لائقة له وهو ما يشكل شرطاً رئيساً لتحقيق الأمن و الإستقرار و هو الأمر الذي تتجاهله أطراف مسؤولة في الحكومة الحالية مما أدى إلى تفاقم البطالة من جهة و التداعي الملحوظ في الوضع الأمني من جهة إخرى. .
    وفي تصريح صحافي تحدث مسؤول اميركي رفض الاشارة الى اسمه قائلا ان علاوي بأن "لديه الكثير من الوسائل إذا اختار أن يستعملها" مضيفا " إلاّ أن عليه أن يختار استخدامها تحت خيمة كبيرة". وهذا ربما يعني عودة السياسيين العلمانيين إلى السلطة وهو ما يعاكس التوجه السائد في البلاد ألا وهو تمركز السياسة والمجتمع على الأسس العرقية والدينية. وعلى افتراض أن بمقدور العراقيين تجنب الصراع الطائفي المتزايد، فسيكون على كتلة علاوي العلمانية أن تكسب وتسحب السنة الاكراد العلمانيين من تحالفهم مع الاحزاب الشيعية الدينية ودعم حتى الاحزاب الدينية السنية.
    وفي مقابلة صحافية مؤخرا قال علاوي انه خسر السلطة لانه كان مشغولاً جداً بالحكومة بعيدا عن تركيزه على بناء التحالفات موضحا انه رفض تسلم دور في الحكومة الجديدة لأن اعضاءها في النهاية قد يوافقون على شرط واحد فقط من شروطه وهو الالتزام بالمواعيد النهائية لإعداد مسودة الدستور الجديد بحلول شهر آب (اغسطس) المقبل وإقامة انتخابات جديدة منتصف كانون الاول (ديسمبر) المقبل في حين رفضت طلباته الأخرى مثل الاعتدال في موضوع اجتثاث البعث ولايزال علاوي يقضي الكثير من وقته محاولاً استغلال علاقاته "لوضع حد للارهابيين" كما يقول وهذا يعني إقناع السنة المعارضين للحكومة الجديدة بأن أفضل وسيلة للقتال هي عن طريق صناديق الأقتراع .
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
استجابة 1
11 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
ردود 2
13 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X