تويت
لعبت هاشم بالملك - علي احمد
size
[SIZE=20px]هكذا يكررها المبطلون اليوم ممن لا يريدون للمظلومين صوتا ، فقد نسجت حول حكومة الجعفري الكثير من الاقاويل التي تشابه تماما تلك التي قيلت في صدر الاسلام والتي كانت موجهة الى الرسول الاعظم صلى الله عليه واله ، ووصفته بأنه انما جاء ليس لحساب رسالة انسانية ينتصر فيها المظلوم وانما جاءت فقط لنيل الحكم ليس الا ، متناسين انه قد عُرض عليه صلى الله غليه واله كل مراكز القيادة لكنه رفض الا اكمالا لرسالة الله في العالمين ، وها هو التاريخ يعيد نفسه ، وتحاك ايضا الاكاذيب والتقولات حول هذه الحكومة التي ارادها الشيعة في العراق ولا اقول انها تماثل دولة الرسول ، لكن الامثال تضرب ولا تقاس وخصوصا ان هناك تشابه في الدولتين الى حد كبير من ناحية ارادة وامل المظلومين من الناس ، فبعض الناصبين قال انها دولة عملاء وبعضهم قال ان بعض المنتخبين لا يمتون الى العراق بصلة والبعض الاخر قال انما جاءوا لمصالحهم الشخصية الى ان قيل انهم طائفيون ، وينعق الغراب مرة اخرى ويحاكيه من في نفسه مرض موروث بنفس القول الذي قاله يزيد عليه اللعنة ، بأخذ الثأر من الشيعة ويحاول من على كل اعواد نصبها ان يثير الحقد ضد شيعة اهل البيت مدعيا انه وطني يحب وطنه واهله بل يحاول ان يعكس صورة الظالمين الى مظلومين من خلال اثارة النعرات المبطنة ويساعده في ذلك اعداء معروفين للشيعة منذ وقت طويل ولحد الان ، وهم يتفننون في طرق التفرقة حتى انهم فرقوا انفسهم لكي تزداد مطالبهم وهم في الحقيقة في خندق واحد هو خندق الضلالة والعبودية للشيطان ، فالمجموعة التي لا تحصل علي شيء ما ، ستطالب به الاخرى تحت غطاء انهم لا يملكون مرجعية واحدة ، وهكذا يستغلون التفرق الظاهري بشكل خبيث حتى يكون لديهم اكثر من صوت ، في حين انهم متحدون بكل شيء ، بالخسة والنذالة والطائفية وكل ما يمت للاسلام بالتفرقة ، ولا يخفى على الجميع انهم لا يسرون ذلك على الناس ، فهم ولحد الان يرفعون صور صنمهم المجاهد في سبيل الشيطان ولا يشاركون المظلومين افراحهم في نيل الحرية التي يقولون عنها انها اتت من الغرب ،لان الحرية التي منحهم الصنم سابقا هي الحرية الحقيقية لانها سمحت لهم بقتل الشيعة وسمحت لهم بأن يستبيحوا حرم الله في الارض ، هذه الحرية التي يريدونها وغيرها انما هي بضاعة مزيفة لا يراد منها الا التسلط على رقاب الناس كما يقولون لان تلك الرقاب طالما كانت تحت سيوفهم ، اما وقد كشف المظلومين ستار خديعة القومية العربية فقد حشد هؤلاء السفلة كل طاقاتهم لقتل من بقي من المظلومين مستعيرين اسماء وصفات وهمية لا يراد منها الا الغدر مرة اخرى بطائفة طالما عانت وحملت اسم المظلومية عدة قرون ولحد الان ، وتحت ستار الاسلام واللحى الطويلة ، يثيرون في الناس الجهلة الروح العدائية لشيعة اهل البيت واذا قلت لهم تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله وننصر المظلومين فأذا بهم معرضون ، فهم يريدون ارث الاجداد من الثأر الذي لم ينطفأ بقتل الحسين سلام الله عليه وبنفس الشاكلة ، قطع الرؤوس من النساء والاطفال والشيوخ واستباحة المحارم ، وقد رصدوا لذلك الاموال والاقلام التافهة لكي تكون متابعة معهم لتدوين احاديث موضوعة تخدم مرحلتهم الحالية ولكي يزاح الحق عنه اهله ، كيف لا وهم ذووا خبرة في ذلك منذ القدم فلا يكفي ان قال جدهم لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل ، والذي لم يقلها الا لانه سمع من الذين اسسوا اساس الظلم الذين كانوا قبله مثل ذلك ، حيث قالوا لاتجتمع النبوة والخلافة في بيت واحد ، ليأتي الان شيخهم السامري ويضع لهم احاديث تثبت للذين كفروا ان الحق معهم لا مع الجعفري والشيعة ، وليت شعري ماذا فعل هؤلاء لكي يتربص السامري ومن معه الدوائر بهم وهم في غفلة منه ، وبعد كل اطفاء لنار حرب الثأر التي يطالب بها اهل الشهداء من الظلمة من اعوان السامري والتي اخمدها علمائنا نحن لا علمائهم كما يدعون ، يأتي اخيرا السامري لكي يدعوا الى حوار وطني يجنب الشيعة اراقة الدماء ولكي يقول للعالم الظالم اننا لازلنا نقاتل الرافضة اينما ثقفوا ، فلا اقول للسامري ومن معه ، اسعوا سعيكم واجهدوا جهدكم فوالله لن تأخذوها بعد عامكم هذا حتى وان دعوت الى الحوار لاننا في شك من ما تدعو اليه مريب.[/]
size
[SIZE=20px]هكذا يكررها المبطلون اليوم ممن لا يريدون للمظلومين صوتا ، فقد نسجت حول حكومة الجعفري الكثير من الاقاويل التي تشابه تماما تلك التي قيلت في صدر الاسلام والتي كانت موجهة الى الرسول الاعظم صلى الله عليه واله ، ووصفته بأنه انما جاء ليس لحساب رسالة انسانية ينتصر فيها المظلوم وانما جاءت فقط لنيل الحكم ليس الا ، متناسين انه قد عُرض عليه صلى الله غليه واله كل مراكز القيادة لكنه رفض الا اكمالا لرسالة الله في العالمين ، وها هو التاريخ يعيد نفسه ، وتحاك ايضا الاكاذيب والتقولات حول هذه الحكومة التي ارادها الشيعة في العراق ولا اقول انها تماثل دولة الرسول ، لكن الامثال تضرب ولا تقاس وخصوصا ان هناك تشابه في الدولتين الى حد كبير من ناحية ارادة وامل المظلومين من الناس ، فبعض الناصبين قال انها دولة عملاء وبعضهم قال ان بعض المنتخبين لا يمتون الى العراق بصلة والبعض الاخر قال انما جاءوا لمصالحهم الشخصية الى ان قيل انهم طائفيون ، وينعق الغراب مرة اخرى ويحاكيه من في نفسه مرض موروث بنفس القول الذي قاله يزيد عليه اللعنة ، بأخذ الثأر من الشيعة ويحاول من على كل اعواد نصبها ان يثير الحقد ضد شيعة اهل البيت مدعيا انه وطني يحب وطنه واهله بل يحاول ان يعكس صورة الظالمين الى مظلومين من خلال اثارة النعرات المبطنة ويساعده في ذلك اعداء معروفين للشيعة منذ وقت طويل ولحد الان ، وهم يتفننون في طرق التفرقة حتى انهم فرقوا انفسهم لكي تزداد مطالبهم وهم في الحقيقة في خندق واحد هو خندق الضلالة والعبودية للشيطان ، فالمجموعة التي لا تحصل علي شيء ما ، ستطالب به الاخرى تحت غطاء انهم لا يملكون مرجعية واحدة ، وهكذا يستغلون التفرق الظاهري بشكل خبيث حتى يكون لديهم اكثر من صوت ، في حين انهم متحدون بكل شيء ، بالخسة والنذالة والطائفية وكل ما يمت للاسلام بالتفرقة ، ولا يخفى على الجميع انهم لا يسرون ذلك على الناس ، فهم ولحد الان يرفعون صور صنمهم المجاهد في سبيل الشيطان ولا يشاركون المظلومين افراحهم في نيل الحرية التي يقولون عنها انها اتت من الغرب ،لان الحرية التي منحهم الصنم سابقا هي الحرية الحقيقية لانها سمحت لهم بقتل الشيعة وسمحت لهم بأن يستبيحوا حرم الله في الارض ، هذه الحرية التي يريدونها وغيرها انما هي بضاعة مزيفة لا يراد منها الا التسلط على رقاب الناس كما يقولون لان تلك الرقاب طالما كانت تحت سيوفهم ، اما وقد كشف المظلومين ستار خديعة القومية العربية فقد حشد هؤلاء السفلة كل طاقاتهم لقتل من بقي من المظلومين مستعيرين اسماء وصفات وهمية لا يراد منها الا الغدر مرة اخرى بطائفة طالما عانت وحملت اسم المظلومية عدة قرون ولحد الان ، وتحت ستار الاسلام واللحى الطويلة ، يثيرون في الناس الجهلة الروح العدائية لشيعة اهل البيت واذا قلت لهم تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله وننصر المظلومين فأذا بهم معرضون ، فهم يريدون ارث الاجداد من الثأر الذي لم ينطفأ بقتل الحسين سلام الله عليه وبنفس الشاكلة ، قطع الرؤوس من النساء والاطفال والشيوخ واستباحة المحارم ، وقد رصدوا لذلك الاموال والاقلام التافهة لكي تكون متابعة معهم لتدوين احاديث موضوعة تخدم مرحلتهم الحالية ولكي يزاح الحق عنه اهله ، كيف لا وهم ذووا خبرة في ذلك منذ القدم فلا يكفي ان قال جدهم لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل ، والذي لم يقلها الا لانه سمع من الذين اسسوا اساس الظلم الذين كانوا قبله مثل ذلك ، حيث قالوا لاتجتمع النبوة والخلافة في بيت واحد ، ليأتي الان شيخهم السامري ويضع لهم احاديث تثبت للذين كفروا ان الحق معهم لا مع الجعفري والشيعة ، وليت شعري ماذا فعل هؤلاء لكي يتربص السامري ومن معه الدوائر بهم وهم في غفلة منه ، وبعد كل اطفاء لنار حرب الثأر التي يطالب بها اهل الشهداء من الظلمة من اعوان السامري والتي اخمدها علمائنا نحن لا علمائهم كما يدعون ، يأتي اخيرا السامري لكي يدعوا الى حوار وطني يجنب الشيعة اراقة الدماء ولكي يقول للعالم الظالم اننا لازلنا نقاتل الرافضة اينما ثقفوا ، فلا اقول للسامري ومن معه ، اسعوا سعيكم واجهدوا جهدكم فوالله لن تأخذوها بعد عامكم هذا حتى وان دعوت الى الحوار لاننا في شك من ما تدعو اليه مريب.[/]