إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الاصطلاحيون يتحالفون مع الليبراليين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاصطلاحيون يتحالفون مع الليبراليين

    إيران: الاصطلاحيون يتحالفون مع الليبراليين والشباب يحددون مسار الانتخابات


    اعلن احد المقربين من مصطفى معين المرشح الاصلاحي للانتخابات الرئاسية الايرانية المقررة في 17 حزيران/يونيو لوكالة فرانس برس الاثنين ان انصار معين اتفقوا مع المعارضة الليبرالية على العمل معا في اطار "لجنة للديمقراطية وحقوق الانسان".

    وقال عيسى سهرخيز ان "الجبهة ترى النور بعد اشهر من المحادثات مع المعارضة الوطنية والدينية" كما يسمي الليبراليون انفسهم.

    واوضح ان المرشح الاصلاحي مصطفى معين التقى الخميس الماضي قادة المعارضة الليبرالية خصوصا ابراهيم يزدي رئيس حركة تحرير ايران وقياديين اخرين من المعارضة الليبرالية خصوصا عزة الله صحابي وحبيب الله بيمان لصياغة هذا التحالف.

    وهذا التحالف هو الاول من نوعه بين حزب الاصلاحيين الرئيسي حزب جبهة المشاركة وبين الليبراليين.

    وعلى الرغم من ان هذه "المعارضة الوطنية والدينية" محظورة الا انها تعامل بشيء من التساهل في ايران. وتتميز هذه المعارضة بانها تدعو الى اعادة النظر في بعض الاسس التي تقوم عليها الجمهورية الاسلامية وخصوصا الفصل بين السياسي والديني.

    وكانت السلطات الايرانية اعتقلت عام 2001 قرابة ستين عضوا في حركة تحرير ايران وذلك قبيل الانتخابات الرئاسية في حينه التي فاز فيها الرئيس الاصلاحي الحالي محمد خاتمي. وصدرت احكام على خمسة عشر منهم بالسجن فترات تصل الى احد عشر عاما وما زالت دعوى هؤلاء عالقة بانتظار الاستئناف.

    وبين الشخصيات الليبرالية المعارضة ثلاثة قياديين اعتقلوا في حزيران/يونيو 2003 وما زالوا في السجن وهم رضا علي جاني وهدى صابر وتقي رحماني.

    اما ابراهيم يزدي نفسه وهو احد المقربين سابقا من الامام الخميني ابان اقامته منفيا في فرنسا ووزير سابق للخارجية فقد صدر بحقه حكم قاس بالسجن "لم يعلن" كما تقول الصحف الايرانية. وقد رفض مجلس صيانة الدستور ترشيحه للانتخابات الرئاسية مع قرابة الف اخرين.

    وياتي التحالف بين الاصلاحيين والليبراليين في وقت يشدد معين من خطابه السياسي امام الاستطلاعات التي تتوقع هزيمته.

    ويقترب برنامجه الذي عرضه الاربعاء من "الخطوط الحمر" عندما دعا الى اعادة النظر في صلاحيات المرشد الاعلة آية الله على خامنئي ومعاودة الحوار مع واشنطن من دون شروط.

    ويؤكد القياديون في جبهة المشاركة قبولهم بمبدأ "السعي الى الاصلاحات في اطار الجمهورية الاسلامية" و "التمسك بالدستور" لكنهم ايضا يؤكدون انهم سيوافقون على ما تتخذه الجبهة الجديدة من قرارات.

    ومن المقرر ان تعقد الجبهة الجديدة اول اجتماعاتها قبل الاستحقاق الرئاسي في 17 تموز/يوليو.

    ويتطلع مرشحو الرئاسة الايرانيون الى الفوز باصوات الشبان وهم من اجل ذلك يعدون بالحد من تدخل الشرطة الدينية في حياتهم اليومية اضافة الى تحسين الظروف الاجتماعية والثقافية والاجتماعية مع توفير فرص عمل افضل لهم.

    وسيكون التنافس على اصوات الشبان ساحة مواجهة رئيسية في الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 من يونيو حزيران الجاري لان نصف عدد سكان ايران وغالبيتهم من الشبان تقل اعمارهم عن 25 عاما الى جانب ان حق التصويت مكفول لمن بلغوا 15 عاما.

    وشارك الشبان الايرانيون بنسبة كبيرة في انتخابات الرئاسة عامي 1997 و2001 لاختيار رجل الدين الاصلاحي محمد خاتمي الذي لم يعد لديه الحق في ترشيح نفسه لولاية ثالثة على التوالي.

    الا ان كثيرا من هؤلاء شعروا بالاحباط بسبب فشل خاتمي في تغيير القواعد الاسلامية التي تحكم الرقابة والاختلاط بين الجنسين وفشله في الخروج من العزلة السياسية المفروضة على بلاده من جانب الغرب وتطوير اقتصاد تديره الدولة ويفتقر الى الكفاءة.

    وسعيا الى تحقيق هذا الهدف وجه معظم مرشحي الرئاسة الثمانية رسائل الى الشبان خلال حملتهم في محاولة للتأثير على هذه الفئة من السكان.

    وقال المرشح البارز اكبر هاشمي رفسنجاني وهو محافظ معتدل يحاول العودة الى المنصب الذي شغله ما بين 1989 و1997 "الشبان هم ارصدتنا... لا يمكننا ان نتوقع اداء عاليا منهم بينما نحد من حرياتهم."

    من جهة اخرى تعهد رئيس البرلمان السابق مهدي كروبي وهو رجل دين اصلاحي بصيانة حقوق الشعب قائلا "عندما لا يعرف الناس حقوقهم فان المجال يكون مهيأ... للناس لانتهاك حقوق وحريات الاخرين."

    اما المرشح المتشدد محسن رضائي الذي تولى قيادة الحرس الثوري الايراني ما بين 1981 و1997 فقال هو الآخر ان للناس الحق في التصرف كما يحلو لهم في حياتهم الخاصة واضاف لرويترز "انا ضد تدخل الدولة في الحياة الخاصة للناس... انا اريد تقنين الحريات والديمقراطية في هذه البلاد."

    وتدفقت اعداد كبيرة من الشبان على شوارع المناطق الراقية في شمال العاصمة الايرانية تأييدا لرفسنجاني يومي الثلاثاء والاربعاء.

    وامتلأت السيارات التي اقلت هؤلاء الشبان بصور رفسنجاني المبتسم وارتدى فتيان قمصان قصيرة الاكمام في حين وضعت فتيات مساحيق التجميل والنظارت الشمسية الالوان واخذوا يلوحون باشارات النصر ويتمايلون على انغام الموسيقى الراقصة في انتهاك لقواعد السلوك الاسلامية الصارمة.

    وفي منطقة اخرى من طهران صفق مئات من الشبان ورددوا الاغاني والاناشيد يوم الثلاثاء دعما لوزير التعليم العالي السابق مصطفى معين وهو اصلاحي تعهد بالافراج عن السجناء السياسيين والتصدي لانتهاكات حقوق الانسان في حالة فوزه.

    وانتقدت صحيفة جمهوري اسلامي المتشددة سلوك وملابس مؤيدين معين بوصفها غير لائقة.

    وقالت الصحيفة "في هذا التجمع المختلط بين الجنسين كانت الفتيات يمسكن بصور معين بايديهن المكشوفة وقمن برقصات مكسيكية بحركات ايقاعية."

    ونفت حملة رفسنجاني ان تكون نظمت اي تجمعات حاشدة تأييدا للرجل في مسعى لتجنب اغضاب الناخبين المحافظين.

    وقال محمد باقر نباخت المتحدث باسم حملة رفسنجاني ان "هاشمي وجميع العاملين في حملته يحترمون كافة القوانين واللوائح وخاصة الاسلامية منها."

    واظهر استطلاع جديد للرأي نشر اليوم الاربعاء ان رفسنجاني يتقدم جميع المرشحين الثمانية وانه يحظى بنسبة تأييد تبلغ 34.8 في المئة. الا انه هذه النسبة التي لم تتغير كثيرا خلال الاسابيع الاخيرة لا تزال اقل من نسبة 50 في المئة المطلوبة للفوز دون خوض جولة اعادة مع اقرب المنافسين اليه.

    واظهرت نتائج الاستطلاع الذي شمل 1645 شخصا في طهران واجرته يومي 25 و26 من مايو ايار المنصرم وكالة الطلبة لقياس الرأي ان قائد الشرطة السابق محمد باقر قاليباف وهو محافظ تقليدي جاء في المركز الثاني وحصل على نسبة 11.2 في المئة. وحقق معين اكبر قفزة بين المرشحين اذ انه صعد الى المركز الثالث بعد ان حصل على نسبة 9.9 في المئة.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X