[frame="1 80"]كيف تتغلّب على بعض الطباع؟[/frame]
د -اترك الشيء الذي مللت منه لفترة ثمّ عد إليه بعد حين، ستجده اكتسب ألقاً ونضارة جديدة.
ه- نَوِّع في أساليب التعامل مع الأشياء والأشخاص.. لا تستخدم نفس الكلمات.. جدّد في التعبير.. تمرّن على الظرف واستخدام الدعابة.
۴- الخوف والجُبن:
يقال إنّ الخوف نعمة لأ نّه يقي الانسان من مزالق ومخاطر التهوّر أو الأشياء التي تبيّت له شرّاً، لكنّ الخوف يتحول إلى مشكلة إذا استشرى وأصبح عقدة مستعصية، أو إذا استحال إلى حالة من الجبن.
ويقال أيضاً إنّ الخوف في أكثره وهميّ، وهذا ما عبّر عنه الحديث: (إذا هبت أمراً فقع فيه فإنّ شدّة توقّيه شرّ من الوقوع فيه). وهو ما صاغه الشاعر بعبارة أخرى:
وما الخوفُ إلاّ ما تخوّفه الفتى وما الأمنُ إلاّ ما رآهُ الفتى أمنا
فكيف تنزع لباس الخوف والهلع عنك؟
كيف تبدّد المخاوف التي تحدق بك؟
وإليك بعض المحاولات:
أ - ادرس كلّ حالة خوف دراسة واقعية.. اُنظر ماذا يخيفك فيها؟ هل هي خوف نابع من حالة طفولية قديمة لازمتك منذ الصبا ولم تستطع التخلّص منها؟ إذن آنَ الأوان أن تضعها عن كاهلك وإلاّ رافقتك مدى الحياة.
هل هي مما يخصبه الخيال ويضخّمه؟ هذا يعني أنّ حجم الخوف ليس طبيعياً وإنّما هي وساوس النفس التي نفخت فيه فانتفخ. وقد يكون خوفاً حقيقياً وهنا ينبغي أن تحترس منه وتتحاماه.
ب - إنّ الجرأة والشجاعة كما سبق أن أوضحنا تمرين واكتساب وممارسة، اقتحم مواطن خوفك.. جرّب أن تسير في الظلام لبعض الوقت.. وأن تمشي في طريق ليس فيها مارّة، أو الإطلالة من بناية شاهقة، أو الوقوف على حافة جبل، أو المشي على جسر ضيِّق بلا أسوار.. قد يداخلك الرعب في هذه الحالات لكنّه سبيلك لمكافحتها.
إنّ مخاوفنا تدعونا للحذر لكنها لا تمنعنا من اختبار أنفسنا أو المخاطرة المدروسة.
ج - رافق الشجعان، واقتبس من روحهم روحاً وزخماً لروحك.. اُنظر كيف يتصرفون في المواقف الحرجة والخطرة، واقرأ دائماً قصص الأبطال والبطولات والقادة الذين هزئوا بالخوف وبالموت.
د - تذكّر أنّ الموت أجل وكتاب، وإذا كان الأمر يستدعي التضحية، فإنّ الشاعر يقول:
إذا لم يكن من الموت بُدّ فمن العجز أن تموت جبانا
د -اترك الشيء الذي مللت منه لفترة ثمّ عد إليه بعد حين، ستجده اكتسب ألقاً ونضارة جديدة.
ه- نَوِّع في أساليب التعامل مع الأشياء والأشخاص.. لا تستخدم نفس الكلمات.. جدّد في التعبير.. تمرّن على الظرف واستخدام الدعابة.
۴- الخوف والجُبن:
يقال إنّ الخوف نعمة لأ نّه يقي الانسان من مزالق ومخاطر التهوّر أو الأشياء التي تبيّت له شرّاً، لكنّ الخوف يتحول إلى مشكلة إذا استشرى وأصبح عقدة مستعصية، أو إذا استحال إلى حالة من الجبن.
ويقال أيضاً إنّ الخوف في أكثره وهميّ، وهذا ما عبّر عنه الحديث: (إذا هبت أمراً فقع فيه فإنّ شدّة توقّيه شرّ من الوقوع فيه). وهو ما صاغه الشاعر بعبارة أخرى:
وما الخوفُ إلاّ ما تخوّفه الفتى وما الأمنُ إلاّ ما رآهُ الفتى أمنا
فكيف تنزع لباس الخوف والهلع عنك؟
كيف تبدّد المخاوف التي تحدق بك؟
وإليك بعض المحاولات:
أ - ادرس كلّ حالة خوف دراسة واقعية.. اُنظر ماذا يخيفك فيها؟ هل هي خوف نابع من حالة طفولية قديمة لازمتك منذ الصبا ولم تستطع التخلّص منها؟ إذن آنَ الأوان أن تضعها عن كاهلك وإلاّ رافقتك مدى الحياة.
هل هي مما يخصبه الخيال ويضخّمه؟ هذا يعني أنّ حجم الخوف ليس طبيعياً وإنّما هي وساوس النفس التي نفخت فيه فانتفخ. وقد يكون خوفاً حقيقياً وهنا ينبغي أن تحترس منه وتتحاماه.
ب - إنّ الجرأة والشجاعة كما سبق أن أوضحنا تمرين واكتساب وممارسة، اقتحم مواطن خوفك.. جرّب أن تسير في الظلام لبعض الوقت.. وأن تمشي في طريق ليس فيها مارّة، أو الإطلالة من بناية شاهقة، أو الوقوف على حافة جبل، أو المشي على جسر ضيِّق بلا أسوار.. قد يداخلك الرعب في هذه الحالات لكنّه سبيلك لمكافحتها.
إنّ مخاوفنا تدعونا للحذر لكنها لا تمنعنا من اختبار أنفسنا أو المخاطرة المدروسة.
ج - رافق الشجعان، واقتبس من روحهم روحاً وزخماً لروحك.. اُنظر كيف يتصرفون في المواقف الحرجة والخطرة، واقرأ دائماً قصص الأبطال والبطولات والقادة الذين هزئوا بالخوف وبالموت.
د - تذكّر أنّ الموت أجل وكتاب، وإذا كان الأمر يستدعي التضحية، فإنّ الشاعر يقول:
إذا لم يكن من الموت بُدّ فمن العجز أن تموت جبانا