شبكة كربلاء للأنباء - « نهرين نت » - 11/06/2005م
* الشيخ علي الساعدي: هؤلاء المجرمين على دين محمد بن عبد الوهاب لا محمد بن عبد الله
* الارهابيون السلفيون السنة يعدمون الجنود الشيعة غرب العراق والعثور على 16 جثة ممزقة بالرصاص
* رئيس الوقف السني عدنان الدليمي، اعلن صراحة ، ان تحقيق الولايات المتحدة لمصالحها في العراق يتوقف على مدى دعمها للتيار السني في العراق!!
* التصريحات جزء من صفقة حقيقية بين الزعماء الحاليين للعرب السنة وبين الولايات المتحدة لاستبدال السلاح مقابل تاييد ووعد بزيادة النفوذ السني في الدولة

قال شهودعيان اليوم الجمعة ، انه تم اكتشاف جثث 16 شخصا قتلوا صبرا بالرصاص غرب العراق في أحدث جرائم قتل رهيبة يقترفها الارهابيون السلفيون وحلفاؤهم البعثيون من فلول النظام الامني والاستخباراتي البائد
و ظهرت آثار التعذيب على بعض الجثث ، وكان مصدر في الشرطة العراقية قد اعلن يوم امس الاول الاربعاء ، ان 22 جنديا عراقيا وجميعهم من ابناء محافظات الجنوب وهم من الشيعة ، خطفوا بعد مغادرتهم قاعدتهم في مدينة القائم قرب الحدود السورية. هي معقل للارهابيين السنة من التنظيم السلفي ولهم علاقة بتنظيم القاعدة.
وحسب شهود عيان ، فان كثيرا من هؤلاء الجنود كانوا معصوبي الاعين وايديهم مقيدة خلف ظهورهم، عندما تم العثور على جثثهم .وكانت 11 جثة من بين ست عشرة جثة ،متناثرة في حفرة يغطيها الحصى وترك خمسة بجانب طريق صحراوي غالبا ما يستخدمه الجنود.
بينما كانت جثتان مقطوعتي الرأس . مصادر امنية عراقية قالت"ربما يكون المختطفون قد قتلوا جميعا ولكن بقية الجثث قد تكون
مرمية في اماكن متفرقة .وكان تنظيم القاعدة في العراق الارهابي ، قد اعلن في بيان على الانترنت يوم الخميس انه يحتجز 36 جنديا عراقيا رهائن وليس 22 كما قالت الشرطة . وأضاف بيان هذا التنظيم الارهابي الذي كثيرا ما خطف وقتل مسؤولين وجنودا انه يجري استجواب هؤلاء الجنود .وصرح مسؤولون في غرب العراق بان الجنود المخطوفين أفراد من الشيعة.
وكان من المتوقع ان يلاقوا هذا المصير لان خاطفيهم حاقدون على الشيعة ويحللون دماءهم وتفجير مساجدهم ، بسبب الفكر التكفيري الذي يؤمنون فيه وخاصة وان إمامهم الاكبر ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب مؤسس الوهابية ، يكفران المسلمين الشيعة ويكفران معظم المسلمين لانهما يقولان بالشفاعة او زيارة قبور الاولياء الصالحين والملفت للنظر ان اعضاء هيئة علماء السنة والوقف السني لم يكلفوا انفسهم عناء التدخل لانقاذ حياة هؤلاء الجنود ، ولم يصدروا حتى بيانات مناشدة للارهابيين للمحافظة على حياة الجنود ، خاصة وقد ثبت لمرات عديدة انهم رضخوا لوساطات ومناشدات هاتين الهيئتين السنيتين واطلقوا سراح رهائن غربيين ، واخر مثال على هذا التدخل ، نجاح مفتي استراليا الشيخ الهلالي بلقاء الرهينة الاسترالي دوغلاس بمكان سري يحتفظ الارهابيون برهينتهم ، وخرج بوعد على اطلاق سراحه .
--------------------------------------------------
* الشيخ علي الساعدي: هؤلاء المجرمين على دين محمد بن عبد الوهاب لا محمد بن عبد الله
* الارهابيون السلفيون السنة يعدمون الجنود الشيعة غرب العراق والعثور على 16 جثة ممزقة بالرصاص
* رئيس الوقف السني عدنان الدليمي، اعلن صراحة ، ان تحقيق الولايات المتحدة لمصالحها في العراق يتوقف على مدى دعمها للتيار السني في العراق!!
* التصريحات جزء من صفقة حقيقية بين الزعماء الحاليين للعرب السنة وبين الولايات المتحدة لاستبدال السلاح مقابل تاييد ووعد بزيادة النفوذ السني في الدولة
قال شهودعيان اليوم الجمعة ، انه تم اكتشاف جثث 16 شخصا قتلوا صبرا بالرصاص غرب العراق في أحدث جرائم قتل رهيبة يقترفها الارهابيون السلفيون وحلفاؤهم البعثيون من فلول النظام الامني والاستخباراتي البائد
و ظهرت آثار التعذيب على بعض الجثث ، وكان مصدر في الشرطة العراقية قد اعلن يوم امس الاول الاربعاء ، ان 22 جنديا عراقيا وجميعهم من ابناء محافظات الجنوب وهم من الشيعة ، خطفوا بعد مغادرتهم قاعدتهم في مدينة القائم قرب الحدود السورية. هي معقل للارهابيين السنة من التنظيم السلفي ولهم علاقة بتنظيم القاعدة.
وحسب شهود عيان ، فان كثيرا من هؤلاء الجنود كانوا معصوبي الاعين وايديهم مقيدة خلف ظهورهم، عندما تم العثور على جثثهم .وكانت 11 جثة من بين ست عشرة جثة ،متناثرة في حفرة يغطيها الحصى وترك خمسة بجانب طريق صحراوي غالبا ما يستخدمه الجنود.
بينما كانت جثتان مقطوعتي الرأس . مصادر امنية عراقية قالت"ربما يكون المختطفون قد قتلوا جميعا ولكن بقية الجثث قد تكون
مرمية في اماكن متفرقة .وكان تنظيم القاعدة في العراق الارهابي ، قد اعلن في بيان على الانترنت يوم الخميس انه يحتجز 36 جنديا عراقيا رهائن وليس 22 كما قالت الشرطة . وأضاف بيان هذا التنظيم الارهابي الذي كثيرا ما خطف وقتل مسؤولين وجنودا انه يجري استجواب هؤلاء الجنود .وصرح مسؤولون في غرب العراق بان الجنود المخطوفين أفراد من الشيعة.
وكان من المتوقع ان يلاقوا هذا المصير لان خاطفيهم حاقدون على الشيعة ويحللون دماءهم وتفجير مساجدهم ، بسبب الفكر التكفيري الذي يؤمنون فيه وخاصة وان إمامهم الاكبر ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب مؤسس الوهابية ، يكفران المسلمين الشيعة ويكفران معظم المسلمين لانهما يقولان بالشفاعة او زيارة قبور الاولياء الصالحين والملفت للنظر ان اعضاء هيئة علماء السنة والوقف السني لم يكلفوا انفسهم عناء التدخل لانقاذ حياة هؤلاء الجنود ، ولم يصدروا حتى بيانات مناشدة للارهابيين للمحافظة على حياة الجنود ، خاصة وقد ثبت لمرات عديدة انهم رضخوا لوساطات ومناشدات هاتين الهيئتين السنيتين واطلقوا سراح رهائن غربيين ، واخر مثال على هذا التدخل ، نجاح مفتي استراليا الشيخ الهلالي بلقاء الرهينة الاسترالي دوغلاس بمكان سري يحتفظ الارهابيون برهينتهم ، وخرج بوعد على اطلاق سراحه .
--------------------------------------------------
الا لعنة الله على القوم الظالمين
تعليق