إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

(نسخ التلاوة ), وفضيحة نقص القران عند اهل السنه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (نسخ التلاوة ), وفضيحة نقص القران عند اهل السنه

    ( نسخ التلاوة ), وفضيحة نقص القران عند اهل السنه

    قد يتعجب اهل السنه عندما يسمعون ان القران عندهم ناقص وليس بكامل وانه قد سقطت منه آيان كثيرة تصل الى ثلثي القران وقد دلت روايات متواتره عندهم على النقص وفي اهم الكتب كالبخاري ومسلم وغيرها ولكن ومع هذا تجدهم ليل مع نهار يوجهود التهمه الى مذهب اهل البيت بالقول بتحريف القرآن وبلا شك انه توجد روايات عند الشيعه تدل على وقوع التحريف بالقران وكذا يوجد من العلماء كم اشتبه وقال به
    والفرق بين السنه والشيعة في هذا الباب هو الشيعه انكروا هذه الروايات اما اهل السنه لم ينكروها بل اولوها بالقول بنسخ التلاوة وكان في اعتقادهم انهم سوف يتخلصون من المشكله ولكن لايعلمون ان القول بنسخ التلاوة وهو عين القول بنقص القران
    تعددت الالفاظ وقصدك واحدوا *** وكل الى نقص القران يشيروا

    واليكم بعض الروايات الداله علىالنقص عندهم

    قال السيوطي : (( وأخرج الطبراني عن عمر بن الخطاب مرفوعاً : القرآن ألف ألف حرف فمن قرأه صابراً محتسباً كان له بكل حرف زوجة من الحور العين )) (*) ، والمنقول عن أكثر القراء أنّ عدد حروف القرآن هو : ( 323671 ) وإذا طرحنا هذا العدد من مليون حرف يكون العدد الساقط هو : ( 676329 ) حرفاً !! وهذا يعني أنّ القرآن الذي بأيدينا أقل من ثلثه .
    ( * ) الاتقان في علوم القرآن 1/242 – 243 ، الدّر المنثور 6/422 ، المعجم الأوسط للطبراني 6/361 ، الجامع الصغير للسيوطي 2/264 حديث رقم : 6184 .



    وأخرج ابن جرير الطبري في تفسيره بسنده عن أبي عون الثقفي أنّه سمع صبيحاً قال : ( سمعت عثمان يقرأ : ولتكن منكم أمّة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويستعينون الله على ما أصابهم ) (**) ، ولا توجد عبارة ( ويستعينون الله على ما أصابهم ) في القرآن .

    (**) تفسير الطبري 4/53 ، ورواه السيوطي في الدّر المنثور 2/62 عن عبد حميد وابن جرير وابن أبي داود في المصاحف وابن الأنباري ، وفي تفسير القرطبي 4/165 ذكر أنّ ابن الزبير كان يقرأ كذلك ، ونسب الثعالبي في تفسيره 2/89 هذه القراءة لابن الزبير وعثمان وابن مسعود


    وأخرج مسلم بن الحجاج في صحيحه بسنده عن أبي يونس مولى عائشة أنّه قال : ( أمرتني عائشة أن أكتب لها مصحفاً ، قالت : إذا بلغت هذه الآية فآذني > حافظوا على الصلوات والصلاة والوسطى < فلما بلغتها آذنتها ، فأملت عليّ > حافظوا على الصلاة والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين < قالت عائشة : سمعتها من رسول الله (ص) ) (**) ، والمصحف الشريف لا توجد فيه عبارة ( وصلاة العصر ) .
    (**) صحيح مسلم 2/112 ، وأخرجه أيضاً مالك في المطأ 1/138 ، وأحمد بن حنبل في مسنده 6/73 و 6/178 ، وأبو داود في سننه 1/102 ، والترمذي في سننه 4/285 ، والنسائي في سننه 1/236 ، والبيهقي في سننه الكبرى 1/462 ، وعبد الرزاق الصنعاني في مصنفه 1/579



    (( حدثني سويد بن سعيد حدثنا علي بن مسهر عن داود، عن أبي حرب بن أبي الأسود، عن أبيه قال :
    بعث أبو موسى الأشعري إلى قراء أهل البصرة فدخل عليه ثلاثمائة رجل قد قرءوا القرآن .
    فقال : أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم ، وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها !!
    غير أني قد حفظت منها : لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب .
    كنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها. غير أني حفظت منها: { يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون }. فتكتب شهادة في أعناقكم. فتسألون عنها ييوم القيامة. ))

    المصدر : صحيح مسلم ، الجزء الثاني ، كتاب الزكاة ، باب لو أن لابن آدم واديين لا بتغى ثالثا.





    وعن ابن عباس قال :
    جاء رجل إلى عمر رحمه الله يسأله فجعل عمر ينظر إلى رأسه مرة وإلى رجليه أخرى هل يرى عليه من البؤس ثم قال له عمر :
    كم مالك ؟!!
    قال: أربعون من الإبل !!
    قال ابن عباس : قلت « صدق الله ورسوله لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب » ...
    فقال عمر : ما هذا ؟!!
    قلت : هكذا أقرأنيها أبي !!
    قال : فمر بنا إليه .. قال : فجاء إلى أبي ؛ فقال : ما يقول هذا ؟!!
    قال أبي : هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
    قال: أفأثبتها في المصحف؟
    قال: نعم !!

    رويه في مسند أحمد ورجاله رجال الصحيح



    عائشة بنت أبي بكر قالت عن ام المومنين

    (( حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يعقوب قال حدثنا أبي عن ابن إسحاق قال حدثني عبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت:

    لقد أنزلت آية الرجم ورضعات الكبير عشرا فكانت في ورقة تحت سرير في بيتي !!
    فلما اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم تشاغلنا بأمره ودخلت دويبة لنا فأكلتها !!! ))

    المصدر : مسند أحمد ، المجلد السادس : حديث السيدة عائشة رضي الله عنها.


    كنز العمال ج 2 ص480 :
    ( من مسند عمر رضي الله عنه ، عن حذيفة قال قال لي عمر بن الخطاب : كم تعدون سورة الأحزاب ؟!
    قلت ثنتين أو ثلاثاً وسبعين !!
    قال : إن كانت لتقارب سورة البقرة !! وإن كان فيها لآية الرجم ــ ابن مروديه ) .




    الدر المنثور ، المجلد الثاني ، تفسير سورة النساء ، يقول :
    وأخرج ابن ماجه عن عائشة قالت : لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشراً ، ولقد كان في صحيفة تحت سريري .
    فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها !!!.





    روى ابن عباس أن عمر قال فيما قال ، وهو على المنبر : ( إن الله بعث محمداً بالحق ، وأنزل عليه الكتاب ، فكان مما أنزل الله آية الرجم ، فقرأناها ، وعقلناها ، ووعيناها .
    فلذا رجم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله ، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله ، والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال . . . ثم أنا كنا نقرأ فيما نقرأ ، من كتاب الله : أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم ، أو : إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم . . . ) صحيح البخاري 8 / 26 وصحيح مسلم 5 / 116 بلا زيادة ثم أنا .



    ولكن الحق ان المسلمين سنه وشيعه يعتقدون القران ليس محرف ولا ناقص وانما هذه اجتهادات واخطائ من الصحابه والعلماء اشتبهوا بها كيف والله تعالى يقول (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) واليك بعض اقوال علمائنا في هذا الباب


    يقول أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي المتوفي 548 – في مقدمة التفسير قال ( والكلام في زيادة القرآن ونقصانه ، مما لا يليق بالتفسير .أما الزيادة فيه فجمع على بطلانه . وأما النقصان منه فقد روي جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامة أن في القرآن تغيير أو نقصان . والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه وهو الذي نصره المرتضى وأستوفى الكلام فيه غاية الإستفتاء . مجمع البيان ج1 ص 15 . فأننا نرى بأنهذا الشخص قد نسب من نسب إليه القول بالتحريف وهذا قوله واضح فيه التصريح منه بعدم التحريف .

    المحقق محمد بن المحسن المشتهر بالفيض الكاشاني المتوفي في 1090 =- وقد قال المقدمة السادسة من التفسير بعد أن نقل روايات توهم وقوع التحريف في كتاب الله ، قال ( على هذا لم يبق لنا إعتماد بالنص الموجود ، وقد قال تعالى (( وأنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه )) صدق الله العطيم وقال (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) وأيضاً يتنافى مع روايات العرض على القرآن الكريم . فما دل على وقوع التحريف مخالف لكتاب الله وتكذيب له فيجب رده والحكم بفساده أو تأويله ) الصافي ج 1 ص 33،34 المقدمة السادسة والوافي ج2 ص 273 ، 274
    وقال العلامة أبو منصور الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي في أجوبة المسائل المهناوية حيث سئل ما يقول سيدنا في الكتاب العزيز ، هل يصح عند أصحابنا أنه نقص منه شيء أو زيد فيه أو غيّر ترتيبه أم لا يصح عندهم شيء من ذلك ؟ فأجاب : ( الحق أنه لا تبديل ولا تأخير ولا تقديم فيه وأنه لم يزد ولم ينقص ونعوذ بالله تعالى من أن يعتقد مثل ذلك وأمثال ذلك فإنه يوجب التطرق إلى معجزة الرسول ’ المنقولة بالتواتر ) ( أجوبة المسائل المهناوية : 121 ) .


    وقال السيد روح الله الموسوي الخميني قدس الله سرّه قال : ( إن الواقف على عناية المسلمين بجمع القرآن وحفظه وضبطه قراءةً وكتابةً يقف على بطلان تلك المزعومة – التحريف – وما ورد فيها من أخبار – حسبما تمسكوا – إما ضعيف لا يصلح الاستدلال به أو مجعول تلوح عليه أمارات الجعل أو غريب يقضي بالعجب أما الصحيح منها فيرمي إلى مسألة التأويل والتفسير وإن التحريف إنما حصل في ذلك لا في لفظه وعباراته ) ( تهذيب الأصول ج 2 ص 165 تقريرات درس الإمام الخميني قدس سرّه ) .


    قال العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي ( قدس سرّه ) عنـد تفسيره لقـوله تعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) : ( ... فهو ذكر حي خالد مصون من أن يموت وينسى من أصله ، مصون من الزيادة عليه بما يبطل به كونه ذكراً ، مصون من النقص كـذلك ، مصـون من التغيير في صورته وسياقه بحيث يتغير به صفة كونه ذكراً لله ، مبيّناً لحقائق معارفه ، فالآية تدل على كونه كتاب الله محفوظاً من التحريف بجميع أقسامه بجهة كونه ذكراً لله سبحانه فهو ذكر حي خالد ...) (الميزان في تفسير القرآن 12/102 – 104 ) .




    اما كيف ان القول بنسخ التلاوة هو بعينه القول بقص القران فاليك الدليل
    اولا لن لن نتحدث في مطلق النسخ بل سنتحدث عن نسخ التلاوة في هذا الموضوع وهنا سوف نسأل الأخوة السنة سؤالاً ونرجو أن يفيدونا في هذا الموضوع
    السؤال : أين الآيات المنسوخة تلاوة ؟
    أين أخفيتموها ؟
    أليس من المفروض أن تكون هذه الآيان المنسوخة معروفة ؟
    ولكي لا يأتي الجواب فارغاً عن العلمية أذكر هنا محذوراً وإشكالاً مهما للغاية وأرجو أن يلتفت له القارئ الكريم ويطرح الجواب بما يكون متضمناً لدفع الاشكال
    وحاصل الاشكال أن القرآن الذي بين أيدينا قطعي السند وعليه فلابد أن يلتفت القارئ إلى ضرورة إثبات قرآنية الآيات التي ادعي نسخها تلاوة أي لابد أن يثبت أنها من القرآن بسند قطعي لا شبهة فيه ثم نتحدث معه في نسخ التلاوة وإلا إذا لم يثبت كون الآيات المنسوخة من القرآن فما هي قيمة موضوع نسخ التلاوة وما هي قيمة تخريجهم لبعض الآيات كرجم الشيخ والشيخة بانها مما نسخ تلاوة وبقي حكما
    أثبتوا انها من القرآن بسند قطعي ؟
    أثبتوا قرآنيتها اولاً ؟


    وغير خفي أن القول بنسخ التلاوة بعينه القول بالتحريف والإسقاط .
    وبيان ذلك : أن نسخ التلاوة هذا إما أن يكون قد وقع من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وإما أن يكون ممن تصدى للزعامة من بعده ، فإن أراد القائلون بالنسخ وقوعه من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فهو أمر يحتاج إلى الإثبات .
    وقد اتفق العلماء أجمع على عدم جواز نسخ الكتاب بخبر الواحد ، وقد صرح بذلك جماعة في كتب الأصول وغيرها ـ الموافقات لأبي إسحاق الشاطبي 3 / 106 ط المطبعة الرحمانية بمصر ـ بل قطع الشافعي وأكثر أصحباه ، وأكثر أهل الظاهر بامتناع نسخ الكتاب بالسنة المتواترة ، وإليه ذهب أحمد بن حنبل في إحدى الروايتين عنه ، بل إن جماعة ممن قال بإمكان نسخ الكتاب بالسنة المتواترة منع وقوعه ـ الإحكام في أصول الأحكام للامدي 3 / 217 ـ وعلى ذلك فكيف تصح نسبة النسخ إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) بأخبار هؤلاء الرواة ؟ مع أن نسبة النسخ إلى النبي تنافي جملة من الروايات التي تضمنت أن الإسقاط قد وقع بعده .
    وإن أرادوا أن النسخ قد وقع من الذين تصدوا للزعامة بعد النبي ( صلى الله عليه وآله ) فهو عين القول بالنقص .
    وعلى ذلك فيمكن أن يدعى أن القول بالنقص هو مذهب أكثر علماء أهل السنة ، لأنهم يقولون بجواز نسخ التلاوة ، سواء أنسخ الحكم أم لم ينسخ ، بل تردد الأصوليون منهم في جواز تلاوة الجنب ما نسخت تلاوته ، وفي جواز أن يمسه المحدث ، واختار بعضهم عدم الجواز .
    نعم ذهبت طائفة من المعتزلة إلى عدم جواز نسخ التلاوة ـ الإحكام في أصول الأحكام للامدي 3 / 201 .

  • #2
    أنّ البعض حمل قسماً من الروايات الدالة على النقصان على أنّها آيات نسخت تلاوتها وبقيت أحكامها، أو نسخت تلاوةً وحكماً، وذلك تحاشياً من التسليم بها الذي يفضي إلى القول بتحريف القرآن، وفراراً من ردّها وتكذيبها الذي يؤول إلى الطعن في الكتب الصحاح والمسانيد المعتبرة، أو الطعن في الأعيان الذين نُقلت عنهم، ولا شكّ أنّ القول بالضربين الأخيرين من النسخ هو عين القول بالتحريف، وهو باطل لما يلي:
    1. يستحيل عقلاً أن يرد النسخ على اللفظ دون الحكم، لأنّ الحكم لابدّ له من لفظ يدلّ عليه، فإذا رفع اللفظ فما هو الدليل الذي يدلّ عليه؟ فالحكم تابع للّفظ، ولا يمكن أن يرفع الأصل ويبقى التابع.
    2. النسخ حكم، والحكم لابدّ أن يكون بالنصّ، ولا انفكاك بينهما، ولا دليل على نسخ النصوص التي حكتها الآثار المتقدّمة وسواها، إذ لم ينقل نسخها ولم يرد في حديث عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) في واحدٍ منها أنّها منسوخة، والواجب يقتضي أن يُبلّغ الأمة بالنسخ كما بلّغ بالنزول، وبما أنّ ذلك لم يحدث فالقول به باطل.
    3. الأخبار التي زعم نسخ تلاوتها أخبار آحاد، ولا تقوى دليلاً وبرهاناً على حصوله، إذ صرحوا باتّفاق العلماء أجمع على عدم جواز نسخ الكتاب بخبر الواحد1، ونسبه القطّان إلى الجمهور2، وعلّله رحمة الله الهندي "بأنّ خبر الواحد إذا اقتضى عملاً ولم يوجد في الأدلّة القاطعة ما يدلّ عليه وجب ردّه"3، بل إنّ الشافعي وأصحابه وأكثر أهل الظاهر، قد قطعوا بامتناع نسخ القران بالسُنّة المتواترة، وبهذا صرّح أحمد بن حنبل في إحدى الروايتين عنه، بل من قال بإمكان نسخ الكتاب بالسُنّة المتواترة منع وقوعه4، لذا لا تصحّ دعوى نسخ التلاوة مع بقاء الحكم أو بدونه، حتّى لو ادّعي التواتر في أخبار النسخ، فضلاً عن كونها أخبار آحاد ضعيفة الإسناد واهية المتن كما تقدّم.

    تعليق


    • #3
      اللهم صلي على محمد وال محمد

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
      ردود 2
      12 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      يعمل...
      X