أذاعت هيئة الاذاعة البريطانية عصر أمس الجمعة تقريرا عن هبوط معنويات الجيش الأفغاني
هجر مئات الجنود الأفغان الخدمة مشتكين من سوء الأوضاع وشراسة المقاومة من الطالبان، حسبما أفاد مسئولون أمريكيون. ويعتبر ذلك بمثابة ضربة للحكومة الأفغانية التي تريد زيادة حجم الجيش للتمكن من تخفيض عدد القوات الدولية في البلاد. ويقول مسئولون إن السبب الآخر لهجر الخدمة هي الصعوبة التي يواجهها الجنود في التعامل مع الأموال التي يحصلون عليها. فمعاشاتهم تصل إلى 75 دولار أمريكي، ما يعتبر جيدا في أفغانستان، غير أن غياب أي نظام مصرفي في البلاد يحول دون إرسالهم أموالا لعائلاتهم. وقد شهد جنوب أفغانستان أشرس المعارك بين بقايا الطالبان وحلفائهم من تنظيم القاعدة. ويمضي أعضاء الفصيلة معظم أيامهم في القتال. ويأتي ذلك في وقت تتصاعد ويأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه الضحايا الأمريكية. وقد قتل جنديان أمريكييان الأربعاء وجرح 8 في هجوم صاروخي قرب الحدود مع باكستان. وتتركز جهود الحكومة الأفغانية الطويلة الأمد على تخفيض عدد القوات الدولية في البلاد واستبدالها بقوات أفغانية تتحمل هي عبء القتال. ويتطلب ذلك زيادة عدد الجنود الأفغان ثلاث مرات إلى حوالي 70 ألف مع حلول عام 2007.
هجر مئات الجنود الأفغان الخدمة مشتكين من سوء الأوضاع وشراسة المقاومة من الطالبان، حسبما أفاد مسئولون أمريكيون. ويعتبر ذلك بمثابة ضربة للحكومة الأفغانية التي تريد زيادة حجم الجيش للتمكن من تخفيض عدد القوات الدولية في البلاد. ويقول مسئولون إن السبب الآخر لهجر الخدمة هي الصعوبة التي يواجهها الجنود في التعامل مع الأموال التي يحصلون عليها. فمعاشاتهم تصل إلى 75 دولار أمريكي، ما يعتبر جيدا في أفغانستان، غير أن غياب أي نظام مصرفي في البلاد يحول دون إرسالهم أموالا لعائلاتهم. وقد شهد جنوب أفغانستان أشرس المعارك بين بقايا الطالبان وحلفائهم من تنظيم القاعدة. ويمضي أعضاء الفصيلة معظم أيامهم في القتال. ويأتي ذلك في وقت تتصاعد ويأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه الضحايا الأمريكية. وقد قتل جنديان أمريكييان الأربعاء وجرح 8 في هجوم صاروخي قرب الحدود مع باكستان. وتتركز جهود الحكومة الأفغانية الطويلة الأمد على تخفيض عدد القوات الدولية في البلاد واستبدالها بقوات أفغانية تتحمل هي عبء القتال. ويتطلب ذلك زيادة عدد الجنود الأفغان ثلاث مرات إلى حوالي 70 ألف مع حلول عام 2007.