اللهم صلي على محمد و آل محمد و عجل فرجهم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أبي ، عن ابن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ما من عمل حسن يعمله العبد إلا وله ثواب في القرآن إلا صلاة الليل ، فإن الله لم يبين ثوابها لعظيم خطرها عنده فقال : " تتجافي جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا " إلى قوله : " يعملون " ثم قال : إن لله كرامة في عباده المؤمنين في كل يوم جمعة ، فإذا كان يوم الجمعة بعث الله إلى المؤمن ملكا معه حلة فينتهي إلى باب الجنة فيقول : استأذنوا لي على فلان ، فيقال له : هذارسول ربك على الباب ، فيقول : لازواجه أي شئ ترين علي أحسن ؟ فيقلن : يا سيدنا والذي أباحك الجنة مارأينا عليك شيئا أحسن من هذابعث إليك ربك ، فيتزر بواحدة ويتعطف بالاخرى فلا يمر بشئ إلا أضاء له حتى ينتهي إلى الموعد ، فإذا اجتمعوا تجلى لهم الرب تبارك و تعالى ، فإذا نظروا إليه خروا سجدا فيقول : عبادي ارفعوا رؤوسكم ليس هذا يوم سجود ولا يوم عبادة قد رفعت عنكم المؤونة ، فيقولون : يارب وأي شئ أفضل مما أعطيتنا ؟ أعطيتنا الجنة ، فيقول : لكم مثل مافي أيديكم سبعين ضعفا ، فيرجع المؤمن في كل جمة بسبعين ضعفا مثل مافي يديه ، وهو قوله : " ولدينا مزيد " وهو يوم الجمعة ، إن ليلها ليلة غراء ( 2 ) ويومها يوم أزهر ، فأكثروا فيها من التسبيح والتكبير والتهليل والثناء على الله والصلاة على محمد وآله ، ( 3 ) قال : فيمر المؤمن فلا يمر بشئ
بحار الأنوار .
ا

ا
كيف نفهم هذه الأحاديث ان كانت صحيحة السند أي ما هو تأويلها ؟
جزاكم الله خيرا .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أبي ، عن ابن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ما من عمل حسن يعمله العبد إلا وله ثواب في القرآن إلا صلاة الليل ، فإن الله لم يبين ثوابها لعظيم خطرها عنده فقال : " تتجافي جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا " إلى قوله : " يعملون " ثم قال : إن لله كرامة في عباده المؤمنين في كل يوم جمعة ، فإذا كان يوم الجمعة بعث الله إلى المؤمن ملكا معه حلة فينتهي إلى باب الجنة فيقول : استأذنوا لي على فلان ، فيقال له : هذارسول ربك على الباب ، فيقول : لازواجه أي شئ ترين علي أحسن ؟ فيقلن : يا سيدنا والذي أباحك الجنة مارأينا عليك شيئا أحسن من هذابعث إليك ربك ، فيتزر بواحدة ويتعطف بالاخرى فلا يمر بشئ إلا أضاء له حتى ينتهي إلى الموعد ، فإذا اجتمعوا تجلى لهم الرب تبارك و تعالى ، فإذا نظروا إليه خروا سجدا فيقول : عبادي ارفعوا رؤوسكم ليس هذا يوم سجود ولا يوم عبادة قد رفعت عنكم المؤونة ، فيقولون : يارب وأي شئ أفضل مما أعطيتنا ؟ أعطيتنا الجنة ، فيقول : لكم مثل مافي أيديكم سبعين ضعفا ، فيرجع المؤمن في كل جمة بسبعين ضعفا مثل مافي يديه ، وهو قوله : " ولدينا مزيد " وهو يوم الجمعة ، إن ليلها ليلة غراء ( 2 ) ويومها يوم أزهر ، فأكثروا فيها من التسبيح والتكبير والتهليل والثناء على الله والصلاة على محمد وآله ، ( 3 ) قال : فيمر المؤمن فلا يمر بشئ
بحار الأنوار .
ا

ا
كيف نفهم هذه الأحاديث ان كانت صحيحة السند أي ما هو تأويلها ؟
جزاكم الله خيرا .
تعليق