روحاني يطمئن اليمن الى موقف ايران من مواجهات صعده...
صنعاء: اطلاق مئات من «الحوثيين» وعلي صالح يلتقي شقيق زعيم التمرد
أصدر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح توجيهات بإطلاق مئات من أتباع بدر الدين الحوثي، المطلوب الاول لدى السلطات اليمنية على خلفية التمرد الذي يقوده في محافظة صعده (شمال غرب) في مقابل ضمانات من وجهاء القبائل لمن يثبت التزامه عدم رفع السلاح في وجه الدولة، ويتخلى عن ترديد الشعارات التي «تضر بمصلحة الوطن»، في اشارة الى شعار «تنظيم الشباب المؤمن» الحوثي وهو «الموت لأميركا... الموت لاسرائيل».
واستقبل الرئيس علي عبدالله صالح امس، الأمين العام لمجلس الامن القومي الايراني حسن روحاني، وأفادت مصادر ديبلوماسية غربية ان هدف زيارة المسؤول الايراني في اطار جولته على المنطقة، طمأنة صنعاء الى موقف طهران من أحداث التمرد في صعده، والى ان القيادة الايرانية تعتبرها شأناً داخلياً يمنياً.
وتعتقل اجهزة الأمن اليمنية اكثر من 1500 من أتباع الحوثي معظمهم شبان تتراوح اعمارهم بين 15 و25 عاماً، وأوقفت غالبيتهم في المواجهات المسلحة العام الماضي وهذه السنة مع القوات الحكومية في محافظة صعده.
وأفادت صحيفة «26 سبتمبر» الحكومية ان الرئيس اليمني استقبل شقيق بدر الدين، عبدالكريم الحوثي اول من امس، في حضور عدد من أفراد أسرة الأول. وأشارت الى ان المطلوب الثاني، القائد الميداني للتمرد في صعده عبدالملك بدر الدين الحوثي كان وجه رسالة الى علي صالح، تفيد ان عبدالكريم عرض التزاماً بوقف الاعتداءات على افراد الجيش وقوى الامن والمصالح العامة والتخلي عن السلاح، فضلاً عن الالتزام بالقانون والتقيد بشروط العفو العام الذي أعلنه الرئيس اليمني سابقاً.
وأوردت الصحيفة ان رسالة عبدالملك نجل بدر الدين وشقيق حسين بدر الدين الحوثي الذي قتل برصاص القوات الحكومية العام الماضي، تضمنت الاستعداد لانهاء التمرد والكف عن التحريض على الدولة والدستور، وعدم مهاجمة المنشآت العامة والخاصة. كما عرض تسليم نفسه الى السلطات.
ورغم ان السلطات لجأت الى وسطاء من وجهاء القبائل في مقدمهم الشيخ شاجع بن شاجع وصالح الوجمان لاقناع الحوثي وأتباعه بتسليم انفسهم في مقابل ضمانات، أبلغت مصادر مطلعة «الحياة» ان عشرات من أنصار الحوثي يتدربون على السلاح ويتوافدون باستمرار الى مناطق يعتقد بأن الحوثي يختبئ فيها، وتحاصرها القوات الحكومية. ومن المفارقات لجوء السلطات الى الامين العام لتنظيم «الشباب المؤمن» وأبرز مؤسسيه الشيخ محمد بن يحيى عزان، لإقناع الحوثيين بإنهاء التمرد. واعتُقل الاخير سبعة شهور بعد عودته من الخارج العام الماضي.
الى ذلك، أفادت مصادر ديبلوماسية غربية ان روحاني قابل علي صالح، وأجرى محادثات مع رئيس الوزراء عبدالقادر باجمال، مشيراً الى ان المسؤول الايراني اكد حرص بلاده على علاقات متطورة مع اليمن. وشدد الجانبان على التعاون الامني، خصوصاً في مكافحة الارهاب، فيما أيّد اليمن برنامج ايران لاستخدام التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية.
وكان علي صالح بعث برسالة الى كل من مرشد الجمهورية الاسلامية علي خامنئي والرئيس محمد خاتمي الاسبوع الماضي. وجاءت زيارة روحاني بعد ايام على ادانة القضاء اليمني أحد أتباع الحوثي بتهمة التخابر مع ايران لإثارة فتنة مذهبية وقلب نظام الحكم.
صنعاء: اطلاق مئات من «الحوثيين» وعلي صالح يلتقي شقيق زعيم التمرد
أصدر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح توجيهات بإطلاق مئات من أتباع بدر الدين الحوثي، المطلوب الاول لدى السلطات اليمنية على خلفية التمرد الذي يقوده في محافظة صعده (شمال غرب) في مقابل ضمانات من وجهاء القبائل لمن يثبت التزامه عدم رفع السلاح في وجه الدولة، ويتخلى عن ترديد الشعارات التي «تضر بمصلحة الوطن»، في اشارة الى شعار «تنظيم الشباب المؤمن» الحوثي وهو «الموت لأميركا... الموت لاسرائيل».
واستقبل الرئيس علي عبدالله صالح امس، الأمين العام لمجلس الامن القومي الايراني حسن روحاني، وأفادت مصادر ديبلوماسية غربية ان هدف زيارة المسؤول الايراني في اطار جولته على المنطقة، طمأنة صنعاء الى موقف طهران من أحداث التمرد في صعده، والى ان القيادة الايرانية تعتبرها شأناً داخلياً يمنياً.
وتعتقل اجهزة الأمن اليمنية اكثر من 1500 من أتباع الحوثي معظمهم شبان تتراوح اعمارهم بين 15 و25 عاماً، وأوقفت غالبيتهم في المواجهات المسلحة العام الماضي وهذه السنة مع القوات الحكومية في محافظة صعده.
وأفادت صحيفة «26 سبتمبر» الحكومية ان الرئيس اليمني استقبل شقيق بدر الدين، عبدالكريم الحوثي اول من امس، في حضور عدد من أفراد أسرة الأول. وأشارت الى ان المطلوب الثاني، القائد الميداني للتمرد في صعده عبدالملك بدر الدين الحوثي كان وجه رسالة الى علي صالح، تفيد ان عبدالكريم عرض التزاماً بوقف الاعتداءات على افراد الجيش وقوى الامن والمصالح العامة والتخلي عن السلاح، فضلاً عن الالتزام بالقانون والتقيد بشروط العفو العام الذي أعلنه الرئيس اليمني سابقاً.
وأوردت الصحيفة ان رسالة عبدالملك نجل بدر الدين وشقيق حسين بدر الدين الحوثي الذي قتل برصاص القوات الحكومية العام الماضي، تضمنت الاستعداد لانهاء التمرد والكف عن التحريض على الدولة والدستور، وعدم مهاجمة المنشآت العامة والخاصة. كما عرض تسليم نفسه الى السلطات.
ورغم ان السلطات لجأت الى وسطاء من وجهاء القبائل في مقدمهم الشيخ شاجع بن شاجع وصالح الوجمان لاقناع الحوثي وأتباعه بتسليم انفسهم في مقابل ضمانات، أبلغت مصادر مطلعة «الحياة» ان عشرات من أنصار الحوثي يتدربون على السلاح ويتوافدون باستمرار الى مناطق يعتقد بأن الحوثي يختبئ فيها، وتحاصرها القوات الحكومية. ومن المفارقات لجوء السلطات الى الامين العام لتنظيم «الشباب المؤمن» وأبرز مؤسسيه الشيخ محمد بن يحيى عزان، لإقناع الحوثيين بإنهاء التمرد. واعتُقل الاخير سبعة شهور بعد عودته من الخارج العام الماضي.
الى ذلك، أفادت مصادر ديبلوماسية غربية ان روحاني قابل علي صالح، وأجرى محادثات مع رئيس الوزراء عبدالقادر باجمال، مشيراً الى ان المسؤول الايراني اكد حرص بلاده على علاقات متطورة مع اليمن. وشدد الجانبان على التعاون الامني، خصوصاً في مكافحة الارهاب، فيما أيّد اليمن برنامج ايران لاستخدام التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية.
وكان علي صالح بعث برسالة الى كل من مرشد الجمهورية الاسلامية علي خامنئي والرئيس محمد خاتمي الاسبوع الماضي. وجاءت زيارة روحاني بعد ايام على ادانة القضاء اليمني أحد أتباع الحوثي بتهمة التخابر مع ايران لإثارة فتنة مذهبية وقلب نظام الحكم.
تعليق