تويت
أنقل مقالاً كتبه الوهابي محسن العواجي وأريد تعليقاتكم عليه ، خصوصاً سبب قيام جميع هؤلاء الأمراء بمهمة التكفل:
-------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على قضائه وقدره، والحمد لله الذي سخر من الأقدار ما يبن لنا مكنون البشر ومعادن الرجال، وعلى الذين يراهنون على هشاشة مجتمعنا أن يتابعوا هذه الأجواء الأسرية الصادقة بين القيادة والمجتمع، التي شاء الله تعالى أن يكون الشيخ سفر الحوالي سببا مباركا لها في مرضه كما كان سببا مباركا للكثير من الخير في صحته، عجل الله شفاء الشيخ سفر وجمع له بين الأجر والعافية وعافاه وجمع مرضى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
بسم الأحبة محبي شيخنا الحوالى نشكر الأمراء الكرام الذين سجلوا موقفا إنسانيا رائعا زادهم عند الناس رفعة وتقديرا، ويأتي في مقدمتهم الأمير سلطان بن عبد العزيز الذي تحدث بنفسه إلى أبناء الشيخ فور سماعه للخبر وأرسل فريقا طبيا متخصصا للوقوف على حالة الشيخ وأمر بتهيئة فريق الإخلاء الطبي لنقله للتخصصي إذا لزم الأمر وسمحت حاله بذلك، فشكر الله لك يا أبا خالد وجعل اهتمامك بالشيخ قربة لك عند الله ورفعة لذكرك عند الناس، وكذا الشكر للأمير سلمان بن عبد العزيز القريب دائما من أهل الابتلاء والمتقدم دائما لأهل المواساة والعزاء، فهو الذي اتصل مرتين على بيت الشيخ خلال 48 ساعة سائلا ومطمئنا ومطَمئنا أولاد الشيخ الذين أنسوا بقربه منهم فجزاك الله خيرا يا أبافهد، أما الأمير محمد بن نايف فقد تابع من لحظة سماعه للخبر بالاتصالت المباشرة مع المستشفى ومع أبناء الشيخ وبتوجيه من الأمير نايف عاش اللحظات الأولى من الحدث يطمئن أولاد الشيخ على صحته أولا بأول ، كما عرض الأمير عبد العزيز بن فهد باتصال مع ابناء الشيخ كل ما يمكن تقديمه للشيخ من نقل وعلاج ومساعدة، وهكذا تواصلت أتصالات الأمراء ممدوح وابنه نايف وسلمان بن عبد الله، وبندر بن فهد وخالد بن طلال وغيرهم ممن لا تحضرني أسماؤهم و لن ينسى لهم المنصفون وقوفهم مع الشيخ ومحبيه في هذه الأزمة فجزاهم الله خيرا وبارك فيهم ولا أرانا وإياهم في صديق مكروها.
كنا نقول منذ زمن إن لطبيعة مجتمعنا مزايا كبرى لا يسع العقلاء تجاهلها، مهما اختلفت وجهات نظرنا، إننا - رغم أنف من يتربص بنا- أسرة واحدة تختلف داخليا وتتخالف عائليا ويغضب كبيرنا على صغيرنا و نشتكي ويشتكى منا، ولكن وفي هذه المناسبات الانسانية ينبغى حسن اختيار الكلمات والألفاظ، فللنقد زمانه ومكانه والحق يجب قوله ولكن أيضا العدل والقسط مما أمر الله به ولقد سطر أمراؤنا الكرام بمناسبة مرض الشيخ سفر صفحة مشرقة ليس بحقه فقط وإنما بحق جميع المشائخ وطلبة العلم ومن يحبهم بل وفي حق المجتمع السعودي محب الاسلام وأهله، ولن ينسى المنصفون هذه المشاعر النبيلة من القيادة التي أولت هذا لاهتمام لمن له في قلوب الناس هذه المكانة التي هي عاجل بشراه بإذن الله عجل الله شفاءه.
فإلى الأمام أيها المجتمع السعودي المسلم المتلاحم على منهج الإسلام سيروا قيادة وشعبا، ولا عزاء للعلمانين الذين بدت البغضاء من أفواههم ونفثوا حقدهم وسمومهم في منتدياتهم و الذين طالما حلموا بالوقيعة بين الدولة والعلماء، لهؤلاء نقول (موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور) ونقول لهم لا مكان لكم في مجتمع اتفقت قيادته وشعبه على التحاكم للاسلام واحترام علمائه وطلبة العلم والمشائخ، أما مراهنتكم على الخلافات الموسمية الطارئة بين الأبناء وآبائهم وبين الأخوة داخل الأسرة الواحدة فهي مراهنات خاسرة بإذن الله طالما أننا متفقون على المسلمات الكبرى لدينا وهي حاكمية الشرع وشرعية الحاكمية ووحدة المجتمع وأمنه وعندما يصل التهديد الى أي من هذه الثوابت سرعان ما يلتحم الجميع قيادة وشعبا علماء ومثقفين للحيلولة دون الخطر شعارنا مجتمعين( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون).
اللهم رب الناس أذهب البأس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك، اللهم اشف كبيرنا خادم الحرمين الشريفين وألبسه ثوب الصحة والعافية، اللهم اشف شيخنا سفر الحوالى وألبسه ثوب الصحة والعافية، اللهم اشف شيخنا عبد الله بن قعود وشيخنا بكر أبو زيد اللهم واشف جميع مرضى المسلمين يا سمع الدعاء لا إله إلا انت سبحانك يا حي يا قيوم ولا حول ولا قوة إلا بك وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
محسن العواجي
الوسطية /الحلقة الفكرية 5/5/1426هـ
-------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على قضائه وقدره، والحمد لله الذي سخر من الأقدار ما يبن لنا مكنون البشر ومعادن الرجال، وعلى الذين يراهنون على هشاشة مجتمعنا أن يتابعوا هذه الأجواء الأسرية الصادقة بين القيادة والمجتمع، التي شاء الله تعالى أن يكون الشيخ سفر الحوالي سببا مباركا لها في مرضه كما كان سببا مباركا للكثير من الخير في صحته، عجل الله شفاء الشيخ سفر وجمع له بين الأجر والعافية وعافاه وجمع مرضى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
بسم الأحبة محبي شيخنا الحوالى نشكر الأمراء الكرام الذين سجلوا موقفا إنسانيا رائعا زادهم عند الناس رفعة وتقديرا، ويأتي في مقدمتهم الأمير سلطان بن عبد العزيز الذي تحدث بنفسه إلى أبناء الشيخ فور سماعه للخبر وأرسل فريقا طبيا متخصصا للوقوف على حالة الشيخ وأمر بتهيئة فريق الإخلاء الطبي لنقله للتخصصي إذا لزم الأمر وسمحت حاله بذلك، فشكر الله لك يا أبا خالد وجعل اهتمامك بالشيخ قربة لك عند الله ورفعة لذكرك عند الناس، وكذا الشكر للأمير سلمان بن عبد العزيز القريب دائما من أهل الابتلاء والمتقدم دائما لأهل المواساة والعزاء، فهو الذي اتصل مرتين على بيت الشيخ خلال 48 ساعة سائلا ومطمئنا ومطَمئنا أولاد الشيخ الذين أنسوا بقربه منهم فجزاك الله خيرا يا أبافهد، أما الأمير محمد بن نايف فقد تابع من لحظة سماعه للخبر بالاتصالت المباشرة مع المستشفى ومع أبناء الشيخ وبتوجيه من الأمير نايف عاش اللحظات الأولى من الحدث يطمئن أولاد الشيخ على صحته أولا بأول ، كما عرض الأمير عبد العزيز بن فهد باتصال مع ابناء الشيخ كل ما يمكن تقديمه للشيخ من نقل وعلاج ومساعدة، وهكذا تواصلت أتصالات الأمراء ممدوح وابنه نايف وسلمان بن عبد الله، وبندر بن فهد وخالد بن طلال وغيرهم ممن لا تحضرني أسماؤهم و لن ينسى لهم المنصفون وقوفهم مع الشيخ ومحبيه في هذه الأزمة فجزاهم الله خيرا وبارك فيهم ولا أرانا وإياهم في صديق مكروها.
كنا نقول منذ زمن إن لطبيعة مجتمعنا مزايا كبرى لا يسع العقلاء تجاهلها، مهما اختلفت وجهات نظرنا، إننا - رغم أنف من يتربص بنا- أسرة واحدة تختلف داخليا وتتخالف عائليا ويغضب كبيرنا على صغيرنا و نشتكي ويشتكى منا، ولكن وفي هذه المناسبات الانسانية ينبغى حسن اختيار الكلمات والألفاظ، فللنقد زمانه ومكانه والحق يجب قوله ولكن أيضا العدل والقسط مما أمر الله به ولقد سطر أمراؤنا الكرام بمناسبة مرض الشيخ سفر صفحة مشرقة ليس بحقه فقط وإنما بحق جميع المشائخ وطلبة العلم ومن يحبهم بل وفي حق المجتمع السعودي محب الاسلام وأهله، ولن ينسى المنصفون هذه المشاعر النبيلة من القيادة التي أولت هذا لاهتمام لمن له في قلوب الناس هذه المكانة التي هي عاجل بشراه بإذن الله عجل الله شفاءه.
فإلى الأمام أيها المجتمع السعودي المسلم المتلاحم على منهج الإسلام سيروا قيادة وشعبا، ولا عزاء للعلمانين الذين بدت البغضاء من أفواههم ونفثوا حقدهم وسمومهم في منتدياتهم و الذين طالما حلموا بالوقيعة بين الدولة والعلماء، لهؤلاء نقول (موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور) ونقول لهم لا مكان لكم في مجتمع اتفقت قيادته وشعبه على التحاكم للاسلام واحترام علمائه وطلبة العلم والمشائخ، أما مراهنتكم على الخلافات الموسمية الطارئة بين الأبناء وآبائهم وبين الأخوة داخل الأسرة الواحدة فهي مراهنات خاسرة بإذن الله طالما أننا متفقون على المسلمات الكبرى لدينا وهي حاكمية الشرع وشرعية الحاكمية ووحدة المجتمع وأمنه وعندما يصل التهديد الى أي من هذه الثوابت سرعان ما يلتحم الجميع قيادة وشعبا علماء ومثقفين للحيلولة دون الخطر شعارنا مجتمعين( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون).
اللهم رب الناس أذهب البأس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك، اللهم اشف كبيرنا خادم الحرمين الشريفين وألبسه ثوب الصحة والعافية، اللهم اشف شيخنا سفر الحوالى وألبسه ثوب الصحة والعافية، اللهم اشف شيخنا عبد الله بن قعود وشيخنا بكر أبو زيد اللهم واشف جميع مرضى المسلمين يا سمع الدعاء لا إله إلا انت سبحانك يا حي يا قيوم ولا حول ولا قوة إلا بك وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
محسن العواجي
الوسطية /الحلقة الفكرية 5/5/1426هـ
تعليق